الرئيسية
أحدث الصور
عدد المساهمات
من طرف . ღ . دروس وعبر من تاريخ محاربي تايجوك . ღ .
قد يكون منتخب كوريا الجنوبية أكثر منتخبات القارة الصفراء نجاحاً وتوفيقاً في منافسات كأس العالم FIFA، فخلال مشاركاتهم السبع في العرس الكروي العالمي، استطاع محاربو تايجوك تحقيق أربعة انتصارات وسبعة تعادلات، إلا أنهم تلقوا كذلك ثلاث عشرة هزيمة ضمن المنافسات نفسها.
وكان المنتخب الكوري الجنوبي قد حل بسويسرا من أجل المشاركة في نهائيات كأس العالم التي استضافتها بلاد الألب سنة 1954، وذلك قبل يوم واحد فقط من مباراته الأولى أمام نظيره المجري والتي عادت نتيجتها لممثل القارة العجوز بتسعة أهداف دون مقابل. وقد تلتها بعد ذلك هزيمة مدوية أخرى كانت على يد المنتخب التركي بسباعية نظيفة، عجّلت بعودة أبناء المدرب كيم يونج-سيك إلى ديارهم بمعنويات محطمة.
وعلى الرغم من أن خبرة محاربي تايجوك لم تكن قد تعززت بعد وإيمانهم لم يتقوَّ عندما عادوا للمشاركة في المحفل الكروي العالمي سنة 1986، إلا أنهم تمكنوا من تسجيل باكورة أهدافهم في تلك النهائيات بفضل اللاعب بارك شانج-سان. وكان ذلك في المباراة التي انتهت لمصلحة المنتخب الأرجنتيني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، قبل أن يحصدوا نقطتهم الأولى بفضل تعادلهم الإيجابي بهدف لمثله أمام المنتخب البلغاري.
وبعد مشاركةٍ مخيبة للآمال في النهائيات التي احتضنتها إيطاليا سنة 1990، حيث مني المنتخب الكوري الجنوبي بالهزيمة في مبارياته الثلاث ضمن مرحلة المجموعات، أجمع المتتبعون على أن اللاعبين الكوريين وقعوا فريسة للتوتر لدرجة استحال عليهم معها التعبير عن أنفسهم وتحويل الفرص التي أتيحت لهم إلى أهداف. وقد تمكنوا من تسجيل هدف يتيم في البطولة عن طريق هوانجبو كوان، على الرغم من أن كتيبة محاربي تايجوك كانت تضم لاعبين أكفاء من حجم المهاجمين شوي سون-هو وكيم جو-سونج.
إلا أن تجربة ونضج المنتخب الكوري الجنوبي برزا بشكل كبير في نسخة الولايات المتحدة الأمريكية 1994، رغم مغادرته المنافسات في الدور الأول. فبعد أن كانوا متأخرين في النتيجة بهدفين نظيفين أمام منتخبٍ إسبانيٍ يعج بنجوم من أمثال فيرناندو هييرو ولويس إنريكي، تمكن أبناء كيم هو-كون من تسجيل هدفين في الدقائق الخمس الأخيرة من عمر المباراة، لينتزعوا تعادلاً مستحقاً 2-2، قبل أن يحصدوا تعادلاً آخر أمام منتخب بوليفيا في مباراة بدون أهداف. وقد كان ممثل القارة الصفراء كذلك متخلفاً عن نظيره الألماني بثلاثة أهداف مع نهاية الشوط الأول من مباراته الأخيرة ضمن المجموعة الثالثة، لكنه ما فتئ أن استعاد روحه القتالية ليرد بتسجيل هدفين في شباك المناشافت. وعلى الرغم من أن هذين الهدفين لم يمكناه من المرور إلى مرحلة خروج المغلوب، إلا أنهما أثبتا أن المنتخب الكوري الجنوبي بات قادراً على مقارعة الكبار.
لكن الأمر لم يكن كذلك بعد مرور أربع سنوات. فقد بدأت تاعب المدرب تشا بوم-كون بالحرمان من خدمات المتألق هوانج سان-هونج، الذي غاب عن العرس الكروي بداعي الإصابة، قبل أن تستسلم كتيبة محاربي تايجوك أمام المنتخب المكسيكي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ولم تقوَ على الصمود أمام المد الهولندي الذي سحقها بخماسية نظيفة. وعلى إثر هاتين النتيجتين القاسيتين، تم الاستغناء عن خدمات بوم-كون، قبل مباراة المنتخب الأخيرة أمام نظيره البلجيكي ضمن مرحلة المجموعات.
إلا أن النهائيات التي استضافتها اليابان وكوريا الجنوبية مناصفة سنة 2002 شهدت تألقاً ملفتاً لمحاربي تايجوك. فقد استعان المنتخب الكوري في خوض غمار هذه المنافسات العالمية بخدمات الداهية الهولندي جوس هيدينك، وكان أن تصدر الفريق مجموعةً ضمت أيضاً منتخبات الولايات المتحدة والبرتغال وبولندا، ليضمن بذلك تأهله إلى دور الستة عشر. وقد أطاح بعد ذلك بالمنتخب الإيطالي ثم الأسباني، ليحجز مكانه في نصف النهائي. إلا أن مسيرة كوريا الجنوبية المتألقة توقفت عند مرحلة المربع الذهبي أمام العقبة الألمانية بهدف دون مقابل. ولعل الوصفة السحرية وراء هذا النجاح الباهر الذي حققه المنتخب الكوري تكمن في اعتماده على خطة 3-4-3 النشيطة، إضافة إلى التنظيم المحكم والانضباط الكبير. وقد أعطت تلك الوصفة أكلها، علماً أن المنتخب ضم عدداً محدوداً فقط من اللاعبين المحترفين في الخارج مثل آهن يونج-هوان وسيول كي-هيون.
وكان هونج، كابتن المنتخب خلال تلك النهائيات، قد علق مؤخراً على هذا الإنجاز التاريخي بالقول: "لقد تسنى لجيل 2002 تمضية وقت أطول في التداريب واللعب على أرض الوطن وتحت أنظار المشجعين المتحمسين. لهذا فإن المنتخب الحالي يملك خبرة أكبر. اللاعبون المخضرمون شاركوا في نسخ سابقة من كأس العالم، بينما خاض نظراؤهم الشباب البطولات العالمية في مختلف المستويات. وهذا ما يشكل نقطة قوة اللاعبين الحاليين، والذين أمضوا السنتين الأخيرتين جنباً إلى جنب."
وفي الواقع، عشرة من أصل لاعبي المنتخب الكوري الجنوبي الثلاثة والعشرين سبق لهم المشاركة في نهائيات كأس العالم FIFA، وعشرة آخرون يمارسون في أندية أجنبية، أبرزهم لاعب مانشيستر يونايتد، بارك جي-سونج، الذي يعد اللاعب الآسيوي الأكثر شهرةً، علماً أنه تمكن من هز الشباك في نهائيات كوريا/اليابان 2002 وألمانيا 2006.
وقد صرح كابتن المنتخب الكوري، قبيل المباراة الإعدادية التي سيخوضها منتخب بلاده أمام نظيره الأسباني في النمسا غداً الخميس: "من الصعب مقارنة المنتخب الحالي بمنتخب 2002. لأن الأخير شهد تحسناً خلال منافسات كأس العالم. أما المنتخب الحالي فلديه بلا شك المؤهلات الضرورية للارتقاء لمستوى جيل 2002. بيد أننا لن نستطيع أن نتحدث عن أوجه الاختلاف بين الجيلين إلا بعد نهاية المونديال الأفريقي. عندها فقط يصبح بمقدورنا تقييم مدى درجة تحسن مستوانا."
قد يكون منتخب كوريا الجنوبية أكثر منتخبات القارة الصفراء نجاحاً وتوفيقاً في منافسات كأس العالم FIFA، فخلال مشاركاتهم السبع في العرس الكروي العالمي، استطاع محاربو تايجوك تحقيق أربعة انتصارات وسبعة تعادلات، إلا أنهم تلقوا كذلك ثلاث عشرة هزيمة ضمن المنافسات نفسها.
وكان المنتخب الكوري الجنوبي قد حل بسويسرا من أجل المشاركة في نهائيات كأس العالم التي استضافتها بلاد الألب سنة 1954، وذلك قبل يوم واحد فقط من مباراته الأولى أمام نظيره المجري والتي عادت نتيجتها لممثل القارة العجوز بتسعة أهداف دون مقابل. وقد تلتها بعد ذلك هزيمة مدوية أخرى كانت على يد المنتخب التركي بسباعية نظيفة، عجّلت بعودة أبناء المدرب كيم يونج-سيك إلى ديارهم بمعنويات محطمة.
وعلى الرغم من أن خبرة محاربي تايجوك لم تكن قد تعززت بعد وإيمانهم لم يتقوَّ عندما عادوا للمشاركة في المحفل الكروي العالمي سنة 1986، إلا أنهم تمكنوا من تسجيل باكورة أهدافهم في تلك النهائيات بفضل اللاعب بارك شانج-سان. وكان ذلك في المباراة التي انتهت لمصلحة المنتخب الأرجنتيني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، قبل أن يحصدوا نقطتهم الأولى بفضل تعادلهم الإيجابي بهدف لمثله أمام المنتخب البلغاري.
وبعد مشاركةٍ مخيبة للآمال في النهائيات التي احتضنتها إيطاليا سنة 1990، حيث مني المنتخب الكوري الجنوبي بالهزيمة في مبارياته الثلاث ضمن مرحلة المجموعات، أجمع المتتبعون على أن اللاعبين الكوريين وقعوا فريسة للتوتر لدرجة استحال عليهم معها التعبير عن أنفسهم وتحويل الفرص التي أتيحت لهم إلى أهداف. وقد تمكنوا من تسجيل هدف يتيم في البطولة عن طريق هوانجبو كوان، على الرغم من أن كتيبة محاربي تايجوك كانت تضم لاعبين أكفاء من حجم المهاجمين شوي سون-هو وكيم جو-سونج.
إلا أن تجربة ونضج المنتخب الكوري الجنوبي برزا بشكل كبير في نسخة الولايات المتحدة الأمريكية 1994، رغم مغادرته المنافسات في الدور الأول. فبعد أن كانوا متأخرين في النتيجة بهدفين نظيفين أمام منتخبٍ إسبانيٍ يعج بنجوم من أمثال فيرناندو هييرو ولويس إنريكي، تمكن أبناء كيم هو-كون من تسجيل هدفين في الدقائق الخمس الأخيرة من عمر المباراة، لينتزعوا تعادلاً مستحقاً 2-2، قبل أن يحصدوا تعادلاً آخر أمام منتخب بوليفيا في مباراة بدون أهداف. وقد كان ممثل القارة الصفراء كذلك متخلفاً عن نظيره الألماني بثلاثة أهداف مع نهاية الشوط الأول من مباراته الأخيرة ضمن المجموعة الثالثة، لكنه ما فتئ أن استعاد روحه القتالية ليرد بتسجيل هدفين في شباك المناشافت. وعلى الرغم من أن هذين الهدفين لم يمكناه من المرور إلى مرحلة خروج المغلوب، إلا أنهما أثبتا أن المنتخب الكوري الجنوبي بات قادراً على مقارعة الكبار.
لكن الأمر لم يكن كذلك بعد مرور أربع سنوات. فقد بدأت تاعب المدرب تشا بوم-كون بالحرمان من خدمات المتألق هوانج سان-هونج، الذي غاب عن العرس الكروي بداعي الإصابة، قبل أن تستسلم كتيبة محاربي تايجوك أمام المنتخب المكسيكي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ولم تقوَ على الصمود أمام المد الهولندي الذي سحقها بخماسية نظيفة. وعلى إثر هاتين النتيجتين القاسيتين، تم الاستغناء عن خدمات بوم-كون، قبل مباراة المنتخب الأخيرة أمام نظيره البلجيكي ضمن مرحلة المجموعات.
إلا أن النهائيات التي استضافتها اليابان وكوريا الجنوبية مناصفة سنة 2002 شهدت تألقاً ملفتاً لمحاربي تايجوك. فقد استعان المنتخب الكوري في خوض غمار هذه المنافسات العالمية بخدمات الداهية الهولندي جوس هيدينك، وكان أن تصدر الفريق مجموعةً ضمت أيضاً منتخبات الولايات المتحدة والبرتغال وبولندا، ليضمن بذلك تأهله إلى دور الستة عشر. وقد أطاح بعد ذلك بالمنتخب الإيطالي ثم الأسباني، ليحجز مكانه في نصف النهائي. إلا أن مسيرة كوريا الجنوبية المتألقة توقفت عند مرحلة المربع الذهبي أمام العقبة الألمانية بهدف دون مقابل. ولعل الوصفة السحرية وراء هذا النجاح الباهر الذي حققه المنتخب الكوري تكمن في اعتماده على خطة 3-4-3 النشيطة، إضافة إلى التنظيم المحكم والانضباط الكبير. وقد أعطت تلك الوصفة أكلها، علماً أن المنتخب ضم عدداً محدوداً فقط من اللاعبين المحترفين في الخارج مثل آهن يونج-هوان وسيول كي-هيون.
وكان هونج، كابتن المنتخب خلال تلك النهائيات، قد علق مؤخراً على هذا الإنجاز التاريخي بالقول: "لقد تسنى لجيل 2002 تمضية وقت أطول في التداريب واللعب على أرض الوطن وتحت أنظار المشجعين المتحمسين. لهذا فإن المنتخب الحالي يملك خبرة أكبر. اللاعبون المخضرمون شاركوا في نسخ سابقة من كأس العالم، بينما خاض نظراؤهم الشباب البطولات العالمية في مختلف المستويات. وهذا ما يشكل نقطة قوة اللاعبين الحاليين، والذين أمضوا السنتين الأخيرتين جنباً إلى جنب."
وفي الواقع، عشرة من أصل لاعبي المنتخب الكوري الجنوبي الثلاثة والعشرين سبق لهم المشاركة في نهائيات كأس العالم FIFA، وعشرة آخرون يمارسون في أندية أجنبية، أبرزهم لاعب مانشيستر يونايتد، بارك جي-سونج، الذي يعد اللاعب الآسيوي الأكثر شهرةً، علماً أنه تمكن من هز الشباك في نهائيات كوريا/اليابان 2002 وألمانيا 2006.
وقد صرح كابتن المنتخب الكوري، قبيل المباراة الإعدادية التي سيخوضها منتخب بلاده أمام نظيره الأسباني في النمسا غداً الخميس: "من الصعب مقارنة المنتخب الحالي بمنتخب 2002. لأن الأخير شهد تحسناً خلال منافسات كأس العالم. أما المنتخب الحالي فلديه بلا شك المؤهلات الضرورية للارتقاء لمستوى جيل 2002. بيد أننا لن نستطيع أن نتحدث عن أوجه الاختلاف بين الجيلين إلا بعد نهاية المونديال الأفريقي. عندها فقط يصبح بمقدورنا تقييم مدى درجة تحسن مستوانا."
» دعــــاء
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
» توقف القلم
» معلــــومه+صورة لنتشارك
» رحيلك ياأمي
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
» اي نوع قلمك ؟؟؟
» ترويض الكلب ( قصيرة )