ازرعوا الخير ولا تهتموا بوقت الحصاد
تأملات / تراجي الجنزورى
روي البخاري في صحيحه عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله (صلي الله عليه وسلم) قال:
" إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيله.. فاستطاع ألا تقوم حتى يغرسها .. فليغرسها.. فله بذلك أجر"
الله عز وجل لم يخلق الخلق عبثاً " أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ " .. بل خلقهم من أجل غاية حددها لهم وهي :-
عبادة الرب .
عمارة الأرض .
تزكية الأنفس.
والمتأمل لهذا الحديث يجد أن رسول الله (صلي الله عليه وسلم) يأخذ بالقلوب والجوارح نحو تلك الغاية.
فالكل قد توقع أن رسول الله (صلي الله عليه وسلم) عندما ذكر الساعة سيحثهم علي العمل لها .. سيدعوهم إلي تنظيف ضمائرهم وسلوكهم من أجل يوم القيامة.. يوم الطامة – يوم الصاخة – يوم الحاقة – يوم القارعة .
لعل الصحابة توقعوا أن يقول لهم (صلي الله عليه وسلم)
"سارعوا إلي مغفرة من ربكم "
"أعلنوا توبتكم .. وادعوا ربكم أن يميتكم علي الإيمان وعلي الإسلام.. انفضوا أيديكم من تراب الأرض.. دعوا أمور الدنيا بأسرها .
هلموا تطهروا .... لا تيأسوا من روح الله" .
لو قال رسول الله ذلك فليس هناك أي عجب
ولكن رسول الله لم يقل من ذلك شيئا ً مما توقعه السامعون.. بل قال شيئا أغرب ما يمكن أن يخطر علي قلب بشر .
قال لهم
" إن كان بيد أحدكم فسيلة فاستطاع أن يغرسها قبل أن تقوم الساعة فليغرسها ... فله بذلك أجر" .
سبحان الله ... يغرسها ؟.. وماهيتها ؟
فسيلة نخل.. لا تثمر إلا بعد سنين ؟
والقيامة في طريقها أن تقوم ؟.. وذلك عن يقين ؟
والله ثم والله لن يقول هذا إلا نبي الإسلام.. والإسلام وحده هو الذي يمكن أن يوجه القلوب هذا التوجيه.
إن هذه الكلمة البسيطة التي لا غموض فيها ولا صنعة.. تحمل بين طياتها عمقا كعمق الفطرة ... تضم بين دفتيها منهج حياة .
يقول الأستاذ / محمد قطب:
"أول ما يخطر علي البال هو هذه العجيبة التي يتميز بها الإسلام.. أن طريق الآخرة هو طريق الدنيا.. بلا اختلاف ولا افتراق .
أنهما ليسا طريقين منفصلين.. أحدهما للدنيا والأخر للآخرة.. وإنما هو طريق واحد يشمل هذه وتلك .. ويربط ما بين هذه وتلك .
ليس هناك طريق للآخرة اسمه العبادة ، وطريق للدنيا اسمه العمل .
إنما هو طريق واحد.. أوله في الدنيا وآخره في الآخرة .. وهو طريق لا يفترق فيه العمل عن العبادة ولا العبادة عن العمل .
كلاهما شيء واحد في نظر الإسلام.. وكلاهما يسير جنبا ً إلي جنب في هذا الطريق الواحد الذي لا طريق سواه" . انتهى
إنها ميزة الإسلام التي تميزه عن غيره ألا وهو الشمولية .
فهو يشمل الروح والجسد.. الدنيا والآخرة.. يشمل المادة واللا مادة.. يشمل العمل والعبادة ، الأرض والسماء .
والناظر للمناهج الأخرى سيجدها معيبة وقاصرة.. وجاء تطبيقها في أرض الواقع بالفشل وبالموت في النهاية.. حيث أنها ليست لها تلك النظرة الشاملة.. فالدنيا والآخرة مفترقان.. والجسم والروح مفترقان .
والحياة العملية تفترق عن الحياة المثالية أو عن مفاهيم الأخلاق .
هذا الفصل بين الأرض والسماء .. جعل البشرية في صراع وصداع دائم محير ومضلل .. " جنون – هستريا – ضغط دم – اضطراب أعصاب – انتحار – دمار" .
والنجاة للبشرية جمعاء من هذا الدمار متمثل في الإسلام .
فالإسلام يصنع هذه العجيبة ، يصنعها في سهولة ويسر .. يصنعها بتوحيد الدنيا والآخرة في نظام واحد.
"وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا"
"قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ"
وكان المصطفي (صلي الله عليه وسلم) هو الترجمة الحقيقة للإسلام .
ومن ثم كانت الدنيا والآخرة طريقاً واحداً .. حلقة واحدة لا تنقطع.. العمل والعبادة .. الأرض والسماء .. الدنيا والآخرة .
فكان (صلي الله عليه وسلم) يجاهد في سبيل الله .. يدعو إلي الله .. يأكل باسم الله ، يتزوج علي سنة الله.. إذا تحرك فإلي الله.. وإذا سكت فمع الله.. وإذا تكلم فبالله.. فهو بالله وإلي الله ومع الله.. إلي آخر لحظة في حياته كان يعمل في الدنيا وهو يبغي الآخرة .. ويعمل للآخرة بالعمل في الأرض .
وهذا درس لابد وحتما ً ولزاما ً أن يقتدي فيه المسلمون بنبيهم العظيم (صلي الله عليه وسلم) .. لابد أن يربطوا طريق الدنيا بطريق الآخرة .
لابد أن يعلموا أن الدين ليس عزلة عن الحياة.. بل هو صميم الحياة .
فالإسلام يعني أن يكون حالهم وترحالهم .. حركتهم وسكونهم .. قولهم وفعلهم ..لابد أن يكون لله.. وفي الله .. وإلي الله .
الإسلام يعني أن يأكلوا باسم الله .. ويتزوجوا باسم الله .. ويتعلموا باسم الله.. ويجاهدوا في سبيل الله .
لا تشغلهم الدنيا عن الآخرة .. ولا الآخرة عن الدنيا لأنهما طريق واحد لا يفترقان .
ليعلم المسلمون أنهم لم ولن يصلوا إلي رضوان الله.. إلا حين يتعلمون أنهم إذا درسوا الذرة والنواة واستخدموها في السلم والحرب يمكن أن يكونوا متصلين بالله وفي سبيل الله .
حين يتعلمون أنهم إذا درسوا النظم السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية ويطبقونها في أرض الواقع أن يكون متصلين بالله وفي سبيل الله .
حين يتعلمون أنهم في خلواتهم وجلواتهم يحققون هدف الحياة الأكبر ، يمكن أن يذكروا اسم الله ويكونوا في سبيل الله .
حين يتعلمون إنه لم يمكنهم أن يخدموا الآخرة إلا بإصلاح الدنيا .. ولم ولن يصلوا للآخرة إلا عن طريق الأرض .. وأن عليهم أن يظلوا إلي أخر لحظة من حياتهم يعمرون الأرض ويغرسون فسائلها .
درس أخر لابد من الوقوف معه.. وهو لا يأس مع الحياة .
فقد بعثنا الله من أجل عمارة الأرض .. وذلك بجانب عبادة الرب وتزكية النفس.. فعمارة الأرض التي تعني العمل في الأرض.. لا ينبغي أن تنقطع ولو لحظة واحدة بسبب اليأس من النتيجة.. فها هو (صلي الله عليه وسلم) يوجه الجميع لهذا الأمر .
حتى حين تكون القيامة بعد لحظة .. حين تنقطع الدنيا كلها .. حين لا تكون هناك ثمرة من العمل.
عندئذ لا يكف الناس عن العمل وعن الاجتهاد وعن التطلع للمستقبل .. ومن كان في يده فسيلة فليغرسها ... إنها دفعة قوية عجيبة للعمل والاجتهاد والاستمرار فيه والإصرار عليه .
أيها المسلمون
لا شيء علي الإطلاق يمكن أن يكون عائقا عن العمل .
لا وجود للمعوقات .. لا وجود للميئسات .. لا وجود للمستحيلات .. ذلك لا وزن له ولا حساب ولا تمنع من العمل .
بهذا المفهوم الذي ينعكس علي الفور أعمالا علي الجوارح .. ستكون دافعاً لإيجاد الروح الجبارة التي تعمر الأرض حقا.. وتشيد فيها المدنيات والحضارات.
والناظر لأحوال المسلمين في الجيل الأول يجد أن هذا المفهوم مركوز في فطرتهم وعقيدتهم.. فقاموا بتعمير الأرض وشيدوا أعظم المدنيات والحضارات.. وبذلك تميزوا وسادوا وكانوا النور المشرق في ظلمات الأرض والقدوة في كل سلوك وكل عمل وكل نظام .
يا مسلمي اليوم ليكن لكم القدوة والأسوة في رسول الله.. حتى تتقدموا وتنهضوا وتتميزوا .
تأملات / تراجي الجنزورى
روي البخاري في صحيحه عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله (صلي الله عليه وسلم) قال:
" إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيله.. فاستطاع ألا تقوم حتى يغرسها .. فليغرسها.. فله بذلك أجر"
الله عز وجل لم يخلق الخلق عبثاً " أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ " .. بل خلقهم من أجل غاية حددها لهم وهي :-
عبادة الرب .
عمارة الأرض .
تزكية الأنفس.
والمتأمل لهذا الحديث يجد أن رسول الله (صلي الله عليه وسلم) يأخذ بالقلوب والجوارح نحو تلك الغاية.
فالكل قد توقع أن رسول الله (صلي الله عليه وسلم) عندما ذكر الساعة سيحثهم علي العمل لها .. سيدعوهم إلي تنظيف ضمائرهم وسلوكهم من أجل يوم القيامة.. يوم الطامة – يوم الصاخة – يوم الحاقة – يوم القارعة .
لعل الصحابة توقعوا أن يقول لهم (صلي الله عليه وسلم)
"سارعوا إلي مغفرة من ربكم "
"أعلنوا توبتكم .. وادعوا ربكم أن يميتكم علي الإيمان وعلي الإسلام.. انفضوا أيديكم من تراب الأرض.. دعوا أمور الدنيا بأسرها .
هلموا تطهروا .... لا تيأسوا من روح الله" .
لو قال رسول الله ذلك فليس هناك أي عجب
ولكن رسول الله لم يقل من ذلك شيئا ً مما توقعه السامعون.. بل قال شيئا أغرب ما يمكن أن يخطر علي قلب بشر .
قال لهم
" إن كان بيد أحدكم فسيلة فاستطاع أن يغرسها قبل أن تقوم الساعة فليغرسها ... فله بذلك أجر" .
سبحان الله ... يغرسها ؟.. وماهيتها ؟
فسيلة نخل.. لا تثمر إلا بعد سنين ؟
والقيامة في طريقها أن تقوم ؟.. وذلك عن يقين ؟
والله ثم والله لن يقول هذا إلا نبي الإسلام.. والإسلام وحده هو الذي يمكن أن يوجه القلوب هذا التوجيه.
إن هذه الكلمة البسيطة التي لا غموض فيها ولا صنعة.. تحمل بين طياتها عمقا كعمق الفطرة ... تضم بين دفتيها منهج حياة .
يقول الأستاذ / محمد قطب:
"أول ما يخطر علي البال هو هذه العجيبة التي يتميز بها الإسلام.. أن طريق الآخرة هو طريق الدنيا.. بلا اختلاف ولا افتراق .
أنهما ليسا طريقين منفصلين.. أحدهما للدنيا والأخر للآخرة.. وإنما هو طريق واحد يشمل هذه وتلك .. ويربط ما بين هذه وتلك .
ليس هناك طريق للآخرة اسمه العبادة ، وطريق للدنيا اسمه العمل .
إنما هو طريق واحد.. أوله في الدنيا وآخره في الآخرة .. وهو طريق لا يفترق فيه العمل عن العبادة ولا العبادة عن العمل .
كلاهما شيء واحد في نظر الإسلام.. وكلاهما يسير جنبا ً إلي جنب في هذا الطريق الواحد الذي لا طريق سواه" . انتهى
إنها ميزة الإسلام التي تميزه عن غيره ألا وهو الشمولية .
فهو يشمل الروح والجسد.. الدنيا والآخرة.. يشمل المادة واللا مادة.. يشمل العمل والعبادة ، الأرض والسماء .
والناظر للمناهج الأخرى سيجدها معيبة وقاصرة.. وجاء تطبيقها في أرض الواقع بالفشل وبالموت في النهاية.. حيث أنها ليست لها تلك النظرة الشاملة.. فالدنيا والآخرة مفترقان.. والجسم والروح مفترقان .
والحياة العملية تفترق عن الحياة المثالية أو عن مفاهيم الأخلاق .
هذا الفصل بين الأرض والسماء .. جعل البشرية في صراع وصداع دائم محير ومضلل .. " جنون – هستريا – ضغط دم – اضطراب أعصاب – انتحار – دمار" .
والنجاة للبشرية جمعاء من هذا الدمار متمثل في الإسلام .
فالإسلام يصنع هذه العجيبة ، يصنعها في سهولة ويسر .. يصنعها بتوحيد الدنيا والآخرة في نظام واحد.
"وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا"
"قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ"
وكان المصطفي (صلي الله عليه وسلم) هو الترجمة الحقيقة للإسلام .
ومن ثم كانت الدنيا والآخرة طريقاً واحداً .. حلقة واحدة لا تنقطع.. العمل والعبادة .. الأرض والسماء .. الدنيا والآخرة .
فكان (صلي الله عليه وسلم) يجاهد في سبيل الله .. يدعو إلي الله .. يأكل باسم الله ، يتزوج علي سنة الله.. إذا تحرك فإلي الله.. وإذا سكت فمع الله.. وإذا تكلم فبالله.. فهو بالله وإلي الله ومع الله.. إلي آخر لحظة في حياته كان يعمل في الدنيا وهو يبغي الآخرة .. ويعمل للآخرة بالعمل في الأرض .
وهذا درس لابد وحتما ً ولزاما ً أن يقتدي فيه المسلمون بنبيهم العظيم (صلي الله عليه وسلم) .. لابد أن يربطوا طريق الدنيا بطريق الآخرة .
لابد أن يعلموا أن الدين ليس عزلة عن الحياة.. بل هو صميم الحياة .
فالإسلام يعني أن يكون حالهم وترحالهم .. حركتهم وسكونهم .. قولهم وفعلهم ..لابد أن يكون لله.. وفي الله .. وإلي الله .
الإسلام يعني أن يأكلوا باسم الله .. ويتزوجوا باسم الله .. ويتعلموا باسم الله.. ويجاهدوا في سبيل الله .
لا تشغلهم الدنيا عن الآخرة .. ولا الآخرة عن الدنيا لأنهما طريق واحد لا يفترقان .
ليعلم المسلمون أنهم لم ولن يصلوا إلي رضوان الله.. إلا حين يتعلمون أنهم إذا درسوا الذرة والنواة واستخدموها في السلم والحرب يمكن أن يكونوا متصلين بالله وفي سبيل الله .
حين يتعلمون أنهم إذا درسوا النظم السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية ويطبقونها في أرض الواقع أن يكون متصلين بالله وفي سبيل الله .
حين يتعلمون أنهم في خلواتهم وجلواتهم يحققون هدف الحياة الأكبر ، يمكن أن يذكروا اسم الله ويكونوا في سبيل الله .
حين يتعلمون إنه لم يمكنهم أن يخدموا الآخرة إلا بإصلاح الدنيا .. ولم ولن يصلوا للآخرة إلا عن طريق الأرض .. وأن عليهم أن يظلوا إلي أخر لحظة من حياتهم يعمرون الأرض ويغرسون فسائلها .
درس أخر لابد من الوقوف معه.. وهو لا يأس مع الحياة .
فقد بعثنا الله من أجل عمارة الأرض .. وذلك بجانب عبادة الرب وتزكية النفس.. فعمارة الأرض التي تعني العمل في الأرض.. لا ينبغي أن تنقطع ولو لحظة واحدة بسبب اليأس من النتيجة.. فها هو (صلي الله عليه وسلم) يوجه الجميع لهذا الأمر .
حتى حين تكون القيامة بعد لحظة .. حين تنقطع الدنيا كلها .. حين لا تكون هناك ثمرة من العمل.
عندئذ لا يكف الناس عن العمل وعن الاجتهاد وعن التطلع للمستقبل .. ومن كان في يده فسيلة فليغرسها ... إنها دفعة قوية عجيبة للعمل والاجتهاد والاستمرار فيه والإصرار عليه .
أيها المسلمون
لا شيء علي الإطلاق يمكن أن يكون عائقا عن العمل .
لا وجود للمعوقات .. لا وجود للميئسات .. لا وجود للمستحيلات .. ذلك لا وزن له ولا حساب ولا تمنع من العمل .
بهذا المفهوم الذي ينعكس علي الفور أعمالا علي الجوارح .. ستكون دافعاً لإيجاد الروح الجبارة التي تعمر الأرض حقا.. وتشيد فيها المدنيات والحضارات.
والناظر لأحوال المسلمين في الجيل الأول يجد أن هذا المفهوم مركوز في فطرتهم وعقيدتهم.. فقاموا بتعمير الأرض وشيدوا أعظم المدنيات والحضارات.. وبذلك تميزوا وسادوا وكانوا النور المشرق في ظلمات الأرض والقدوة في كل سلوك وكل عمل وكل نظام .
يا مسلمي اليوم ليكن لكم القدوة والأسوة في رسول الله.. حتى تتقدموا وتنهضوا وتتميزوا .
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه