. ღ . برادلي: فرصنا في التأهل كبيرة . ღ .
لقد أظهر أبناء العم سام خلال نهائيات جنوب أفريقيا إلى حدود
الآن أنهم يشكلون منتخباً صلباً، يتسلح بقوة الإرادة ولا يستسلم بسهولة.
فبعد تعادل عسير أمام المنتخب الإنجليزي المرشح الأقوى قبل انطلاق
النهائيات ومعركة حامية الوطيس للتعويض أمام سلوفينيا، هاهو ذا مايكل
برادلي، وسط الميدان الدفاعي وابن المدرب بوب برادلي، يجسد قوة العزيمة
والإرادة وهو الذي يتمتع بنضج كبير رغم سنه الضغير الذي لا يتجاوز الثانية
والعشرين.
وقد اقتطع لاعب بوروسيا مونشنجلادباخ بعضاً من وقته عشية
مباراة منتخبه الثالثة والمصيرية ضمن مرحلة المجموعات والتي ستجمعه بنظيره
الجزائري في بريتوريا، ليخصنا النجم الأمريكي الواعد بحديث حصري. وبنفس
التركيز الذي يميّز منتخب العم سام المحبوب، تطرق الحوار إلى الهدف الثالث
المثير للجدل والذي لم يتم احتسابه أمام سلوفينيا، وإلى دور مايكل داخل
المنتخب وجو الإنتماء الذي يجمع أعضاء الكتيبة الأمريكية...
FIFA: بعد نقطتين من مباراتيكم الأوليين، تحتاجون
إلى نتيجة إيجابية أمام المنتخب الجزائري. ما هي الأجواء السائدة خلال
فترة الإعداد لتلك المواجهة؟
مايكل برادلي: لا يبعدنا عن
التأهل للدور الموالي سوى تسعون دقيقة. نعلم أن المباراة ستكون صعبة، إلا
أنها مباراة مهمة بالنسبة لنا. إن هذا النوع من المباريات هو الذي يتوق
اللاعب في مسيرته، حيث يكون كل شيء محسوباً بشكل دقيق. وأظن أن حظوظنا في
التأهل لدور الستة عشر كبيرة.
إنك تلعب بكثير من الطاقة. هل هذه الطاقة مستمدة
من التنافس في نهائيات كأس العالم FIFA؟
لا. أحاول أن ألعب
كذلك كلما وطأت قدمي أرضية الملعب. لا يهمني إن تعلق الأمر بكأس العالم أو
بمباراة دوري، أو بحصة تدريبية. لدي هوية خاصة بي كلاعب، ومن المهم معرفة
أن ما أفعله يساعد المنتخب. وأنا أحاول دائماً أن أقدم أفضل ما عندي.
على الرغم من أنك وسط ميدان دفاعي، إلا أنك تمكنت
من تسجيل هدف التعادل أمام سلوفينيا. هل أحسست أن بإمكانك فعل شيء وقررت
فعله؟ ألذلك تقدمت إلى مربع عمليات الخصم؟
الأمور لم تجر على
هذا النحو تماما. لقد كنا متخلفين بهدفين في الشوط الأول وكنا نعلم أن
علينا الدخول أكثر في جو المباراة. لقد كان لزاماً علينا أن نسرع من إيقاع
المباراة وأن نخوض المعركة من أجل الحصول على كل كرة ممكنة للتقدم والعودة
في المباراة. لقد كنا في حاجة للالتزام الكافي لفعل ذلك إلى آخر رمق. كل ما
فعلته هو أني حاولت أن أستلم زمام الأمور على الميدان وبحثت عن طريقة
للتقدم والمحاولة. فكان أن تسلم جوزي [التيدور] الكرة، وكل ما فعلته هو
إيصالها للشباك نيابة عنه.
لكنها كانت طريقة رائعة لإنهاء الهجمة...
لقد
كانت كرة رائعة من لاندون [دونوفان]، ثم إن جوزي قام بعمل رائع
لأنه تمتع بإصرار كافٍ ليضع الكرة في طريقي. كل ما فعلته هو التأكد من
إيداع الكرة في الشباك.
يبدو أن أعضاء المنتخب متضامنون بشكل رائع...
إن
عقلية المنتخب والروح التي تجمعه أهم ما يميّزنا. فنحن نستمتع بصحبة بعضنا
البعض ونستمتع بقضاء الوقت مع بعضنا البعض وأظن أن ذلك واضح على الميدان.
فعندما نمر بأوقات عصيبة وحين لا تجري الأمور على ما يرام، يظهر إلى
الواجهة شعور عام بالتضامن والنضال، كما أننا نقف إلى جانب بعضنا البعض. إن
ذلك ضروري في الأوقات الصعبة.
لم يتم قبول هدف موريس إدو في الدقائق الأخيرة.
وقد بدا عليه الانزعاج بعد تلك المباراة. هل يمكنك أن تحدثنا عمّا كان يجول
بخاطرك بعد أن حُرمتم من هدف النصر؟
إن المشاعر في مثل تلك
المباريات تكون مشحونة. عندما تظن أنك فزت ثم يتم إلغاء الهدف، تكون تلك
لحظة مشحونة بالتوتر والغضب. وبصراحة، إنها إحدى الأشياء التي تجعل من كرة
القدم لعبة غاية في الروعة. لم يعد بوسعنا فعل أي شيء حيال ذلك، وكل ما
نركز عليه الآن هو التحدي الذي سيواجهنا الأربعاء المقبل.
هل لديكم من الثقة ما يكفي لخوض المباراة القادمة
أمام المنتخب الجزائري؟
لدينا الثقة الكافية في أنفسنا
كمنتخب. أما كلاعب فأنت تصبو لخوض أهم المباريات، حيث تسلط الأضواء كلها
على الأفضل فوق الميدان. أظن أن الحماس سيكون على أشده يوم الأربعاء. إنها
فرصتنا الآن ونحن مستعدون للانقضاض عليها. وسنبذل كل ما لدينا.
لقد أظهر أبناء العم سام خلال نهائيات جنوب أفريقيا إلى حدود
الآن أنهم يشكلون منتخباً صلباً، يتسلح بقوة الإرادة ولا يستسلم بسهولة.
فبعد تعادل عسير أمام المنتخب الإنجليزي المرشح الأقوى قبل انطلاق
النهائيات ومعركة حامية الوطيس للتعويض أمام سلوفينيا، هاهو ذا مايكل
برادلي، وسط الميدان الدفاعي وابن المدرب بوب برادلي، يجسد قوة العزيمة
والإرادة وهو الذي يتمتع بنضج كبير رغم سنه الضغير الذي لا يتجاوز الثانية
والعشرين.
وقد اقتطع لاعب بوروسيا مونشنجلادباخ بعضاً من وقته عشية
مباراة منتخبه الثالثة والمصيرية ضمن مرحلة المجموعات والتي ستجمعه بنظيره
الجزائري في بريتوريا، ليخصنا النجم الأمريكي الواعد بحديث حصري. وبنفس
التركيز الذي يميّز منتخب العم سام المحبوب، تطرق الحوار إلى الهدف الثالث
المثير للجدل والذي لم يتم احتسابه أمام سلوفينيا، وإلى دور مايكل داخل
المنتخب وجو الإنتماء الذي يجمع أعضاء الكتيبة الأمريكية...
FIFA: بعد نقطتين من مباراتيكم الأوليين، تحتاجون
إلى نتيجة إيجابية أمام المنتخب الجزائري. ما هي الأجواء السائدة خلال
فترة الإعداد لتلك المواجهة؟
مايكل برادلي: لا يبعدنا عن
التأهل للدور الموالي سوى تسعون دقيقة. نعلم أن المباراة ستكون صعبة، إلا
أنها مباراة مهمة بالنسبة لنا. إن هذا النوع من المباريات هو الذي يتوق
اللاعب في مسيرته، حيث يكون كل شيء محسوباً بشكل دقيق. وأظن أن حظوظنا في
التأهل لدور الستة عشر كبيرة.
إنك تلعب بكثير من الطاقة. هل هذه الطاقة مستمدة
من التنافس في نهائيات كأس العالم FIFA؟
لا. أحاول أن ألعب
كذلك كلما وطأت قدمي أرضية الملعب. لا يهمني إن تعلق الأمر بكأس العالم أو
بمباراة دوري، أو بحصة تدريبية. لدي هوية خاصة بي كلاعب، ومن المهم معرفة
أن ما أفعله يساعد المنتخب. وأنا أحاول دائماً أن أقدم أفضل ما عندي.
على الرغم من أنك وسط ميدان دفاعي، إلا أنك تمكنت
من تسجيل هدف التعادل أمام سلوفينيا. هل أحسست أن بإمكانك فعل شيء وقررت
فعله؟ ألذلك تقدمت إلى مربع عمليات الخصم؟
الأمور لم تجر على
هذا النحو تماما. لقد كنا متخلفين بهدفين في الشوط الأول وكنا نعلم أن
علينا الدخول أكثر في جو المباراة. لقد كان لزاماً علينا أن نسرع من إيقاع
المباراة وأن نخوض المعركة من أجل الحصول على كل كرة ممكنة للتقدم والعودة
في المباراة. لقد كنا في حاجة للالتزام الكافي لفعل ذلك إلى آخر رمق. كل ما
فعلته هو أني حاولت أن أستلم زمام الأمور على الميدان وبحثت عن طريقة
للتقدم والمحاولة. فكان أن تسلم جوزي [التيدور] الكرة، وكل ما فعلته هو
إيصالها للشباك نيابة عنه.
لكنها كانت طريقة رائعة لإنهاء الهجمة...
لقد
كانت كرة رائعة من لاندون [دونوفان]، ثم إن جوزي قام بعمل رائع
لأنه تمتع بإصرار كافٍ ليضع الكرة في طريقي. كل ما فعلته هو التأكد من
إيداع الكرة في الشباك.
يبدو أن أعضاء المنتخب متضامنون بشكل رائع...
إن
عقلية المنتخب والروح التي تجمعه أهم ما يميّزنا. فنحن نستمتع بصحبة بعضنا
البعض ونستمتع بقضاء الوقت مع بعضنا البعض وأظن أن ذلك واضح على الميدان.
فعندما نمر بأوقات عصيبة وحين لا تجري الأمور على ما يرام، يظهر إلى
الواجهة شعور عام بالتضامن والنضال، كما أننا نقف إلى جانب بعضنا البعض. إن
ذلك ضروري في الأوقات الصعبة.
لم يتم قبول هدف موريس إدو في الدقائق الأخيرة.
وقد بدا عليه الانزعاج بعد تلك المباراة. هل يمكنك أن تحدثنا عمّا كان يجول
بخاطرك بعد أن حُرمتم من هدف النصر؟
إن المشاعر في مثل تلك
المباريات تكون مشحونة. عندما تظن أنك فزت ثم يتم إلغاء الهدف، تكون تلك
لحظة مشحونة بالتوتر والغضب. وبصراحة، إنها إحدى الأشياء التي تجعل من كرة
القدم لعبة غاية في الروعة. لم يعد بوسعنا فعل أي شيء حيال ذلك، وكل ما
نركز عليه الآن هو التحدي الذي سيواجهنا الأربعاء المقبل.
هل لديكم من الثقة ما يكفي لخوض المباراة القادمة
أمام المنتخب الجزائري؟
لدينا الثقة الكافية في أنفسنا
كمنتخب. أما كلاعب فأنت تصبو لخوض أهم المباريات، حيث تسلط الأضواء كلها
على الأفضل فوق الميدان. أظن أن الحماس سيكون على أشده يوم الأربعاء. إنها
فرصتنا الآن ونحن مستعدون للانقضاض عليها. وسنبذل كل ما لدينا.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه