. ღ . طموحات كبيرة لمنتخب سلوفيني واعد . ღ .
إذا كان الأمر يتعلق بحجم الدولة التي يمثلها المنتخب في كأس
العالم FIFA، فإنه من الأفضل لكتيبة ماتياس كيك عدم التوجه إلى ملعب إيليس
بارك في جوهانسبرج يوم الجمعة. حيث يجمع هذا اللقاء بين الدولة الأصغر
الممثلة في جنوب أفريقيا 2010 والولايات المتحدة الأمريكية التي تحتل
المرتبة الأولى من حيث المساحة وعدد السكان في النسخة الحالية من كأس
العالم. ولكن رغم أن عدد مواطني سلوفينيا أقل بمئة وخمسين مرة مقارنة
بخصمها المقبل ضمن منافسات المجموعة الثالثة، إلا أنه يبدو واضحاً أنه
عندما يتعلق الأمر بمواجهة 11 لاعباً لمثلهم، فإنه يمكن لأبناء البلقان أن
يتحولوا إلى خصمٍ شرسٍ على المستطيل الأخضر.
وإذا كان إقصاء المنتخب الروسي، وعلى رأسه المدرب المخضرم
جوس هيدينك على يد سلوفينيا في الملحق الأوروبي، غير كافٍ لإثبات أن أبطال
البلقان سيتجهون بهمة عالية وإمكانيات خطيرة إلى جنوب أفريقيا 2010، فإنهم
أعادوا التأكيد على قوتهم الضاربة في مباراتهم الأولى في المونديال عندما
تغلبوا على الجزائر بهدف نظيف، وكان هذا الفوز هو الأول لهم في تاريخ كأس
العالم FIFA. وبالنظر إلى كل هذه المعطيات، فإنه ما من شك في أن المدرب
ماتياس كيك ولاعبيه لن يقبلوا بأقل من النصر وتعزيز صدارتهم للمجموعة
الثالثة، وهو ما أكد عليه لاعب خط الوسط فالتر بيرسا.
نملك الآن خبرة كروية عريضة، ولا أحد اليوم محصن ضد الخسارة. لقد
زادت ثقتنا بأنفسنا خلال السنوات الأخيرة، ولم يعد كافياً بالنسبة لنا أن
نلعب بشكل جيد، بل أصبح يتعين علينا الفوز أيضاً.
ميزو
بريتشكو
حيث قال بيرسا في حديثه مع FIFA: "لم نعد متوترين بعد
مباراتنا الأولى، فكل ذلك القلق والضغط النفسي قد زال من نفوسنا. أمامنا
الآن مباراة هامة للغاية سنواجه فيها المنتخب الأمريكي القوي. لكن مجرد
وجودنا هنا وخوض مثل هذا اللقاء الهام يُعتبر بمثابة جائزة لنا. وسنبذل كل
ما في وسعنا للإستمتاع وإمتاع الجماهير بهذه المباراة."
ويعود الفضل إلى روبرت كورين في تسجيل هدف الفوز في عرين
محاربي الصحراء وتحقيق انطلاقة مثالية لمنتخبه في جنوب أفريقيا 2010. ولكن
كما حدث في مشوار التصفيات الأوروبية، حيث لم يدخل شباكهم سوى أربعة أهداف
في عشر مباريات، يعود الفضل إلى خط دفاع سلوفينيا في الإنجازات الكروية
الهامة التي يحققها المنتخب. وقد أثبت ميزو بريتشكو أنه من العناصر التي
تلعب دوراً هاماً في تعزيز الصفوف الخلفية، وكشف أنه عازمٌ على أن يُثبت
لجميع المنتقدين والمشككين أن منتخبه قادرٌ على المضي قُدماً في البطولة.
حيث قال نجم قلب الدفاع في نادي كولونيا: "نتيجة لكوننا
من دولة صغيرة يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة فقط، قلّل الكثيرون من شأننا.
ففي ألمانيا تنبأ الكثيرون بأننا سنخسر مبارياتنا الثلاث الأولى ونحزم
حقائبنا للعودة إلى الديار بعد انتهاء مرحلة المجموعات. هذا هو منطقهم، حيث
يحترمون المنتخبات الكبيرة مثل البرازيل وإيطاليا ويستخفون بالفرق
الأخرى."
وتابع بريتشكو قائلاً: "لكننا نملك الآن خبرة كروية
عريضة، ولا أحد اليوم محصن ضد الخسارة. لقد زادت ثقتنا بأنفسنا خلال
السنوات الأخيرة، ولم يعد كافياً بالنسبة لنا أن نلعب بشكل جيد، بل أصبح
يتعين علينا الفوز أيضاً. أدرك جميع عناصر الفريق أن بإمكاننا المضي قُدماً
في البطولة. إن الشعور السائد في صفوف المنتخب جيدٌ جداً الآن وكل شيء
يسير بشكل ممتاز. كل فرد يحترم الآخر ويدعمه، حتى أننا أصبحنا أصدقاءاً
مقربين. وحتى وإن واجه أحدٌ منا حظاً عاثراً في إحدى المباريات، فإن ذلك لا
يمثل مشكلة لنا، حيث ندرك جيداً أننا نبذل قُصارى جهدنا ونبذل الغالي
والرخيص في سبيل الفوز. فذلك هو الأمر الأكثر أهمية."
ويبدو المنتخب السلوفيني بقيادة المدرب ماتياس كيك جاداً
في مساعيه للوصول إلى الدور الثاني. ولتحقيق هذا المبتغى، يبذل اللاعبون
جهوداً جبارة في معسكر التدريب استعداداً لخوض اللقاء المقبل الذي قد يحسم
تأهلهم عن المجموعة الثالثة. لكن هذا لم يمنع نجوم البلقان من تذوق سحر
بلاد قوس قزح. حيث حصلوا من كيك على الضوء الأخضر لزيارة إحدى أشهر حدائق
الأسود في العالم. ويبدو أن رؤية ملك الغابة، كان بمثابة حافز إضافي رفع
روحهم المعنوية وشدّ عزيمتهم قبيل الموقعة المقبلة لسلوفينيا التي تستضيفها
جوهانسبرج.
أما المدافع ماتي مافريتش، فقد أخبر FIFA بأن: "المناظر
الطبيعية كانت خلابة إلى أقصى الحدود. أما زيارة حديقة الأسود فقد كانت
رائعة. بدا أن جميع عناصر المنتخب يمضون وقتاً طيباً، وهو أمرٌ أدخل السرور
إلى قلبي. لا أقصد الإحتجاج، ولكننا حقيقة لم نحصل على يوم إجازة منذ مدة
طويلة. إلا أننا كنا نستحق وبكل جدارة أن نرفّه عن أنفسنا لنصف يوم، حيث
خُضنا حصة تدريبية جيدة في الصباح وسنحافظ على أدائنا الجيد. كل ما أتمناه
هو أن تأتي النتائج مثالية وأن يترك منتخب سلوفينيا في المونديال بصمة لا
يمكن للزمن أن يمحوها."
يُذكر أن التأهل إلى العرس الكروي العالمي كان إنجازاً
حقيقاً بحدّ ذاته، ثم أكمل نجوم البلقان مسيرتهم المظفرة بأول فوز لهم في
تاريخ المونديال. والآن، ومع تزايد الفرص في التأهل إلى الدور الثاني، وبعد
أن أثبتت أن منتخبها ليس بلقمة سائغة على الإطلاق، لا يتعين على سلوفينيا
سوى أن تستغل مغامرتها هذه على التراب الأفريقي إلى أبعد الحدود.
إذا كان الأمر يتعلق بحجم الدولة التي يمثلها المنتخب في كأس
العالم FIFA، فإنه من الأفضل لكتيبة ماتياس كيك عدم التوجه إلى ملعب إيليس
بارك في جوهانسبرج يوم الجمعة. حيث يجمع هذا اللقاء بين الدولة الأصغر
الممثلة في جنوب أفريقيا 2010 والولايات المتحدة الأمريكية التي تحتل
المرتبة الأولى من حيث المساحة وعدد السكان في النسخة الحالية من كأس
العالم. ولكن رغم أن عدد مواطني سلوفينيا أقل بمئة وخمسين مرة مقارنة
بخصمها المقبل ضمن منافسات المجموعة الثالثة، إلا أنه يبدو واضحاً أنه
عندما يتعلق الأمر بمواجهة 11 لاعباً لمثلهم، فإنه يمكن لأبناء البلقان أن
يتحولوا إلى خصمٍ شرسٍ على المستطيل الأخضر.
وإذا كان إقصاء المنتخب الروسي، وعلى رأسه المدرب المخضرم
جوس هيدينك على يد سلوفينيا في الملحق الأوروبي، غير كافٍ لإثبات أن أبطال
البلقان سيتجهون بهمة عالية وإمكانيات خطيرة إلى جنوب أفريقيا 2010، فإنهم
أعادوا التأكيد على قوتهم الضاربة في مباراتهم الأولى في المونديال عندما
تغلبوا على الجزائر بهدف نظيف، وكان هذا الفوز هو الأول لهم في تاريخ كأس
العالم FIFA. وبالنظر إلى كل هذه المعطيات، فإنه ما من شك في أن المدرب
ماتياس كيك ولاعبيه لن يقبلوا بأقل من النصر وتعزيز صدارتهم للمجموعة
الثالثة، وهو ما أكد عليه لاعب خط الوسط فالتر بيرسا.
نملك الآن خبرة كروية عريضة، ولا أحد اليوم محصن ضد الخسارة. لقد
زادت ثقتنا بأنفسنا خلال السنوات الأخيرة، ولم يعد كافياً بالنسبة لنا أن
نلعب بشكل جيد، بل أصبح يتعين علينا الفوز أيضاً.
ميزو
بريتشكو
حيث قال بيرسا في حديثه مع FIFA: "لم نعد متوترين بعد
مباراتنا الأولى، فكل ذلك القلق والضغط النفسي قد زال من نفوسنا. أمامنا
الآن مباراة هامة للغاية سنواجه فيها المنتخب الأمريكي القوي. لكن مجرد
وجودنا هنا وخوض مثل هذا اللقاء الهام يُعتبر بمثابة جائزة لنا. وسنبذل كل
ما في وسعنا للإستمتاع وإمتاع الجماهير بهذه المباراة."
ويعود الفضل إلى روبرت كورين في تسجيل هدف الفوز في عرين
محاربي الصحراء وتحقيق انطلاقة مثالية لمنتخبه في جنوب أفريقيا 2010. ولكن
كما حدث في مشوار التصفيات الأوروبية، حيث لم يدخل شباكهم سوى أربعة أهداف
في عشر مباريات، يعود الفضل إلى خط دفاع سلوفينيا في الإنجازات الكروية
الهامة التي يحققها المنتخب. وقد أثبت ميزو بريتشكو أنه من العناصر التي
تلعب دوراً هاماً في تعزيز الصفوف الخلفية، وكشف أنه عازمٌ على أن يُثبت
لجميع المنتقدين والمشككين أن منتخبه قادرٌ على المضي قُدماً في البطولة.
حيث قال نجم قلب الدفاع في نادي كولونيا: "نتيجة لكوننا
من دولة صغيرة يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة فقط، قلّل الكثيرون من شأننا.
ففي ألمانيا تنبأ الكثيرون بأننا سنخسر مبارياتنا الثلاث الأولى ونحزم
حقائبنا للعودة إلى الديار بعد انتهاء مرحلة المجموعات. هذا هو منطقهم، حيث
يحترمون المنتخبات الكبيرة مثل البرازيل وإيطاليا ويستخفون بالفرق
الأخرى."
وتابع بريتشكو قائلاً: "لكننا نملك الآن خبرة كروية
عريضة، ولا أحد اليوم محصن ضد الخسارة. لقد زادت ثقتنا بأنفسنا خلال
السنوات الأخيرة، ولم يعد كافياً بالنسبة لنا أن نلعب بشكل جيد، بل أصبح
يتعين علينا الفوز أيضاً. أدرك جميع عناصر الفريق أن بإمكاننا المضي قُدماً
في البطولة. إن الشعور السائد في صفوف المنتخب جيدٌ جداً الآن وكل شيء
يسير بشكل ممتاز. كل فرد يحترم الآخر ويدعمه، حتى أننا أصبحنا أصدقاءاً
مقربين. وحتى وإن واجه أحدٌ منا حظاً عاثراً في إحدى المباريات، فإن ذلك لا
يمثل مشكلة لنا، حيث ندرك جيداً أننا نبذل قُصارى جهدنا ونبذل الغالي
والرخيص في سبيل الفوز. فذلك هو الأمر الأكثر أهمية."
ويبدو المنتخب السلوفيني بقيادة المدرب ماتياس كيك جاداً
في مساعيه للوصول إلى الدور الثاني. ولتحقيق هذا المبتغى، يبذل اللاعبون
جهوداً جبارة في معسكر التدريب استعداداً لخوض اللقاء المقبل الذي قد يحسم
تأهلهم عن المجموعة الثالثة. لكن هذا لم يمنع نجوم البلقان من تذوق سحر
بلاد قوس قزح. حيث حصلوا من كيك على الضوء الأخضر لزيارة إحدى أشهر حدائق
الأسود في العالم. ويبدو أن رؤية ملك الغابة، كان بمثابة حافز إضافي رفع
روحهم المعنوية وشدّ عزيمتهم قبيل الموقعة المقبلة لسلوفينيا التي تستضيفها
جوهانسبرج.
أما المدافع ماتي مافريتش، فقد أخبر FIFA بأن: "المناظر
الطبيعية كانت خلابة إلى أقصى الحدود. أما زيارة حديقة الأسود فقد كانت
رائعة. بدا أن جميع عناصر المنتخب يمضون وقتاً طيباً، وهو أمرٌ أدخل السرور
إلى قلبي. لا أقصد الإحتجاج، ولكننا حقيقة لم نحصل على يوم إجازة منذ مدة
طويلة. إلا أننا كنا نستحق وبكل جدارة أن نرفّه عن أنفسنا لنصف يوم، حيث
خُضنا حصة تدريبية جيدة في الصباح وسنحافظ على أدائنا الجيد. كل ما أتمناه
هو أن تأتي النتائج مثالية وأن يترك منتخب سلوفينيا في المونديال بصمة لا
يمكن للزمن أن يمحوها."
يُذكر أن التأهل إلى العرس الكروي العالمي كان إنجازاً
حقيقاً بحدّ ذاته، ثم أكمل نجوم البلقان مسيرتهم المظفرة بأول فوز لهم في
تاريخ المونديال. والآن، ومع تزايد الفرص في التأهل إلى الدور الثاني، وبعد
أن أثبتت أن منتخبها ليس بلقمة سائغة على الإطلاق، لا يتعين على سلوفينيا
سوى أن تستغل مغامرتها هذه على التراب الأفريقي إلى أبعد الحدود.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه