. ღ . أبطال الماضي في رحلة السعي وراء مجد جديد . ღ .
لا توجد تركيبة أو معادلة لا تقبل الخطأ بالإمكان الاعتماد عليها وتطبيقها للفوز بكأس العالم FIFA و إلا لما كان لهذه المسابقة نفس الوزن والقيمة اللذين تحظى بهما. وقد عودتنا صفحات تاريخ أعظم عرس كروي في العالم على أن لا شيء يحدد قبل دخول غمار المنافسة، إذ تختلف كل دورة عن سابقتها وتتعدد طرق الوصول إلى قمة منصة التتويج. فأربعة من أصل المنتخبات الخمسة الأخيرة الفائزة باللقب الذهبي لم تكن تضم بصفوفها لاعبين صنعوا مجدها في النسخ السابقة، باستثناء البرازيل التي خاضت كأس العالم كوريا الجنوبية/اليابان 2002 FIFA بعنصرين ساهما بشكل كبير في فوزها بكأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية 1994 FIFA، وهما كافو ورونالدو.
ومع ذلك، لا يوجد مدرب لا يسعد بامتلاكه في تشكيلته عنصراً سبق له وأن اجتاز بنجاح سبع مواجهات عسيرة وتوّج بطلاً للعالم. ففي جنوب أفريقيا، ستستعين منتخبات البرازيل وإيطاليا وفرنسا بتجربة لاعبين محنكين سبق لهم تذوق الذهب المونديالي وستستفيد من خدماتهم لا محالة للتحليق عالياً من جديد.
وفي حديث حضري لموقع FIFA.com، صرح لاعب وسط الميدان البرازيلي جيلبرتو سيلفا، الذي يبلغ 33 سنة من كأس العالم، قبل شد الرحال إلى جنوب أفريقيا: "أكيد أن مشاركتي الموفقة في حملة منتخبنا الناجحة ضمن كأس العالم 2002 تعد إضافة نوعية، فجل اللاعبين الجدد يتوجهون بالسؤال لي لأحيطهم بتفاصيل تلك المغامرة الناجحة. وقد كان منتخبنا آنذاك يعتمد على كافو ورونالدو وروبرتو كارلوس كدعائم محورية وقد كان لي شرف المساهمة كأساسي في جل المباريات بما فيها موقعة النهائي. وهذا شيء مهم للغاية. ولكن من جهة ثانية، لا يجب أن ننسى أن نشوة الفوز عادة ما تؤدي إلى إغفال بعض الأخطاء، فالهزيمة تكون مفيدة للتعلم من الأخطاء من أجل تفاديها في المستقبل."
ويضيف جندي الخفاء في كتيبة باناثنايكوس، الذي شارك إلى جانب كاكا وكليبرسون ولوسيو في نهائيات كأس العالم كوريا الجنوبية/اليابان، "أظن أنه من المهم نقل تجربتي الموفقة في 2002 ولكن تجربة 2006 لا تقل أهمية عن سابقتها، بل هي التي من المفيد ترجمتها ليستأنس بها اللاعبون الجدد." يذكر أن كاكا ولوسيو كانا حاضرين في كأس العالم ألمانيا 2006، وهي الدورة التي خرجت البرازيل فيها من دور الثمانية على يد فرنسا بعدما كانت مرشحة فوق العادة لنيل اللقب السادس في تاريخها.
الماضي القريب
من بين المنتخبات الـ32 المشاركة في كأس العالم جنوب أفريقيا، ستدخل إيطاليا غمار المنافسة معززة بأكبر عدد من اللاعبين (تسعة لاعبين) الذين انتشوا بحمل الكأس الغالية بعد حملتهم الصعبة والمثيرة في دورة ألمانيا 2006، حيث سيشهد العرس المونديالي من جديد مشاركة فيتشينزو ياكوينتا وأندريا بيرلو وجيانلويجي بوفون وجينارو جاتوزو وجيانلوكا زامبروتا وماورو كامورانيزي والقائد فابيو كانافارو الذي فاز بجائزة FIFA لأفضل لاعب في العالم نهاية ذلك الموسم، دون إغفال المدير الفني مارتشيلو ليبي الذي لم يسلم من ألسنة النقاد التي حاصرته بخصوص اعتماده على نفس اللاعبين الذي صنعوا فرحة إيطاليا في دورة ألمانيا.
وعلق ليبي على الإنتقادات الموجهة إليه وهو يعي تماما أن العناصر المحنكة بتشكيلته تعد من الخيارات المهمة لكي لا يفقد المنتخب معنوياته في المباريات التي تحتاج لتجربة: "إذا تمعنت جيداً ستجد أنني قد غيرت أكثر من نصف اللاعبين الذين شاركوا في ألمانيا. وسأحاول، كما هي عادتي، تشكيل مجموعة بخصائص محددة ومضبوطة وأنا على يقين أننا سنكون على أتم الإستعداد لخوض المنافسة مباراة بعد أخرى، وإذا تمكنا من تجاوز عقبة دور المجموعات، سنتقدم تدريجيا نحو الأدوار المتقدمة. فهذه هي الطريقة المثلى للتعامل مع كأس العالم."
داخل الملعب وخارجه
من جهتها ستضم تشكيلة فرنسا اللاعب المخضرم تييري هنري الذي توّج بطلاً للعالم في الدورة التي استضافتها بلاده سنة 1998. إلا أن مهاجم برشلونة لم يعد يشكل خياراً أساسياً في كتيبة المدرب رايموند دومينيك، علاوة على فقدانه لشارة الكابتن التي أصبح يحملها باتريس إيفرا.
ويوضح جبريل سيسي، مهاجم باناثنايكوس، في معرض كلامه عن الإحترام التي يكنه المنتخب لشخص تييري هنري: "من الخطأ الظن أن تييري هنري سيرافقنا لكأس العالم كإحتياطي. ربما قد مر بظروف صعبة في الآونة الأخيرة وهو ما أضاع منه المشاركة كأساسي. لكنه حاضر دوما بيننا بعزيمته وتفانيه."
ويشاطر جيريمي تولالان رأي سيسي ويقول: "هناك صنفان من اللاعبين الذين يملكون كاريزما القيادة: اللاعبون الذين يصنعون العمليات داخل المستطيل الأخضر واللاعبون الذين يرفعون المعنويات في غرف الملابس. ويمثل هذين الصنفين حاليا بات (إفرا) وويليام (جالاس) وفرانك ريبيري وتيري هنري.
على العموم، فالأمور تحسم في رقعة الملعب وهناك تبرز قيمة اللاعبين ومستوى المنتخب. والأكيد أن الإعتماد على لاعبين متوجين ببطولة العالم ويحملون تجربة المرور بسبع مباريات المونديال كما هو حال هؤلاء الأربعة عشر، سيشكل لا محالة إضافة نوعية لمزيد من الفرجة في العرس الكروي الأفريقي.
لا توجد تركيبة أو معادلة لا تقبل الخطأ بالإمكان الاعتماد عليها وتطبيقها للفوز بكأس العالم FIFA و إلا لما كان لهذه المسابقة نفس الوزن والقيمة اللذين تحظى بهما. وقد عودتنا صفحات تاريخ أعظم عرس كروي في العالم على أن لا شيء يحدد قبل دخول غمار المنافسة، إذ تختلف كل دورة عن سابقتها وتتعدد طرق الوصول إلى قمة منصة التتويج. فأربعة من أصل المنتخبات الخمسة الأخيرة الفائزة باللقب الذهبي لم تكن تضم بصفوفها لاعبين صنعوا مجدها في النسخ السابقة، باستثناء البرازيل التي خاضت كأس العالم كوريا الجنوبية/اليابان 2002 FIFA بعنصرين ساهما بشكل كبير في فوزها بكأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية 1994 FIFA، وهما كافو ورونالدو.
ومع ذلك، لا يوجد مدرب لا يسعد بامتلاكه في تشكيلته عنصراً سبق له وأن اجتاز بنجاح سبع مواجهات عسيرة وتوّج بطلاً للعالم. ففي جنوب أفريقيا، ستستعين منتخبات البرازيل وإيطاليا وفرنسا بتجربة لاعبين محنكين سبق لهم تذوق الذهب المونديالي وستستفيد من خدماتهم لا محالة للتحليق عالياً من جديد.
وفي حديث حضري لموقع FIFA.com، صرح لاعب وسط الميدان البرازيلي جيلبرتو سيلفا، الذي يبلغ 33 سنة من كأس العالم، قبل شد الرحال إلى جنوب أفريقيا: "أكيد أن مشاركتي الموفقة في حملة منتخبنا الناجحة ضمن كأس العالم 2002 تعد إضافة نوعية، فجل اللاعبين الجدد يتوجهون بالسؤال لي لأحيطهم بتفاصيل تلك المغامرة الناجحة. وقد كان منتخبنا آنذاك يعتمد على كافو ورونالدو وروبرتو كارلوس كدعائم محورية وقد كان لي شرف المساهمة كأساسي في جل المباريات بما فيها موقعة النهائي. وهذا شيء مهم للغاية. ولكن من جهة ثانية، لا يجب أن ننسى أن نشوة الفوز عادة ما تؤدي إلى إغفال بعض الأخطاء، فالهزيمة تكون مفيدة للتعلم من الأخطاء من أجل تفاديها في المستقبل."
ويضيف جندي الخفاء في كتيبة باناثنايكوس، الذي شارك إلى جانب كاكا وكليبرسون ولوسيو في نهائيات كأس العالم كوريا الجنوبية/اليابان، "أظن أنه من المهم نقل تجربتي الموفقة في 2002 ولكن تجربة 2006 لا تقل أهمية عن سابقتها، بل هي التي من المفيد ترجمتها ليستأنس بها اللاعبون الجدد." يذكر أن كاكا ولوسيو كانا حاضرين في كأس العالم ألمانيا 2006، وهي الدورة التي خرجت البرازيل فيها من دور الثمانية على يد فرنسا بعدما كانت مرشحة فوق العادة لنيل اللقب السادس في تاريخها.
الماضي القريب
من بين المنتخبات الـ32 المشاركة في كأس العالم جنوب أفريقيا، ستدخل إيطاليا غمار المنافسة معززة بأكبر عدد من اللاعبين (تسعة لاعبين) الذين انتشوا بحمل الكأس الغالية بعد حملتهم الصعبة والمثيرة في دورة ألمانيا 2006، حيث سيشهد العرس المونديالي من جديد مشاركة فيتشينزو ياكوينتا وأندريا بيرلو وجيانلويجي بوفون وجينارو جاتوزو وجيانلوكا زامبروتا وماورو كامورانيزي والقائد فابيو كانافارو الذي فاز بجائزة FIFA لأفضل لاعب في العالم نهاية ذلك الموسم، دون إغفال المدير الفني مارتشيلو ليبي الذي لم يسلم من ألسنة النقاد التي حاصرته بخصوص اعتماده على نفس اللاعبين الذي صنعوا فرحة إيطاليا في دورة ألمانيا.
وعلق ليبي على الإنتقادات الموجهة إليه وهو يعي تماما أن العناصر المحنكة بتشكيلته تعد من الخيارات المهمة لكي لا يفقد المنتخب معنوياته في المباريات التي تحتاج لتجربة: "إذا تمعنت جيداً ستجد أنني قد غيرت أكثر من نصف اللاعبين الذين شاركوا في ألمانيا. وسأحاول، كما هي عادتي، تشكيل مجموعة بخصائص محددة ومضبوطة وأنا على يقين أننا سنكون على أتم الإستعداد لخوض المنافسة مباراة بعد أخرى، وإذا تمكنا من تجاوز عقبة دور المجموعات، سنتقدم تدريجيا نحو الأدوار المتقدمة. فهذه هي الطريقة المثلى للتعامل مع كأس العالم."
داخل الملعب وخارجه
من جهتها ستضم تشكيلة فرنسا اللاعب المخضرم تييري هنري الذي توّج بطلاً للعالم في الدورة التي استضافتها بلاده سنة 1998. إلا أن مهاجم برشلونة لم يعد يشكل خياراً أساسياً في كتيبة المدرب رايموند دومينيك، علاوة على فقدانه لشارة الكابتن التي أصبح يحملها باتريس إيفرا.
ويوضح جبريل سيسي، مهاجم باناثنايكوس، في معرض كلامه عن الإحترام التي يكنه المنتخب لشخص تييري هنري: "من الخطأ الظن أن تييري هنري سيرافقنا لكأس العالم كإحتياطي. ربما قد مر بظروف صعبة في الآونة الأخيرة وهو ما أضاع منه المشاركة كأساسي. لكنه حاضر دوما بيننا بعزيمته وتفانيه."
ويشاطر جيريمي تولالان رأي سيسي ويقول: "هناك صنفان من اللاعبين الذين يملكون كاريزما القيادة: اللاعبون الذين يصنعون العمليات داخل المستطيل الأخضر واللاعبون الذين يرفعون المعنويات في غرف الملابس. ويمثل هذين الصنفين حاليا بات (إفرا) وويليام (جالاس) وفرانك ريبيري وتيري هنري.
على العموم، فالأمور تحسم في رقعة الملعب وهناك تبرز قيمة اللاعبين ومستوى المنتخب. والأكيد أن الإعتماد على لاعبين متوجين ببطولة العالم ويحملون تجربة المرور بسبع مباريات المونديال كما هو حال هؤلاء الأربعة عشر، سيشكل لا محالة إضافة نوعية لمزيد من الفرجة في العرس الكروي الأفريقي.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه