بسم الله الرحمن الرحيم
التفائل أعظم سلاح تملكه الأمة
أمة الإسلام إنه لا يفت في عضد أعداء الإسلام شيء , أكثر
من تفاؤلكم بالنصر ثم العمل على تحقيقه ، ولا يفرحهم شيء
قدر فرحهم إذا يئستم وأعرضتم وتوليتم ، الله الله ، فهذه أيام
من أيام الله تعالى شديدة ، العامل فيها ليس كالعـامل في أيام
الرخاء ، فأروا الله تعالى من أنفسكم نصرة وحماساً وعملاً
صالحاً ومبروراً , عسى الله أن يمن علينا , أن يقرّ أعيننا
بنصر الإسلام وأهله ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
*************************************
من عصر الهزآئم
إلــــــــى عصر الإنتصارات
إننا نعيش أيام التغيير في الأرض وعـودة الإسلام إلى الحياة
لتعود لنـا الحياة ، ويعود لــــــــــنا النصر ، ونحن والله على
أبـواب الخلافــة الراشدة مــــــــن جـديد حيث يصف الرسول
صلى الله عليه وسلم مسيرة الحـكم فــــي المسلمين إلى يوم
القيــامة فيقول :" تكون فيكم نبوة مـــــا شاء الله أن تكون
ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خـلافة راشدة
ما شاء الله أن تكون ثـــم يرفعها الله إذا شــاء أن يرفعها
ثم يكون فيكم ملكا عاضا ـــــــ ولايـة العــــهد في العصر
الأموي , والعباسي , والممــــــلوكي , والعثمـــــــــاني
ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها الله , إذا شاء أن يرفعها
ثم يكون فيكم ملْكا جبريا - أي الإنقلابات
التي بدأت بالإنقلاب العثماني علــى السلطان عبد الحميد
وأتمه , أتاتورك ( ............. ) ولم تتوقف الإنقلابات في
بلاد المسلمين والعرب , منـــذ ذلك الحين إلى هذا اليوم
ما شاء الله أن يكون , ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها
ثم تعود خلافة على منهاج النبـوة .. ثم سكت
ونزع الله حب الدنيا من قلوب أهـل الأرض
المباركة فعادوا في فلسـطين ولبنان أسود
تزمجر وجنود تقتحم ، مكـبرين ومهللين
فإذا فلسطين كل فلسطين تمـوج بالتكبير
موجا وتطارد حجارتها الغزاة المغتصبين
بشائر النصر القادم
إن المتتبع لما يجري اليوم في فلسطين خاصة
وفي الأمة الإسلامية عامة يــكاد يجزم بقرب النصر
إن شاء الله تعالى ، وعلى ذلك دلائل شرعية وتاريخية
والأمة اليوم بحاجة ماسة إلى هذه البشائر حتى تقف على
قدمها شامخة عزيزة ، ولتطرد أوهام اليـــأس ووساوس
الإحباط ، التي كانت تعصف بها عصفاً وتذهب بروح
المقاومة والعمل الجاد .
مؤيدات شرعية
(1)
قول الله تبارك وتعالى : { إن تنصـروا الله ينصركم} ، ونحن
نرى اليوم جماعات وهيئات ودولاً وأفراداً كثيرين ينصرون الله
تعالى بما يستطيعون ، ويقدمون أرواحهم وأوقاتهم وكثيراً من
أقواتهم في سبيل هذه النصرة ، ودائرة النصرة هذه في اتساع
كل يوم ولله الحمد ، وهي تكسب مواقع جديدة في جوانب
السياسة والإعلام والاقتصاد والتعليم وغير ذلك , فإذا
أخلص هؤلاء الناصرون دينهم لله تعالى واجتهدوا
فإن نصر الله تعالى يتنزل عليهم ولو بعد حين.
