. ღ . بينار والامتحان العسير . ღ .
طلب وسط ميدان المنتخب الجنوب أفريقي، ستيفن بينار، من زملائه
أن ينتفضوا من حالة الإحباط الراهنة لمواجهة بطل العالم السابق المنتخب
الفرنسي خلال مباراتهم الأخيرة ضمن فعاليات المجموعة الأولى في نهائيات كأس
العالم FIFA، التي سيحتضنها ملعب "فري ستايت" بمدينة بلومفونتين يوم
الثلاثاء المقبل.
وقد عاش أصحاب الأرض أوقاتاً عصيبة وهم يأملون في حدوث
"معجزة" قد تسمح لهم بالتقدم لدور الستة عشر من نهائيات كأس العالم.
ويُعتبر بينار لاعبَ جنوب أفريقيا الأكثر تتويجاً بالألقاب والذي ارتقى به
أداؤه في النادي إلى مصّاف الأبطال في بلاد قوس قزح، وهو يعتقد اليوم أنه
ما زال بإمكان البافانا بافانا تدارك تخلفهم في مباراتهم المرتقبة أمام
رفاق ريبيري.
وسيتعيّن على الأولاد أن يتغلبوا على منتخب
الزرق بفارق مريح آملين في الوقت ذاته أن يبتسم لهم الحظ السعيد في
المباراة التي ستجرى في نفس الوقت بين منتخبي أوروجواي والمكسيك على ملعب
رويال بافوكنج. ويعترف بينار بأن عليه وزملاءه أن يقدموا أفضل ما عندهم كي
يتفوقوا على الفرنسيين الذين كان لهم نصيب من الكبوات خلال هذه البطولة.
غير أنه أكد أن هناك إحساساً متجدداً بالتفاؤل داخل معسكر المنتخب الجنوب
أفريقي، حيث يقول في هذا السياق: "سيكون ذلك يوماً جديداً ومباراةً جديدةً
وخصوماً جدداً. كما أننا سنلعب على أرض ميدان مختلف، وسيكون ذلك يوماً
مختلفاً. كل ما علينا فعله هو تقديم أفضل ما عندنا، وأن نخوض المباراة
ونؤمن بقدراتنا."
لم نر
أياماً حلوة إلى الآن. لكن ما يجب أن تفهمه هو أن من واجبك أحياناً أن تضحي
بنفسك من أجل الفريق وذلك ما قمت به
ستيفن بينار
ويتطلع البافانا بافانا إلى تبديد كوابيس تلك الهزيمة
الثقيلة بثلاثية بيضاء أمام نجوم السيليستي في بريتوريا يوم الأربعاء
الماضي، حيث لم يتمكن المضيفون، رغم حالة التفاؤل التي دخلوا بها المباراة،
من تشكيل أي نوع من التهديد لزملاء فورلان. وقد كلفهم ذلك الأداء الباهت
نصيباً هائلاً من النقد داخل جنوب أفريقيا وحوّل الموقعة المرتقبة أمام
المنتخب الفرنسي إلى نزال لا بديل فيه عن الفوز بأي ثمن.
وقد كانت آمال أصحاب الأرض في هذه النهائيات معلّقة على
بينار، الذي حظي بالإشادة والإطراء في إنجلترا الموسم الماضي، بعد أدائه
الرائع مع نادي إفرتون. كما أن المتتبعين كانوا يرون في وجوده ضمن كتيبة
البافانا بافانا مفتاح آمال البلد المضيف. غير أن المدرب كارلوس ألبرتو
باريرا استخدم هذا اللاعب بشكل جديد وغير معتاد نوعاً ما في موقع وسط ميدان
متقدم، بينما يلعب عادة كلاعب حر. ورغم ذلك، فإن بينار لا يخشى من النظر
إلى أدائه بعين النقد الصريح.
وقد اعترف نجم قلعة جوديسون بارك قائلاً: "أحياناً، عندما
أشاهد مباراة خضتها وأتابع أدائي، لا أظنني سعيداً بالطريقة التي جرت بها
الأمور. صراحة لم نر أياماً حلوة إلى الآن. لكن ما يجب أن تفهمه هو أن من
واجبك أحياناً أن تضحي بنفسك من أجل الفريق وذلك ما قمت به. لكن الكثيرين
لا يفهمون ذلك. إن طلب منك المدرب فعل شيء ما من أجل المنتخب، يجب عليك أن
تفعله. وأظن أن ذلك ما فعلته."
وعندما تحدث عن إحباطاته، قال أنه يؤمن بأن بإمكان
المنتخب أن يحسن استخدام "الغضب" و"خيبة الأمل" اللذين يحس بهما ليقدم
أداءً أفضل كفريق. وأضاف: "يجب أن تنتفض إن أردت أن تكون ناجحاً. آمل في أن
يفتح لنا القدر تلك الأبواب التي ظلت موصدة في وجهنا إلى الآن. يقولون أنك
إن أردت أن تنجح فيجب عليك أن تشق طريقك عبر المصائب والمحن. وربما كانت
مباراة أوروجواي إحدى تلك اللحظات الصعبة."
وقد لمح باريرا إلى إمكانية إدخاله تعديلات قبل المباراة
المرتقبة أمام المنتخب الفرنسي، ما قد يعني مزيداً من المتاعب بالنسبة
لبينار، لكن، وكما قال ابن الثامنة والعشرين بنفسه، إنه رجل يلعب من أجل
الفريق، بينما تأتي آماله وراحته الشخصية في المرتبة الثانية.
طلب وسط ميدان المنتخب الجنوب أفريقي، ستيفن بينار، من زملائه
أن ينتفضوا من حالة الإحباط الراهنة لمواجهة بطل العالم السابق المنتخب
الفرنسي خلال مباراتهم الأخيرة ضمن فعاليات المجموعة الأولى في نهائيات كأس
العالم FIFA، التي سيحتضنها ملعب "فري ستايت" بمدينة بلومفونتين يوم
الثلاثاء المقبل.
وقد عاش أصحاب الأرض أوقاتاً عصيبة وهم يأملون في حدوث
"معجزة" قد تسمح لهم بالتقدم لدور الستة عشر من نهائيات كأس العالم.
ويُعتبر بينار لاعبَ جنوب أفريقيا الأكثر تتويجاً بالألقاب والذي ارتقى به
أداؤه في النادي إلى مصّاف الأبطال في بلاد قوس قزح، وهو يعتقد اليوم أنه
ما زال بإمكان البافانا بافانا تدارك تخلفهم في مباراتهم المرتقبة أمام
رفاق ريبيري.
وسيتعيّن على الأولاد أن يتغلبوا على منتخب
الزرق بفارق مريح آملين في الوقت ذاته أن يبتسم لهم الحظ السعيد في
المباراة التي ستجرى في نفس الوقت بين منتخبي أوروجواي والمكسيك على ملعب
رويال بافوكنج. ويعترف بينار بأن عليه وزملاءه أن يقدموا أفضل ما عندهم كي
يتفوقوا على الفرنسيين الذين كان لهم نصيب من الكبوات خلال هذه البطولة.
غير أنه أكد أن هناك إحساساً متجدداً بالتفاؤل داخل معسكر المنتخب الجنوب
أفريقي، حيث يقول في هذا السياق: "سيكون ذلك يوماً جديداً ومباراةً جديدةً
وخصوماً جدداً. كما أننا سنلعب على أرض ميدان مختلف، وسيكون ذلك يوماً
مختلفاً. كل ما علينا فعله هو تقديم أفضل ما عندنا، وأن نخوض المباراة
ونؤمن بقدراتنا."
لم نر
أياماً حلوة إلى الآن. لكن ما يجب أن تفهمه هو أن من واجبك أحياناً أن تضحي
بنفسك من أجل الفريق وذلك ما قمت به
ستيفن بينار
ويتطلع البافانا بافانا إلى تبديد كوابيس تلك الهزيمة
الثقيلة بثلاثية بيضاء أمام نجوم السيليستي في بريتوريا يوم الأربعاء
الماضي، حيث لم يتمكن المضيفون، رغم حالة التفاؤل التي دخلوا بها المباراة،
من تشكيل أي نوع من التهديد لزملاء فورلان. وقد كلفهم ذلك الأداء الباهت
نصيباً هائلاً من النقد داخل جنوب أفريقيا وحوّل الموقعة المرتقبة أمام
المنتخب الفرنسي إلى نزال لا بديل فيه عن الفوز بأي ثمن.
وقد كانت آمال أصحاب الأرض في هذه النهائيات معلّقة على
بينار، الذي حظي بالإشادة والإطراء في إنجلترا الموسم الماضي، بعد أدائه
الرائع مع نادي إفرتون. كما أن المتتبعين كانوا يرون في وجوده ضمن كتيبة
البافانا بافانا مفتاح آمال البلد المضيف. غير أن المدرب كارلوس ألبرتو
باريرا استخدم هذا اللاعب بشكل جديد وغير معتاد نوعاً ما في موقع وسط ميدان
متقدم، بينما يلعب عادة كلاعب حر. ورغم ذلك، فإن بينار لا يخشى من النظر
إلى أدائه بعين النقد الصريح.
وقد اعترف نجم قلعة جوديسون بارك قائلاً: "أحياناً، عندما
أشاهد مباراة خضتها وأتابع أدائي، لا أظنني سعيداً بالطريقة التي جرت بها
الأمور. صراحة لم نر أياماً حلوة إلى الآن. لكن ما يجب أن تفهمه هو أن من
واجبك أحياناً أن تضحي بنفسك من أجل الفريق وذلك ما قمت به. لكن الكثيرين
لا يفهمون ذلك. إن طلب منك المدرب فعل شيء ما من أجل المنتخب، يجب عليك أن
تفعله. وأظن أن ذلك ما فعلته."
وعندما تحدث عن إحباطاته، قال أنه يؤمن بأن بإمكان
المنتخب أن يحسن استخدام "الغضب" و"خيبة الأمل" اللذين يحس بهما ليقدم
أداءً أفضل كفريق. وأضاف: "يجب أن تنتفض إن أردت أن تكون ناجحاً. آمل في أن
يفتح لنا القدر تلك الأبواب التي ظلت موصدة في وجهنا إلى الآن. يقولون أنك
إن أردت أن تنجح فيجب عليك أن تشق طريقك عبر المصائب والمحن. وربما كانت
مباراة أوروجواي إحدى تلك اللحظات الصعبة."
وقد لمح باريرا إلى إمكانية إدخاله تعديلات قبل المباراة
المرتقبة أمام المنتخب الفرنسي، ما قد يعني مزيداً من المتاعب بالنسبة
لبينار، لكن، وكما قال ابن الثامنة والعشرين بنفسه، إنه رجل يلعب من أجل
الفريق، بينما تأتي آماله وراحته الشخصية في المرتبة الثانية.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه