. ღ . الميزة الخاصة التي تطبع مستضيف كأس العالم . ღ .
كارلوس ألبرتو بابريرا هو مدرب برازيلي متمرس وخبير كروي ذائع الصيت، فبعدما قاد منتخب بلاده للفوز باللقب العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية 1994، يسعى الآن لتحقيق إنجاز كبير مع منتخب جنوب أفريقيا، مستضيف العرس العالمي. وينتظر أن يستغل فريق البافانا بافانا استضافته للبطولة ومساندة الجماهير الحماسية لشق طريقه نحو المجد.
وقال باريرا في حوار حصري مع موقع FIFA.com: "مازلت أتذكر جيداً، عندما كان الناس يلتقون بي وأنا عائد إلى العمل، كانوا يقولون لي: ’اجعلنا فخورين يا مدرب، رجاءاً اجعلنا فخورين.‘ لم يقولوا: ’رجاءاً فز باللقب من أجلنا.‘ إنهم يرغبون في امتلاك شيء يشعرهم بالفخر."
على خطى كوريا الجنوبية
تمكنت المنتخبات المستضيفة في الكثير من المرات من بلوغ أعلى مراتب المجد وتمثيل بلدانها خير تمثيل، إذ احتفلت، في ست مناسبات، باللقب الغالي على ملاعبها وبين جماهيرها، ولم يحدث قط أن ودعت المنافسات من الدور الأول . وفي حال نجحت كتيبة الداهية باريرا في تحقيق إنجاز مماثل، ستعم الأفراح والإحتفالات هذا البلد الأفريقي المتعطش للإنجازات. ويعتقد العديد من الخبراء الكرويين أن منتخبا أفريقيا سيصل لأول مرة لدور نصف النهائي. ولمَ لا تكون جنوب أفريقيا؟
يجب على ستيفن بينار وزملائه السير على خطى منتخب كوريا الجنوبية الذي استضاف نهائيات كأس العالم 2002 FIFA إلى جانب اليابان، حيث فاجأ الجميع باحتلاله للمرتبة الرابعة مستفيدا من دعم أعداد هائلة من الجماهير، دفعته لتحقيق الفوز تلو الآخر. وفعل منتخب تشيلي نفس الشيء عندما حل ثالثاً في عام 1962، وقبل ذلك بأربع سنوات، استطاع الفريق السويدي تفجير مفاجأة مماثلة بنيله للمركز الثاني. وأوضح يورجن كلينسمان مدرب ألمانيا السابق خلال مقابلة مع موقع FIFA.com قبل انطلاق المنافسات المونديالية بساعات قليلة أن "ستكون المستويات متقاربة جداً خلال هذه البطولة." ومن يعلم، ربما سيخلق بافانا بافانا الذي يقبع في المركز 81 في التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola المفاجأة ويسحب البساط من تحت أقدام المرشحين الكبار.
أخطر فريق في البطولة
ويعلم كلينسمان، انطلاقا من تجربة ذاتية، ما يمكن أن يقوم به منتخب يلعب على أرضه وبين جماهيره، حيث قدمت كتيبته، قبل أربع سنوات، مستويات كروية راقية وعروضا هجومية باهرة بعدما استفادت من مساندة الجمهور الألماني الذي دعم أبناء بلده بكافة السبل. وحجزت هذه البطولة حيزاً خاصاً بها في تاريخ الكرة العالمية بتسمية "الحكاية الصيفية" حيث احتفل الألمان بالمركز الثالث الذي حققه المانشافت كما لو أنهم فازوا بكأس العالم. ويستحضر الحارس الدولي السابق ينز ليمان تلك الذكريات، بقوله: "لقد حملتنا موجة عاطفية هائلة إلى الأمام."
ويعتقد كليف باركر أن إنجازاً مماثلاً في جنوب أفريقيا لن يخرج عن نطاق الممكن. وعلّق مدرب منتخب جنوب أفريقيا السابق قائلاً: " يتجلى التحدي الكبير لفريقنا في بلوغ الدور الثاني، وإذا تحقق هذا الهدف، سنصبح، من وجهة نظر نفسية، أقوى فريق في البطولة." ويعلم هذا المدرب جيداً ما يقول، إذ سبق له أن قاد منتخب بافانا بافانا إلى الفوز بلقبه الوحيد في نهائيات كأس أفريقيا للأمم CAF عندما استضافها في 1996.
نماذج من الماضي
أكيد أن الطريق إلى اللقب العالمي سيكون طويلاً، ورغم وجود منتخبات كبيرة ذات سجل تاريخي مجيد، فإنه يجب على باقي الفرق أن تثق بإمكانياتها، فلا شيء مستحيل في كرة القدم. ولا مانع على الإطلاق في أن يضع المرء أهدافاً كبيرة ويحذو حذو فرق مستضيفة وقَّعت على مشوار ناجح في بطولات سابقة، كالمنتخب الفرنسي الذي يعد آخر مستضيف تمكن من رفع كأس العالم عالياً، وكلنا نتذكر كيف قاد زين الدين زيدان الديوك إلى الفوز بلقبهم العالمي الوحيد عام 1998. كما حققت منتخبات الأرجنتين (1978) وألمانيا الغربية (1974) وإنجلترا (1966) وإيطاليا (1934) وأوروجواي (1930) نفس الإنجاز.
ومما لا يدعو مجالا للشك أن الجميع يتحرق شوقا لانطلاق كأس العالم في جنوب أفريقيا، فكل لاعب يشعر بفخر شديد للمشاركة في بطولة من هذا الحجم، كما تتطلع الجماهير للتشجيع وبث الحماسة في صفوف منتخباتها. فمنتخب بافانا بافانا حاضر بقوة في قلب كل جنوب أفريقي، وسيحظى لا محالة بدعم قوي من جماهير غفيرة ستحج من كل حدب وصوب لدفع الفريق نحو التألق. وسنرى في القادم من الأيام ما سيقدمه مستضيف نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.
كارلوس ألبرتو بابريرا هو مدرب برازيلي متمرس وخبير كروي ذائع الصيت، فبعدما قاد منتخب بلاده للفوز باللقب العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية 1994، يسعى الآن لتحقيق إنجاز كبير مع منتخب جنوب أفريقيا، مستضيف العرس العالمي. وينتظر أن يستغل فريق البافانا بافانا استضافته للبطولة ومساندة الجماهير الحماسية لشق طريقه نحو المجد.
وقال باريرا في حوار حصري مع موقع FIFA.com: "مازلت أتذكر جيداً، عندما كان الناس يلتقون بي وأنا عائد إلى العمل، كانوا يقولون لي: ’اجعلنا فخورين يا مدرب، رجاءاً اجعلنا فخورين.‘ لم يقولوا: ’رجاءاً فز باللقب من أجلنا.‘ إنهم يرغبون في امتلاك شيء يشعرهم بالفخر."
على خطى كوريا الجنوبية
تمكنت المنتخبات المستضيفة في الكثير من المرات من بلوغ أعلى مراتب المجد وتمثيل بلدانها خير تمثيل، إذ احتفلت، في ست مناسبات، باللقب الغالي على ملاعبها وبين جماهيرها، ولم يحدث قط أن ودعت المنافسات من الدور الأول . وفي حال نجحت كتيبة الداهية باريرا في تحقيق إنجاز مماثل، ستعم الأفراح والإحتفالات هذا البلد الأفريقي المتعطش للإنجازات. ويعتقد العديد من الخبراء الكرويين أن منتخبا أفريقيا سيصل لأول مرة لدور نصف النهائي. ولمَ لا تكون جنوب أفريقيا؟
يجب على ستيفن بينار وزملائه السير على خطى منتخب كوريا الجنوبية الذي استضاف نهائيات كأس العالم 2002 FIFA إلى جانب اليابان، حيث فاجأ الجميع باحتلاله للمرتبة الرابعة مستفيدا من دعم أعداد هائلة من الجماهير، دفعته لتحقيق الفوز تلو الآخر. وفعل منتخب تشيلي نفس الشيء عندما حل ثالثاً في عام 1962، وقبل ذلك بأربع سنوات، استطاع الفريق السويدي تفجير مفاجأة مماثلة بنيله للمركز الثاني. وأوضح يورجن كلينسمان مدرب ألمانيا السابق خلال مقابلة مع موقع FIFA.com قبل انطلاق المنافسات المونديالية بساعات قليلة أن "ستكون المستويات متقاربة جداً خلال هذه البطولة." ومن يعلم، ربما سيخلق بافانا بافانا الذي يقبع في المركز 81 في التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola المفاجأة ويسحب البساط من تحت أقدام المرشحين الكبار.
أخطر فريق في البطولة
ويعلم كلينسمان، انطلاقا من تجربة ذاتية، ما يمكن أن يقوم به منتخب يلعب على أرضه وبين جماهيره، حيث قدمت كتيبته، قبل أربع سنوات، مستويات كروية راقية وعروضا هجومية باهرة بعدما استفادت من مساندة الجمهور الألماني الذي دعم أبناء بلده بكافة السبل. وحجزت هذه البطولة حيزاً خاصاً بها في تاريخ الكرة العالمية بتسمية "الحكاية الصيفية" حيث احتفل الألمان بالمركز الثالث الذي حققه المانشافت كما لو أنهم فازوا بكأس العالم. ويستحضر الحارس الدولي السابق ينز ليمان تلك الذكريات، بقوله: "لقد حملتنا موجة عاطفية هائلة إلى الأمام."
ويعتقد كليف باركر أن إنجازاً مماثلاً في جنوب أفريقيا لن يخرج عن نطاق الممكن. وعلّق مدرب منتخب جنوب أفريقيا السابق قائلاً: " يتجلى التحدي الكبير لفريقنا في بلوغ الدور الثاني، وإذا تحقق هذا الهدف، سنصبح، من وجهة نظر نفسية، أقوى فريق في البطولة." ويعلم هذا المدرب جيداً ما يقول، إذ سبق له أن قاد منتخب بافانا بافانا إلى الفوز بلقبه الوحيد في نهائيات كأس أفريقيا للأمم CAF عندما استضافها في 1996.
نماذج من الماضي
أكيد أن الطريق إلى اللقب العالمي سيكون طويلاً، ورغم وجود منتخبات كبيرة ذات سجل تاريخي مجيد، فإنه يجب على باقي الفرق أن تثق بإمكانياتها، فلا شيء مستحيل في كرة القدم. ولا مانع على الإطلاق في أن يضع المرء أهدافاً كبيرة ويحذو حذو فرق مستضيفة وقَّعت على مشوار ناجح في بطولات سابقة، كالمنتخب الفرنسي الذي يعد آخر مستضيف تمكن من رفع كأس العالم عالياً، وكلنا نتذكر كيف قاد زين الدين زيدان الديوك إلى الفوز بلقبهم العالمي الوحيد عام 1998. كما حققت منتخبات الأرجنتين (1978) وألمانيا الغربية (1974) وإنجلترا (1966) وإيطاليا (1934) وأوروجواي (1930) نفس الإنجاز.
ومما لا يدعو مجالا للشك أن الجميع يتحرق شوقا لانطلاق كأس العالم في جنوب أفريقيا، فكل لاعب يشعر بفخر شديد للمشاركة في بطولة من هذا الحجم، كما تتطلع الجماهير للتشجيع وبث الحماسة في صفوف منتخباتها. فمنتخب بافانا بافانا حاضر بقوة في قلب كل جنوب أفريقي، وسيحظى لا محالة بدعم قوي من جماهير غفيرة ستحج من كل حدب وصوب لدفع الفريق نحو التألق. وسنرى في القادم من الأيام ما سيقدمه مستضيف نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه