. ღ . تاباريز: لدينا مسؤولية كبيرة . ღ .
منذ أن عُرفت المجموعات التي ستلعب فيها المنتخبات المتنافسة في كأس العالم FIFA 2010، هناك في كايب تاون في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، أطلق ملايين المشجعين العنان لخيالهم وهم يتصورون المباريات التي ستحدد مصائر منتخباتهم. فكيف ينظر أهل أوروجواي إلى القرعة وحظوظ منتخبهم؟
وقع منتخب أوروجواي في المجموعة التي تضم جنوب أفريقيا وفرنسا والمكسيك في البطولة التي يسعى فيها لاستعادة أمجاد الماضي البعيد. وعلى رأس الحالمين بالسير على طريق النصر والتغلب على أصحاب الأرض، ووصيف بطل العالم الحالي، والمنافس الأزتيكي العتيد يأتي المدرب أوسكار تاباريز، الذي تحدث لموقع FIFA.com فقال: "نحن أمام مسؤولية جسيمة يفرضها علينا تاريخنا الكروي الكبير. والبعض يقولون إن هذا كان ماضياً سحيقاً وولى، ولكن معظم هؤلاء لا تاريخ لهم. يجب أن نحافظ على صلتنا بأبطالنا السابقين هؤلاء، على الأقل فيما يتعلق بثقافتنا الكروية وإحساسنا بها".
وتصلح كلمات تاباريز هذه لأن تكون أحد التوابل التي تزيد من حرارة النقاش الذي يدور على ألسنة متتبعي موقع FIFA.com. فمنذ أن عرف مشجعو المكسيك وأوروجواي أن فريقيهما سيتواجهان في الدور الأول وهم يتحدثون ويتجادلون بشأن حظوظ كل من الفريقين. ولكن المدرب الأوروجواياني يفضل الإبتعاد عن هذا الجدل مؤكداً على جانب آخر: "ليست هذه هي مسؤوليتنا الوحيدة. فلدينا مسؤولية أخرى إزاء الصغار وخاصة الأطفال، الذين لم يشهدوا قط تحقيق منتخبنا لأي نصر كبير على الساحة الدولية. كانت الفرحة الكبيرة الأولى هي التأهل على حساب كوستاريكا، ولكننا الآن أمام ما هو أهم."
ويواصل واضعاً عينيه على المستقبل القريب: "كانت مباراتنا الودية ضد سويسرا هي بداية أكثر ما نحب، ألا وهو الأداء الفعلي لكرة القدم. وأهم ما ننتظره الآن هو النصف الثاني من شهر مايو/أيار، الذي سيشهد استعداداتنا النهائية والحقيقية. أما هدفنا فهو الذهاب إلى جنوب أفريقيا لخوض المنافسات بكل قوة، دون استباق الأمور بأي شكل من الأشكال. لدينا توقعات وآمال، ولكننا نعي ما يمكن أن يحدث على أرض الواقع."
والواقع يقول إن المعلم يعرف جيداً ما ينتظره في شهر يونيو/حزيران، بعد أن كان قائداً لأوروجواي في إيطاليا 1990، فهو يعلق على ذلك بقوله: "حسناً، لقد مرت 20 سنة على تلك البطولة. لم يتغير عمري فحسب، ولكني أصبحت أيضاً أكثر نضجاً وأكثر خبرة. فعلى سبيل المثال، أصبحت أعرف أن المرحلة الأولى لا تفيد إلا في التأهل. لا يوجد هدف آخر سوى ذلك، التقدم إلى الدور الثاني وتبدأ كأس العالم الحقيقية في دور الستة عشر."
التجربة الأفريقية
ولا يبخل المعلم الذي زار صَن سيتي لحضور ورشة عمل المنتخبات في شهر فبراير/شباط بالمديح على ما قام به البلد المضيف، فهو يقول معرباً عن إعجابه بما رآه: "من المهم أن تحصل أفريقيا على فرصتها، فمن حق كل شعوب العالم أن تستقبل هذا الحدث على أرضها. إنه تحدٍ كبير لجنوب أفريقيا، ولكن الأمر يستحق؛ فهو أكبر حدث رياضي تعرفه البشرية! وأعتقد أن اللجنة المنظمة قد فعلت ما عليها؛ فلدينا ملاعب على أعلى مستوى وهم يعتنون الآن بالتفاصيل واللمسات الأخيرة. والآن لم يبق إلا الأهم؛ أن تضع المنتخبات المشاركة همها في لعب كرة قدم جميلة."
ولا ريب في أن المناخ في جنوب أفريقيا سيكون من المزايا التي سيتمتع بها منتخب أوروجواي، حيث يقول المدرب تاباريز مشيداً بذلك الجو: "سنحاول الإستفادة من البرودة. لذلك سنجري استعداداتنا في مونتيفيديو ولن نحتاج إلى السفر إلى أي مكان آخر. فدرجة الحرارة هنا ستكون هي نفسها هناك. إنها خامس بطولة لكأس العالم فقط تقام في الشتاء، وهو ما سيساعد على تقديم كرة قدم أفضل."
فماذا سيكون دور أوروجواي في هذا المهرجان؟ يرى المعلم، المدرب السابق لأندية بينيارول وبوكا جونيورز وكالياري وإي سي ميلان أن منتخب أوروجواي لديه "لاعبون ممتازون وآخرون متوسطو المستوى."
ولذلك سيكون المهم هو "إعادة التأكيد على البناء، فهذه المجموعة تلعب معاً منذ أربع سنوات وهم يلعبون معاً بصورة جيدة رغم أننا لن نتأكد من ذلك بصورة قاطعة إلا مع بدء المنافسات الحقيقية. ونحن نأمل في أن نقدم ما يؤهلنا للوقوف إلى جانب أبطالنا الكبار."
منذ أن عُرفت المجموعات التي ستلعب فيها المنتخبات المتنافسة في كأس العالم FIFA 2010، هناك في كايب تاون في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، أطلق ملايين المشجعين العنان لخيالهم وهم يتصورون المباريات التي ستحدد مصائر منتخباتهم. فكيف ينظر أهل أوروجواي إلى القرعة وحظوظ منتخبهم؟
وقع منتخب أوروجواي في المجموعة التي تضم جنوب أفريقيا وفرنسا والمكسيك في البطولة التي يسعى فيها لاستعادة أمجاد الماضي البعيد. وعلى رأس الحالمين بالسير على طريق النصر والتغلب على أصحاب الأرض، ووصيف بطل العالم الحالي، والمنافس الأزتيكي العتيد يأتي المدرب أوسكار تاباريز، الذي تحدث لموقع FIFA.com فقال: "نحن أمام مسؤولية جسيمة يفرضها علينا تاريخنا الكروي الكبير. والبعض يقولون إن هذا كان ماضياً سحيقاً وولى، ولكن معظم هؤلاء لا تاريخ لهم. يجب أن نحافظ على صلتنا بأبطالنا السابقين هؤلاء، على الأقل فيما يتعلق بثقافتنا الكروية وإحساسنا بها".
وتصلح كلمات تاباريز هذه لأن تكون أحد التوابل التي تزيد من حرارة النقاش الذي يدور على ألسنة متتبعي موقع FIFA.com. فمنذ أن عرف مشجعو المكسيك وأوروجواي أن فريقيهما سيتواجهان في الدور الأول وهم يتحدثون ويتجادلون بشأن حظوظ كل من الفريقين. ولكن المدرب الأوروجواياني يفضل الإبتعاد عن هذا الجدل مؤكداً على جانب آخر: "ليست هذه هي مسؤوليتنا الوحيدة. فلدينا مسؤولية أخرى إزاء الصغار وخاصة الأطفال، الذين لم يشهدوا قط تحقيق منتخبنا لأي نصر كبير على الساحة الدولية. كانت الفرحة الكبيرة الأولى هي التأهل على حساب كوستاريكا، ولكننا الآن أمام ما هو أهم."
ويواصل واضعاً عينيه على المستقبل القريب: "كانت مباراتنا الودية ضد سويسرا هي بداية أكثر ما نحب، ألا وهو الأداء الفعلي لكرة القدم. وأهم ما ننتظره الآن هو النصف الثاني من شهر مايو/أيار، الذي سيشهد استعداداتنا النهائية والحقيقية. أما هدفنا فهو الذهاب إلى جنوب أفريقيا لخوض المنافسات بكل قوة، دون استباق الأمور بأي شكل من الأشكال. لدينا توقعات وآمال، ولكننا نعي ما يمكن أن يحدث على أرض الواقع."
والواقع يقول إن المعلم يعرف جيداً ما ينتظره في شهر يونيو/حزيران، بعد أن كان قائداً لأوروجواي في إيطاليا 1990، فهو يعلق على ذلك بقوله: "حسناً، لقد مرت 20 سنة على تلك البطولة. لم يتغير عمري فحسب، ولكني أصبحت أيضاً أكثر نضجاً وأكثر خبرة. فعلى سبيل المثال، أصبحت أعرف أن المرحلة الأولى لا تفيد إلا في التأهل. لا يوجد هدف آخر سوى ذلك، التقدم إلى الدور الثاني وتبدأ كأس العالم الحقيقية في دور الستة عشر."
التجربة الأفريقية
ولا يبخل المعلم الذي زار صَن سيتي لحضور ورشة عمل المنتخبات في شهر فبراير/شباط بالمديح على ما قام به البلد المضيف، فهو يقول معرباً عن إعجابه بما رآه: "من المهم أن تحصل أفريقيا على فرصتها، فمن حق كل شعوب العالم أن تستقبل هذا الحدث على أرضها. إنه تحدٍ كبير لجنوب أفريقيا، ولكن الأمر يستحق؛ فهو أكبر حدث رياضي تعرفه البشرية! وأعتقد أن اللجنة المنظمة قد فعلت ما عليها؛ فلدينا ملاعب على أعلى مستوى وهم يعتنون الآن بالتفاصيل واللمسات الأخيرة. والآن لم يبق إلا الأهم؛ أن تضع المنتخبات المشاركة همها في لعب كرة قدم جميلة."
ولا ريب في أن المناخ في جنوب أفريقيا سيكون من المزايا التي سيتمتع بها منتخب أوروجواي، حيث يقول المدرب تاباريز مشيداً بذلك الجو: "سنحاول الإستفادة من البرودة. لذلك سنجري استعداداتنا في مونتيفيديو ولن نحتاج إلى السفر إلى أي مكان آخر. فدرجة الحرارة هنا ستكون هي نفسها هناك. إنها خامس بطولة لكأس العالم فقط تقام في الشتاء، وهو ما سيساعد على تقديم كرة قدم أفضل."
فماذا سيكون دور أوروجواي في هذا المهرجان؟ يرى المعلم، المدرب السابق لأندية بينيارول وبوكا جونيورز وكالياري وإي سي ميلان أن منتخب أوروجواي لديه "لاعبون ممتازون وآخرون متوسطو المستوى."
ولذلك سيكون المهم هو "إعادة التأكيد على البناء، فهذه المجموعة تلعب معاً منذ أربع سنوات وهم يلعبون معاً بصورة جيدة رغم أننا لن نتأكد من ذلك بصورة قاطعة إلا مع بدء المنافسات الحقيقية. ونحن نأمل في أن نقدم ما يؤهلنا للوقوف إلى جانب أبطالنا الكبار."
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه