. ღ . تقديم: أسبانيا - سويسرا . ღ .
اسبانيا : سويسرا
تفتتح أسبانيا مغامرتها في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA بخوض مباراتها الخمسين في تاريخ مشاركاتها المونديالية. وينطلق مشوار لاروخا في المجموعة الثامنة بموقعة نارية أمام منتخب سويسري متعطش لتحقيق أول فوز على أبناء شبه الجزيرة الأيبيرية، إذ لم يسبق لكتيبة جبال الآلب أن تفوقت على منتخب الماتادور في أي من النزالات التي جمعتهما على مر العصور (15 انتصاراً لأسبانيا مقابل 3 تعادلات). ورغم أن كل الترشيحات تصب في مصلحة أبناء فيسنتي دل بوسكي، إلا أن معركة ديربان تعد بالكثير من الإثارة والحماس.
المباراة
أسبانيا-سويسرا، المجموعة الثامنة، ديربان، الأربعاء 16 يونيو/حزيران، 16:00 بالتوقيت المحلي
تحظى بداية أبطال أوروبا في العرس الأفريقي بكثير من الترقب والتشويق، خاصة وأن الفريق حقق مسيرة أكثر من رائعة على امتداد السنتين الأخيرتين. وقد كان الفوز العريض (6-0) على بولندا مسك الختام لتحضيرات الكتيبة الأسبانية التي عززت ثقتها بنفسها وبلغت قمة جاهزيتها لخوض غمار التحدي العالمي، حيث تعززت حظوظ لاروخا بعودة النجم الهداف فيرناندو توريس وصانع الألعاب سيسك فابريجاس بعد تعافيهما من الإصابة التي ألمت بهما في نهاية الموسم المنصرم. لكن الشك ما زال يحوم حول إمكانية مشاركة الفتى المدلل أندريس إنييستا، إذ بينما أكد المدير الفني جاهزية نجمه الكبير لخوض المباراة الأولى، ظهر لاعب برشلونة وحيداً في التمارين التي خاضتها المجموعة خلال الأيام الأخيرة، حيث كان يتدرب على انفراد ويجري حركات خفيفة وبإيقاع أخف من باقي زملائه، مما يوحي باستبعاد إمكانية إشراكه في موقعة الأربعاء.
لكن المشاكل المتعلقة بالحالة الصيحة للاعبين تلقي بظلالها أكثر على المعسكر السويسري، إذ تأكد غياب القائد ألكسندر فراي وفالون بهرامي، رغم أن المدرب أوتمار هيتسفيلد ما زال يصر على إمكانية إشراك الأخير في النزال المرتقب. وليست اللياقة البدنية النقطة الوحيدة التي تثير الكثير من علامات الإستفهام حول حظوظ أبناء جبال الآلب، إذ بدأت الجماهير السويسرية تشكك في قدرة منتخبها على الذهاب بعيداً في المونديال الأفريقي وتكرار إنجاز ألمانيا 2006 عندما بلغ ثمن النهائي عن جدارة واستحقاق. فقد حصد الفريق سلسلة من النتائج المخيبة في مرحلته الإعدادية الأخيرة، حيث خسر الفريق أمام كوستاريكا 0-1 ثم سقط أمام النرويج بالنتيجة ذاتها، قبل أن يتلقى خسارة ثالثة أمام أوروجواي بنتيجة 3-1.
لاعبون تحت الضوء
سيسك فابريجاس (أسبانيا) ضد فيليب سنديروس (سويسرا)
عندما انتقل لاعب وسط الميدان الكاتالوني إلى قلعة آرسنال سنة 2003، كان يقطن في بيت السيدة "نورين"، لكن الغرفة الكبرى كان يشغلها شاب آخر. فقد كان فيليب، ابن مهاجرة أسبانية تعيش في سويسرا، بمثابة الأخ الأكبر لرفيقه الجديد داخل البيت وخارجه، حيث لعب إلى جواره في صفوف المدفعجية لمدة سبع سنوات كاملة. وإذا دل بوسكي يعتمد على سيسك لتعويض إنييستا، فإننا سنكتشف مَن مِنَ الاثنين يعرف أكثر خصائص الآخر وأوراقه الرابحة فوق أرضية الملعب.
الرقم
394 هو عدد الدقائق المتتالية التي خاضتها سويسرا في كأس العالم FIFA دون أن تهتز شباكها. ففي نهائيات ألمانيا 2006، ودع أبناء الآلب المنافسة من محطة ثمن النهائي بعدما حافظوا على شباكهم نظيفة طيلة مبارياتهم الأربع، حيث خرجوا من البطولة على يد أوكرانيا بركلات الترجيح. وللمصادفة، كان المنتخب الأسباني آخر فريق يبلغ المرمى السويسري في منافسات المونديال، وكان ذلك في ثمن نهائي دورة الولايات المتحدة 1994 (3-0) عندما اختتم تشيكي بيجيريستاين مهرجان الأهداف من ركلة جزاء في الدقيقة 86.
ماذا قالوا
"الأسبان لا يعتمدون على الفنيات فقط، بل إنهم يركضون بسرعة كذلك. علينا أن نكون متماسكين في الدفاع، بل علينا أن ندافع بتسعة لاعبين ثم الإنطلاق في الهجمات المعاكسة. علينا أن نبقيهم في نصف ملعبهم من أجل دفعهم على ارتكاب الأخطاء لكي نستفيد من بعض الكرات الثابتة، لأن الركلات الحرة تعتبر من بين أسلحتنا الفتاكة،" مدرب سويسرا أوتمار هيتسفيلد.
"إن أسلوب اللعب السويسري لا يناسب المهاجمين الثابتين في أماكنهم في انتظار التسديد أو ترجمة الكرات إلى أهداف، بل إنه يجبرك على التحرك والركض طوال المباراة ومساعدة اللاعبين على بناء الهجمات من الجناحين، كما يتطلب تبادل المراكز بين بقية المهاجمين من حين لآخر، إذ يجب تنويع اللعب وخلق المساحات فوق أرضية التباري. إن الأهداف التي أسجلها غالباً ما تأتي نتيجة مشاركتي في صنع اللعب وبناء العمليات." مهاجم أسبانيا دافيد فيا.
صوت الجمهور
"تبدو أسبانيا أقوى من سويسرا، على الورق. لكن كل الإحتمالات تبقى واردة في مباريات كرة القدم. إن مفتاح الفوز يتمثل في الحفاظ على نظافة الشباك، رغم أن ذلك سيكون صعباً للغاية أمام قوة الهجوم السويسري. أما في خطنا الأمامي، فأعتقد أننا قادرون على تسجيل أكثر من هدف واحد، رغم أني لا أنتظر مهرجانا تهديفياً كبيراً. إن السويسريين قادمون بتواضع كبير وعزيمة أكبر." Meine74 زائر موقع FIFA.com .
السؤال
هل ستنجح أسبانيا في اختراق الدفاع السويسري ووضع حد لنظافة شباكه؟ أم أن أبناء جبال الآلب سيكونون قادرين هذه المرة على تحقيق أول فوز لهم أمام نجوم لاروخا؟
اسبانيا : سويسرا
تفتتح أسبانيا مغامرتها في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA بخوض مباراتها الخمسين في تاريخ مشاركاتها المونديالية. وينطلق مشوار لاروخا في المجموعة الثامنة بموقعة نارية أمام منتخب سويسري متعطش لتحقيق أول فوز على أبناء شبه الجزيرة الأيبيرية، إذ لم يسبق لكتيبة جبال الآلب أن تفوقت على منتخب الماتادور في أي من النزالات التي جمعتهما على مر العصور (15 انتصاراً لأسبانيا مقابل 3 تعادلات). ورغم أن كل الترشيحات تصب في مصلحة أبناء فيسنتي دل بوسكي، إلا أن معركة ديربان تعد بالكثير من الإثارة والحماس.
المباراة
أسبانيا-سويسرا، المجموعة الثامنة، ديربان، الأربعاء 16 يونيو/حزيران، 16:00 بالتوقيت المحلي
تحظى بداية أبطال أوروبا في العرس الأفريقي بكثير من الترقب والتشويق، خاصة وأن الفريق حقق مسيرة أكثر من رائعة على امتداد السنتين الأخيرتين. وقد كان الفوز العريض (6-0) على بولندا مسك الختام لتحضيرات الكتيبة الأسبانية التي عززت ثقتها بنفسها وبلغت قمة جاهزيتها لخوض غمار التحدي العالمي، حيث تعززت حظوظ لاروخا بعودة النجم الهداف فيرناندو توريس وصانع الألعاب سيسك فابريجاس بعد تعافيهما من الإصابة التي ألمت بهما في نهاية الموسم المنصرم. لكن الشك ما زال يحوم حول إمكانية مشاركة الفتى المدلل أندريس إنييستا، إذ بينما أكد المدير الفني جاهزية نجمه الكبير لخوض المباراة الأولى، ظهر لاعب برشلونة وحيداً في التمارين التي خاضتها المجموعة خلال الأيام الأخيرة، حيث كان يتدرب على انفراد ويجري حركات خفيفة وبإيقاع أخف من باقي زملائه، مما يوحي باستبعاد إمكانية إشراكه في موقعة الأربعاء.
لكن المشاكل المتعلقة بالحالة الصيحة للاعبين تلقي بظلالها أكثر على المعسكر السويسري، إذ تأكد غياب القائد ألكسندر فراي وفالون بهرامي، رغم أن المدرب أوتمار هيتسفيلد ما زال يصر على إمكانية إشراك الأخير في النزال المرتقب. وليست اللياقة البدنية النقطة الوحيدة التي تثير الكثير من علامات الإستفهام حول حظوظ أبناء جبال الآلب، إذ بدأت الجماهير السويسرية تشكك في قدرة منتخبها على الذهاب بعيداً في المونديال الأفريقي وتكرار إنجاز ألمانيا 2006 عندما بلغ ثمن النهائي عن جدارة واستحقاق. فقد حصد الفريق سلسلة من النتائج المخيبة في مرحلته الإعدادية الأخيرة، حيث خسر الفريق أمام كوستاريكا 0-1 ثم سقط أمام النرويج بالنتيجة ذاتها، قبل أن يتلقى خسارة ثالثة أمام أوروجواي بنتيجة 3-1.
لاعبون تحت الضوء
سيسك فابريجاس (أسبانيا) ضد فيليب سنديروس (سويسرا)
عندما انتقل لاعب وسط الميدان الكاتالوني إلى قلعة آرسنال سنة 2003، كان يقطن في بيت السيدة "نورين"، لكن الغرفة الكبرى كان يشغلها شاب آخر. فقد كان فيليب، ابن مهاجرة أسبانية تعيش في سويسرا، بمثابة الأخ الأكبر لرفيقه الجديد داخل البيت وخارجه، حيث لعب إلى جواره في صفوف المدفعجية لمدة سبع سنوات كاملة. وإذا دل بوسكي يعتمد على سيسك لتعويض إنييستا، فإننا سنكتشف مَن مِنَ الاثنين يعرف أكثر خصائص الآخر وأوراقه الرابحة فوق أرضية الملعب.
الرقم
394 هو عدد الدقائق المتتالية التي خاضتها سويسرا في كأس العالم FIFA دون أن تهتز شباكها. ففي نهائيات ألمانيا 2006، ودع أبناء الآلب المنافسة من محطة ثمن النهائي بعدما حافظوا على شباكهم نظيفة طيلة مبارياتهم الأربع، حيث خرجوا من البطولة على يد أوكرانيا بركلات الترجيح. وللمصادفة، كان المنتخب الأسباني آخر فريق يبلغ المرمى السويسري في منافسات المونديال، وكان ذلك في ثمن نهائي دورة الولايات المتحدة 1994 (3-0) عندما اختتم تشيكي بيجيريستاين مهرجان الأهداف من ركلة جزاء في الدقيقة 86.
ماذا قالوا
"الأسبان لا يعتمدون على الفنيات فقط، بل إنهم يركضون بسرعة كذلك. علينا أن نكون متماسكين في الدفاع، بل علينا أن ندافع بتسعة لاعبين ثم الإنطلاق في الهجمات المعاكسة. علينا أن نبقيهم في نصف ملعبهم من أجل دفعهم على ارتكاب الأخطاء لكي نستفيد من بعض الكرات الثابتة، لأن الركلات الحرة تعتبر من بين أسلحتنا الفتاكة،" مدرب سويسرا أوتمار هيتسفيلد.
"إن أسلوب اللعب السويسري لا يناسب المهاجمين الثابتين في أماكنهم في انتظار التسديد أو ترجمة الكرات إلى أهداف، بل إنه يجبرك على التحرك والركض طوال المباراة ومساعدة اللاعبين على بناء الهجمات من الجناحين، كما يتطلب تبادل المراكز بين بقية المهاجمين من حين لآخر، إذ يجب تنويع اللعب وخلق المساحات فوق أرضية التباري. إن الأهداف التي أسجلها غالباً ما تأتي نتيجة مشاركتي في صنع اللعب وبناء العمليات." مهاجم أسبانيا دافيد فيا.
صوت الجمهور
"تبدو أسبانيا أقوى من سويسرا، على الورق. لكن كل الإحتمالات تبقى واردة في مباريات كرة القدم. إن مفتاح الفوز يتمثل في الحفاظ على نظافة الشباك، رغم أن ذلك سيكون صعباً للغاية أمام قوة الهجوم السويسري. أما في خطنا الأمامي، فأعتقد أننا قادرون على تسجيل أكثر من هدف واحد، رغم أني لا أنتظر مهرجانا تهديفياً كبيراً. إن السويسريين قادمون بتواضع كبير وعزيمة أكبر." Meine74 زائر موقع FIFA.com .
السؤال
هل ستنجح أسبانيا في اختراق الدفاع السويسري ووضع حد لنظافة شباكه؟ أم أن أبناء جبال الآلب سيكونون قادرين هذه المرة على تحقيق أول فوز لهم أمام نجوم لاروخا؟
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه