الرئيسية
أحدث الصور
عدد المساهمات
من طرف . ღ . أسبانيا وتشيلي في رحلة البحث عن مهرجان الأهداف . ღ .
الخميس 24 يونيو 2010
"لقد أضعنا العديد من الأهداف في المباراتين." بهذه العبارات
المتحسرة، علق عناصر المنتخبين الأسباني والتشيلي على ما ميز الفريقين في
الجولتين الأولى والثانية ضمن فعاليات الجولة الثامنة.
صحيح أن هذا التصريح ورد على لسان اللاعب التشيلي إستيبان
باريديس، لكن ما أدلى به دافيد فيا وفيرناندو توريس وغيرهما من أفراد
كتيبة الماتادور لا يخرج عن هذا السياق، حيث صب تحليل مهاجم برشلونة الجديد
في الاتجاه نفسه عندما علق على فوز أبطال أوروبا على هندوراس بحصة
اعتبروها غير منصفة بالنظر لسيناريو المباراة: "لقد عدنا لخلق العديد من
الفرص السانحة، كما كان الحال أمام سويسرا، لكننا افتقدنا مرة أخرى إلى
التركيز في الأمتار الأخيرة، مما جعل النتيجة تقف عند حاجز 2-0 عوض أن تشهد
سيلاً من الأهداف."
هذا وقد أضاع "إل جواخي" ضربة جزاء في الشوط الثاني،
مفوتاً على نفسه فرصة إحراز ثلاثية تاريخية واللحاق بالأرجنتيني جونزالو
هيجواين في قمة ترتيب الهدافين. وفي المقابل، أكد "إل نينيو" توريس كلام
زميله، متحسراً على "ضياع كل تلك الفرص الواضحة، لكن يجب أن ننظر إلى
الجانب الإيجابي، ألا وهو العودة إلى تسجيل الأهداف على قلتها، إذ يعني ذلك
أن الفريق آخذ في التحسن مباراة بعد أخرى."
لا يتجادل اثنان في كون أسبانيا وتشيلي هما المنتخبان
الأكثر اندفاعاً في الهجوم من بين رباعي المجموعة الثامنة، مما يعد بمياراة
مثيرة بين "لا روخا الأوروبية" و"لاروخا اللاتينية" ضمن موقعة الحسم في
أمر التأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم 2010 FIFA، حيث سيلتقي الطرفان يوم
الجمعة الساعة 20:30 (بتوقيت جنوب أفريقيا المحلي) بملعب لوفتوس فيرسفيلد.
وإذا كان البعض يحتاج لمعطيات أكثر لتأكيد هجومية
الفريقين، فإن الأرقام والإحصائيات خير دليل على ذلك. فقد سددت أسبانيا 46
مرة باتجاه المرمى، بينما صوب التشيليون في 40 مناسبة نحو الشباك، مما يعني
أن أبناء فيسنتي دل بوسكي يحتلون المرتبة السادسة في البطولة من حيث
التسديد على المرمى، في حين يأتي أبناء مارسيلو بييلسا في المرتبة الرابعة
عشرة. أما سويسرا وهندوراس فتقبعان في المؤخرة، إذ يأتي منتخب جبال الآلب
في الصف ما قبل الأخير بخمس عشرة تصويبة (متقدماً على نيوزيلندا متذيلة
الترتيب)، فيما تجد كتيبة كتراتشوس نفسها في المركز الخامس ما قبل الأخير
بست عشرة تسديدة.
وبينما تؤكد الأرقام بالملموس تفوق أسبانيا وتشيلي
هجومياً، فإن الفريقين اكتفيا بتسجيل هدفين لكل منهما، مما يعني أن
لاعبيهما في حاجة لخلق أكبر عدد من الفرص من أجل تسجيل أقل عدد ممكن من
الأهداف. لكن باريديس له تأويل آخر: "لقد تقوقع خصومنا في نصف ملعبهم
وركنوا إلى الدفاع بشكل واضح. ولحسن الحظ تمكنا من الحفاظ على أسلوبنا
وهدوئنا. أتمنى أن نركز أكثر في مباراتنا أمام أسبانيا وأن نسجل العديد من
الأهداف."
يبدو أن الأسبان والتشيليين متفقون في كل شيء اليوم. فكما
جاؤوا بنفس التحليل لمشوارهم في جنوب أفريقيا حتى الآن، ها هم يتمنون نفس
الشيء في موقعة تشواني\بريتوريا، حيث صرح حارس عرين أبطال أوروبا عقب
المواجهة أمام هندوراس قائلاً: "إنك تشعر بالاستياء بعد تضييع ضربة جزاء
وعدد كبير من المحاولات أمام المرمى. وكل ما أتمناه هو تعويض ما أضعناه
اليوم في مبارياتنا القادمة."
وربما لا يود التشيليون التمعن في تاريخ المواجهات بين
أسبانيا ومنتخب بلادهم، إذ لم يسبق لأبناء أمريكا الجنوبية أن فازوا على
نجوم شبه الجزيرة الأيبيرية في كأس العالم (6 هزائم وتعادل واحد). وعلاوة
على ذلك، لم يسبق لأسبانيا أن خسرت مباراتها الأخيرة ضمن دور المجموعات منذ
نهائيات المكسيك 1986.
بيد أن نجوم كتيبة بييلسا لا يأبهون لإحصائيات الماضي،
مفضلين عيش تجربة الحاضر بكل جوارحهم والدفاع عن حظوظهم حتى الرمق الأخير،
إذ صرح خورخي فالديفيا في هذا الصدد قائلاً: "نحن فريق شاب يعيش أفضل
لحظاته. إننا بصدد صنع تاريخنا الخاص. كل شيء ممكن في عالم كرة القدم. لقد
فازت سويسرا على أسبانيا، وهذا لا يعني بالضرورة أننا سنفوز عليها نحن
كذلك، لكننا سنقاتل بشراسة وسنعمل بجد واجتهاد كما فعلنا حتى الآن. ولا
ننسى أننا مقبلون على مواجهة أحد أكبر المرشحين للفوز باللقب."
أما دافيد فيا، فقد ختم حديثه بإشارة طفيفة إلى الخصم
التشيلي الذي "فاز بمباراتيه الأولتين،" لكن صاحب القميص رقم 7 فضل التركيز
على مؤهلات منتخب بلاده عوض الخوض في صفات الفريق المنافس، "إذ يتعين
علينا أن نفكر في ما نحن قادرون عليه. إننا ندرك أن الفوز يؤهلنا مباشرة
إلى الدور الثاني، بل ويمكننا أن ننهي المجموعة في الصدارة إذا حالفنا قليل
من الحظ. ولذلك فإن ما يشغل بالنا هذه الأيام هو الانتصار ولا شيء سواه."
الخميس 24 يونيو 2010
"لقد أضعنا العديد من الأهداف في المباراتين." بهذه العبارات
المتحسرة، علق عناصر المنتخبين الأسباني والتشيلي على ما ميز الفريقين في
الجولتين الأولى والثانية ضمن فعاليات الجولة الثامنة.
صحيح أن هذا التصريح ورد على لسان اللاعب التشيلي إستيبان
باريديس، لكن ما أدلى به دافيد فيا وفيرناندو توريس وغيرهما من أفراد
كتيبة الماتادور لا يخرج عن هذا السياق، حيث صب تحليل مهاجم برشلونة الجديد
في الاتجاه نفسه عندما علق على فوز أبطال أوروبا على هندوراس بحصة
اعتبروها غير منصفة بالنظر لسيناريو المباراة: "لقد عدنا لخلق العديد من
الفرص السانحة، كما كان الحال أمام سويسرا، لكننا افتقدنا مرة أخرى إلى
التركيز في الأمتار الأخيرة، مما جعل النتيجة تقف عند حاجز 2-0 عوض أن تشهد
سيلاً من الأهداف."
هذا وقد أضاع "إل جواخي" ضربة جزاء في الشوط الثاني،
مفوتاً على نفسه فرصة إحراز ثلاثية تاريخية واللحاق بالأرجنتيني جونزالو
هيجواين في قمة ترتيب الهدافين. وفي المقابل، أكد "إل نينيو" توريس كلام
زميله، متحسراً على "ضياع كل تلك الفرص الواضحة، لكن يجب أن ننظر إلى
الجانب الإيجابي، ألا وهو العودة إلى تسجيل الأهداف على قلتها، إذ يعني ذلك
أن الفريق آخذ في التحسن مباراة بعد أخرى."
لا يتجادل اثنان في كون أسبانيا وتشيلي هما المنتخبان
الأكثر اندفاعاً في الهجوم من بين رباعي المجموعة الثامنة، مما يعد بمياراة
مثيرة بين "لا روخا الأوروبية" و"لاروخا اللاتينية" ضمن موقعة الحسم في
أمر التأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم 2010 FIFA، حيث سيلتقي الطرفان يوم
الجمعة الساعة 20:30 (بتوقيت جنوب أفريقيا المحلي) بملعب لوفتوس فيرسفيلد.
وإذا كان البعض يحتاج لمعطيات أكثر لتأكيد هجومية
الفريقين، فإن الأرقام والإحصائيات خير دليل على ذلك. فقد سددت أسبانيا 46
مرة باتجاه المرمى، بينما صوب التشيليون في 40 مناسبة نحو الشباك، مما يعني
أن أبناء فيسنتي دل بوسكي يحتلون المرتبة السادسة في البطولة من حيث
التسديد على المرمى، في حين يأتي أبناء مارسيلو بييلسا في المرتبة الرابعة
عشرة. أما سويسرا وهندوراس فتقبعان في المؤخرة، إذ يأتي منتخب جبال الآلب
في الصف ما قبل الأخير بخمس عشرة تصويبة (متقدماً على نيوزيلندا متذيلة
الترتيب)، فيما تجد كتيبة كتراتشوس نفسها في المركز الخامس ما قبل الأخير
بست عشرة تسديدة.
وبينما تؤكد الأرقام بالملموس تفوق أسبانيا وتشيلي
هجومياً، فإن الفريقين اكتفيا بتسجيل هدفين لكل منهما، مما يعني أن
لاعبيهما في حاجة لخلق أكبر عدد من الفرص من أجل تسجيل أقل عدد ممكن من
الأهداف. لكن باريديس له تأويل آخر: "لقد تقوقع خصومنا في نصف ملعبهم
وركنوا إلى الدفاع بشكل واضح. ولحسن الحظ تمكنا من الحفاظ على أسلوبنا
وهدوئنا. أتمنى أن نركز أكثر في مباراتنا أمام أسبانيا وأن نسجل العديد من
الأهداف."
يبدو أن الأسبان والتشيليين متفقون في كل شيء اليوم. فكما
جاؤوا بنفس التحليل لمشوارهم في جنوب أفريقيا حتى الآن، ها هم يتمنون نفس
الشيء في موقعة تشواني\بريتوريا، حيث صرح حارس عرين أبطال أوروبا عقب
المواجهة أمام هندوراس قائلاً: "إنك تشعر بالاستياء بعد تضييع ضربة جزاء
وعدد كبير من المحاولات أمام المرمى. وكل ما أتمناه هو تعويض ما أضعناه
اليوم في مبارياتنا القادمة."
وربما لا يود التشيليون التمعن في تاريخ المواجهات بين
أسبانيا ومنتخب بلادهم، إذ لم يسبق لأبناء أمريكا الجنوبية أن فازوا على
نجوم شبه الجزيرة الأيبيرية في كأس العالم (6 هزائم وتعادل واحد). وعلاوة
على ذلك، لم يسبق لأسبانيا أن خسرت مباراتها الأخيرة ضمن دور المجموعات منذ
نهائيات المكسيك 1986.
بيد أن نجوم كتيبة بييلسا لا يأبهون لإحصائيات الماضي،
مفضلين عيش تجربة الحاضر بكل جوارحهم والدفاع عن حظوظهم حتى الرمق الأخير،
إذ صرح خورخي فالديفيا في هذا الصدد قائلاً: "نحن فريق شاب يعيش أفضل
لحظاته. إننا بصدد صنع تاريخنا الخاص. كل شيء ممكن في عالم كرة القدم. لقد
فازت سويسرا على أسبانيا، وهذا لا يعني بالضرورة أننا سنفوز عليها نحن
كذلك، لكننا سنقاتل بشراسة وسنعمل بجد واجتهاد كما فعلنا حتى الآن. ولا
ننسى أننا مقبلون على مواجهة أحد أكبر المرشحين للفوز باللقب."
أما دافيد فيا، فقد ختم حديثه بإشارة طفيفة إلى الخصم
التشيلي الذي "فاز بمباراتيه الأولتين،" لكن صاحب القميص رقم 7 فضل التركيز
على مؤهلات منتخب بلاده عوض الخوض في صفات الفريق المنافس، "إذ يتعين
علينا أن نفكر في ما نحن قادرون عليه. إننا ندرك أن الفوز يؤهلنا مباشرة
إلى الدور الثاني، بل ويمكننا أن ننهي المجموعة في الصدارة إذا حالفنا قليل
من الحظ. ولذلك فإن ما يشغل بالنا هذه الأيام هو الانتصار ولا شيء سواه."
» دعــــاء
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
» توقف القلم
» معلــــومه+صورة لنتشارك
» رحيلك ياأمي
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
» اي نوع قلمك ؟؟؟
» ترويض الكلب ( قصيرة )