ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..

ღ منتديات همس المشاعر ღ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ღ منتديات همس المشاعر ღ

ღ همس المشاعر يرحب بكل عابر ويستضيف كل زائر ღ فهلم وسجل ياشاطر ღ وشارك بكل جديد ونادر ღ واتحفنا بالأفكار والخواطر ღ


أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل haykel layouni فمرحبا به



    ثمانية طرق للقراءة الناجحة

    همسة احساس
    همسة احساس
    نائب المدير العام

    نائب المدير العام


    ثمانية طرق للقراءة الناجحة 25-171
    الحمل سورية
    ثمانية طرق للقراءة الناجحة 141010
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 1727
    تاريخ التسجيل : 20/03/2010

    ثمانية طرق للقراءة الناجحة Empty ثمانية طرق للقراءة الناجحة

    مُساهمة من طرف همسة احساس الأربعاء مايو 05, 2010 9:40 pm


    هل سبق أن فكّرت مرة واحدة أن تكون متميّزاً بين أصحابك و زملائك ؟ هل سبق أنْ فكرت بالوسائل التي قد تتوّجك بهذا التميّز ؟
    أستطيع أن أجزم بأنّ
    الكثيرين منّا لم يفكروا بذلك . فقد يرغب كل واحد منّا أنْ يكون متميزاً
    في محيطه ، و لكن قلائل منّا يفكّرون بالسبيل إلى ذلك .

    لا تتوقع أنْ تكون متميّزاً
    بين أصحابك و زملائك باستجماعك للنقود أكثر منهم ، أو بشرائك لسيارة فاخرة
    هم يتمنون الحصول عليها . كما لا تتوقع على الإطلاق أن تكون أفضل منهم
    بسبب الأناقة التي تمتاز بها دائماً ، أو القصور و العقارات التي تمتلكها
    . فهذه الأشياء التي ذكرناها لا تميّز سوى مظهرك عن مظاهر هؤلاء الناس . و
    المظهر إنما هو جزء صغير من شخصيتك المتشعبة و المتناهية في التعقيد ، مثل
    جبل الجليد في وسط المحيط تماماً ، فالجزء الذي تراه طافياً فوق سطح الماء
    ، و إن بدا لك كبيراً و ضخماً ، فهو ليس سوى جزء صغير من قامته الكبيرة
    المتناهية في الضخامة و التي تختفي عن نظرك في أعماق المحيط . شخصيتك
    أيضاً هي هكذا بالضبط ، فمظاهرك و إنْ بدت للناس مقياساً على جمال شخصيتك
    و قوتها ، و لكنها في الواقع ليست كذلك على الإطلاق ، و سيكتشف الناس هذه
    الحقيقة بمنتهى السهولة حينما يتعاملون معك و يسبرون غورك عن كثب . إنّ
    قوة الشخصية و جمالها يكمنان في جوهرها ، ذلك الجزء الذي يأخذ نصيب الأسد
    من شخصيتك ، و الذي يطفو إلى السطح ريثما يبدأ الناس بالتعرف عليك عن قرب
    و التعامل معك ، و هذا الجوهر بحاجة ماسة إلى لمسات سحرية تضفي عليه
    عنصرَي الرقي و الجمال ، و لينعكس بعد ذلك على كامل شخصيتك بين أصحابك و
    زملائك .

    إنّ مثل هذه الحقيقة ، قلما
    ينتبه إليها العوام من الناس ، و أحياناً كثيرة تمرّ مثل هذه الحقيقة على
    أصحاب الشهادات أيضاً مرور الكرام . و كي لا أسهب في حديثي كثيراً ، أريد
    أن أقول لك أنّ هذه اللمسة السحرية تتأتى من اقتنائك للمعرفة الإنسانية ،
    حيث هي الأداة الوحيدة لتوسيع مدارك العقل البشري و إثراء تجربته
    الإجتماعية . و بذرة هذه المعرفة هي القراءة المستمرة و المطالعة
    المتواصلة في مختلف مجالات العلم و المعرفة . و هكذا فإذا أردت أنْ تكون
    متميزاً بين الناس فعليك أنْ تقرأ و تقرأ دون توقف . و لكن يجب عليك أنْ
    تنتبه ، فالقراءة بحدّ ذاتها ليست هي الغاية ، و إنما هي فقط وسيلة توصلك
    لغاية أسمى ، ألا و هي المعرفة الإنسانية التي تحدّثنا عنها ، و يجب عليك
    أنْ لا تنسى ذلك في كل مرة تقرأ فيها كتاباً أو تطالع مقالة أو نصاً
    كتابياً . و حتى يكون بمقدورك أن تطبق هذه الخطوات بنجاح فعليك أن تتعرف
    على طرق القراءة الناجحة ، و التي لا يمكن لك من غيرها أن تكون قارئاً
    محترفاً تضفي بالقراءة على شخصيتك عنصرَيْ الرقي و الجمال ، و تجني من
    ورائها جبالاً من المعلومات المتنوعة و تجتذب قدراً واسعاً من اهتمامات
    الناس . و لكن قبل أن نأتي على ذكر هذه الطرق ، ينبغي لنا أن نعرف مهمتنا
    الرئيسية في قراءتنا لأيّ نص أو مقالة أو كتاب . فلنا في قراءة كل نص
    كتابي مهمة تختلف عن الأخرى ، و هذه المهمات تنقسم إلى أربعة أنواع :

    1) قد تكون مهمتك من قراءة
    النص هي الحصول على جواب لسؤال معيّن يشغل بالك ، و قد تحتاج في ذلك الوقت
    إلى قراءة أكثر من نص واحد حول هذا السؤال .

    2) قد تكون مهمتك هي إلقاء نظرة عامة على موضوع معين حتى تستعد لخوض دراسة متعمقة حول ذلك الموضوع .
    3) قد تكون مهمتك هي الحصول على المعلومات حول موضوع معيّن لا تعرف عنه الكثير.
    4) أو قد تكون مهمتك هي إضافة معلومات جديدة إلى معلومات قديمة تمتلكها حول موضوع معيّن .
    على أية حال ، مهما تعددت
    المهمات في القراءة فطرق القراءة الناجحة تبقى هي نفسها ، و هي طرق عالمية
    ، اتفق عليها الكثير من الخبراء في هذا المجال ، و هي قبل كل شيء طرق
    مجربة قبل أنْ تكون معقولة ، و لستَ مضطراً أن تستعمل كلها أثناء قراءتك
    للنص الواحد ، و إنما يمكنك أن تختار لنفسك بعضاً منها حسب رغبتك . و هي :

    الطريقة الأولى : (قرر أن لا تتشنج أثناء القراءة)
    هذه الطريقة إجبارية ، لا
    خيار لك في استعمالها ، و معنى ذلك أنه لا يجوز لك أن تحكم على الموضوع
    مسبقاً قبل أن تقرأ وجهة نظر الكاتب ، و تستمع إلى حججه و دلائله . يجدر
    بك أنْ لا تفعل ذلك حتى و إنْ كان لك رأي مسبق حول الموضوع ، أو كنت
    متأكداً أنك لن تغير مفاهيمك حول الموضوع . كما يجدر بك أن لا تقرأ
    الموضوع و أنت قد قررت مسبقاً أنك لا تغير رأيك فيه . عليك أنْ تضع نفسك
    موضع الكاتب و تقرأ النصص بهدوء تام بعيداً عن التشنج و التهيج.

    الطريقة الثانية : (قراءة النص باستعمال طريقة الإلتقاط)
    هذه الطريقة إختيارية ، حيث تتضمن طريقة الإلتقاط قراءة النص مع التركيز على إنجاز هذه الخطوات :
    - التعرف على مضمون النص.
    - التعرف على الفكرة الرئيسية للنص.
    - استكشاف مدى أهمية النص.
    - استكشاف مدى حاجتك إلى معلومات النص لتوسيع مداركك.
    و هذا بطبيعة الحال يكون عن طريق التركيز على كل من :
    - عنوان النص.
    - عناوين الفصول.
    - الملخصات التي كتبها الكاتب ، إنْ وجدت.
    - الفقرة الأولى و الأخيرة من النص.
    - العبارة الأولى و الأخيرة من كل فقرة.
    و إذا كان النص الذي تقرأه عبارة عن كتاب ، فيمكنك أن تلقي نظرة فاحصة على هذه الأجزاء أيضاً :
    - معلومات حول الكاتب و تفاصيل الطباعة و النشر.
    - صفحة المحتويات.
    - المقدمة أو المدخل.
    - دليل الكتاب.
    بهذه الطريقة يمكنك أن تقرر مدى أهمية النص الكتابي و تكتشف حجم الفائدة التي تلقيتها منه أثناء القراءة.
    الطريقة الثالثة : (قراءة النص باستعمال طريقة التوقّع)
    هذه الطريقة إختيارية ، و
    بها تستحضر في ذهنك كل ما تعرفه مسبقاً عن موضوع النص ، و ماذا تريد أن
    تعرف عن الموضوع من خلال هذا النص . عندما تقوم بهذه العملية في ذهنك فإنه
    قد تفاجئك كثرة المعلومات التي تمتلكها مسبقاً عن الموضوع . هذه العملية
    قد تساعدك إلى حد كبير في فهم الموضوع و استساغته بطريقة جيدة .

    الطريقة الرابعة : (قراءة النص باستعمال طريقة المسح)
    هذه الطريقة إختيارية ، و
    تتضمن البحث عن كلمات أو رموز أو أرقام و التركيز عليها أثناء القراءة ،
    بشرط أن تكون لهذه الكلمات أو الرموز أو الأرقام أهمية خاصة لديك ، فأنت
    تعرفها مسبقاً و هي ذات يوم قد تخدمك في إتجاه معين ، لكنك تريد أن
    تكتشفها في النص لتتعرف إلى قيمة هذا النص بالنسبة لك . العملية أشبه ما
    تكون بطريقة المعالجة الآلية للكلمات ، حيث تطلب من برنامج الحاسوب أنْ
    يبحث لك عن كلمة أو عبارة معينة من ملف موجود على الشاشة .

    الطريقة الخامسة : (قراءة النص باستعمال طريقة القراءة الباحثة)
    و هي طريقة إختيارية ، تتضمن
    استخراج الأفكار المهمة من النص أثناء قراءته ، و هذه تختلف عن طريقة
    المسح ، لأنك أصلاً لا تعرف نوعية الأفكار التي ستستخرجها من النص ، لأنك
    لم تتعرف عليها بعد.

    الطريقة السادسة : (قراءة النص باستخراج الفكرة الرئيسية)
    و هي طريقة شبه إجبارية في
    قراءتك للنص ، حيث يستوجب عليك أن تحصل على النقاط الرئيسية التي يذكرها
    الكاتب ، و قد تستطيع إنجاز ذلك باستعمالك طريقة الإلتقاط (الطريقة
    الأولى) أثناء قراءتك للنص .

    عندما يكون فهم النص مستعصياً ، حينها لا يمكنك أن تستخرج منه الأفكار الرئيسية إلاّ بعد قراءة مفصلة و متكررة.
    الطريقة السابعة : (قراءة النص باستعمال طريقة الإستنتاج)
    هذه الطريقة تعتبر طريقة
    مثالية في قراءة النص ، و تتضمن وصول القارئ إلى المعاني المخفية وراء
    العبارات و التي لم يتطرق الكاتب إلى ذكرها بصورة مباشرة . و أحياناً
    كثيرة قد ترغب في الوصول إلى التعرف على أفكار الكاتب و أغراضه من خلال
    قراءة النص بهذه الطريقة.

    الطريقة الثامنة : (التغلب على الكلمات و المصطلحات الصعبة أثناء قراءة النص)
    عندما تصادفك كلمة غريبة في
    النص ، عليك أن تكتشف مدى أهمية هذه الكلمة في النص ، فإذا كان بإمكانك أن
    تفهم المعنى العام من غير هذه الكلمة ، فوقتها تستطيع أن تهمل هذه الكلمة
    . أما إذا استعصى عليك فهمها و أثّر ذلك على فهمك للعبارة كلها ، فوقتها
    يمكنك أن تكتبها عندك لتسأل عن معناها الحقيقي أو تبحث في القاموس عن
    معناها . و في بعض الأحيان قد لا تعرف معنى الكلمة ، و لكن تتوقع لها
    معنىً من خلال موقعها في الجملة و علاقتها بالكلمات المجاورة بحيث تستطيع
    مواصلة قراءة النص دون تأثير تلك الكلمة على فهمك للعبارة .

    أحياناً قد لا تعرف معنى
    كلمة معينة ، و تراها تظهر في النص مراراً و تكراراً . حينها عليك أن تعرف
    أنّ هذه الكلمة مهمة و يجب أن تعرف معناها الصحيح لتتمكن من مواصلة قراءتك
    للنص بنجاح . أما إذا رأيت الكثير من الكلمات و العبارات في النص و تعذر
    عليك معرفة معانيها و أصبحت مضطراً إلى السؤال عن معاني هذه الكلمات في
    النص مراراً و تكراراً ، حينها تأكّد بأن النص متخصص جداً و لا يمكن لك أن
    ترقى إلى مستواه الحقيقي ، و حينها يمكنك ترك ذلك النص جانباً و البحث عن
    نص آخر مبسّط يتناول نفس الموضوع.

    و في النهاية ، هذه هي طرق
    القراءة الناجحة التي يجني القارئ من ورائها الكثير من المعرفة العلمية و
    الإنسانية ، و يغني بها مداركه العقلية و تجربته الإجتماعية ، فيغدو له
    لمسات ذات تأثيرات سحرية على الجميع ، تأسر قلوب الأصحاب و الجلساء قبل
    عقولهم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 8:33 pm