. ღ . سلوفاكيا في عنق الزجاجة . ღ .
دخل منتخب سلوفاكيا نهائيات كأس العالم FIFA
للمرة الأولى وهو عازم على الظهور بصورة مشرفة، لكن الضغط الملقى على عاتق
هذه الكتيبة الشابة حال دون بلوغ هذا الهدف. إذ أضاعت نقاط الفوز أمام
نيوزيلندا في الدقائق الأخيرة (1-1)، ثم اندحرت أمام باراجواي (2-0) في
الجولة الثانية، وأصبح يتعين عليها الانتصار على إيطاليا يوم 24
يونيو/حزيران القادم كي لا تغادر أم البطولات بخفي حنين.
كانت سلوفاكيا قاب قوسين أو أدنى من الفوز ضد
أبطال أوقيانوسيا بفضل هدف روبرت فيتيك، الذي يحمل الرقم عشرين في شجله
الشخصي مع المنتخب ليصبح قريبا من تحطيم إنجاز أفضل هدافي هذا البلد على مر
العصور (سزيلار نيميث صاحب 22 هدفا). لكن كتيبة الكيوي عادت في
نهاية المواجهة وسجلت هدف التعادل بعد استماتة كبيرة.
وقد تحدث المدرب السلوفاكي، فلاديمير فايس، بعد
هذا التعادل في حوار حصري مع FIFA، وأكد نية فريقه في
الفوز ضد الألبيروخا مصرحا: "أصبحت معنويات المجموعة في الحضيض،
لأن استقبال هدف في الوقت بدل الضائع أمر مأساوي. كان لنا يومان من أجل
استرجاع المعنويات، ونحن على أهبة الاستعداد بدنيا ونفسيا من أجل مواجهة
باراجواي. لقد أصبح ما حدث في مباراة نيوزيلندا جزءا من الماضي، وسيكون
الغد يوما جديدا".
لا جديد رغم
التغييرات
قرر فايس ضخ دماء جديد في الكتيبة السلوفاكية ضد
باراجواي، حيث أشرك يان كوزاك وكورنيل سالاتا وبيتر بيكاريك منذ البداية،
لكنه لم يحدث أي تغيير على العمود الفقري للكتيبة المشكل من ماريك هامسيك
وستانيسلاف سيستاك ومارتن بتراس وفيتيك. وقد أوضح في هذا الصدد: "قررت
إجراء هذا التغيير في نهاية حصة التمارين الصباحية. كنت أنوي الاعتماد على
ماريك تشيك، لكني فضلت في الأخير الدفع بيان دوريكا في الجهة اليسرى، خوفا
من أن يعتمد منتخب باراجواي على ثلاثة مهاجمين. هكذا كنت أفكر، لكن الأهداف
التي دخلت شباكنا لسوء الحظ لم تكن نتيجة هذه الخطة، بل جاءت بعد خطأين
تافهين...".
سيقول البعض حتما أنها أخطاء
الشباب، لاسيما أن السلوفاكيين يشاركون في هذه النهائيات بكتيبة حديثة
العهد بالمسابقات الدولية. وقد أكد المدرب فايس هذا الأمر بنفسه حين قال:
"إنها كأس العالم، لذلك دفعنا ثمن الأخطاء غاليا، ولم ننجح في الاستفادة من
أخطاء الخصم، هذا ما حدث لسوء الحظ".
تزكي
إحصائيات الكتيبة السلوفاكية هذا الطرح، إذ رغم استحواذها على الكرة أما الألبيروخا
(بنسبة 51 في المائة)، إلا أنها لم تتمكن من توجيه أي تسديدة مركزة نحو
الشباك، وهو أمر لا يليق بمنتخب امتلك أكبر معدل نجاح للتسديدات في تصفيات
منطقة أوروبا بنسبة 28 في المائة (22 هدفا من أصل 78 تسديدة).
لا تراجع ولا استسلام
أقر
السلوفاكيون أن قوة منتخب جواراني واحدة من أسباب الهزيمة في هذا النزال،
وأشادوا جميعا بأدائه القتالي، وفي مقدمتهم دوريكا الذي قال:"لقد أظهرت
باراجواي قوتها، في الدفاع وفي الهجوم. لقد فرضوا سيطرتهم على المباراة،
ولم يتركوا لنا الفرصة لبناء العمليات". وأيد سكرتل هذا التفسير عندما
اعترف مباشرة بعد الهزيمة في حوار حصري مع FIFA قائلا:
"لقد كانت مباراة صعبة للغاية، لأن باراجواي منتخب بقدرات كبيرة". أما
المدرب السلوفاكي فعلق قائلا: "لقد كان منتخب باراجواي بكل بساطة الأفضل
فوق الميدان".
دقت الآن
ساعة الحسم أمام إيطاليا، يوم 24 يونيو/حزيران، إذ يتعين على أبناء فايس
ضمان الفوز أمام أبطال العالم، وانتظار انتصار الألبيروخا على نيوزيلندا في
مدينة بولوكواني. لكن فايس فضل عدم الخوض في الاحتمالات، وقال بحذر:
"سنقدم أفضل ما لدينا في هذه المباراة، وسنتحدث عن حصيلة المشاركة في وقت
لاحق".
رغم ذلك مازال الشعب السلوفاكي يحلم
بتأهل منتخبه إلى دور الستة عشر، ويمني النفس بتألقه حتى على حساب حامل
لقب الدورة الماضية.
دخل منتخب سلوفاكيا نهائيات كأس العالم FIFA
للمرة الأولى وهو عازم على الظهور بصورة مشرفة، لكن الضغط الملقى على عاتق
هذه الكتيبة الشابة حال دون بلوغ هذا الهدف. إذ أضاعت نقاط الفوز أمام
نيوزيلندا في الدقائق الأخيرة (1-1)، ثم اندحرت أمام باراجواي (2-0) في
الجولة الثانية، وأصبح يتعين عليها الانتصار على إيطاليا يوم 24
يونيو/حزيران القادم كي لا تغادر أم البطولات بخفي حنين.
كانت سلوفاكيا قاب قوسين أو أدنى من الفوز ضد
أبطال أوقيانوسيا بفضل هدف روبرت فيتيك، الذي يحمل الرقم عشرين في شجله
الشخصي مع المنتخب ليصبح قريبا من تحطيم إنجاز أفضل هدافي هذا البلد على مر
العصور (سزيلار نيميث صاحب 22 هدفا). لكن كتيبة الكيوي عادت في
نهاية المواجهة وسجلت هدف التعادل بعد استماتة كبيرة.
وقد تحدث المدرب السلوفاكي، فلاديمير فايس، بعد
هذا التعادل في حوار حصري مع FIFA، وأكد نية فريقه في
الفوز ضد الألبيروخا مصرحا: "أصبحت معنويات المجموعة في الحضيض،
لأن استقبال هدف في الوقت بدل الضائع أمر مأساوي. كان لنا يومان من أجل
استرجاع المعنويات، ونحن على أهبة الاستعداد بدنيا ونفسيا من أجل مواجهة
باراجواي. لقد أصبح ما حدث في مباراة نيوزيلندا جزءا من الماضي، وسيكون
الغد يوما جديدا".
لا جديد رغم
التغييرات
قرر فايس ضخ دماء جديد في الكتيبة السلوفاكية ضد
باراجواي، حيث أشرك يان كوزاك وكورنيل سالاتا وبيتر بيكاريك منذ البداية،
لكنه لم يحدث أي تغيير على العمود الفقري للكتيبة المشكل من ماريك هامسيك
وستانيسلاف سيستاك ومارتن بتراس وفيتيك. وقد أوضح في هذا الصدد: "قررت
إجراء هذا التغيير في نهاية حصة التمارين الصباحية. كنت أنوي الاعتماد على
ماريك تشيك، لكني فضلت في الأخير الدفع بيان دوريكا في الجهة اليسرى، خوفا
من أن يعتمد منتخب باراجواي على ثلاثة مهاجمين. هكذا كنت أفكر، لكن الأهداف
التي دخلت شباكنا لسوء الحظ لم تكن نتيجة هذه الخطة، بل جاءت بعد خطأين
تافهين...".
سيقول البعض حتما أنها أخطاء
الشباب، لاسيما أن السلوفاكيين يشاركون في هذه النهائيات بكتيبة حديثة
العهد بالمسابقات الدولية. وقد أكد المدرب فايس هذا الأمر بنفسه حين قال:
"إنها كأس العالم، لذلك دفعنا ثمن الأخطاء غاليا، ولم ننجح في الاستفادة من
أخطاء الخصم، هذا ما حدث لسوء الحظ".
تزكي
إحصائيات الكتيبة السلوفاكية هذا الطرح، إذ رغم استحواذها على الكرة أما الألبيروخا
(بنسبة 51 في المائة)، إلا أنها لم تتمكن من توجيه أي تسديدة مركزة نحو
الشباك، وهو أمر لا يليق بمنتخب امتلك أكبر معدل نجاح للتسديدات في تصفيات
منطقة أوروبا بنسبة 28 في المائة (22 هدفا من أصل 78 تسديدة).
لا تراجع ولا استسلام
أقر
السلوفاكيون أن قوة منتخب جواراني واحدة من أسباب الهزيمة في هذا النزال،
وأشادوا جميعا بأدائه القتالي، وفي مقدمتهم دوريكا الذي قال:"لقد أظهرت
باراجواي قوتها، في الدفاع وفي الهجوم. لقد فرضوا سيطرتهم على المباراة،
ولم يتركوا لنا الفرصة لبناء العمليات". وأيد سكرتل هذا التفسير عندما
اعترف مباشرة بعد الهزيمة في حوار حصري مع FIFA قائلا:
"لقد كانت مباراة صعبة للغاية، لأن باراجواي منتخب بقدرات كبيرة". أما
المدرب السلوفاكي فعلق قائلا: "لقد كان منتخب باراجواي بكل بساطة الأفضل
فوق الميدان".
دقت الآن
ساعة الحسم أمام إيطاليا، يوم 24 يونيو/حزيران، إذ يتعين على أبناء فايس
ضمان الفوز أمام أبطال العالم، وانتظار انتصار الألبيروخا على نيوزيلندا في
مدينة بولوكواني. لكن فايس فضل عدم الخوض في الاحتمالات، وقال بحذر:
"سنقدم أفضل ما لدينا في هذه المباراة، وسنتحدث عن حصيلة المشاركة في وقت
لاحق".
رغم ذلك مازال الشعب السلوفاكي يحلم
بتأهل منتخبه إلى دور الستة عشر، ويمني النفس بتألقه حتى على حساب حامل
لقب الدورة الماضية.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه