. ღ . فيلار أمام فرصة جديدة . ღ .
تمثل المشاركة في نهائيات كأس العالم FIFA حلم لاعبي كرة القدم برمتهم، بيد أن حضور نهائيات جنوب أفريقيا 2010 له طعم خاص بالنسبة خوستو فيلار. إذ رغم تواجد هذا الحارس المخضرم مع كتيبة الباراجواي في الدورتين الماضيتين، إلا أنه ما زال يبحث عن مناسبة للتألق وإثبات الذات في أم البطولات.
خاض فيلار أكثر من 73 مباراة مع الألبيروخا، لكنه يعول على دورة جنوب أفريقيا من أجل نسيان الإحباط الذي عاشه في ألمانيا 2006. إذ دافع في تلك المناسبة عن عرين الباراجواي في مباريات التصفيات كلها، لكنه تعرض في النهائيات لإصابة بليغة بعد مضي ثماني دقائق فقط على انطلاق المباراة الأولى ضد إنجلترا.
وقد صرح حارس الباراجواي الأمين لـFIFAعن تلك التجربة قائلاً: "لقد كان هول الصدمة قوياً، إذ شاركت في جميع مباريات التصفيات، وكنت واحداً من العناصر الأساسية في الفريق، وكنت أتمنى تقديم أداء جيد في تلك البطولة."
مناسبة لرد الإعتبار
يمتلك فيلار اليوم فرصة الثأر لنفسه من ذلك الحادث الأليم، حيث قال في هذا الصدد: "هذه هي طبيعة كرة القدم، لذلك لم أتخلَّ عن حلمي. لدي اليوم فرصة التواجد هنا بفضل العزيمة والعمل المتواصل. لقد كان هذا الأمر صعبا، لكنه تحقق، وأنا سعيد وفخور بتواجدي اليوم هنا."
لقد بذل فيلار جهداً مضاعفاً من أجل العودة لعرين الألبيروخا، إذ شارك في 17 مباراة من أصل 18 في التصفيات، وكان أساسياً فيها جميعاً. ولم تتلقَّ شباكه سوى 12 هدفاً، أي بمعدل 0.7 هدف في كل موقعة.
ودافع حارس نادي بلد الوليد عن مرمى الباراجواي طوال 1530 دقيقة، أي ما يعادل 25 ساعة، دون احتساب المباريات الودية قبل كأس العالم، وهذا دليل إضافي على إخلاصه لألوان الألبيروخا وتفانيه في سبيلها، وهو ما يزيد من ثقة المدرب جيراردو ماتينو في حارس عرين فريقه.
وقد أشاد مدرب الباراجواي في حوار حصري مع FIFA بمؤهلات فيلار قائلا: "لا يمكنني في الواقع أن أكون موضوعيا عندما يتعلق الأمر بخوستو. إنه حارس خارق للعادة، لديه ردود أفعال سريعة، كما يعتبر صمام أمان في دفاع الفريق."
رغم ذلك لا يقتصر دور فيلار بالنسبة للمدرب في الذود عن المرمى، إذ يعتبر واحدا من قادة المجموعة الراغبة في تجاوز دور الستة عشر للمرة الأولى في تاريخ هذا البلد، ويضطلع بدور حاسم بين زملائه. وقد أكد مارتينو في هذا الصدد أن خوستو "يملك المميزات الضرورية لقائد المجموعة، إذ يهتم كثيراً بزملائه ويلاحظ أموراً دقيقة تغيب عنهم، وهو بذلك يقدم يد العون للطاقم الفني. إنه اللاعب المناسب للحفاظ على التواصل والتلاحم بين الجهاز التقني واللاعبين."
رفقة حسنة
تساعد ثقة المدرب والزملاء هذا الحارس كثيراً، وتمنحنه ما يكفي من العزيمة والإرادة للدفاع عن عرين "منتخب اشتهر بإنجاب حراس من العيار الثقيل،" على حد قول فيلار نفسه.
لكن خوستو سيدخل نهائيات جنوب أفريقيا مصمماً على تقديم مردود جيد يجعله قادراً على خط اسمه إلى جوار أسماء حراس كبار من طينة إيفر هوجو ألمييدا، الذي دربه في بداية مشواره، وروبيرتو فرنانديز وخوسيه لويس تشيلافيرت الذي لا يخفي إعجابه الشديد به، حيث قال عنه: "لقد حققنا معه أفضل إنجازات الباراجواي. كما تم اختياره أفضل حارس في العالم في العديد من المناسبات."
ولن تكون خلافة تشيلافيرت في عرين الألبيروخا مهمة سهلة، لا سيما وأنه اشتهر بالدفاع عن المرمى وبتسجيل الأهداف أيضاً. لكن تعايش فيلار مع هذا الحارس الداهية كان مفيداً، وعاد عليه بالنفع، حيث قال في هذا الصدد: "بالنظر إلى ما يمثل تشيلافيرت بالنسبة لجمهور الباراجواي، اضطررت إلى المرور بمرحلة انتقالية، وقد كان الأمر صعباً بعض الشيء. لكن اللعب إلى جانبه، هو وغيره من الحراس الكبار، والوقوف على طريقة تعاملهم وما يقومون به من أمور من أجل التقرب من بقية أعضاء الفريق، ساعدني كثيراً في تقوية شخصيتي."
ثم أنهى المقابلة قائلاً: "بعد أن قضيت تسع أو عشر سنوات مع المنتخب، أستطيع أن أقول أن تجربتي معه جيدة للغاية." وقد تصبح هذه التجربة خاصة وفريدة إذا استطاع هذا الحارس الأمين التألق في نهائيات جنوب أفريقيا 2010.
تمثل المشاركة في نهائيات كأس العالم FIFA حلم لاعبي كرة القدم برمتهم، بيد أن حضور نهائيات جنوب أفريقيا 2010 له طعم خاص بالنسبة خوستو فيلار. إذ رغم تواجد هذا الحارس المخضرم مع كتيبة الباراجواي في الدورتين الماضيتين، إلا أنه ما زال يبحث عن مناسبة للتألق وإثبات الذات في أم البطولات.
خاض فيلار أكثر من 73 مباراة مع الألبيروخا، لكنه يعول على دورة جنوب أفريقيا من أجل نسيان الإحباط الذي عاشه في ألمانيا 2006. إذ دافع في تلك المناسبة عن عرين الباراجواي في مباريات التصفيات كلها، لكنه تعرض في النهائيات لإصابة بليغة بعد مضي ثماني دقائق فقط على انطلاق المباراة الأولى ضد إنجلترا.
وقد صرح حارس الباراجواي الأمين لـFIFAعن تلك التجربة قائلاً: "لقد كان هول الصدمة قوياً، إذ شاركت في جميع مباريات التصفيات، وكنت واحداً من العناصر الأساسية في الفريق، وكنت أتمنى تقديم أداء جيد في تلك البطولة."
مناسبة لرد الإعتبار
يمتلك فيلار اليوم فرصة الثأر لنفسه من ذلك الحادث الأليم، حيث قال في هذا الصدد: "هذه هي طبيعة كرة القدم، لذلك لم أتخلَّ عن حلمي. لدي اليوم فرصة التواجد هنا بفضل العزيمة والعمل المتواصل. لقد كان هذا الأمر صعبا، لكنه تحقق، وأنا سعيد وفخور بتواجدي اليوم هنا."
لقد بذل فيلار جهداً مضاعفاً من أجل العودة لعرين الألبيروخا، إذ شارك في 17 مباراة من أصل 18 في التصفيات، وكان أساسياً فيها جميعاً. ولم تتلقَّ شباكه سوى 12 هدفاً، أي بمعدل 0.7 هدف في كل موقعة.
ودافع حارس نادي بلد الوليد عن مرمى الباراجواي طوال 1530 دقيقة، أي ما يعادل 25 ساعة، دون احتساب المباريات الودية قبل كأس العالم، وهذا دليل إضافي على إخلاصه لألوان الألبيروخا وتفانيه في سبيلها، وهو ما يزيد من ثقة المدرب جيراردو ماتينو في حارس عرين فريقه.
وقد أشاد مدرب الباراجواي في حوار حصري مع FIFA بمؤهلات فيلار قائلا: "لا يمكنني في الواقع أن أكون موضوعيا عندما يتعلق الأمر بخوستو. إنه حارس خارق للعادة، لديه ردود أفعال سريعة، كما يعتبر صمام أمان في دفاع الفريق."
رغم ذلك لا يقتصر دور فيلار بالنسبة للمدرب في الذود عن المرمى، إذ يعتبر واحدا من قادة المجموعة الراغبة في تجاوز دور الستة عشر للمرة الأولى في تاريخ هذا البلد، ويضطلع بدور حاسم بين زملائه. وقد أكد مارتينو في هذا الصدد أن خوستو "يملك المميزات الضرورية لقائد المجموعة، إذ يهتم كثيراً بزملائه ويلاحظ أموراً دقيقة تغيب عنهم، وهو بذلك يقدم يد العون للطاقم الفني. إنه اللاعب المناسب للحفاظ على التواصل والتلاحم بين الجهاز التقني واللاعبين."
رفقة حسنة
تساعد ثقة المدرب والزملاء هذا الحارس كثيراً، وتمنحنه ما يكفي من العزيمة والإرادة للدفاع عن عرين "منتخب اشتهر بإنجاب حراس من العيار الثقيل،" على حد قول فيلار نفسه.
لكن خوستو سيدخل نهائيات جنوب أفريقيا مصمماً على تقديم مردود جيد يجعله قادراً على خط اسمه إلى جوار أسماء حراس كبار من طينة إيفر هوجو ألمييدا، الذي دربه في بداية مشواره، وروبيرتو فرنانديز وخوسيه لويس تشيلافيرت الذي لا يخفي إعجابه الشديد به، حيث قال عنه: "لقد حققنا معه أفضل إنجازات الباراجواي. كما تم اختياره أفضل حارس في العالم في العديد من المناسبات."
ولن تكون خلافة تشيلافيرت في عرين الألبيروخا مهمة سهلة، لا سيما وأنه اشتهر بالدفاع عن المرمى وبتسجيل الأهداف أيضاً. لكن تعايش فيلار مع هذا الحارس الداهية كان مفيداً، وعاد عليه بالنفع، حيث قال في هذا الصدد: "بالنظر إلى ما يمثل تشيلافيرت بالنسبة لجمهور الباراجواي، اضطررت إلى المرور بمرحلة انتقالية، وقد كان الأمر صعباً بعض الشيء. لكن اللعب إلى جانبه، هو وغيره من الحراس الكبار، والوقوف على طريقة تعاملهم وما يقومون به من أمور من أجل التقرب من بقية أعضاء الفريق، ساعدني كثيراً في تقوية شخصيتي."
ثم أنهى المقابلة قائلاً: "بعد أن قضيت تسع أو عشر سنوات مع المنتخب، أستطيع أن أقول أن تجربتي معه جيدة للغاية." وقد تصبح هذه التجربة خاصة وفريدة إذا استطاع هذا الحارس الأمين التألق في نهائيات جنوب أفريقيا 2010.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه