. ღ . ثمانية منتخبات متنافسة وأربعة أماكن شاغرة . ღ .
ستعرف هوية المنتخبات الأربعة الأولى المتأهلة إلى دور الستة
عشر في نهائيات كأس العالم FIFA يوم 22 يونيو/حزيران، حيث ستجرى المباراتان
المتبقيتان في كل مجموعة في نفس التوقيت لضمان النزاهة وتكافؤ الفرص بين
المنتخبات المتنافسة.
ففي إطار منافسات المجموعة الأولى، يتقاسم منتخبا أوروجواي
والمكسيك المركز الأول حتى الآن بأربعة نقاط لكل منهما، ولن يحتاجا لأكثر
من التعادل لضمان التأهل إلى الدور التالي. غير أن الرغبة في تفادي المنتخب
الأرجنتيني في دور الستة عشر من شأنه أن يشكل حافزاً كافياً لدفع كتيبتي
السيليستي والأزتيك إلى بذل قصارى جهدهما في الموقعة المرتقبة. كما إن
بإمكان منتخبي جنوب أفريقيا وفرنسا، رغم أن كلا منهما لم يحصل إلا على نقطة
يتيمة، التشبث ببصيص أمل في التأهل إلى المرحلة القادمة. وليتحقق ذلك
الأمل، يجب أن تنتهي المباراتان الباقيتان بنتيجة غير التعادل. ومما لا شك
فيه أنه سيكون هناك خاسر كبير، قد يكون هو منتخب البلد الأفريقي المنظم
لأول مرة في تاريخ البطولة، أو وصيف بطل النسخة الأخيرة، الذي يوجد حالياً
في مأزقٍ حقيقي، أو كلاهما معاً...
أما في المجموعة الثانية، فيمكن القول بأن نجوم التانجو ضمنوا
فعلياً بطاقة تأهلهم إلى المرحلة القادمة، رغم أن هناك احتمال احتكام
ثلاثة منتخبات لفارق الأهداف، وذلك في حالة وقوع هزيمة مفاجئة لميسي ورفاقه
أمام اليونان. أما فيما يخص المركز الثاني، فإن كوريا الجنوبية هي المرشح
الأكبر لانتزاعه، علماً بأن تحقيقها التعادل أمام النسور الخضراء سيكفيها
لذلك مع انتظار ما ستؤول إليه المواجهة التي ستجمع بين منتخب الإغريق
وأبناء مارادونا.
مباريات اليوم
المجموعة الأولى (المباراتان عند الساعة 16:00)
فرنسا
– جنوب أفريقيا، مانجونج/بلومفونتين
المكسيك – أوروجواي، روستنبرج
المجموعة الثانية (المباراتان عند الساعة 20:30)
اليونان
– الأرجنتين، بولوكواني
نيجيريا – كوريا الجنوبية، ديربان
مواجهات ساخنة
نيجيريا – كوريا
الجنوبية
من نافلة القول أن المنتخب الكوري الجنوبي، الذي بلغ نصف
نهائي كأس العالم FIFA 2002، مازال يملك مفاتيح النجاة بين يديه، رغم
الهزيمة الثقيلة التي تلقاها أمام المنتخب الأرجنتيني (4-1). ولم يتردد محاربو
تايجوك في الانكباب على تلك المباراة بالدرس والتحليل لاستخلاص
العبر. ففي تلك الموقعة عانى الكوريون من هشاشة في الدفاع وهفوات كثيرة
وتلقوا هدفاً مبكراً. وكل هذه عوامل لم تسمح لهم بالعودة في المباراة. ورغم
الضغط الذي عانوا منه، إلا أنهم قاموا ببعض المحاولات الجيدة تؤكد التفوق
الذي حققوه أمام المنتخب اليوناني (2-0). وسيسعى أبناء هوه يونج-موو في
مواجهتهم النارية أمام المنتخب النيجيري إلى إثبات أنهم استوعبوا الدرس
الأرجنتيني تمام الاستيعاب. أما النسور الخضراء، فإنهم رغم الهزيمتين
السابقتين يحتفظون ببصيص أمل للتأهل. ومن أجل تفادي زعزعة تركيز لاعبيه
الشباب الذين يفتقدون للتجربة والخبرة اللازمين، تحاشى لارس لاجرباك أي نوع
من النقد. وقد خاضت النسور سبع مباريات لم تحقق خلالها أي انتصار، كان من
بينها ست هزائم في المرحلة النهائية. لكن، بفضل المواهب الواعدة التي تزخر
بها الكتيبة النيجيرية واعتمادها على الجانب النفسي، لا يمكن الإجهاز على
حظوظ النسور مسبقاً.
اليونان – الأرجنتين
منذ مباراته الأخيرة أمام
نظيره النيجيري (2-1) وتحقيقه لفوزه الأول في نهائيات كأس العالم، لم يعد
المنتخب اليوناني يشك في قدراته وحظوظه في المونديال الأفريقي. فقد تمكن من
الانتقام لنفسه من الهزيمة التي كان قد تلقّاها على يد زملاء كانو بهدفين
نظيفين في نهائيات الولايات المتحدة الأمريكية 1994 FIFA. وفي مهمة أكثر
تعقيداً، سيسعى أبناء الإغريق الآن إلى محو الهزيمة التي منوا بها أمام
الأرجنتين يوم 21 يونيو/حزيران 1994 في مدينة بوسطن. فبينما سجل جابرييل
باتيستوتا ثلاثيته الشهيرة، أبى مارادونا، كابتن الألبيسيليستي آنذاك، إلا
أن يترك بصمته هو الآخر في تلك المباراة التي انتهت بنتيجة 4-0. ولكن هذه
المرة على الأقل، لن يكون على المدافعين اليونانيين مراقبة ذلك المشاكس،
لأنه سيظل بجانب اللاعبين البدلاء على كرسي الاحتياط.
ماذا قالوا
"هناك منتخبات أفضل منا،
لكننا واثقون من قدرتنا على إلحاق الهزيمة بأي منتخب"، أوسكار
تاباريز، مدرب منتخب أوروجواي.
ستعرف هوية المنتخبات الأربعة الأولى المتأهلة إلى دور الستة
عشر في نهائيات كأس العالم FIFA يوم 22 يونيو/حزيران، حيث ستجرى المباراتان
المتبقيتان في كل مجموعة في نفس التوقيت لضمان النزاهة وتكافؤ الفرص بين
المنتخبات المتنافسة.
ففي إطار منافسات المجموعة الأولى، يتقاسم منتخبا أوروجواي
والمكسيك المركز الأول حتى الآن بأربعة نقاط لكل منهما، ولن يحتاجا لأكثر
من التعادل لضمان التأهل إلى الدور التالي. غير أن الرغبة في تفادي المنتخب
الأرجنتيني في دور الستة عشر من شأنه أن يشكل حافزاً كافياً لدفع كتيبتي
السيليستي والأزتيك إلى بذل قصارى جهدهما في الموقعة المرتقبة. كما إن
بإمكان منتخبي جنوب أفريقيا وفرنسا، رغم أن كلا منهما لم يحصل إلا على نقطة
يتيمة، التشبث ببصيص أمل في التأهل إلى المرحلة القادمة. وليتحقق ذلك
الأمل، يجب أن تنتهي المباراتان الباقيتان بنتيجة غير التعادل. ومما لا شك
فيه أنه سيكون هناك خاسر كبير، قد يكون هو منتخب البلد الأفريقي المنظم
لأول مرة في تاريخ البطولة، أو وصيف بطل النسخة الأخيرة، الذي يوجد حالياً
في مأزقٍ حقيقي، أو كلاهما معاً...
أما في المجموعة الثانية، فيمكن القول بأن نجوم التانجو ضمنوا
فعلياً بطاقة تأهلهم إلى المرحلة القادمة، رغم أن هناك احتمال احتكام
ثلاثة منتخبات لفارق الأهداف، وذلك في حالة وقوع هزيمة مفاجئة لميسي ورفاقه
أمام اليونان. أما فيما يخص المركز الثاني، فإن كوريا الجنوبية هي المرشح
الأكبر لانتزاعه، علماً بأن تحقيقها التعادل أمام النسور الخضراء سيكفيها
لذلك مع انتظار ما ستؤول إليه المواجهة التي ستجمع بين منتخب الإغريق
وأبناء مارادونا.
مباريات اليوم
المجموعة الأولى (المباراتان عند الساعة 16:00)
فرنسا
– جنوب أفريقيا، مانجونج/بلومفونتين
المكسيك – أوروجواي، روستنبرج
المجموعة الثانية (المباراتان عند الساعة 20:30)
اليونان
– الأرجنتين، بولوكواني
نيجيريا – كوريا الجنوبية، ديربان
مواجهات ساخنة
نيجيريا – كوريا
الجنوبية
من نافلة القول أن المنتخب الكوري الجنوبي، الذي بلغ نصف
نهائي كأس العالم FIFA 2002، مازال يملك مفاتيح النجاة بين يديه، رغم
الهزيمة الثقيلة التي تلقاها أمام المنتخب الأرجنتيني (4-1). ولم يتردد محاربو
تايجوك في الانكباب على تلك المباراة بالدرس والتحليل لاستخلاص
العبر. ففي تلك الموقعة عانى الكوريون من هشاشة في الدفاع وهفوات كثيرة
وتلقوا هدفاً مبكراً. وكل هذه عوامل لم تسمح لهم بالعودة في المباراة. ورغم
الضغط الذي عانوا منه، إلا أنهم قاموا ببعض المحاولات الجيدة تؤكد التفوق
الذي حققوه أمام المنتخب اليوناني (2-0). وسيسعى أبناء هوه يونج-موو في
مواجهتهم النارية أمام المنتخب النيجيري إلى إثبات أنهم استوعبوا الدرس
الأرجنتيني تمام الاستيعاب. أما النسور الخضراء، فإنهم رغم الهزيمتين
السابقتين يحتفظون ببصيص أمل للتأهل. ومن أجل تفادي زعزعة تركيز لاعبيه
الشباب الذين يفتقدون للتجربة والخبرة اللازمين، تحاشى لارس لاجرباك أي نوع
من النقد. وقد خاضت النسور سبع مباريات لم تحقق خلالها أي انتصار، كان من
بينها ست هزائم في المرحلة النهائية. لكن، بفضل المواهب الواعدة التي تزخر
بها الكتيبة النيجيرية واعتمادها على الجانب النفسي، لا يمكن الإجهاز على
حظوظ النسور مسبقاً.
اليونان – الأرجنتين
منذ مباراته الأخيرة أمام
نظيره النيجيري (2-1) وتحقيقه لفوزه الأول في نهائيات كأس العالم، لم يعد
المنتخب اليوناني يشك في قدراته وحظوظه في المونديال الأفريقي. فقد تمكن من
الانتقام لنفسه من الهزيمة التي كان قد تلقّاها على يد زملاء كانو بهدفين
نظيفين في نهائيات الولايات المتحدة الأمريكية 1994 FIFA. وفي مهمة أكثر
تعقيداً، سيسعى أبناء الإغريق الآن إلى محو الهزيمة التي منوا بها أمام
الأرجنتين يوم 21 يونيو/حزيران 1994 في مدينة بوسطن. فبينما سجل جابرييل
باتيستوتا ثلاثيته الشهيرة، أبى مارادونا، كابتن الألبيسيليستي آنذاك، إلا
أن يترك بصمته هو الآخر في تلك المباراة التي انتهت بنتيجة 4-0. ولكن هذه
المرة على الأقل، لن يكون على المدافعين اليونانيين مراقبة ذلك المشاكس،
لأنه سيظل بجانب اللاعبين البدلاء على كرسي الاحتياط.
ماذا قالوا
"هناك منتخبات أفضل منا،
لكننا واثقون من قدرتنا على إلحاق الهزيمة بأي منتخب"، أوسكار
تاباريز، مدرب منتخب أوروجواي.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه