ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..

ღ منتديات همس المشاعر ღ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ღ منتديات همس المشاعر ღ

ღ همس المشاعر يرحب بكل عابر ويستضيف كل زائر ღ فهلم وسجل ياشاطر ღ وشارك بكل جديد ونادر ღ واتحفنا بالأفكار والخواطر ღ


أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل haykel layouni فمرحبا به



    لنعلم اطفالنا حب الخير

    همسة احساس
    همسة احساس
    نائب المدير العام

    نائب المدير العام


    لنعلم اطفالنا حب الخير 25-171
    الحمل سورية
    لنعلم اطفالنا حب الخير 141010
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 1727
    تاريخ التسجيل : 20/03/2010

    لنعلم اطفالنا حب الخير Empty لنعلم اطفالنا حب الخير

    مُساهمة من طرف همسة احساس السبت يونيو 05, 2010 6:14 pm

    لنعلم اطفالنا حب الخير 89778928
    كثيراً ما يجدُ الأبُ نَفْسهُ مذهولاً أمامَ موقفٍ ما صدرَ منْ إبنه ،

    فَها هوَ الإبنُ الذي رباهُ صَغيراً على حبِّ الخيرِ ، وإقامة الصَّلاةِ .. يتَغَيِرُ حالهُ في الكبَر ..


    فَلا يجدُ الأبُ الحائرُ بداً منْ أنْ يلومَ أصدقَاءَ السُّوءِ والمُجتمع ..


    والحقُ يُقال أنّ الأسبابَ المتضافرَةَ كثيرةٌ لإنحرافِ الأبناء .. ولكنَّ أهمَّها ، وأشدَّها تَأثِيْراً ،


    سببٌ يَغفَلُ عنْهُ أكثرُنا ، ولكننَا رغمَ ذلك - وبِفَضْلٍ من اللهِ وحْدَه -


    نَجدُ من المسلمِينَ من يحرِِصُ على معالجةِ هذا السببِ منذُ الصغَرِ فِي نفوسِ أطفالِه ..


    فَكثيرونَ يتمنونَ لو كبرَ أطْفَالهم وكبرَ معهم حبهُم للخَيْر ، وأعمالُ البِرِّ ، والصلاةِ ،


    وغيرِها فيعتَمدونَ المرورَ السريعَ دوماً على ذكرِِ مثْلِ هذهِ الأفعالِ أمامَ صغَارِهِم ،


    متَنَاسِينَ أنَّ ذكرها لا يكفي ، بل لا بد من تطْبِيقها عملِياً ،


    وتَجاوزِ التطبيقِ إلى مرحلةِ الترسيخِ بالوسائِلِ المحببةِ إلى نَفْسِ الطّفل ،


    مِما يغرِسُ في نَفْسه الوليدةُ حبها وحب ممارستها ، فنراه يكبرُ وتَكبرُ تلكَ الأعمالُ معهُ ،


    حتّى تغدو لهُ علامةً، وليومه وَسَْْماً وسمةً


    فإذا ما أخطَأ ذلك الطفلُ يوماً في كبرِِه ، فإنهُ - بإذن اللهِ - سيعودُ إلى نفسه ،


    لأنَّ مَادَّةَ الخَيْرِ مَزْرُوعَةٌ في قَلْبِه ..


    يقولُ العلماءُ أنَّ الطفلَ منذُ أنْ يولَدُ .. وحتّى سنِّ السادسةَ يعِيشُُ مرحلَةَََ التربيةِ الحقيقيةَِ ،


    فإنْ فَاتتكَ هذِهِ المَرحلةَِ فَقَد فَاتَتكَ التّربِيَةَُ كُلهَا ..


    فَانتهِزُوا الفرصةََ أيُّها الوَالِدَيْنِ .. واغرِسُوا بذورَ شجرَةِ حبِّ الخَيْرِ في قلوبِ أطْفالِكُم ..


    وفيما بينَ أيديكُم وسائِلُ عملِيةٌ لِغَرسِِ هذا الحُبِّ في قلوبِ أحْبَابِنَا الصِّغار ،


    لِينتقِلَ منْ مُجَرَّّدِ الذكرِ إلى المُمَارَسَةِ الفعلِيّةِ فِي كُلّ مَرَاحِلِ حَياتِهِم ..


    وَلنبدَأ أوْلاً بالصَّلاةِ للطّفْلِ صَاحِبِ السَّبْعَ سِنِيْنَ نُحَبِّبُ إليْهِ الصَّلاةَ وأدَاؤُهَا


    ولا نُجْبِرُهُم عليها حتّى يَبْلُغُوا العَشْرَ سِنِين




    ليتنا نهتم فيهم وننتبه لهم

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 11:11 pm