*************************
(2)
قول الله تعالى :
{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا
وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
(45)
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا
فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ
وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
(46)
}
ونحن نرى اليوم جماعات كثيرة من المجاهدين تنطبق عليها
هذه الأوصاف والأحوال المذكورة في هذه الآية الكريمة
فهؤلاء المجاهدون في
فلسطين , والعراق , وإفغانستان , والشيشان , وكشمير
وجنوب الفلبين , يضربون أروع المثل فــــي الثبات وذكر
الله تعالى , وطاعته , والاستنان بســـــنة رسوله صلى الله
عليه وسلم , والاجتماع عــلى الحق والصبر ، فقوم مثل
هؤلاء حري أن يتنزل عليهم النصر إن شاء الله تعالى
***************************
(3)
قول الله تعالى :
{ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}
ويشابهه
قوله تعالى :
{
إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ
}
وقوله تعالى
{
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ
أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ
}
والشواهد في كتاب الله تعالى كثيرة
**************************
(4)
الحجر والشجر يتكلم
وينطق في هذا الزمان
عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
"لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ
فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ , حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ
الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ , فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا
عَبْدَ اللَّهِ , هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي , فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ
مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ"
صحيح مسام
وهل هذه الأجهزة , من تلفزيون وكميرا وصحف وفضائيات
لم تكن إلا شجر وحجر , وتخبر العالم عامة والمسلمين
خاصة , عن اليهود الصهاينة في فلسطين , وتعطي
الدليل والدليل على جرآئم الظالمين
وقهر عباد الله فــــــــــــــي فلسطين
فإن أهلنا في فلسطين يرجعون إلى الله وينطبق
على كثير منهم أنه مسلم عبد الله ، وهؤلاء سيكونون
إن شاء الله تعالى طلائع الجيل القــــــادم الذي سيفتح له
أما الدراسة التاريخية التتبعية فتدل دلالــــــة أوضح من
الشمس في رائعة النـــــهار أن الإســــلام قادم وبقوة
***************************************
المسلمون لم يكونوا يوماً أشد وعـــياً ولا أعظم إدراكاً
لما يحدث من مؤامرات دولــــــــية ودسائس ومكائد منهم
في زمانهم هذا ، والوعي والإدراك عنصر مهم للإنتصار
*******************************************
المبشرات بتغــــير الأحوال
إن شاء الله تعالى ، منها:
المصارف الإسلامية وإدارة التجارة العالمية
السير الحثيث للتخلص من الربا والمعاملات غير الإسلامية
في كثير من الدول الإسلامية ، وإنشــاء المؤسسات المالية
الإسلامية التي تقارب المـــائتي مصـرف وشركة إسلامية
وقبل ثلاثين سنة لم يكن هنــــاك أي مؤسسة أو مصرف
40% من التجارة العالمية تديرها المصارف الإسلامية
ولم تتأثر هذه المصارف من الأزمة الاقتصادية العلمية
2008 ــــ 2009
وهذه النقلة في المعاملات الإسلامية
تقربنا من تحقيق أمره تعالى :
{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا
إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
}
وتبعدنا من
{فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}
*************************************
موسسات الدولة المدنية والعسكرية
التزام كثير من أفراد الجيوش العربية والإسلامية بالإسلام
ضباطاً وجنوداً ، ولو تتبعنا حال هذه الجيوش العربية
إلى أربعين سنة ماضية لوجدنا أن الأغلبية الساحقة
من الضباط والجنود لـــم يكونوا يعرفون صلاة ولا
صياماً ، ولا يدركون معنى الجهاد في سبيل الله
ولم يقاتلوا على أساس من الإسلام متين
وكانت الكبائر منتشرة فيهم , وهذا
الذي نراه اليوم من أفصح
دلائل النصر القادم.
(
في الأردن مثلا , لا يخلو مرفق حكومي
عسكري أم مدني , مـــــــن مسجد أو مصلى
والإهتمام بالأئمة والوعاظ وتدريبهم وإكرامهم
)
************************************
التزام النساء بالإسلام ، وقد حاول أعداء الإسلام مراراً
أن يفسدوا المرأة المسلمة ونجــــــــــحوا حتى أصبحت أكثر
العواصم العربية والإســـلامية خلواً مـــــن مظاهر الحجاب
وكان الأصل فيها تفلت النساء مــــــن الالتزام الشرعي
ولم تتغير هذه الصورة إلا من ثلاثين سنة خلت فقط
في العواصــم الإســـــلامية الحــــجاب ولله الحمد
ولم تكتف المرأة اليوم بالحــجاب فقط بل نزلت
إلى ميادين الجهــــــــاد السياسي والإعلامي
والاقتصادي والاجتــماعي ، وأنشأت أجيالاً
رائعة من الشباب والشابات ونزلت النساء
الرائـــــــعات ميـــــــــــادين الجهاد التي
لا يطيـــــــــــقها إلا القليل من شجعان
******************************
الكتاب والإعلام الإسلامي
شجر وحجر يتكلم , ويعد ليوم التحرير
انتشار الثقافة الإسلامية الصحيحة الواعية ، والكتب الكثيرة
التي تتحدث عن عظمة الإسلام وروعــته ، وانتشار المفاهيم
الإسلامية الصحيحة ، وكل ذلك لم يكن قد ابتدأ إلا منذ ستين
سنة فقط في أكثر تقدير ، وابتــــــــدأ بداية متواضعة على
استحياء ثم انتشر انتشاراً واسعاً حتــــى صارت معارض
الكتب لا تقتات إلا على بيع الكتب الإسلامية وما يتبعها
انتشار الإعلام انتشاراً عجيباً
وهل أدواته إلا شـــجر وحجر
وتخبر عن المــــحتلين مباشر
فاليوم للإعلام الإسلامي قنواته الفضائية
وبرامجه التي لا تحصى كثرة في وسائل الإعلام
المسموعة والمرئية ، وهناك البدائل الواضحة الجيدة
عن كل الغثاء الذي كان له السيادة المطلقة قبل ثلاثين سنة
بل عشرين ، وهناك اليوم البـــــــديل الجيد للأطفال والنساء
والرجال والشباب من الــــمقروء والمسموع والمرئي مما لم
يكن يحـــلم به أكثر النـــاس تفاؤلاً قبل ثلاثين سنــــــــة فقط
وانتشرت اليوم المؤسسـات الإسلامية والإعلامــية بالمئات
في القارات ، أوروبا وأمريكا وأفريقيا ، وهذه نعمة جليلة.
الصحوة الإسلامية الرائعة في العقد الأخير
وأعظم الدلائل الواضــــــــحات التي لا تقبل جدلاً ولا نقاشاً
بزوغ الصحوة الإسلامية الرائعة فــــــي العقد الأخير من
القرن الرابع عشر الهجري أو السبــــعينات الميلادية
التي ألقمت أعداء الله تعالى حجراً , وكانت غصة
في حلوقهم وشوكة فــي جنوبهم ، والتي أتاهم
الله تعالى بها من حيث لم يحتسبوا ، فأصبح
للدين جنده من ملايين الشباب والشابات
الأطهار ذوي الأيدي المتوضئة
ولم يكن عددهم يتجاوز الآلاف
في العالم الإسلامي كله زمان الظلام
الدامس , والذي خيم على القرون الأربعة
الماضية ، وصار الشباب والشابات ينادون بملء
أفواههم بالإسلام ، ويطالبون بالجهاد ، ويتمسكون
بحبل الله تعالى ويرعبون أعــداء الإسلام , وهؤلاء هم
عدة النصر القادم إن شاء الله تعالى , وشمس الأمة وغدها
الباسم وضياؤها المشرق ، وإن زادوا إلى الـحد الذي يقدره
الله تعالى , فليس من قوة فــــي الأرض تستطيع مقاومتهم
أو تجاهلهم ، وإن غداً لناظره قريب ، والعجيب أن أكثر
هؤلاء فــــــــــي القطاعات التقنية والمهنية والفنية
والاقتصادية والاجتماعية والتربوية , أي في
القطاعات التي جهد أعداء الإسلام طويلاً
في العمل على تغريبها وتخريبها.
********************************
لماذا سلب منا
المسجد الأقصى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حدثني أحد علماء الهند الشيخ (مستقيم )
عن المسحد الأقصى
سنة 1965م " صلينا الجمعة في الأقصى , إمتلأ المسجد
وفي عشاء ذلك اليوم , لم يصلي في المسجد سوى ,الإمام
والمؤذن وخادمين للمسجد , وخرجنا حول المسجد الأقصى
المقاهي والدكاكين والأسواق تمتلئ بالناس , ويتحدثون عن
إسترجاع يافا وحيفا وعكا
صاح في الناس
أيها الناس
إن لم تعمرو المسجد
كما تعمرون أسواقكم ودكاكينكم
لن ترجع يافا وحيفا وعكا , وستضيع باقي
فلسطين , بل سيسلبكم الله تعالى المسجد الأقصى هذا "
**********************
تشتت الشباب بين الأحزاب العلمانية والثورية
ولقد كان كبار علماء العالم الإسلامي يشكون من تفرق الشباب
عنهم في السبعينات والثمانينات الهجرية أي الخمسينات
والستينات الميلادية فأصبحوا بعد ذلك
- وقد التف الشباب حولهم -
ملء الســـــــمع والبصر
فعلام يدل كل هذا ؟
الحرم المكي في تهجد رمضان 4 صفوف
ويخبرنا إخواننا الذين يكبروننا في السن أن الحرم المكي
في تهجد رمضان سنة 1382 كان يصلي فيه أربعة صفوف
صغيرة والإمام يقرأ بلا مكبر للصوت فيسمعهم !! وذلك بسبب
قلتهم ، ولقد كانت أكثر المســـــاجد لا يحضرها إلا كبار السن
فكيف هو الحال اليوم والحرم يصلي فيه وقت تهجد رمضان
الملايين ، والمساجد في العــالم الإسلامي غاصة بعشرات
الملايين من الشباب الطـــــــــــــاهر والشابات العفيفات
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
لاحظ المصلين في الطوابق العليا - جميعها ممتلئه
مسجد السلطان صلاح الدين عبد العزيز
في ماليزيا
****************************
كن ممن يصنع التاريخ القادم
ولا تكن مراقب لحركة التاريخ
*****************
عمل أي شيئ لرفع الذل عن الأمة
الرغبة العارمة لدى مـــلايين الشباب والشابات في عمل شيء
لرفع الذل عن الأمة ,ورفعها إلى سدة السيادة العالمية من جديد
وهذا الأمر أكثر ما يزعج أعداء الإسلام ويخيفهم ، ويزعزع
كل الأسس التي جهدوا في إرسائـــها والتي حاولوا بها أن
يصرفوا الشباب عن العمل الجاد إلـــى الخلافات العقيمة
والانزواء في المساجد والزوايا والتكايا ، أو الانشغال
بسفاسف الأمور ودناياها ، أو الانغمــاس في الكبائر
والموبقات ، أما اليوم فقد عــرف كثير من الشباب
والشابات طريقهم ، والتزموا بالإسلام ، وصاروا
يعملون - في مجملهم - مـــا يستطيعونه من أجل
نصرة الإسلام وقضاياه ، والمطلع على المظاهرات
المليونية في عدد من بلاد العالم الإسلامي ، والناظر
إلى القنوات الفضائية والشبكات العنكبوتية - الإنترنت
وما يجري فيها من تفاعل عدد عظيم مع قضايا المسلمين
ليدرك تماماً أن الليلة ليست كالبارحة , وأن الأمـة غيرها
بالأمس ، وأن كثيراً من مظأأاهر التغيير الجادة بدأت تأخذ
مجراها على أيدي هؤلاء الشباب الأطهار
العظماء
كن ممن يصنع التاريخ القادم
ولا تكن مراقب لحركة التاريخ
********************
التفائل أعظم سلاح تملكه الأمة
أمة الإسلام إنه لا يفت في عضد أعداء الإسلام شيء , أكثر
من تفاؤلكم بالنصر ثم العمل على تحقيقه ، ولا يفرحهم شيء
قدر فرحهم إذا يئستم وأعرضتم وتوليتم ، الله الله ، فهذه أيام
من أيام الله تعالى شديدة ، العامل فيها ليس كالعـامل في أيام
الرخاء ، فأروا الله تعالى من أنفسكم نصرة وحماساً وعملاً
صالحاً ومبروراً , عسى الله أن يمن علينا , أن يقرّ أعيننا
بنصر الإسلام وأهله ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
التفائل أعظم سلاح تملكه الأمة
أمة الإسلام إنه لا يفت في عضد أعداء الإسلام شيء , أكثر
من تفاؤلكم بالنصر ثم العمل على تحقيقه ، ولا يفرحهم شيء
قدر فرحهم إذا يئستم وأعرضتم وتوليتم ، الله الله ، فهذه أيام
من أيام الله تعالى شديدة ، العامل فيها ليس كالعـامل في أيام
الرخاء ، فأروا الله تعالى من أنفسكم نصرة وحماساً وعملاً
صالحاً ومبروراً , عسى الله أن يمن علينا , أن يقرّ أعيننا
بنصر الإسلام وأهله ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
*************************************
من عصر الهزآئم
إلــــــــى عصر الإنتصارات
إننا نعيش أيام التغيير في الأرض وعـودة الإسلام إلى الحياة
لتعود لنـا الحياة ، ويعود لــــــــــنا النصر ، ونحن والله على
أبـواب الخلافــة الراشدة مــــــــن جـديد حيث يصف الرسول
صلى الله عليه وسلم مسيرة الحـكم فــــي المسلمين إلى يوم
القيــامة فيقول :" تكون فيكم نبوة مـــــا شاء الله أن تكون
ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خـلافة راشدة
ما شاء الله أن تكون ثـــم يرفعها الله إذا شــاء أن يرفعها
ثم يكون فيكم ملكا عاضا ـــــــ ولايـة العــــهد في العصر
الأموي , والعباسي , والممــــــلوكي , والعثمـــــــــاني
ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها الله , إذا شاء أن يرفعها
ثم يكون فيكم ملْكا جبريا - أي الإنقلابات
التي بدأت بالإنقلاب العثماني علــى السلطان عبد الحميد
وأتمه , أتاتورك ( ............. ) ولم تتوقف الإنقلابات في
بلاد المسلمين والعرب , منـــذ ذلك الحين إلى هذا اليوم
ما شاء الله أن يكون , ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها
ثم تعود خلافة على منهاج النبـوة .. ثم سكت
ونزع الله حب الدنيا من قلوب أهـل الأرض
المباركة فعادوا في فلسـطين ولبنان أسود
تزمجر وجنود تقتحم ، مكـبرين ومهللين
فإذا فلسطين كل فلسطين تمـوج بالتكبير
موجا وتطارد حجارتها الغزاة المغتصبين
بشائر النصر القادم
إن المتتبع لما يجري اليوم في فلسطين خاصة
وفي الأمة الإسلامية عامة يــكاد يجزم بقرب النصر
إن شاء الله تعالى ، وعلى ذلك دلائل شرعية وتاريخية
والأمة اليوم بحاجة ماسة إلى هذه البشائر حتى تقف على
قدمها شامخة عزيزة ، ولتطرد أوهام اليـــأس ووساوس
الإحباط ، التي كانت تعصف بها عصفاً وتذهب بروح
المقاومة والعمل الجاد .
مؤيدات شرعية
(1)
قول الله تبارك وتعالى : { إن تنصـروا الله ينصركم} ، ونحن
نرى اليوم جماعات وهيئات ودولاً وأفراداً كثيرين ينصرون الله
تعالى بما يستطيعون ، ويقدمون أرواحهم وأوقاتهم وكثيراً من
أقواتهم في سبيل هذه النصرة ، ودائرة النصرة هذه في اتساع
كل يوم ولله الحمد ، وهي تكسب مواقع جديدة في جوانب
السياسة والإعلام والاقتصاد والتعليم وغير ذلك , فإذا
أخلص هؤلاء الناصرون دينهم لله تعالى واجتهدوا
فإن نصر الله تعالى يتنزل عليهم ولو بعد حين.
*************************
(2)
قول الله تعالى :
{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا
وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
(45)
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا
فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ
وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
(46)
}
ونحن نرى اليوم جماعات كثيرة من المجاهدين تنطبق عليها
هذه الأوصاف والأحوال المذكورة في هذه الآية الكريمة
فهؤلاء المجاهدون في
فلسطين , والعراق , وإفغانستان , والشيشان , وكشمير
وجنوب الفلبين , يضربون أروع المثل فــــي الثبات وذكر
الله تعالى , وطاعته , والاستنان بســـــنة رسوله صلى الله
عليه وسلم , والاجتماع عــلى الحق والصبر ، فقوم مثل
هؤلاء حري أن يتنزل عليهم النصر إن شاء الله تعالى
***************************
(3)
قول الله تعالى :
{ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}
ويشابهه
قوله تعالى :
{
إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ
}
وقوله تعالى
{
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ
أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ
}
والشواهد في كتاب الله تعالى كثيرة
**************************
(4)
الحجر والشجر يتكلم
وينطق في هذا الزمان
عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
"لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ
فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ , حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ
الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ , فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا
عَبْدَ اللَّهِ , هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي , فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ
مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ"
صحيح مسام
وهل هذه الأجهزة , من تلفزيون وكميرا وصحف وفضائيات
لم تكن إلا شجر وحجر , وتخبر العالم عامة والمسلمين
خاصة , عن اليهود الصهاينة في فلسطين , وتعطي
الدليل والدليل على جرآئم الظالمين
وقهر عباد الله فــــــــــــــي فلسطين
فإن أهلنا في فلسطين يرجعون إلى الله وينطبق
على كثير منهم أنه مسلم عبد الله ، وهؤلاء سيكونون
إن شاء الله تعالى طلائع الجيل القــــــادم الذي سيفتح له
أما الدراسة التاريخية التتبعية فتدل دلالــــــة أوضح من
الشمس في رائعة النـــــهار أن الإســــلام قادم وبقوة
***************************************
المسلمون لم يكونوا يوماً أشد وعـــياً ولا أعظم إدراكاً
لما يحدث من مؤامرات دولــــــــية ودسائس ومكائد منهم
في زمانهم هذا ، والوعي والإدراك عنصر مهم للإنتصار
*******************************************
المبشرات بتغــــير الأحوال
إن شاء الله تعالى ، منها:
المصارف الإسلامية وإدارة التجارة العالمية
السير الحثيث للتخلص من الربا والمعاملات غير الإسلامية
في كثير من الدول الإسلامية ، وإنشــاء المؤسسات المالية
الإسلامية التي تقارب المـــائتي مصـرف وشركة إسلامية
وقبل ثلاثين سنة لم يكن هنــــاك أي مؤسسة أو مصرف
40% من التجارة العالمية تديرها المصارف الإسلامية
ولم تتأثر هذه المصارف من الأزمة الاقتصادية العلمية
2008 ــــ 2009
وهذه النقلة في المعاملات الإسلامية
تقربنا من تحقيق أمره تعالى :
{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا
إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
}
وتبعدنا من
{فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}
*************************************
موسسات الدولة المدنية والعسكرية
التزام كثير من أفراد الجيوش العربية والإسلامية بالإسلام
ضباطاً وجنوداً ، ولو تتبعنا حال هذه الجيوش العربية
إلى أربعين سنة ماضية لوجدنا أن الأغلبية الساحقة
من الضباط والجنود لـــم يكونوا يعرفون صلاة ولا
صياماً ، ولا يدركون معنى الجهاد في سبيل الله
ولم يقاتلوا على أساس من الإسلام متين
وكانت الكبائر منتشرة فيهم , وهذا
الذي نراه اليوم من أفصح
دلائل النصر القادم.
(
في الأردن مثلا , لا يخلو مرفق حكومي
عسكري أم مدني , مـــــــن مسجد أو مصلى
والإهتمام بالأئمة والوعاظ وتدريبهم وإكرامهم
)
************************************
التزام النساء بالإسلام ، وقد حاول أعداء الإسلام مراراً
أن يفسدوا المرأة المسلمة ونجــــــــــحوا حتى أصبحت أكثر
العواصم العربية والإســـلامية خلواً مـــــن مظاهر الحجاب
وكان الأصل فيها تفلت النساء مــــــن الالتزام الشرعي
ولم تتغير هذه الصورة إلا من ثلاثين سنة خلت فقط
في العواصــم الإســـــلامية الحــــجاب ولله الحمد
ولم تكتف المرأة اليوم بالحــجاب فقط بل نزلت
إلى ميادين الجهــــــــاد السياسي والإعلامي
والاقتصادي والاجتــماعي ، وأنشأت أجيالاً
رائعة من الشباب والشابات ونزلت النساء
الرائـــــــعات ميـــــــــــادين الجهاد التي
لا يطيـــــــــــقها إلا القليل من شجعان
******************************
الكتاب والإعلام الإسلامي
شجر وحجر يتكلم , ويعد ليوم التحرير
انتشار الثقافة الإسلامية الصحيحة الواعية ، والكتب الكثيرة
التي تتحدث عن عظمة الإسلام وروعــته ، وانتشار المفاهيم
الإسلامية الصحيحة ، وكل ذلك لم يكن قد ابتدأ إلا منذ ستين
سنة فقط في أكثر تقدير ، وابتــــــــدأ بداية متواضعة على
استحياء ثم انتشر انتشاراً واسعاً حتــــى صارت معارض
الكتب لا تقتات إلا على بيع الكتب الإسلامية وما يتبعها
انتشار الإعلام انتشاراً عجيباً
وهل أدواته إلا شـــجر وحجر
وتخبر عن المــــحتلين مباشر
فاليوم للإعلام الإسلامي قنواته الفضائية
وبرامجه التي لا تحصى كثرة في وسائل الإعلام
المسموعة والمرئية ، وهناك البدائل الواضحة الجيدة
عن كل الغثاء الذي كان له السيادة المطلقة قبل ثلاثين سنة
بل عشرين ، وهناك اليوم البـــــــديل الجيد للأطفال والنساء
والرجال والشباب من الــــمقروء والمسموع والمرئي مما لم
يكن يحـــلم به أكثر النـــاس تفاؤلاً قبل ثلاثين سنــــــــة فقط
وانتشرت اليوم المؤسسـات الإسلامية والإعلامــية بالمئات
في القارات ، أوروبا وأمريكا وأفريقيا ، وهذه نعمة جليلة.
الصحوة الإسلامية الرائعة في العقد الأخير
وأعظم الدلائل الواضــــــــحات التي لا تقبل جدلاً ولا نقاشاً
بزوغ الصحوة الإسلامية الرائعة فــــــي العقد الأخير من
القرن الرابع عشر الهجري أو السبــــعينات الميلادية
التي ألقمت أعداء الله تعالى حجراً , وكانت غصة
في حلوقهم وشوكة فــي جنوبهم ، والتي أتاهم
الله تعالى بها من حيث لم يحتسبوا ، فأصبح
للدين جنده من ملايين الشباب والشابات
الأطهار ذوي الأيدي المتوضئة
ولم يكن عددهم يتجاوز الآلاف
في العالم الإسلامي كله زمان الظلام
الدامس , والذي خيم على القرون الأربعة
الماضية ، وصار الشباب والشابات ينادون بملء
أفواههم بالإسلام ، ويطالبون بالجهاد ، ويتمسكون
بحبل الله تعالى ويرعبون أعــداء الإسلام , وهؤلاء هم
عدة النصر القادم إن شاء الله تعالى , وشمس الأمة وغدها
الباسم وضياؤها المشرق ، وإن زادوا إلى الـحد الذي يقدره
الله تعالى , فليس من قوة فــــي الأرض تستطيع مقاومتهم
أو تجاهلهم ، وإن غداً لناظره قريب ، والعجيب أن أكثر
هؤلاء فــــــــــي القطاعات التقنية والمهنية والفنية
والاقتصادية والاجتماعية والتربوية , أي في
القطاعات التي جهد أعداء الإسلام طويلاً
في العمل على تغريبها وتخريبها.
********************************
لماذا سلب منا
المسجد الأقصى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حدثني أحد علماء الهند الشيخ (مستقيم )
عن المسحد الأقصى
سنة 1965م " صلينا الجمعة في الأقصى , إمتلأ المسجد
وفي عشاء ذلك اليوم , لم يصلي في المسجد سوى ,الإمام
والمؤذن وخادمين للمسجد , وخرجنا حول المسجد الأقصى
المقاهي والدكاكين والأسواق تمتلئ بالناس , ويتحدثون عن
إسترجاع يافا وحيفا وعكا
صاح في الناس
أيها الناس
إن لم تعمرو المسجد
كما تعمرون أسواقكم ودكاكينكم
لن ترجع يافا وحيفا وعكا , وستضيع باقي
فلسطين , بل سيسلبكم الله تعالى المسجد الأقصى هذا "
**********************
تشتت الشباب بين الأحزاب العلمانية والثورية
ولقد كان كبار علماء العالم الإسلامي يشكون من تفرق الشباب
عنهم في السبعينات والثمانينات الهجرية أي الخمسينات
والستينات الميلادية فأصبحوا بعد ذلك
- وقد التف الشباب حولهم -
ملء الســـــــمع والبصر
فعلام يدل كل هذا ؟
الحرم المكي في تهجد رمضان 4 صفوف
ويخبرنا إخواننا الذين يكبروننا في السن أن الحرم المكي
في تهجد رمضان سنة 1382 كان يصلي فيه أربعة صفوف
صغيرة والإمام يقرأ بلا مكبر للصوت فيسمعهم !! وذلك بسبب
قلتهم ، ولقد كانت أكثر المســـــاجد لا يحضرها إلا كبار السن
فكيف هو الحال اليوم والحرم يصلي فيه وقت تهجد رمضان
الملايين ، والمساجد في العــالم الإسلامي غاصة بعشرات
الملايين من الشباب الطـــــــــــــاهر والشابات العفيفات
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
لاحظ المصلين في الطوابق العليا - جميعها ممتلئه
مسجد السلطان صلاح الدين عبد العزيز
في ماليزيا
****************************
كن ممن يصنع التاريخ القادم
ولا تكن مراقب لحركة التاريخ
*****************
عمل أي شيئ لرفع الذل عن الأمة
الرغبة العارمة لدى مـــلايين الشباب والشابات في عمل شيء
لرفع الذل عن الأمة ,ورفعها إلى سدة السيادة العالمية من جديد
وهذا الأمر أكثر ما يزعج أعداء الإسلام ويخيفهم ، ويزعزع
كل الأسس التي جهدوا في إرسائـــها والتي حاولوا بها أن
يصرفوا الشباب عن العمل الجاد إلـــى الخلافات العقيمة
والانزواء في المساجد والزوايا والتكايا ، أو الانشغال
بسفاسف الأمور ودناياها ، أو الانغمــاس في الكبائر
والموبقات ، أما اليوم فقد عــرف كثير من الشباب
والشابات طريقهم ، والتزموا بالإسلام ، وصاروا
يعملون - في مجملهم - مـــا يستطيعونه من أجل
نصرة الإسلام وقضاياه ، والمطلع على المظاهرات
المليونية في عدد من بلاد العالم الإسلامي ، والناظر
إلى القنوات الفضائية والشبكات العنكبوتية - الإنترنت
وما يجري فيها من تفاعل عدد عظيم مع قضايا المسلمين
ليدرك تماماً أن الليلة ليست كالبارحة , وأن الأمـة غيرها
بالأمس ، وأن كثيراً من مظأأاهر التغيير الجادة بدأت تأخذ
مجراها على أيدي هؤلاء الشباب الأطهار
العظماء
كن ممن يصنع التاريخ القادم
ولا تكن مراقب لحركة التاريخ
********************
التفائل أعظم سلاح تملكه الأمة
أمة الإسلام إنه لا يفت في عضد أعداء الإسلام شيء , أكثر
من تفاؤلكم بالنصر ثم العمل على تحقيقه ، ولا يفرحهم شيء
قدر فرحهم إذا يئستم وأعرضتم وتوليتم ، الله الله ، فهذه أيام
من أيام الله تعالى شديدة ، العامل فيها ليس كالعـامل في أيام
الرخاء ، فأروا الله تعالى من أنفسكم نصرة وحماساً وعملاً
صالحاً ومبروراً , عسى الله أن يمن علينا , أن يقرّ أعيننا
بنصر الإسلام وأهله ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه