لا يخفى عليكم أحبابي تلك المنزلة الرفيعة التي حباها ربنا تعالى
لصفوة خلقه وخاتم أنبيائه ورسله حبيبنا سيدنا محمد
إنَّاأَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً ومُبَشِّراً ونَذِيراً *
لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ ورَسُولِهِ وتُعَزِّرُوهُ وتُوَقِّرُوهُ وتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأَصِيلاً
فذكر تعالى حقاً مشتركاً بينه وبين رسوله وهو الإيمان
وحقاً خاصاً به تعالى وهو التسبيح
وحقاً خاصاً بنبيه وهو التعزير والتوقير
المصطفى سيرة وخُلقا
ًلقد حبا الله تبارك وتعالى نبينا محمداً من الخصائص القوية والصفات العلية والأخلاق الرضية
ما كان داعياً لكل مسلم أن يعظمه بقلبه ولسانه وجوارحه.
وقد اختار الله عز وجل لنبيه اسم محمد
المشتمل على الحمد والثناء
فهومحمود عند الله تعالى
ومحمود عند ملائكته
ومحمود عند إخوانه المرسلين عليهم الصلاة والسلام
ومحمود عندأهل الأرض كلهم
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال في صفة رسول الله في التوراة
محمد عبدي ورسولي سميته المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ، ولا سخَّاب بالأسواق
ولا يدفع بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح
ولن أقبضه حتى أقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا: لا إله إلا الله
وأفتح به أعيناً عمياً، وآذاناً صماً، وقلوباً غلفاً
بواعث تعظيم النبي
- تعظيم الله سبحانه وتعالى له ؛ حيث أقسم بحياته في قوله سبحانه
(( لَعَمْرُكَ إنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ))
كماأثنى عليه الله سبحانه وتعالى فقال:
(( وإنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ )) و (( رَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ))
- أن من شرط إيمان العبد أن يعظم النبي، وهذا هو الغرض من بعثته
. قال تعالى: إنَّاأَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً ومُبَشِّراً ونَذِيراً *
لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ ورَسُولِهِ وتُعَزِّرُوهُ وتُوَقِّرُوهُ وتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأَصِيلا
- ما ميزه الله تعالى به -مما سبق ذكره- من شرف النسب، وكرم الحسب، وصفاء النشأة،
وأكمل الصفات والأخلاق والأفعال.
- ما تحمله من مشاق نشر الدعوة، وأذى المشركين بالقول والفعل
حتى أتم الله به الدين وأكمل به النعمة.
الصحابة في تعظيمهم للنبي وتوقيرهم له في حياته
أجمل من وصف شأنهم في ذلك عروة بن مسعود الثقفي رضي الله عنه
حين فاوض النبي في صلح الحديبية، فلما رجع إلى قريش قال
أي قوم! والله لقد وفدت على الملوك ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي
والله إن رأيت ملكاً قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمداً
والله إن تنخمَّ نخامةً إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده
وإذا أمرهم ابتدروا أمره
وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه
وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده
ومايحدُّون النظر إليه تعظيماً له
ولما زار أبو سفيان ابنته أم حبيبة رضي الله عنها في المدينة
دخل عليها بيتها، ذهب ليجلس على فراش رسول الله؛ فطوته،
فقال: يا بنية! ما أدري أرغبت بي عن هذا الفراش أو رغبت به عني؟
فقالت: هو فراش رسول الله، وأنت مشرك نجس، فلم أحب أن تجلس على فراشه
لصفوة خلقه وخاتم أنبيائه ورسله حبيبنا سيدنا محمد
إنَّاأَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً ومُبَشِّراً ونَذِيراً *
لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ ورَسُولِهِ وتُعَزِّرُوهُ وتُوَقِّرُوهُ وتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأَصِيلاً
فذكر تعالى حقاً مشتركاً بينه وبين رسوله وهو الإيمان
وحقاً خاصاً به تعالى وهو التسبيح
وحقاً خاصاً بنبيه وهو التعزير والتوقير
المصطفى سيرة وخُلقا
ًلقد حبا الله تبارك وتعالى نبينا محمداً من الخصائص القوية والصفات العلية والأخلاق الرضية
ما كان داعياً لكل مسلم أن يعظمه بقلبه ولسانه وجوارحه.
وقد اختار الله عز وجل لنبيه اسم محمد
المشتمل على الحمد والثناء
فهومحمود عند الله تعالى
ومحمود عند ملائكته
ومحمود عند إخوانه المرسلين عليهم الصلاة والسلام
ومحمود عندأهل الأرض كلهم
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال في صفة رسول الله في التوراة
محمد عبدي ورسولي سميته المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ، ولا سخَّاب بالأسواق
ولا يدفع بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح
ولن أقبضه حتى أقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا: لا إله إلا الله
وأفتح به أعيناً عمياً، وآذاناً صماً، وقلوباً غلفاً
بواعث تعظيم النبي
- تعظيم الله سبحانه وتعالى له ؛ حيث أقسم بحياته في قوله سبحانه
(( لَعَمْرُكَ إنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ))
كماأثنى عليه الله سبحانه وتعالى فقال:
(( وإنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ )) و (( رَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ))
- أن من شرط إيمان العبد أن يعظم النبي، وهذا هو الغرض من بعثته
. قال تعالى: إنَّاأَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً ومُبَشِّراً ونَذِيراً *
لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ ورَسُولِهِ وتُعَزِّرُوهُ وتُوَقِّرُوهُ وتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأَصِيلا
- ما ميزه الله تعالى به -مما سبق ذكره- من شرف النسب، وكرم الحسب، وصفاء النشأة،
وأكمل الصفات والأخلاق والأفعال.
- ما تحمله من مشاق نشر الدعوة، وأذى المشركين بالقول والفعل
حتى أتم الله به الدين وأكمل به النعمة.
الصحابة في تعظيمهم للنبي وتوقيرهم له في حياته
أجمل من وصف شأنهم في ذلك عروة بن مسعود الثقفي رضي الله عنه
حين فاوض النبي في صلح الحديبية، فلما رجع إلى قريش قال
أي قوم! والله لقد وفدت على الملوك ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي
والله إن رأيت ملكاً قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمداً
والله إن تنخمَّ نخامةً إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده
وإذا أمرهم ابتدروا أمره
وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه
وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده
ومايحدُّون النظر إليه تعظيماً له
ولما زار أبو سفيان ابنته أم حبيبة رضي الله عنها في المدينة
دخل عليها بيتها، ذهب ليجلس على فراش رسول الله؛ فطوته،
فقال: يا بنية! ما أدري أرغبت بي عن هذا الفراش أو رغبت به عني؟
فقالت: هو فراش رسول الله، وأنت مشرك نجس، فلم أحب أن تجلس على فراشه
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه