الرئيسية
أحدث الصور
عدد المساهمات
من طرف يجد الأطفال متعة كبيرة في الأشياء التي تتطلب مشاركتهم الفعالة وتعتمد
على تجاربهم الذاتية، كيف يستطيع الآباء جعل القراءة تجربة فعالة بالنسبة
لأطفالهم...؟ عن طريق تبين كيف تستعمل الكلامات المكتوبة في البيئة
المحيطة بهم، وعن طريق تشجيع أطفالهم على التعبير عن أنفسهم بشكل شفوي،
ومن خلال الكتابة.
يطور الأطفال مهارات القراءة بدرجات متفاوتة، إلا أن حب الأصوات والكلمات
والتواصل يبدأ عندهم جميعا في مرحلة الرضاعة، وفيما يلي بعض الاقتراحات
التي تساعد الآباء على تعليم أطفالهم محبة القراءة، وهذه النشاطات ستهيئهم
لتعلم القراءة بمتعة عندما يصبحون مستعدين لذلك.
* اقرئي بصوت عال: بينت دراسات أجريت حديثا أن الأطفال الذين يقرأ لهم
يتعلمون القراءة لاحقا بسهولة كبيرة، ومن الهام أن نجعل من عملية القراءة
المشتركة بين الأم والطفل تجربة لا ترتبط بوقت محدد واحد، فالقراءة قبل
وقت النوم مفيدة جدا إلا أنه يمكن الاستفادة بشكل كبير أيضا من القراءة في
أوقات أخرى مختلفة.
فبينما تنتهي القراءة قبل النوم بإغلاق العينين والنوم، تنتهي القراءة في
أوقات أخرى مختلفة بمحادثة أكثر نشاطا. اسألي طفلك عن شخصيته المفضلة في
القصة، أو ما الذي يظن أنه حدث بعد انتهاء القصة، واقرئي له اسم الكاتب
والرسام لتعطيه أحساسا بأن القصص من صنع أناس مثله.
شجعي طفلك على الاشتراك في قراءة الكتاب سواء بأن يشير إلى صور معينة أم
بانتقاء كلمات أصبحت مألوفة له بعد الإعادة العاشرة أو الخامسة عشرة
للقصة، ومن الأفضل بصورة عامة أن تقرئي لطفلك خلال وقت راحتك، إلا أن مثل
هذه الأوقات قد تكون قليلة ومتباعدة في بيت فيه أطفال صغار، لذلك استفيدي
من أوقات الراحة القليلة التي تأتي بشكل طبيعي أثناء النهار، حتى لو كانت
لمدة بضع دقائق.
* اقرئي لطفلك في المطبخ وأنت تنتظرين غليان الماء.
* خذي معك كتابا عندما تذهبين إلى عيادة الطبيب واقرئي له في غرفة الاننظار.
* خذي معك كتابا عندما تخرجين لأي مكان لتقرئي له أثناء انتظار أي شيء، وهذا يساعد على تمضية الوقت الضائع في الانتظار.
وإذا حدث وأن قوطعت أثناء القراءة بسبب مكالمة هاتفية أو بكاء رضيعك، فهذا
لا يعني نهاية القراءة، دعي طفلك يصنع أية علامة ليضعها في الكتاب الذي
توقفتما عنده.
وجهي أسئلة محددة:
إن توجيه أسئلة لطفلك حول الأشياء التي قام بها أو شاهدها وجعله يعيد سرد
تجاربه هو شيء مفيد. وربما لا يبدو لهذا علاقة مباشرة بالقراءة، إلا أن
عملية تنظيم الأفكار والمعلومات أثناء الحديث معه لها علاقة بالقراءة. ومن
الهام أن تكون أسئلتك محددة، فإذا سألته "ماذا فعلتم اليوم في المدرسة؟"
فقد يكون من الصعب عليه جانب من جلست اليوم وقت الغذاء؟" أو "ماهي القصة
التي قرأتها المعلمة اليوم؟" فإنك ستحصلين على إجابات أكثر دقة، واسألي
طفلك عن رأيه في الأشياء مثل: "هل أعجبك المحل الذي اشترينا منه اليوم؟"
أو "هل يحب التوءمان الموجودان في صفك اللعب مع بعضهما بعضا...؟ ولماذا؟".
إن توجيه أسئلة تبدأ بـ من؟ ومتى، وماذا، ولماذا؟ تدرب الطفل على التفكير
المنظم الذي يعتمد على التحديد، وهذه ثوابت في عالم الكتابة. أما السؤال
عما سيحدث لاحقا فيساعده على التدرب على مهارات التسلسل المنطقي التي
يحتاجها لمتابعة قصة ما.
استمعي لطفلك:
أعطي طفلك وقتا كافيا لإكمال أفكاره وجمله، قد يتحدث الأطفال الصغار بشكل
غير مترابط، ومهما تعقد الالتفاف حول الموضوع، فإن النقطة التي يريدون
التعبير عنها هامة بالنسبة لهم، هذا يتطلب صبرا من جانبك، وستعرفين عنه
أكثر عندما تعيرينه الاهتمام الكافي وسيدرك طفلك ذلك ويقدره.
إن كتابة ملاحظات شكر أو بطاقات تهنئة بالأعياد للأقارب تشكل فرصا للتعبير
عن الذات، وسواء كتب الطفل اسمه أو أول حرف من اسمه فقط، فإن مشاركته في
الجانب الإبداعي من القراءة يساعده على فهم العلاقة بين الكتابة والقراءة
بشكل أفضل، إن شعور الطفل بالفخر لكونه كاتبا، وتفكيره بما سيقوله وكيف
سيقوله، ووضعه للكلمات أو الحروف على الورقن كل ذلك يسهم في تقديره
للقراءة.
شجعي طفلك على الرسم:
يعد الرسم بالنسبة للأطفال شكلا من السرد القصصي، لذلك شجعي صغيرك على
استخدام وسائل مختلفة للرسم مثل الألوان المائية والشمعية والخشبية،
وشجعيه على أن يخبرك عن الصور التي يرسمها، وتذكري أن سؤالك "ما هذا؟"
سيحدد له موقعا معينا ويجعله يفكر أن عليه معرفة جميع الخطوط والأشكال
التي يرسمها، وإذا طرحت عليه سؤالا يتطلب إجابات مفتوحة مثل: "هل تخبرني
عن القصة؟" فإن هذا يعطيه فسحة للوصف والابتكار والشرح والتخيل.
أعطي الطفل المستعد للقراءة فرصة لاختيار فصة يقرؤها لك:
عندما يبدا الأطفال بالقراءة فإنهم يقومون بذلك بشكل جدي وملتزم تماما،
فهم يلاحظون كلمة "قف" على سبليل المثال، لأنهم رأوها مرارا في الشوارع.
ومن ثم يبدؤون ملاحظة النماذج في اللغة المكتوبة ويستخدمون في ذلك ثلاث
قواعد أساسية:
1- الطريقة الصوتية: يبدأ الأطفال ملاحظة أن الكلمات التي تبدأ بحرف معين
تلفظ بصوت معين، كلما يلاحظون أن هناك نماذج صوتية في وسط الكلامات
ونهايتها.
2- تركيب الجملة: يعرف الأطفال أي نوع من الكلامات يناسب مكانا معينا في
جملة محددة. فعلى سبيل المثال إذا قرأ الطفل جملة "كان الكتاب
فوق........" فإنه لن يفكر في كلمة "أحمر" لوضعها في الفراغ، فهو يعرف
بالبديهة أن الكلمة ينبغي أن تكون الكلمة دالة على المكان.
3- المعنى: يعرف الطفل أنه ينبغي أن يكون للكلمة معنى حين وضعها في مكان
معين في الجملة، ففي جملة "كان الكتاب فوق........" لن يختار كلمة "نمر"
لوضعها في الفراغ، وسيبحث عن اسم مثل طاولة أو رف لملء الفراغ.
يعد اقتراف الأخطاء جزءا طبيعيا من عملية التعلم، وبعض الأخطاء تبين لك أن
الطفل يفكر فعلا، فمثلا الطفل الذي يقرأ "بني الرجل بيتا جميلا" في حين
تكون الكلمة المكتوبة هي "بناء جميلا"، يكون قد استخدام المعنى وربما
الطريقة الصوتية ليقرأ الكلمة.
استخدمي المكتبة العامة المحلية:
يستطيع الأطفال في معظم المناطق الحصول على بطاقات من المكتبة العامة
عندما يستطيعون كتابة أسمائهم بشكل واضح، ويساعد المسؤولون عن المكاتب على
اقتراح كتب مناسبة لأعمار الأطفال ومجالات اهتمامهم. وتخصص المكتبات
أحيانا ساعات لقراءة قصص الأطفال الصغار، وأوقات أخرى لناشطات مختلفة
للأطفال الأكبر سنا وإذا استعرت في الوقت نفسه كتابا لنفسك فإن ذلك سيعطي
الطفل مثالا يحتذي.
بيني لطفلك أنك تقدرين القراءة:
في الوقت الذي يكون فيه الصعب إيجاد وقت هادىء للقراءة عندما يكون الطفل
مستيقظا، فإن إظهار محبتك للقراءة يساعد على إفهام الطفل أن القراءة شيء
ممتع حتى للكبار، وافتحي كتابك عندما يفتح طفلك كتابه.
الهدف هو المتعة
ينبغي أن توفر النشاطات التي اقترحناها المتعة والمشاركة لطفلك، إلا أنها
مجرد إرشادات يمكنك تبنيها بما يتوافق مع اهتمامات طفلك ومهاراته.
وبمشاركتك أطفالك هذه النشاطات فإنك تساعدينهم على اعتبار القراءة جزءا
مكملا في حياتهم وبهذا تربين أطفالا يعرفون كيف يقرؤون ويحبون القراءة.
سبيل المثال، إذا نظرنا إلى سيارة نظرة فاحصة نجد أنها تحتوي على مجموعة من الدوائر والمستطيلات والمربعات وأشباه المنحرفات.
* اقرئي العلامات أو الماركات: هل يوجد مطاعم مخازن تعرض علامات مميزة أو
ماركات شائعة قرب المكان الذي تسكنون فيه..؟ أشيري لطفلك إلى تلك العلامات
عندما تتنزهين معه، وعندما تعودان إلى البيت يمكنك رسم تلك العلامات على
ورقة واطلبي من طفلك التعرف إليها.
* اقرئي الشجر: يمكن أن يكون لحاء الأشجار على شكل صور، ابحثي فيه عن منظر
وجوه أو نماذج أخرى يمكن تمييزها في أي شجرة عتيقة أثناء نزهتك، كما يمكنك
استخدام الشقوق والأخاديد الموجودة على لحاء الأشجار كممرا لمتاهة يمكن
تتبعها بالإصبع.
* اقرئي الألوان: أثناء النزهة يمكنك القيام بلعبة تحزيرية مثل "أرى شيئا
لونه...." مستخدمة ألوانا متعددة. أو يمكنك أن تطلبي منه اختيار شيء لونه
أحمر أو أصفر أو أزرق... إلخ.
* اقرئي الحروف والأرقام: يمكنك أن تحولي النزهة إلى نزهة صيد للأرقام،
وذلك عندما تحاولات معا البحث عن أرقام بين الواحد والعشرة على الأبنية
أوالسيارات أو إشارات الطريق. كما يمكن أن يجد الأطفال متعة في البحث عن
الحروف الأبجدية بالطريقة نفسها.
* اقرئي السماء: يمكن تحديد صور الغيوم عندما تتنزهين مع طفلك في يوم صاح
تكون فيه السماء صافية ومليئة بالغيوم البيضاء، إن البحث في السماء عن
غيوم تشبه أشياء يعرفها هي لعبة تتجدد باستمرار كلما هبت الرياح.
* اقرئي إشارات المرور: عندما تشرحين للطفل إشارات المرور ومعنى الإشارة
الحمراء والصفراء والخضراء، يمكنكما مراقبة عمل تلك الإشارات لبعض الوقت،
فمراقبة تلك الإشارات أثناء عملها تعطي درسا عن التواصل عن طريق الرموز.
يمكنك أيضا أن تشرحي معنى الأسهم الموجودة على إشارات المرور على الطرقات.
وبعد هذا التمرين العملي الخارجي يمكنكما وضع كتاب عما شاهدتماه في تلك
النزهة، وبإمكان الطفل أن يملي عليك جملا عما رأيتماه وباستطاعته رسم صور
الكتاب بنفسه، كما يمكنه رسم العلامات المميزة على مناديل ورقية إضافة صور
لبعض أفراد الجيران أو بعض الأماكن المألوفة أو أي شيء آخر وجده أو ابتكره
في تلك النزهة.
على تجاربهم الذاتية، كيف يستطيع الآباء جعل القراءة تجربة فعالة بالنسبة
لأطفالهم...؟ عن طريق تبين كيف تستعمل الكلامات المكتوبة في البيئة
المحيطة بهم، وعن طريق تشجيع أطفالهم على التعبير عن أنفسهم بشكل شفوي،
ومن خلال الكتابة.
يطور الأطفال مهارات القراءة بدرجات متفاوتة، إلا أن حب الأصوات والكلمات
والتواصل يبدأ عندهم جميعا في مرحلة الرضاعة، وفيما يلي بعض الاقتراحات
التي تساعد الآباء على تعليم أطفالهم محبة القراءة، وهذه النشاطات ستهيئهم
لتعلم القراءة بمتعة عندما يصبحون مستعدين لذلك.
* اقرئي بصوت عال: بينت دراسات أجريت حديثا أن الأطفال الذين يقرأ لهم
يتعلمون القراءة لاحقا بسهولة كبيرة، ومن الهام أن نجعل من عملية القراءة
المشتركة بين الأم والطفل تجربة لا ترتبط بوقت محدد واحد، فالقراءة قبل
وقت النوم مفيدة جدا إلا أنه يمكن الاستفادة بشكل كبير أيضا من القراءة في
أوقات أخرى مختلفة.
فبينما تنتهي القراءة قبل النوم بإغلاق العينين والنوم، تنتهي القراءة في
أوقات أخرى مختلفة بمحادثة أكثر نشاطا. اسألي طفلك عن شخصيته المفضلة في
القصة، أو ما الذي يظن أنه حدث بعد انتهاء القصة، واقرئي له اسم الكاتب
والرسام لتعطيه أحساسا بأن القصص من صنع أناس مثله.
شجعي طفلك على الاشتراك في قراءة الكتاب سواء بأن يشير إلى صور معينة أم
بانتقاء كلمات أصبحت مألوفة له بعد الإعادة العاشرة أو الخامسة عشرة
للقصة، ومن الأفضل بصورة عامة أن تقرئي لطفلك خلال وقت راحتك، إلا أن مثل
هذه الأوقات قد تكون قليلة ومتباعدة في بيت فيه أطفال صغار، لذلك استفيدي
من أوقات الراحة القليلة التي تأتي بشكل طبيعي أثناء النهار، حتى لو كانت
لمدة بضع دقائق.
* اقرئي لطفلك في المطبخ وأنت تنتظرين غليان الماء.
* خذي معك كتابا عندما تذهبين إلى عيادة الطبيب واقرئي له في غرفة الاننظار.
* خذي معك كتابا عندما تخرجين لأي مكان لتقرئي له أثناء انتظار أي شيء، وهذا يساعد على تمضية الوقت الضائع في الانتظار.
وإذا حدث وأن قوطعت أثناء القراءة بسبب مكالمة هاتفية أو بكاء رضيعك، فهذا
لا يعني نهاية القراءة، دعي طفلك يصنع أية علامة ليضعها في الكتاب الذي
توقفتما عنده.
وجهي أسئلة محددة:
إن توجيه أسئلة لطفلك حول الأشياء التي قام بها أو شاهدها وجعله يعيد سرد
تجاربه هو شيء مفيد. وربما لا يبدو لهذا علاقة مباشرة بالقراءة، إلا أن
عملية تنظيم الأفكار والمعلومات أثناء الحديث معه لها علاقة بالقراءة. ومن
الهام أن تكون أسئلتك محددة، فإذا سألته "ماذا فعلتم اليوم في المدرسة؟"
فقد يكون من الصعب عليه جانب من جلست اليوم وقت الغذاء؟" أو "ماهي القصة
التي قرأتها المعلمة اليوم؟" فإنك ستحصلين على إجابات أكثر دقة، واسألي
طفلك عن رأيه في الأشياء مثل: "هل أعجبك المحل الذي اشترينا منه اليوم؟"
أو "هل يحب التوءمان الموجودان في صفك اللعب مع بعضهما بعضا...؟ ولماذا؟".
إن توجيه أسئلة تبدأ بـ من؟ ومتى، وماذا، ولماذا؟ تدرب الطفل على التفكير
المنظم الذي يعتمد على التحديد، وهذه ثوابت في عالم الكتابة. أما السؤال
عما سيحدث لاحقا فيساعده على التدرب على مهارات التسلسل المنطقي التي
يحتاجها لمتابعة قصة ما.
استمعي لطفلك:
أعطي طفلك وقتا كافيا لإكمال أفكاره وجمله، قد يتحدث الأطفال الصغار بشكل
غير مترابط، ومهما تعقد الالتفاف حول الموضوع، فإن النقطة التي يريدون
التعبير عنها هامة بالنسبة لهم، هذا يتطلب صبرا من جانبك، وستعرفين عنه
أكثر عندما تعيرينه الاهتمام الكافي وسيدرك طفلك ذلك ويقدره.
إن كتابة ملاحظات شكر أو بطاقات تهنئة بالأعياد للأقارب تشكل فرصا للتعبير
عن الذات، وسواء كتب الطفل اسمه أو أول حرف من اسمه فقط، فإن مشاركته في
الجانب الإبداعي من القراءة يساعده على فهم العلاقة بين الكتابة والقراءة
بشكل أفضل، إن شعور الطفل بالفخر لكونه كاتبا، وتفكيره بما سيقوله وكيف
سيقوله، ووضعه للكلمات أو الحروف على الورقن كل ذلك يسهم في تقديره
للقراءة.
شجعي طفلك على الرسم:
يعد الرسم بالنسبة للأطفال شكلا من السرد القصصي، لذلك شجعي صغيرك على
استخدام وسائل مختلفة للرسم مثل الألوان المائية والشمعية والخشبية،
وشجعيه على أن يخبرك عن الصور التي يرسمها، وتذكري أن سؤالك "ما هذا؟"
سيحدد له موقعا معينا ويجعله يفكر أن عليه معرفة جميع الخطوط والأشكال
التي يرسمها، وإذا طرحت عليه سؤالا يتطلب إجابات مفتوحة مثل: "هل تخبرني
عن القصة؟" فإن هذا يعطيه فسحة للوصف والابتكار والشرح والتخيل.
أعطي الطفل المستعد للقراءة فرصة لاختيار فصة يقرؤها لك:
عندما يبدا الأطفال بالقراءة فإنهم يقومون بذلك بشكل جدي وملتزم تماما،
فهم يلاحظون كلمة "قف" على سبليل المثال، لأنهم رأوها مرارا في الشوارع.
ومن ثم يبدؤون ملاحظة النماذج في اللغة المكتوبة ويستخدمون في ذلك ثلاث
قواعد أساسية:
1- الطريقة الصوتية: يبدأ الأطفال ملاحظة أن الكلمات التي تبدأ بحرف معين
تلفظ بصوت معين، كلما يلاحظون أن هناك نماذج صوتية في وسط الكلامات
ونهايتها.
2- تركيب الجملة: يعرف الأطفال أي نوع من الكلامات يناسب مكانا معينا في
جملة محددة. فعلى سبيل المثال إذا قرأ الطفل جملة "كان الكتاب
فوق........" فإنه لن يفكر في كلمة "أحمر" لوضعها في الفراغ، فهو يعرف
بالبديهة أن الكلمة ينبغي أن تكون الكلمة دالة على المكان.
3- المعنى: يعرف الطفل أنه ينبغي أن يكون للكلمة معنى حين وضعها في مكان
معين في الجملة، ففي جملة "كان الكتاب فوق........" لن يختار كلمة "نمر"
لوضعها في الفراغ، وسيبحث عن اسم مثل طاولة أو رف لملء الفراغ.
يعد اقتراف الأخطاء جزءا طبيعيا من عملية التعلم، وبعض الأخطاء تبين لك أن
الطفل يفكر فعلا، فمثلا الطفل الذي يقرأ "بني الرجل بيتا جميلا" في حين
تكون الكلمة المكتوبة هي "بناء جميلا"، يكون قد استخدام المعنى وربما
الطريقة الصوتية ليقرأ الكلمة.
استخدمي المكتبة العامة المحلية:
يستطيع الأطفال في معظم المناطق الحصول على بطاقات من المكتبة العامة
عندما يستطيعون كتابة أسمائهم بشكل واضح، ويساعد المسؤولون عن المكاتب على
اقتراح كتب مناسبة لأعمار الأطفال ومجالات اهتمامهم. وتخصص المكتبات
أحيانا ساعات لقراءة قصص الأطفال الصغار، وأوقات أخرى لناشطات مختلفة
للأطفال الأكبر سنا وإذا استعرت في الوقت نفسه كتابا لنفسك فإن ذلك سيعطي
الطفل مثالا يحتذي.
بيني لطفلك أنك تقدرين القراءة:
في الوقت الذي يكون فيه الصعب إيجاد وقت هادىء للقراءة عندما يكون الطفل
مستيقظا، فإن إظهار محبتك للقراءة يساعد على إفهام الطفل أن القراءة شيء
ممتع حتى للكبار، وافتحي كتابك عندما يفتح طفلك كتابه.
الهدف هو المتعة
ينبغي أن توفر النشاطات التي اقترحناها المتعة والمشاركة لطفلك، إلا أنها
مجرد إرشادات يمكنك تبنيها بما يتوافق مع اهتمامات طفلك ومهاراته.
وبمشاركتك أطفالك هذه النشاطات فإنك تساعدينهم على اعتبار القراءة جزءا
مكملا في حياتهم وبهذا تربين أطفالا يعرفون كيف يقرؤون ويحبون القراءة.
سبيل المثال، إذا نظرنا إلى سيارة نظرة فاحصة نجد أنها تحتوي على مجموعة من الدوائر والمستطيلات والمربعات وأشباه المنحرفات.
* اقرئي العلامات أو الماركات: هل يوجد مطاعم مخازن تعرض علامات مميزة أو
ماركات شائعة قرب المكان الذي تسكنون فيه..؟ أشيري لطفلك إلى تلك العلامات
عندما تتنزهين معه، وعندما تعودان إلى البيت يمكنك رسم تلك العلامات على
ورقة واطلبي من طفلك التعرف إليها.
* اقرئي الشجر: يمكن أن يكون لحاء الأشجار على شكل صور، ابحثي فيه عن منظر
وجوه أو نماذج أخرى يمكن تمييزها في أي شجرة عتيقة أثناء نزهتك، كما يمكنك
استخدام الشقوق والأخاديد الموجودة على لحاء الأشجار كممرا لمتاهة يمكن
تتبعها بالإصبع.
* اقرئي الألوان: أثناء النزهة يمكنك القيام بلعبة تحزيرية مثل "أرى شيئا
لونه...." مستخدمة ألوانا متعددة. أو يمكنك أن تطلبي منه اختيار شيء لونه
أحمر أو أصفر أو أزرق... إلخ.
* اقرئي الحروف والأرقام: يمكنك أن تحولي النزهة إلى نزهة صيد للأرقام،
وذلك عندما تحاولات معا البحث عن أرقام بين الواحد والعشرة على الأبنية
أوالسيارات أو إشارات الطريق. كما يمكن أن يجد الأطفال متعة في البحث عن
الحروف الأبجدية بالطريقة نفسها.
* اقرئي السماء: يمكن تحديد صور الغيوم عندما تتنزهين مع طفلك في يوم صاح
تكون فيه السماء صافية ومليئة بالغيوم البيضاء، إن البحث في السماء عن
غيوم تشبه أشياء يعرفها هي لعبة تتجدد باستمرار كلما هبت الرياح.
* اقرئي إشارات المرور: عندما تشرحين للطفل إشارات المرور ومعنى الإشارة
الحمراء والصفراء والخضراء، يمكنكما مراقبة عمل تلك الإشارات لبعض الوقت،
فمراقبة تلك الإشارات أثناء عملها تعطي درسا عن التواصل عن طريق الرموز.
يمكنك أيضا أن تشرحي معنى الأسهم الموجودة على إشارات المرور على الطرقات.
وبعد هذا التمرين العملي الخارجي يمكنكما وضع كتاب عما شاهدتماه في تلك
النزهة، وبإمكان الطفل أن يملي عليك جملا عما رأيتماه وباستطاعته رسم صور
الكتاب بنفسه، كما يمكنه رسم العلامات المميزة على مناديل ورقية إضافة صور
لبعض أفراد الجيران أو بعض الأماكن المألوفة أو أي شيء آخر وجده أو ابتكره
في تلك النزهة.
» دعــــاء
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
» توقف القلم
» معلــــومه+صورة لنتشارك
» رحيلك ياأمي
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
» اي نوع قلمك ؟؟؟
» ترويض الكلب ( قصيرة )