ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..

ღ منتديات همس المشاعر ღ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ღ منتديات همس المشاعر ღ

ღ همس المشاعر يرحب بكل عابر ويستضيف كل زائر ღ فهلم وسجل ياشاطر ღ وشارك بكل جديد ونادر ღ واتحفنا بالأفكار والخواطر ღ


أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل haykel layouni فمرحبا به



    . ღ . بينار: 2010 فرصة لبناء غد أفضل في جنوب أفريقيا . ღ .

    • ღ سـمـو الـمشاعر ღ •
    • ღ سـمـو الـمشاعر ღ •
    المدير العام

    المدير العام


    . ღ . بينار: 2010 فرصة لبناء غد أفضل في جنوب أفريقيا . ღ . 25-139
    الدلو سورية
    . ღ . بينار: 2010 فرصة لبناء غد أفضل في جنوب أفريقيا . ღ . 81010
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 1215
    تاريخ التسجيل : 15/03/2010

    . ღ . بينار: 2010 فرصة لبناء غد أفضل في جنوب أفريقيا . ღ . Empty . ღ . بينار: 2010 فرصة لبناء غد أفضل في جنوب أفريقيا . ღ .

    مُساهمة من طرف • ღ سـمـو الـمشاعر ღ • الأحد يونيو 13, 2010 12:02 am

    . ღ . بينار: 2010 فرصة لبناء غد أفضل في جنوب أفريقيا . ღ .

    . ღ . بينار: 2010 فرصة لبناء غد أفضل في جنوب أفريقيا . ღ . 1174039_FULL-LND

    تعقد العديد من جماهير منتخب جنوب أفريقياً آمالاً كبيرة على ستيفان بينار للمضي قدماً على درب النجاح مع كتيبة بافانا بافانا في العرس الكروي العالمي الذي تستضيفه بلاد مانديلا على أرضها بعد أقل من أربعة أشهر. وفي المقابل، يمني نجم الدوري الإنجليزي الممتاز النفس في أن تشكل نهائيات كأس العالم 2010 FIFA فرصة تاريخية لبناء غد أفضل في جنوب أفريقيا، سواء تعلق الأمر بكرة القدم أو بباقي جوانب الحياة اليومية في البلاد.

    وكان بينار قد بدأ مداعبة المستديرة الساحرة في شوارع جوهانسبرج وأزقتها وهو ما يزال في نعومة أظافره، حيث انضم بفضل إلحاح والدته إلى أكاديمية أياكس كايب تاون التابعة لنادي أياكس أمستردام الهولندي. وبعدما نجح في تسجيل 6 أهداف في 24 مباراة ضمن منافسات جنوب أفريقيا، شد هذا الشاب الواعد رحاله إلى مملكة الأراضي المنخفضة ليصبح واحداً من نجوم قلعة أرينا بين سنتي 2002 و2004، حيث خاض ما يناهز 100 مباراة مع أياكس، علماً أن تألقه في سماء الدوري الهولندي الممتاز أهله للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2002 FIFA حيث مثل بلاده في أول بطولة لكأس العالم تقام على أرض آسيوية.

    ثم جاء الإنتقال إلى بوروسيا دورتموند سنة 2006، لكنه لم يعمر طويلاً في الديار الألمانية بعد فشله في فرض أسلوبه ضمن منافسات البوندسليجا، لينضم إلى صفوف إيفرتون الإنجليزي على سبيل الإعارة بعد عام بالضبط، وهي الخطوة التي شكلت ثورة حقيقية في مسيرته الكروية بعدما استعاد توهجه وعافيته، مجدِّداً العهد مع الأهداف والمباريات الملحمية، مما ساعده على الإنتقال بشكل نهائي إلى ثاني أكبر أندية ليفربول بعد نهاية الموسم. وقد وجد نجم بافانا بافانا ضالته في ملاعب الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ ما فتئ مستواه يتطور موسماً بعد آخر وأداؤه يتحسن مباراة بعد أخرى، ليصبح واحداً من الأعمدة الأساسية في منتخب بلاده الذي قاده بنجاح في منافسات كأس القارات FIFA العام الماضي.

    ويتمتع بينار بمهارات فنية رائعة ولياقة بدنية خارقة تؤهله للعب بكل ارتياج فوق مختلف أرجاء المستطيل الأخضر، إذ عادة ما ينتقل بين الجهتين اليمنى واليسرى بحثاً عن المناورة والتوغل في منطقة جزاء الخصم، وقد نال استحسان العديد من المراقبين وإعجاب أغلب المتتبعين في الآونة الأخيرة بفضل تألقه المتواصل مع نجوم قلعة جوديسون بارك.

    ومع اقتراب موعد انطلاق أول عرس كروي عالمي على أرض أفريقية، خص صانع ألعاب بافانا بافانا موقع FIFA.com بمقابلة خاصة تحدث فيها عن تطلعات الجماهير الجنوب أفريقية بشأن نهائيات 2010 وطموحاته الشخصية بخصوص فوائد استضافة أبرز حدث كروي في بلاده وانعكاس ذلك على مختلف المجالات والقطاعات.

    FIFA.com: ما هي ذكرياتك الأولى كمتتبع لنهائيات كأس العالم FIFA في مرحلة طفولتك وشبابك؟
    ستيفان بينار: لقد شارك العديد من كبار اللاعبين في بطولة كأس العالم. إنها لحظة مليئة بالأحاسيس الجياشة والمشاعر الفياضة عندما تدرك أن العالم بأسره يتابع تحركاتك ويشاهد لمساتك فوق أرضية الملعب، فقد كنت مداوماً على مشاهدة مباريات البطولة خلال طفولتي وريعان شبابي. والآن جاء دوري لكي أُظهر للعالم حقيقة جنوب أفريقيا وقيمتها، لأننا سنكون محط أنظار العديد من الناس. لقد تابعت الكثير من المباريات خلال النسخ المونديالية السابقة، وأتذكر جيداً موقعة هولندا والبرازيل في دورة الولايات المتحدة 1994، والتي أعتبرها أفضل مباراة في تاريخ كأس العالم.

    هناك فرق شاسع بين مشاهدة منافسات كأس العالم FIFA والمشاركة فيها كواحد من أبرز نجوم منتخب بلادك. متى بدأت هذه المرحلة الإنتقالية من متابع طموح إلى فاعل نشيط؟
    لقد بدأت حكايتي مع كرة القدم كأي طفل صغير آخر في جنوب أفريقيا، حيث كنت ألعب رفقة أصدقائي في الشوارع والأزقة، قبل أن يشاهدني أحدهم وأنا أداعب الكرة بسلاسة فاقترح علي الإنضمام إلى مدرسة لتدريب الناشئين. لقد رفضت في بادئ الأمر لأني كنت أريد أن أبقى حيث كنت أتواجد، لكنه ذهب ليقترح الموضوع على والدتي. لم أكن على علم بذلك، وعندما جاءت مرحلة الدخول المدرسي، قالت لي والدتي بالحرف ‘لستَ ذاهباً إلى تلك الثانوية، بل ستذهب إلى مدرسة من نوع آخر’. ثم كانت بداية المشوار. فقد التحقت بأكاديمية كرة القدم حيث تعلمت مبادئ الإنضباط، فأدركت أن الأمر مختلف تماماً عن ممارسة كرة القدم في الشوارع والأزقة. وعندما تم استدعائي للإنضمام إلى تشكيلة المنتخب الوطني تحت 17 سنة، أدركت آنذاك أنه بإمكاني أن أصبح لاعباً محترفاً في المستقبل.

    ما هي المهارات التي اكتسبتها من خلال ممارسة كرة القدم في جنوب أفريقيا؟
    مازلت أستخدم تقنية تسامايا التي تساعد على خلق المساحات، فقد أثبتت نجاعتها بشكل كبير حتى يومنا هذا، إذ مازلت أستخدمها للتخلص من الرقابة التي يفرضها علي بعض اللاعبين.

    بعدما غيرت كرة القدم مجرى حياتك بشكل كامل، ماذا تتمنى أن تجلب بطولة كأس العالم FIFA لجنوب أفريقيا؟
    أعتقد أن كأس العالم سيساهم في تطوير البنية التحتية في البلاد، كما سيخلق فرص شغل عديدة. آمل أن يشكل فرصة تاريخية لبناء غد أفضل في جنوب أفريقيا، إذ أتمنى أن تصبح البلاد ملاذاً آمناً بالنسبة للسياح أكثر من أي وقت مضى، إنها بلاد جميلة وتتمتع بمظاهر خلابة، حيث يوجد هناك العديد من الأشياء التي من شأنها أن تحظى بإعجاب الناس القادمين إليها من الخارج.

    ركزت بعض المنابر الإعلامية اهتمامها على الهاجس الأمني كأحد أبرز المشاكل في جنوب أفريقيا، كيف ترى هذا الأمر من خلال تجربتك الشخصية؟
    ستجد بعض المشاكل الأمنية أينما حللت وارتحلت، إذ يطال هذا الهاجس حتى الدول الكبرى مثل أمريكاـ وبالتالي فإن الأمر يتعلق بأمور يجب معرفة التعامل معها ليس إلا، وأنا أؤكد لكم أن البلاد تنعم بالأمن والأمان. وكل ما أعرفه عن كرة القدم في جنوب أفريقيا أنها توحد الناس وتؤلف بين قلوبهم لدرجة يتم معها نسيان كل المشاكل. إنها لعبة تبث السعادة والفرح في نفوس الناس، وأعتقد أن هذا بالضبط ما يتطلع إليه المشجعون في هذه النهائيات. إننا أمام لحظة تاريخية، ولا أعتقد أن أحداً سيخون العهد من خلال القيام ببعض التصرفات غير اللائقة.

    هل لك أن تحدثنا قليلاً عن خصائص ومميزات الجماهير في جنوب أفريقيا؟
    إن مشجعي كرة القدم بشكل عام يشكلون فئة فريدة من نوعها. فهم يعشقون كرة القدم حتى النخاع ولا يتقبلون الهزيمة. لكن كرة القدم تعني الشيء الكثير بالنسبة للجماهير في جنوب أفريقيا، إنها مثل الخبز الذي يتغذون به كل يوم. إن اللعبة في جنوب أفريقيا تحظى بدعم وتشجيع لا مثيل لهما، إذ تزيد مزامير فوفوزيلا والأزياء الخاصة من تميز المشجعين وطرافتهم. أعتقد أن جمهورنا سيكون أكثر الجماهير صخباً في تاريخ كأس العالم، حيث تتواصل أصوات الفوفوزيلا على مدى تسعين دقيقة كاملة، علماً أنها تنطلق حتى قبل صافرة البداية. إن أصوات الفوفوزيلا تثير ضجة كبيرة في المدرجات، إذ تشبه نهيم الفيل إلى حد بعيد. ولذلك فإنني أعتقد أن الوافدين من خارج جنوب أفريقيا سيعيشون تجربة فريدة هنا.

    بالتركيز على الجانب المتعلق بالحضور الجماهيري والشعبية التي تحظى بها اللعبة بين صفوف المشجعين، ماهي برأيك أبرز أوجه الإختلاف بين ممارسة كرة القدم في أوروبا واللعب في جنوب أفريقيا؟
    أعتقد أن الإختلاف الأساسي يكمن في الطريقة التي يُنظر بها إلى كرة القدم. في أوروبا، تتابع الجماهير المباريات بتركيز شديد، حيث يحيط المتفرجون بكل صغيرة وكبيرة تدور فوق أرضية الملعب، فإذا قمت بحركة جيدة ولمسة رائعة ينهال عليك التصفيق من كل حدب وصوب، كما تعم التشجيعات والأهازيج كل جنبات الملعب عندما تأخذ فئة معينة المبادرة وتبدأ في الأناشيد وتحفيز اللاعبين، وقد يتواصل ذلك على مدى فترات طويلة إذا كان أداء الفريق ممتعاً فوق أرضية الملعب. أما في جنوب أفريقيا، فإن المشجعين يبدؤون في الغناء حتى قبل إطلاق صافرة البداية ثم تتواصل الأمور على هذا الشكل طوال المباراة وحتى بعد نهايتها، بغض النظر عن النتيجة وسيناريو المواجهة.

    ما هو الملعب الذي يستهويك أكثر في جنوب أفريقيا؟
    سيكون اللعب في بلومفونتين أمراً رائعاً، لأن المشجعين هناك رائعين حقاً، وربما يكونون أفضل مشجعي جنوب أفريقيا على الإطلاق. أنا متأكد أن مزامير الفوفوزيلا ستحدث ضجيجاً شديداً وأتمنى أن يساهم ذلك في إرباك لاعبي المنتخب الفرنسي. لكن ملعب مدينة كرة القدم، بصراحة، هو الذي يستهويني أكثر من بين ملاعب كأس العالم، ذلك أنه يحظى بمكانة خاصة في قلبي وفي قلوب أهالي جنوب أفريقيا قاطبة، لما يحمله من دلالات تاريخية عميقة بالنسبة لكرة القدم في بلادنا. مازلت أتذكر تلك الثنائية التي سجلتها في مرمى أورلاندو بايرتس عندما كنت أدافع عن ألوان أياكس كايب تاون، حيث انتابني حينها شعور غريب يصعب وصفه. لقد ترعرعت في جوهانسبرج، حيث كنت أعيش في بيت يبعد بخمس دقائق فقط عن موقع الملعب، وهذا أمر يعني الكثير بالنسبة لي. أضف إلى ذلك أن الملعب سيكون مسرحاً لمباراتنا الإفتتاحية أمام المكسيك.

    على ذكر تلك المواجهة، تعتبر المباراة الأولى دائماً بمثابة المفتاح في كل بطولة. كيف تحضرون لتلك الموقعة وما أهمية تحقيق النصر فيها بالنسبة لبقية مشواركم في النهائيات؟
    سندخل غمار المباراة مسلحين بتجربتنا في بطولة كأس القارات FIFA. أعتقد أن الكل سيسعى لتحقيق انتصار، مع أننا ندرك في الوقت ذاته أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق. لكن الفوز يبقى هدفنا الأسمى، لأنه سيفتح لنا العديد من الأبواب قبل خوض المبارتين المتبقيتين. يتعين على اللاعبين أن يكونوا في قمة تركيزهم ومعنوياتهم، لأن ذلك سيكون عاملاً أساسياً في سبيل تأهلنا إلى الدور الثاني. يجب علينا أن نتفادى الوقوع في فخ الإستسلام للضغط النفسي والتوتر العصبي، وكل ما علينا فعله هو العمل كفريق منسجم ومتناسق وبذل كل ما بوسعنا من أجل نجاح المجموعة.

    وعلى المستوى الشخصي، فإن تحضيراتي ستمر بكل هدوء وبعيداً عن الضغوط والصعاب. إذ أستمتع بسماع موسيقى الجوسبل في غرفة استبدال الملابس، بل وحتى عندما نكون في طريقنا لخوض غمار المباريات. يبدأ بعض زملائي بالغناء في الحافلة عندما نكون متوجهين نحو مكان إجراء المباراة، ويواصلون أناشيدهم حتى عندما نصل إلى غرف الملابس. أما أنا فأواصل استمتاعي بنغمات موسيقى الجوسبل، ثم أقوم بالصلاة قبل ارتداء الحذاء.

    لا شك وأن ضغط المباريات يلازمك في أي مواجهة تخوضها، لكن ألا تشعر بضغط مضاعف عندما تدافع عن قميص منتخب بلادك؟
    بلى، لقد لازمني ذلك الضغط منذ أن لعبت أول مباراة لي مع المنتخب الوطني وحتى يومنا هذا، وذلك ليس راجع فقط لكوني أحمل القميص رقم 10 أو لأني ألعب في صفوف أحد أكبر أندية الدوري الإنجليزي الممتاز. عندما تلعب في تشكيلة منتخب جنوب أفريقيا فإنك تمثل حوالي 50 مليون مواطن ومواطنة، إذ يتوقع منك كل أفراد الشعب أن تقدم أداء في المستوى. إن ذلك تشريف وتكليف في الوقت ذاته.


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 12:21 am