ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..

ღ منتديات همس المشاعر ღ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ღ منتديات همس المشاعر ღ

ღ همس المشاعر يرحب بكل عابر ويستضيف كل زائر ღ فهلم وسجل ياشاطر ღ وشارك بكل جديد ونادر ღ واتحفنا بالأفكار والخواطر ღ


أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل haykel layouni فمرحبا به



    . ღ . أبطال تحت الضغط، لكن دون توتر . ღ .

    • ღ سـمـو الـمشاعر ღ •
    • ღ سـمـو الـمشاعر ღ •
    المدير العام

    المدير العام


    . ღ . أبطال تحت الضغط، لكن دون توتر . ღ . 25-139
    الدلو سورية
    . ღ . أبطال تحت الضغط، لكن دون توتر . ღ . 81010
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 1215
    تاريخ التسجيل : 15/03/2010

    . ღ . أبطال تحت الضغط، لكن دون توتر . ღ . Empty . ღ . أبطال تحت الضغط، لكن دون توتر . ღ .

    مُساهمة من طرف • ღ سـمـو الـمشاعر ღ • الثلاثاء يونيو 29, 2010 5:16 am

    . ღ . أبطال تحت الضغط، لكن دون توتر . ღ .

    . ღ . أبطال تحت الضغط، لكن دون توتر . ღ . 1252293_FULL-LND



    مصائب قوم عند قوم فوائد. بهذا المثل الشعبي الشهير يمكن
    تلخيص الإحساس العام الذي يسود في المجموعة السادسة لكأس العالم جنوب
    أفريقيا 2010 FIFA. نقطتان يتيمتان من مباراتين، هذا هو الرصيد الذي أدخل
    نيوزيلندا تاريخ كرة القدم من أوسع أبوابه، بينما بدأ في المقابل يدق ناقوس
    الخطر حول مشوار حامل اللقب والمتوّج بالذهب أربع مرات، بعدما بات
    الإيطاليون مطالبين بالفوز في لقائهم الأخير ضمن فعاليات الدور الأول.



    صحيح أن نجوم الأزوري يجدون أنفسهم على عتبة التأهل إلى
    ثمن النهائي، ما دام مصيرهم ما يزال بين أيديهم، لكنهم سيقفون في المقابل
    على حافة الإقصاء في حال استعصاء الفوز على سلوفاكيا وتلقي نبأ مفاجأة
    مدوية آتية من بولوكواني.



    نعم، إنها وضعية مقلقة لأبطال العالم، لكن الإيطاليين
    عودونا دائماً على التشبث بآمالهم حتى الرمق الأخير، حيث أكد المدرب
    الداهية مارتشيلو ليبّي أن تواجد الفريق في ما يشبه المأزق قد يكون عاملاً
    مساعداً لتحفيز اللاعبين وبث الثقة في نفوسهم، إذ باتوا يعلمون جيداً أن
    الفوز على سلوفاكيا سيكون كفيلاً بحجز بطاقة التأهل إلى مرحلة الحسم.



    وقد أوضح الجناح الأيسر المتمرس جيانلوكا زامبروتا بهذا
    الصدد: "صراحة، لا نفكر في سيناريو الإقصاء إطلاقاً. إننا نتطلع إلى
    المباراة بتفاؤل كبير، لأننا نفضل التركيز على الجانب الإيجابي عوض الخوض
    في السلبيات." وأكد المخضرم ابن الثالثة والثلاثين أن "النتيجة الوحيدة
    التي تهمنا هي الإنتصار ولا شيء سواه."



    وسيضمن الفوز على سلوفاكيا تأهلَ إيطاليا لا محالة، علماً
    أن رفاق زامبروتا قد لا يحتاجون إلى حصد النقاط الثلاث كاملة من أجل خطف
    بطاقة العبور. ففي حال الإكتفاء بالتعادل على أرضية ملعب إيليس بارك في
    جوهانسبرج، سيحتاج أبناء ليبِّي لمساعدة عاجلة آتية من المباراة الأخرى، إذ
    سيمني نجوم الأزوري أنفسهم حينها في فوز باراجواي على نيوزيلندا، مما
    سيعني تربع كتيبة جواراني على عرش المجموعة بينما ستكتفي إيطاليا بالمركز
    الثاني.



    الذكريات الجميلة
    لا يستبعد عشاق
    الأزوري حدوث هذا السيناريو، بل إنهم لا يرون فيه أي مشكل على الإطلاق، إذ
    يذكرهم بمشوار منتخبهم المتعثر في الدور الأول لنهائيات 1982، قبل أن ينتفض
    أفراد الكتيبة الزرقاء ويحققوا اللقب الغالي أمام اندهاش العالم بأسره.
    ففي المونديال الذي استضافته أسبانيا قبل 28 سنة، ظهر أبناء المدرب إينزو
    بيردزوت تائهين في مرحلة المجموعات، حيث جمعوا ثلاث نقاط يتيمة من ثلاثة
    تعادلات أمام بولندا وبيرو والكاميرون، ولم يكونو حينها يدركون أنهم في
    طريقهم لإضافة نجمة ثالثة إلى قميص منتخبهم الوطني بعد مرور 24 سنة على آخر
    تتويج له في أم البطولات.



    وقد استحضر ليبِّي تلك الذكريات الجميلة لحث لاعبيه على
    التطلع للمستقبل بعين التفاؤل، بعد حسرة الوقوع في فخ التعادل أمام كتيبة
    الكيوي التي كان أغلب المراقبين يسقطونها من حساباتهم، حيث أكد المدرب
    الإيطالي أن "هناك جواً من الإحباط يعم بين عناصر الفريق، لكن يجب الفوز
    بالمباراة القادمة. وإذا فازت باراجواي على نيوزيلندا، سيكون بإمكاننا
    التأهل حتى في حال التعادل، تماماً كما حصل عام 1982."



    وأصر ابن الثانية والستين على أن الحظ يلعب لعبته في
    العديد من المناسبات، مذكراً بفضل ذلك في ما حققه مع يوفنتوس في السابق،
    حيث أوضح قائلاً: "لقد أمضيت 40 سنة في عالم كرة القدم، حيث حققت العديد من
    الألقاب، منها دوري الأبطال الذي فزنا به بعدما كنا على مشارف توديع
    المسابقة من الدور الأول، لكننا تمكنا من التأهل بفضل هدف سجله أحد ما في
    مباراة أخرى." وربما يكون ضغط كأس العالم قد خلط أوراق ليبِّي الذي تاه بين
    التواريخ. صحيح أنه قاد نجوم السيدة العجوز للفوز بلقب أبرز مسابقة كروية
    للأندية على الإطلاق، لكن ذلك التتويج في عام 1996 جاء بعدما اعتلى يوفنتوس
    جدول الترتيب في مجموعته. أما السيناريو الذي يتحدث عنه المدرب الداهية،
    فكان في موسم 1997، حيث تأهل أبناء مدينة تورينو إلى ربع النهائي بشق
    الأنفس بعدما أنهوا مرحلة المجموعات ضمن أفضل أصحاب المركز الثاني، بيد
    أنهم سقطوا في المباراة النهائية على يد بوروسيا دورتموند.



    عزيمة وإصرار
    قد يحتاج ليبِّي لأكثر
    من استحضار الذكريات الجميلة من أجل الرفع من معنويات لاعبيه، خاصة بالنظر
    إلى السجل الهزيل لفريقه في المجموعة السادسة حتى الآن، إذ لم يسجل
    الإيطاليون سوى هدفين يتيمين ومن كرتين ثابتتين (دي روسي من ركلة حرة
    وياكوينتا من ضربة جزاء)، علماً أن شباكهم اهتزت بدورها مرتين ومن كرتين
    ثابتتين كذلك. وأكد المدرب المحنك الذي قاد الأزوري إلى التربع على العرش
    العالمي سنة 2006 بعدما كان الكل يشكك في قدرات المنتخب الأزرق: "ما زال
    بالإمكان تحقيق إنجاز كبير، لأن كل شيء متوقف عما سنقوم به نحن. يمكن أن
    نقرأ المباراتين من زاوية سلبية كما يمكن أن نحللهما من وجهة نظر إيجابية.
    أما الإيجابي في كل ذلك فيتمثل في كون خصمينا لم يسددا في اتجاه مرمانا إلا
    في مناسبتين. علينا أن نتحلى بمسؤولية أكثر بعد اللقاءين الأولين، خاصة
    وأن الأمور لم تسر في الاتجاه الذي كنا نتمناه. لكن ذلك لا يعني أن هذا
    الفريق لا يتمتع بالعزيمة والإصرار، رغم أن بعض اللاعبين لم يبلغوا بعد قمة
    عطائهم ولياقتهم."



    وتمني الجماهير الإيطالية النفس بأن يعود أبطالها إلى
    سابق تألقهم أمام سلوفاكيا، لا سيما بعد تأكد عودة صانع الألعاب أندريا
    بيرلو، الذي من المتوقع أن يضيف الشيء الكثير لأسلوب الأزوري، وهو الذي
    يتمتع بنظرة ثاقبة ومهارة عالية وتسديدات محكمة من الكرات الثابتة. وهذا
    بالضبط ما يتطلع إليه ليبِّي في الموقعة التي سيدخلها أعضاء كتيبته بشعار
    "نكون أو لا نكون،" حيث ختم ربان سفينة أبطال العالم حديثه بالقول: "بإمكان
    الفريق أن يقدم أفضل مما قدمه حتى الآن. إن بطولتنا لم تنطلق بعد."



    وإذا كانت البطولة لم تنطلق بعد بالنسبة لحامل اللقب،
    فربما يتعين على نجوم الأزوري عدم الإفراط في انتظار ركلة البداية، وإلا
    فإن المغامرة قد تنتهي حتى قبل انطلاقها.


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 11:01 pm