. ღ . عندما تكون الإنتصارات الكبيرة "فألا سيئا"! . ღ .
دخلت مباريات نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA
مرحلة الحقيقة، فلا مجال للتهاون أو الإستسلام، الكل سيبحث عن التأهل في
الجولة الثالثة، فالهدف واحد والدور الثاني ينادي جميع المنتخبات.
مضت جولتان من عمر البطولة، ولعل ما لفت الأنظار فيها
خصوصا في الجولة الأولى تلك الإنتصارات الصغيرة أوحتى التعادلات، إذ لعبت
16 مباراة سجلت خلالها نتيجة التعادل في 6 مباريات، بينما تحقق الفوز في 12
مباراة، ومن بين نتائج هذه المباريات الإثني عشر سجلت نتيجة الفوز بهدف في
6 لقاءات، ونتيجة الفوز بهدفين في 3 فقط!
إعتقد الجميع أن البطولة ستكون قليلة الأهداف، ولكن ثلاثة
منتخبات نجحت في "كسر" هذه القاعدة وسجلت أربعة أهداف وأكثر في مشهد بات
"نادر" ببلاد قوس قزح.
الإنتصارات الكبيرة التي عادة ما تسجل في دفاتر التاريخ،
كتبت في سطورها فوزا كبيرا لمنتخب "المانشافت" الألماني عندما هزم أستراليا
برباعية نظيفة في الجولة الأولى حيث كان الإستثناء، وفي الجولة الثانية
كان منتخب "التانجو" الأرجنتيني يسجل ذات العدد من الإصابات في مرمى كوريا
الجنوبية 4-1، وما ضاعف من رصيد الأهداف الإنتصار التاريخي الذي حققته
البرتغال على كوريا الشمالية بسباعية كاملة هي الرابعة فقط في تاريخ كل
بطولات كأس العالم FIFA.
يعتبر المراقبون لأي بطولة وبالتأكيد المناصرين لكل
المنتخبات الفائزة، أن إرتفاع مؤشر الأهداف هو إنعاكس إيجابي لتطور أداء
الفريق وقدرته على المضي قدما نحو الأدوار النهائية ولم لا الفوز باللقب،
خصوصا لو جاءت تلك الإنتصارات الكبيرة من المنتخبات التي سبق لها أن فازت
باللقب من قبل أو التي يتم ترشيحها في كل بطولة!
لكن هناك حقيقة تؤكدها سجلات التاريخ الطويل لبطولات كأس
العالم FIFA، وهي بأن النتائج الكبيرة "ويمكن إعتبارها بما يزيد عن الأربعة
أهداف" قد تشكل "فألا سيئا" على المنتخبات التي تحققها وتؤدي بها حتما
للخروج من أدوار البطولة، إذ لم يسبق لمنتخب أن حقق فوزا عريضا وتاريخيا أن
مضى نحو معانقة اللقب الثمين باستثناء إيطاليا التي هربت من هذه "المعضلة"
ربما قبل أن تبدأ أصلا، حين سجلت الفوز 7-1 على أمريكا في إفتتاح البطولة
التي إستضافتها عام 1934 لتحرز اللقب الأول لها بعد الفوز على
تشيكوسلوفاكيا في النهائي 2-1.
نعم سجلات التاريخ تذكر العديد من الوقائع، وربما من
الأجدر إستعراضها بشكل عكسي إنطلاقا من البطولة الأخيرة في ألمانيا 2006،
عندما حققت الأرجنتين الفوز على صربيا ومونتينيجرو 6-0 في الدور الأول، ثم
توقفت عند حاجز دور ربع النهائي بالخسارة أمام أصحاب الأرض بركلات الترجيح.
وعندما إستضافت آسيا بفضل كوريا واليابان البطولة للمرة
الأولى في العام 2002، سجلت ألمانيا فوزا كبيرا أيضا على المنتخب السعودي
في الدور الأول 8-0 وتقدمت حتى المواجهة النهائية لتخسر أمام البرازيل 0-2
ويضيع اللقب منها.
وهناك في وطن بلاتيني وزيدان فرنسا وتحديدا عام 1998،
فازت الأرجنتين 5-0 على جامايكا في الدور الأول لتودع البطولة في ربع
النهائي أيضا بالخسارة أمام هولندا 2-1، وتوقفت مسيرة هولندا الفائزة على
كوريا الجنوبية 5-0 أيضا، عند نصف النهائي أمام البرازيل بل وخسرت لقاء
المركز الثالث أمام كرواتيا 1-2، فيما لم ينفع المنتخب الأسباني الفوز
الكبير 6-1 على بلغاريا لتودع من الدور الأول.
وشهدت أمريكا 1994 فوزين متشابهين للأرجنتين وبلغاريا على
اليونان في نفس المجموعة بالدور الأول وبنتيجة واحدة 4-0، لتخرج الأولى من
الدور الثاني أمام رومانيا 1-3، فيما ضاع حلم النهائي على الثانية التي
خسرت أيضا المركز الثالث أمام السويد 0-4، وسجلت روسيا الفوز الأكبر في
الدور الاول على الكاميرون 6-1 قبل أن تودع مبكرا.
كما كانت إيطاليا عام 1990، شاهدة على إنتصارات منتخبات
تشيكوسلوفاكيا والإتحاد السوفييتي ويوغوسلافيا على أمريكا 5-1 والكاميرون
4-0 والإمارات 4-1 على التوالي ولكنها خرجت جميعا من المنافسة.
وعندما سطع نجم مارادونا "كأسطورة" في المكسيك عام 1986،
فازت الدنمارك على أوروجواي 6-1 والإتحاد السوفييتي على المجر 6-0، لكنهما
وجدتا ذات مصير الخروج في باقي الأدوار، بينما سجل مونديال أسبانيا عام
1982 إنتصار المجر على السلفادور بنتيجة 10-1 وهو الفوز الأكبر في تاريخ
كأس العالم FIFA ولكنها خرجت رغم ذلك من الدور الأول.
وودعت ألمانيا حاملة اللقب البطولة التي أقيمت في
الأرجنتين عام 1978 من الدور الثاني بعد أن فازت على المكسيك بنتيجة 6-0 في
الدور الأول، حيث لم تحقق الفوز في الدور الثاني لتغادر تاركة اللقب
لأصحاب الأرض، وعندما فاز "المانشافت" باللقب على أرضهم عام 1974، فازت
يوغسلافيا على زائير 9-0 ومن ثم تلقت ثلاث هزائم في الدور الثاني وحققت
بولندا الفوز على هاييتي 7-0 وخرجت من ذات الدور الثاني.
كما يذكر التاريخ الحالة الأغرب عندما كان المنتخب المجري
المرشح الأوفر للظفر بلقب بطولة سويسرا 1954، عندما حقق فوزين كبيرين على
كوريا الجنوبية 9-0 ثم ألمانيا 8-3، حيث بقيت أمامه خطوة تكرار الفوز بأي
نتيجة على "المانشافت" في النهائي لكنه خسر 2-3 رغم أنه تقدم أولا بهدفين
مبكرين ليهدر اللقب الثمين.
هذه حالات كثيرة من سجلات البطولة الأكبر في كرة القدم،
حيث تؤكد أن الإنتصارات الكبيرة بالفعل عادة ما تكون "فألا سيئا" على
المنتخبات المرشحة أو غيرها الطامحة بأقل إنجاز.
فهل ستعرف بطولة جنوب أفريقيا 2010 تغييرا في هذا الواقع
خصوصا لو تكررت هذه النتائج فيما تبقى من مباريات الدور الأول، وربما حتى
في الدور الثاني؟ الإجابة وحدها ستكون من تلك المنتخبات المتفوقة هجوميا
وفوق مسرح قوس قزح.
دخلت مباريات نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA
مرحلة الحقيقة، فلا مجال للتهاون أو الإستسلام، الكل سيبحث عن التأهل في
الجولة الثالثة، فالهدف واحد والدور الثاني ينادي جميع المنتخبات.
مضت جولتان من عمر البطولة، ولعل ما لفت الأنظار فيها
خصوصا في الجولة الأولى تلك الإنتصارات الصغيرة أوحتى التعادلات، إذ لعبت
16 مباراة سجلت خلالها نتيجة التعادل في 6 مباريات، بينما تحقق الفوز في 12
مباراة، ومن بين نتائج هذه المباريات الإثني عشر سجلت نتيجة الفوز بهدف في
6 لقاءات، ونتيجة الفوز بهدفين في 3 فقط!
إعتقد الجميع أن البطولة ستكون قليلة الأهداف، ولكن ثلاثة
منتخبات نجحت في "كسر" هذه القاعدة وسجلت أربعة أهداف وأكثر في مشهد بات
"نادر" ببلاد قوس قزح.
الإنتصارات الكبيرة التي عادة ما تسجل في دفاتر التاريخ،
كتبت في سطورها فوزا كبيرا لمنتخب "المانشافت" الألماني عندما هزم أستراليا
برباعية نظيفة في الجولة الأولى حيث كان الإستثناء، وفي الجولة الثانية
كان منتخب "التانجو" الأرجنتيني يسجل ذات العدد من الإصابات في مرمى كوريا
الجنوبية 4-1، وما ضاعف من رصيد الأهداف الإنتصار التاريخي الذي حققته
البرتغال على كوريا الشمالية بسباعية كاملة هي الرابعة فقط في تاريخ كل
بطولات كأس العالم FIFA.
يعتبر المراقبون لأي بطولة وبالتأكيد المناصرين لكل
المنتخبات الفائزة، أن إرتفاع مؤشر الأهداف هو إنعاكس إيجابي لتطور أداء
الفريق وقدرته على المضي قدما نحو الأدوار النهائية ولم لا الفوز باللقب،
خصوصا لو جاءت تلك الإنتصارات الكبيرة من المنتخبات التي سبق لها أن فازت
باللقب من قبل أو التي يتم ترشيحها في كل بطولة!
لكن هناك حقيقة تؤكدها سجلات التاريخ الطويل لبطولات كأس
العالم FIFA، وهي بأن النتائج الكبيرة "ويمكن إعتبارها بما يزيد عن الأربعة
أهداف" قد تشكل "فألا سيئا" على المنتخبات التي تحققها وتؤدي بها حتما
للخروج من أدوار البطولة، إذ لم يسبق لمنتخب أن حقق فوزا عريضا وتاريخيا أن
مضى نحو معانقة اللقب الثمين باستثناء إيطاليا التي هربت من هذه "المعضلة"
ربما قبل أن تبدأ أصلا، حين سجلت الفوز 7-1 على أمريكا في إفتتاح البطولة
التي إستضافتها عام 1934 لتحرز اللقب الأول لها بعد الفوز على
تشيكوسلوفاكيا في النهائي 2-1.
نعم سجلات التاريخ تذكر العديد من الوقائع، وربما من
الأجدر إستعراضها بشكل عكسي إنطلاقا من البطولة الأخيرة في ألمانيا 2006،
عندما حققت الأرجنتين الفوز على صربيا ومونتينيجرو 6-0 في الدور الأول، ثم
توقفت عند حاجز دور ربع النهائي بالخسارة أمام أصحاب الأرض بركلات الترجيح.
وعندما إستضافت آسيا بفضل كوريا واليابان البطولة للمرة
الأولى في العام 2002، سجلت ألمانيا فوزا كبيرا أيضا على المنتخب السعودي
في الدور الأول 8-0 وتقدمت حتى المواجهة النهائية لتخسر أمام البرازيل 0-2
ويضيع اللقب منها.
وهناك في وطن بلاتيني وزيدان فرنسا وتحديدا عام 1998،
فازت الأرجنتين 5-0 على جامايكا في الدور الأول لتودع البطولة في ربع
النهائي أيضا بالخسارة أمام هولندا 2-1، وتوقفت مسيرة هولندا الفائزة على
كوريا الجنوبية 5-0 أيضا، عند نصف النهائي أمام البرازيل بل وخسرت لقاء
المركز الثالث أمام كرواتيا 1-2، فيما لم ينفع المنتخب الأسباني الفوز
الكبير 6-1 على بلغاريا لتودع من الدور الأول.
وشهدت أمريكا 1994 فوزين متشابهين للأرجنتين وبلغاريا على
اليونان في نفس المجموعة بالدور الأول وبنتيجة واحدة 4-0، لتخرج الأولى من
الدور الثاني أمام رومانيا 1-3، فيما ضاع حلم النهائي على الثانية التي
خسرت أيضا المركز الثالث أمام السويد 0-4، وسجلت روسيا الفوز الأكبر في
الدور الاول على الكاميرون 6-1 قبل أن تودع مبكرا.
كما كانت إيطاليا عام 1990، شاهدة على إنتصارات منتخبات
تشيكوسلوفاكيا والإتحاد السوفييتي ويوغوسلافيا على أمريكا 5-1 والكاميرون
4-0 والإمارات 4-1 على التوالي ولكنها خرجت جميعا من المنافسة.
وعندما سطع نجم مارادونا "كأسطورة" في المكسيك عام 1986،
فازت الدنمارك على أوروجواي 6-1 والإتحاد السوفييتي على المجر 6-0، لكنهما
وجدتا ذات مصير الخروج في باقي الأدوار، بينما سجل مونديال أسبانيا عام
1982 إنتصار المجر على السلفادور بنتيجة 10-1 وهو الفوز الأكبر في تاريخ
كأس العالم FIFA ولكنها خرجت رغم ذلك من الدور الأول.
وودعت ألمانيا حاملة اللقب البطولة التي أقيمت في
الأرجنتين عام 1978 من الدور الثاني بعد أن فازت على المكسيك بنتيجة 6-0 في
الدور الأول، حيث لم تحقق الفوز في الدور الثاني لتغادر تاركة اللقب
لأصحاب الأرض، وعندما فاز "المانشافت" باللقب على أرضهم عام 1974، فازت
يوغسلافيا على زائير 9-0 ومن ثم تلقت ثلاث هزائم في الدور الثاني وحققت
بولندا الفوز على هاييتي 7-0 وخرجت من ذات الدور الثاني.
كما يذكر التاريخ الحالة الأغرب عندما كان المنتخب المجري
المرشح الأوفر للظفر بلقب بطولة سويسرا 1954، عندما حقق فوزين كبيرين على
كوريا الجنوبية 9-0 ثم ألمانيا 8-3، حيث بقيت أمامه خطوة تكرار الفوز بأي
نتيجة على "المانشافت" في النهائي لكنه خسر 2-3 رغم أنه تقدم أولا بهدفين
مبكرين ليهدر اللقب الثمين.
هذه حالات كثيرة من سجلات البطولة الأكبر في كرة القدم،
حيث تؤكد أن الإنتصارات الكبيرة بالفعل عادة ما تكون "فألا سيئا" على
المنتخبات المرشحة أو غيرها الطامحة بأقل إنجاز.
فهل ستعرف بطولة جنوب أفريقيا 2010 تغييرا في هذا الواقع
خصوصا لو تكررت هذه النتائج فيما تبقى من مباريات الدور الأول، وربما حتى
في الدور الثاني؟ الإجابة وحدها ستكون من تلك المنتخبات المتفوقة هجوميا
وفوق مسرح قوس قزح.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه