ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..

ღ منتديات همس المشاعر ღ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ღ منتديات همس المشاعر ღ

ღ همس المشاعر يرحب بكل عابر ويستضيف كل زائر ღ فهلم وسجل ياشاطر ღ وشارك بكل جديد ونادر ღ واتحفنا بالأفكار والخواطر ღ


أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل haykel layouni فمرحبا به



    أطفالنا الموهوبون ( ذوي الاحتياجات الخاصة )

    همسة احساس
    همسة احساس
    نائب المدير العام

    نائب المدير العام


    أطفالنا الموهوبون ( ذوي الاحتياجات الخاصة ) 25-171
    الحمل سورية
    أطفالنا الموهوبون ( ذوي الاحتياجات الخاصة ) 141010
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 1727
    تاريخ التسجيل : 20/03/2010

    أطفالنا الموهوبون ( ذوي الاحتياجات الخاصة ) Empty أطفالنا الموهوبون ( ذوي الاحتياجات الخاصة )

    مُساهمة من طرف همسة احساس الأربعاء مايو 05, 2010 11:25 pm

    حينما يولد الطفل وتولد معه الموهبة ويخرج إلى عالم آخر، ندرك تماما أن
    القدرات والطاقات لدى الطفل ستساعد في تنمية وتطوير المجتمع من خلال
    قدراته العقلية العامة والاستعداد الأكاديمي الخاص والفنون التشكيلية
    والأدائية وفي شتى المجالات المختلفة.
    والسائد عند البعض أن ذوي الاحتياجات الخاصة مظلة للأشخاص المعاقين فقط،
    وهذا المفهوم خاطئ ,وفي هذا الشأن تتحدث دكتورة علم النفس التربوي بجامعة
    البحرين جيهان العمران قائلة: "أن ذوي الاحتياجات الخاصة هم كل من يحتاج
    إلى رعاية خاص، ويندرجون تحت ثلاث فئات هم : ذوي الإعاقة الحسية والإعاقة
    الحركية، التخلف العقلي وذوي الاضطرابات النفسية والانفعالية.
    وتتمثل الفئة الثانية في صعوبات التعلم واضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه
    (ADHD) Attention Deficit Hyperactivity Disorder. أما أصحاب الفئة
    الثالثة فهم محور تحقيقنا هذا..(الموهوبون)". بيد أن هذه الفئات موجودة
    على أرض الواقع إلا أن النظم التربوية كثيرا ما تعجز عن فهم ما يجري داخل
    الأطفال الموهوبين خاصة حينما تكون البرامج الأكاديمية المقدمة لهم لا
    تراعي قدراتهم الفريدة، ولا تراعي حاجاتهم للتعلم في المجال الذي يحبون،
    فمن الضروري الاهتمام برواد وعلماء المستقبل في مختلف المجالات العصرية.
    وتضيف العمران ان, "هناك عدة تعريفات للموهبة الأهم منها هو التعريف
    العالمي لمكتب التربية الأمريكي الذي طور سنة 1978م، وهو أن الموهوب هو كل
    طفل يتمتع بقدرة عقلية فوق المتوسط أو أي قدرة عالية بأحد المجالات الست
    التالية: القدرة العقلية العامة، الاستعداد الأكاديمي الخاص أي التميز في
    الرياضيات مثلا أو اللغة العربية أو غيرها من المواد، بالإضافة إلى التمتع
    بقدرات قيادية عالية والقدرة على التواصل، القدرة الإبداعية، الفنون
    التشكيلية والأدائية".


    خصائص الموهوب


    وبغض النظر بارزة أو كامنة لا بد أن يكون المشخص مختص في هذا المجال حتى
    يستطيع اكتشاف الموهوب من خلال الكثير من خصائصه, وعليه تذكر الدكتورة
    جيهان العمران بعضا من تلك الخصائص: أولها وجود فجوة بين النمو العقلي
    للطفل والنمو العاطفي، مما يجعله يتميز بالحساسية المفرطة والنزعة
    للمثالية والكمالية ولكنهم في المقابل دائما ما يميلون للاستقلالية
    بالسلوك والاعتماد على الذات والميل للأمور الصعبة والمعقدة التي تتحدى
    مستوى تفكيرهم، ويتمتعون أيضا بالخيال الواسع والقدرة على الكلام
    والتعبير، وتضيف أيضا "بأنهم دائما ما يلجئون لمصاحبة الكبار ويتعاطفون مع
    الفقراء والفئات المحرومة على الرغم من أنهم دائما ما يشعرون بالغربة
    النفسية لأن طريقة تفكيرهم تختلف عن الآخرين".

    التفكير التقاربي والتشعبي


    وفيما يرتبط بالذكاء والابداع,تتحدث الطالبة بقسم علم النفس التربوي
    بجامعة البحرين رباب صالح فتقول:" المعروف عن الذكي بأنه يحمل إجابات
    محددة قد تنحصر بين الصواب والخطأ فقط للأسئلة التي قد تكون لها حلول
    بأكثر من طريقة واحدة أي إمكانية تعدد الحلول لسؤال واحد فقط ، بينما قد
    يستند الذكي على طريقة واحدة لحل هذه النوعية من الأسئلة.. وبمعنى آخر أن
    هذا النوع من التفكير لا يتعدد وقد لا يصل لمستوى التوسع في مجال الخيال
    وهذا ما يسمى بالتفكير التقاربي Convergent Thinking. ولكن يقابل هذا
    النوع من التفكير نوعا يتميز بالتشعب والتأمل والتوصل لعدد من الحلول
    المبدعة ما يسمى بالتفكير التباعدي أو التشعبي Divergent Thinking
    وبالتأكيد يتميز الموهوبون والمبدعون بالنوع الثاني من التفكير.. ومن هذا
    المنطلق نجد أنه قد لا توجد علاقة بين الذكاء والإبداع ، فليس كل مبدع ذكي
    وليس كل ذكي مبدع وهذا ما أثبتته كثير من الدراسات العلمية في هذا المجال"

    الابداع عند تورانس

    وحتى لا تتشتت لديك أيها القارئ الصورة يمكن لنا أن نوضح تعريفا للإبداع
    للعالم تورانس Torrance وهو من الأعلام المشهورين في دراسة الإبداع: إن
    الإبداع يعني الاحساس بالمشكلات والقدرة على إيجاد الحلول لها، فالتفكير
    الإبداعي يعني الإحساس بالثغرات والعناصر المفقودة في المشكلة وتكوين
    الأفكار ووضع الفروض الخاصة ومحاولة اختبارها والوصول لنتائج أصيلة
    ومتفردة.



    *(الموهوب داخل الأسرة)*
    الاختيار الجيد للعب الطفل تنمي قدرته على التخيل


    في الوهلة الأولى من نمو الطفل الموهوب في محيط الأسرة يستوجب عليها ومنذ
    البداية أن تحرر طفلها من القيود التي قد تعرقله عن إبراز استعداده الكامن
    للموهبة أو خوفه من إبداء رأيه، لذا فعلى الأسرة أن توفر المناخ المناسب
    للنمو النفسي والاجتماعي للطفل بعيدا عن مظاهر التسلط والعقوبات البدنية
    الشديدة وترك الحرية للطفل للتعبير عن آرائه دون رهبة والإصغاء إليه
    بعناية حتى يمنح الطفل شعورا بالأمان الذي هو في أمس الحاجة إليه لتنمية
    قدراته الإبداعية. ثانيا: يؤدي تشجيع الطفل على حب الاستطلاع وتوجيهه
    لمصادر المعلومات على تكوين انطباعات خاصة به وخبرات ذاتية تنمي لديه
    القدرة على الاستيعاب وفهم العالم على نحو مميز وهذا أحد مقومات الإبداع.
    ثالثا: الاختيار الجيد للعب الطفل بحيث تكون مناسبة لعمره وذات قيمة
    تربوية تثير اهتمامه وتحفزه على النشاط والمثابرة وأن لا تمثل خطورة عليه،
    مما ينمي قدرة الطفل على التخيل والتصور الذهني من خلالها فقد تشاهد الأم
    مع طفلها شريطا يحكي قصة أو جزءا منه ثم تتوقف لتسأله عن كيفية تصوره
    للحدث في نهاية القصة، أو أن تسأله عن توقعاته لو حدث كذا وكذا كأن تقول:
    ماذا تفعل لو فهمت لغة الطيور والحيوانات؟ رابعا: يمكن للوالدين إعطاء
    الطفل ما يطلبه من أوراق أو ألوان ليرسم ويلون ما يحلو له مع الاهتمام
    بخطوطه ورسوماته خاصة عندما يحاول أن يعرضها عليهما.
    ومن هنا يجب الاهتمام بهذه البيئة وتهيئة الوالدين لها بما يحقق تنمية مهارات الطفل وتفعيل موهبته.

    من الواقع: *( موهوبة لا تتلقى الاهتمام)*


    يحزننا كثيرا بأننا تلقينا بأسرة بحرينية تحتضن طفلة موهوبة في رسم
    الكاركتير بشكل مبدع من خيالها,الطفلة بشاير سعيد والتي تبلغ من العمر 13
    سنة،وفي هذا السياق تعترف لنا أسرتها بعدم الإلمام بجوانب الموهوبين،
    وحيرتها في توجيهها وانعدام الدراية بكيفية التعامل مع موهوبتهم الطفلة:
    بشاير سعيد التي ظهرت عليها علامات موهبة الرسم منذ سن السادسة، و تصف
    الأم ابنتها بشاير بأنها طموحة جدا وكثيرة الانعزال والانطوائية وغالبا ما
    تشعر بالخجل حتى من المقربين إليها وتدلي أيضا بأنها نادرا ما تطلب ما
    تريد ولكنها كثيرة التساؤل عن السبب الذي يمنع والديها من عرض رسوماتها
    الإبداعية في إحدى مجلات الأطفال على الرغم من أن مدرساتها الرسم يشجعنها
    على هذه الموهبة ويحاولن تفعيل هذه الرسوم في مسابقات على مستوى المدرسة
    وقد حصلت على الكثير من الجوائز الرمزية من قبل المدرسة منذ المرحلة
    الابتدائية.
    وحينما قمنا بالتحدث مع هذه الموهوبة الصغيرة اكتشفنا بأنها تمنح المدرسة
    بعض من رسوماتها الجميلة ولكن لغياب تثقيف الأسرة وتوعيتها من هذا الناحية
    فهي تخبأ رسوماتها في ركن من خزانتها ولا تقبل بأن يجدها أو يضطلع عليها
    أفراد الأسرة. وتقول لنا الطفلة الموهوبة بنبرة مستاءة وعلامات الخجل على
    وجهها : إنني حزينة كوني أجيد رسم الكاركتير ولا أستطيع نشر بعضا منها في
    مجلة ماجد!!! على الرغم من أن صديقاتي يثنين علي ويحبن كل رسوماتي لكنني
    غالبا أشعر بأن لوحاتي فاشلة لكونها لا تنشر.
    ومن الملاحظ هنا بأن بشاير تتعرض لعقبات تؤلمها وقد تؤثر عليها نفسيا وربما من يدري قد تؤدي لضمور هذه الموهبة.

    *(المدرسة البيئة الثانية للطفل)*


    تلعب المدرسة دورا مهما في تنشئة الأطفال الموهوبين واكتشافهم لحمايتهم من
    الاضطرابات التي قد يتعرضون لها خاصة كون الطفل يقضي من وقته داخل الصفوف
    المدرسية فهي البيئة الثانية التي تساعد على تنمية الطفل على نحو سليم.
    وبما أننا حاولنا وضع هذه الفئة تحت مجهر حديثنا لا بد لنا من طرح بعض
    برامج رعاية الموهوبين في المدرسة كحق أي فرد في المجتمع منها:
    1.تكوين مدارس خاصة للموهوبين. قفز الصفوف في المدارس العادية أو التسريع الجزئي لبعض من المواد أو الكلي والمزدوج.
    2.القبول المبكر في الروضة والابتدائي.
    3.القبول المبكر في الاعدادي والثانوي.
    4.البرامج الأكاديمية الاثرائية التي تغني بيئة الصف وحياة الطفل الموهوب.
    5.اشراك الموهوب في المسابقات والدورات الخاصة.
    6.الاهتمام بغرفة المصادر في المدارس العادية.
    وقد اقتراح تورانس Torrance منذ ما يزيد عن أربعة عقود 1962 عدة توصيات
    لتحسين أداء المعلم داخل بيئة الفصل لتساعد على تنمية التفكير الإبداعي
    لدى الأطفال ومنها :
    •أن يكون المعلم ملما بمفهوم الإبداع والأفكار التي يتضمنها والاختبارات التي تقيس الإبداع ومكوناتها مثل الأصالة والطلاقة والمرونة.
    •تشجيع التلاميذ على استخدام الأشياء والأفكار وتناولها بطرق جديدة ولا
    يجبر التلاميذ على استخدام الأسلوب الذي يتبعه في حل المشكلات.
    •تدريب التلاميذ على استخدام أساليب جديدة في التفكير مثل أسلوب حل
    المشكلات وذلك عند دراستهم للموضوعات التي يتضمنها المنهج الدراسي،
    ومساعدتهم في تهيئة بيئة غنية بالمثيرات كإنتاج الوسائل التعليمية
    والخرائط والرسومات.
    ولنا كلمة

    نأمل في هذا الصدد أن تتوافر لدى أسر الموهوبين بعض من الدورات التثقيفية
    القيمة وشعارات التوعية الموجه لهم وللمؤسسات التعليمية المختلفة بهدف
    التعريف بالموهوبين وخصائصهم وسبل العناية بهم، آملين رقي المجتمع وسيادة
    الأمم ونهضة حضاراته على أيدي هؤلاء الموهوبين من العلماء والمفكرين
    والقادة والمخترعين
    .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 9:45 pm