. ღ . الصبر مفتاح فرج البرازيليين . ღ .
يتجاوز اللاعب منافسه، ويتبادل الكرة مع زميله مرة أو مرتين
تمهيدا للهجمة المضادة، لكنه يتوقف فجأة عن الحركة، فلا وجود للمساحات
الضرورية من أجل مواصلة الإختراق أو حتى من أجل تمرير الكرة مجدداً، فينخفض
إيقاع اللقاء، ويدب اليأس في نفوس اللاعبين، لكنهم يواصلون تبادل الكرة
ويبحثون عن ثغرة أو هفوة أملا في فتح باب التسجيل.
لقد واجه لاعبو المنتخب البرازيلي هذه المواقف مراراً
وتكراراً خلال أولى مبارياتهم في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010
FIFA ضد كوريا الشمالية. لذلك أعرب خمسة من أعضاء كتيبة دونجا في حوارات
حصرية مع FIFA.com بعد هذا الفوز الصعب عن تخوفهم من أن
تشهد بقية مباريات السيليساو السيناريو نفسه. كما أشاروا للعمل الجبار الذي
يقوم به الفريق، وتمنوا أن تكون المواجهات القادمة مفتوحة.
أصبح البرازيليون اليوم، وقد بدأ دور خروج المغلوب، على
يقين أن المباريات الآتية لن تكون سهلة ولا ممتعة، خاصة بالرجوع إلى تفاصيل
المباريات الثلاث التي لعبوها حتى الآن. كما يبدو أنهم واثقون من أن طريق
الفوز بالكأس للمرة السادسة صعب وشاق، وأنه يقتضي التعامل مع المباريات
بصبر رغم قلة فرص التسجيل.
وقد أكد لويس فابيانو هذا الأمر بعد التعادل في الموقعة
الأخيرة بمدينة ديربان، وقال: "لقد جعل المنتخب البرتغالي مهمتنا صعبة. كنا
ننتظر أسلوباً مغايراً من الخصم، لكن الأمر لم يكن كذلك لسوء الحظ. ستكون
المباريات القادمة صعبة لا محالة، ويجب علينا أن نتأقلم مع هذا الأمر، إذ
قليلة هي المنتخبات التي ستواجه البرازيل نداً للند."
هداف تحت الحصار
لقد كان لويس
فابيانو محقاً عندما توقع أن تكون مهمته أصعب في المباريات القادمة. إذ أقر
هذا المهاجم، حتى قبل أن يتعرف على خصم البرازيليين في دور الستة عشر، أنه
لا يرى فرقاً بين الخصوم المفترضين في المجموعة الثامنة باستثناء أسبانيا،
وقال: "سيكون الأمر سيان، سواء كان الخصم تشيلي أو سويسرا، لأننا سنواجه
جداراً صلباً أمام الشباك."
وتعبر هذه التصريحات بجلاء عن امتعاض هذا الهداف وحسرته
لقلة فرص التسجيل. حيث أشار إلى أنه لا فرق بين الخصوم عندما يتعلق الأمر
بمواجهة السيليساو رغم أن هناك اختلافات واضحة بين التشيليين، ذوي الأسلوب
السريع والسويسريين ذوي الخاصيات الدفاعية.
لكن امتعاض لويس فابيانو ليس هروباً من المواجهة
والمسؤولية، إذ اعتاد هذا المهاجم الأوسط إزعاج المدافعين والتربص بهم إلى
أن يجيء الهدف، ولن يغير عاداته بين عشية وضحاها، وهو ما أكده حين قال:
"يجب على السيليساو أن يبحث من الآن فصاعداً عن حلول لاختراق هذه الأسوار
الدفاعية، إذ أصبحت المباريات الآن حاسمة."
الكثير من الصبر
يتحمل دونجا مهمة
البحث عن الحلول المناسبة لمنتخب السامبا، لذلك ركزت تعليماته على الدقة في
التمريرات والإنتباه لتنقلات اللاعبين من أجل التخلص من الرقابة اللصيقة،
كما تطرق لمسألة تأخر الأهداف وضرورة التعامل مع هذا الأمر بروية. وقد أقر
المعلم دونجا بعد مباراة البرتغال: "تعتمد كرة القدم الآن على السرعة
والفنيات. عندما نجد المساحات، يجب علينا استغلالها. لكن هذا الأمر كان
مستحيلاً يوم الجمعة."
وقد امتازت كتيبة دونجا بقدرة خارقة على تنفيذ الهجمات
المضادة الخاطفة، وكان المتتبعون قد وقفوا على هذا الأمر خلال نهائيات كوبا
أمريكا 2007 وخلال كأس القارات 2009 FIFA وأيضا أثناء تصفيات منطقة أمريكا
الجنوبية، إذ تستغل البرازيل تقدم الخصم نحو شباكها، وتحاول مفاجأته
بالإعتماد على سرعة كاكا وروبينيو ومايكون والآخرين. وقد تكرر هذا الأمر في
هذا المونديال أيضاً، ولا سيما في المباراة الثانية.
أما إذا رجع الخصم إلى الوراء، وامتنع عن الهجوم، فسيكون
الحل بالنسبة للسيليساو هو تطبيق أسلوب ركز عليه دونجا طويلاً في الندوة
الصحفية التي أعقبت التعادل مع البرتغال، ألا وهو أسلوب السيطرة على الكرة.
إذ أوضح دونجا في هذا الصدد: "يعتبر التحكم في الكرة إحدى مميزات الكرة
البرازيلية، لذلك يجب علينا السيطرة عليها من أجل إرهاق الخصم."
كما ستحتاج الكتيبة البرازيلية للصبر الجميل لكي تتجاوز
التقهقر الدفاعي للخصوم، إذ يتعين على لاعبيها التحكم في الكرة، ومحاولة
التسجيل حتى في غياب المساحات، وذلك اعتماداً على السرعة الخارقة. هذا هو
ما يتطلبه الأمر، فهل سيمكن تنفيذه؟
يتجاوز اللاعب منافسه، ويتبادل الكرة مع زميله مرة أو مرتين
تمهيدا للهجمة المضادة، لكنه يتوقف فجأة عن الحركة، فلا وجود للمساحات
الضرورية من أجل مواصلة الإختراق أو حتى من أجل تمرير الكرة مجدداً، فينخفض
إيقاع اللقاء، ويدب اليأس في نفوس اللاعبين، لكنهم يواصلون تبادل الكرة
ويبحثون عن ثغرة أو هفوة أملا في فتح باب التسجيل.
لقد واجه لاعبو المنتخب البرازيلي هذه المواقف مراراً
وتكراراً خلال أولى مبارياتهم في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010
FIFA ضد كوريا الشمالية. لذلك أعرب خمسة من أعضاء كتيبة دونجا في حوارات
حصرية مع FIFA.com بعد هذا الفوز الصعب عن تخوفهم من أن
تشهد بقية مباريات السيليساو السيناريو نفسه. كما أشاروا للعمل الجبار الذي
يقوم به الفريق، وتمنوا أن تكون المواجهات القادمة مفتوحة.
أصبح البرازيليون اليوم، وقد بدأ دور خروج المغلوب، على
يقين أن المباريات الآتية لن تكون سهلة ولا ممتعة، خاصة بالرجوع إلى تفاصيل
المباريات الثلاث التي لعبوها حتى الآن. كما يبدو أنهم واثقون من أن طريق
الفوز بالكأس للمرة السادسة صعب وشاق، وأنه يقتضي التعامل مع المباريات
بصبر رغم قلة فرص التسجيل.
وقد أكد لويس فابيانو هذا الأمر بعد التعادل في الموقعة
الأخيرة بمدينة ديربان، وقال: "لقد جعل المنتخب البرتغالي مهمتنا صعبة. كنا
ننتظر أسلوباً مغايراً من الخصم، لكن الأمر لم يكن كذلك لسوء الحظ. ستكون
المباريات القادمة صعبة لا محالة، ويجب علينا أن نتأقلم مع هذا الأمر، إذ
قليلة هي المنتخبات التي ستواجه البرازيل نداً للند."
هداف تحت الحصار
لقد كان لويس
فابيانو محقاً عندما توقع أن تكون مهمته أصعب في المباريات القادمة. إذ أقر
هذا المهاجم، حتى قبل أن يتعرف على خصم البرازيليين في دور الستة عشر، أنه
لا يرى فرقاً بين الخصوم المفترضين في المجموعة الثامنة باستثناء أسبانيا،
وقال: "سيكون الأمر سيان، سواء كان الخصم تشيلي أو سويسرا، لأننا سنواجه
جداراً صلباً أمام الشباك."
وتعبر هذه التصريحات بجلاء عن امتعاض هذا الهداف وحسرته
لقلة فرص التسجيل. حيث أشار إلى أنه لا فرق بين الخصوم عندما يتعلق الأمر
بمواجهة السيليساو رغم أن هناك اختلافات واضحة بين التشيليين، ذوي الأسلوب
السريع والسويسريين ذوي الخاصيات الدفاعية.
لكن امتعاض لويس فابيانو ليس هروباً من المواجهة
والمسؤولية، إذ اعتاد هذا المهاجم الأوسط إزعاج المدافعين والتربص بهم إلى
أن يجيء الهدف، ولن يغير عاداته بين عشية وضحاها، وهو ما أكده حين قال:
"يجب على السيليساو أن يبحث من الآن فصاعداً عن حلول لاختراق هذه الأسوار
الدفاعية، إذ أصبحت المباريات الآن حاسمة."
الكثير من الصبر
يتحمل دونجا مهمة
البحث عن الحلول المناسبة لمنتخب السامبا، لذلك ركزت تعليماته على الدقة في
التمريرات والإنتباه لتنقلات اللاعبين من أجل التخلص من الرقابة اللصيقة،
كما تطرق لمسألة تأخر الأهداف وضرورة التعامل مع هذا الأمر بروية. وقد أقر
المعلم دونجا بعد مباراة البرتغال: "تعتمد كرة القدم الآن على السرعة
والفنيات. عندما نجد المساحات، يجب علينا استغلالها. لكن هذا الأمر كان
مستحيلاً يوم الجمعة."
وقد امتازت كتيبة دونجا بقدرة خارقة على تنفيذ الهجمات
المضادة الخاطفة، وكان المتتبعون قد وقفوا على هذا الأمر خلال نهائيات كوبا
أمريكا 2007 وخلال كأس القارات 2009 FIFA وأيضا أثناء تصفيات منطقة أمريكا
الجنوبية، إذ تستغل البرازيل تقدم الخصم نحو شباكها، وتحاول مفاجأته
بالإعتماد على سرعة كاكا وروبينيو ومايكون والآخرين. وقد تكرر هذا الأمر في
هذا المونديال أيضاً، ولا سيما في المباراة الثانية.
أما إذا رجع الخصم إلى الوراء، وامتنع عن الهجوم، فسيكون
الحل بالنسبة للسيليساو هو تطبيق أسلوب ركز عليه دونجا طويلاً في الندوة
الصحفية التي أعقبت التعادل مع البرتغال، ألا وهو أسلوب السيطرة على الكرة.
إذ أوضح دونجا في هذا الصدد: "يعتبر التحكم في الكرة إحدى مميزات الكرة
البرازيلية، لذلك يجب علينا السيطرة عليها من أجل إرهاق الخصم."
كما ستحتاج الكتيبة البرازيلية للصبر الجميل لكي تتجاوز
التقهقر الدفاعي للخصوم، إذ يتعين على لاعبيها التحكم في الكرة، ومحاولة
التسجيل حتى في غياب المساحات، وذلك اعتماداً على السرعة الخارقة. هذا هو
ما يتطلبه الأمر، فهل سيمكن تنفيذه؟
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه