. ღ . آمال أمين عام الأمم المتحدة لأفريقيا . ღ .
"يمكن أن تشهد أفريقيا نهضتها." هذا هو أمل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي عبّر عن أفكاره ورأيه في الحماسة التي تثيرها إقامة كأس العالم FIFA للمرة الأولى في القارة الأفريقية. وهو في هذا اللقاء مع موقع FIFA.com يشاركنا أفكاره ورأيه في قدرة الرياضة على توحيد الناس والإرث المحتمل الذي قد تتركه هذه المسابقة.
FIFA.com: ما هو شعورك حيال حضور أول كأس عالم FIFA على أرض أفريقية؟
بان كي مون: إنه لشرف أكيد لي أن أكون هنا لمناسبة إقامة أول كأس عالم على أرض أفريقية. أستطيع أن أشعر بالإثارة والحماسة بين الناس، ولا يسعني إلا أن أشاركهم شعورهم بالتوقع والإثارة تجاه هذه اللحظة الإستثنائية من التاريخ. وأنا أؤمن بقوة بأن أفريقيا يمكن أن تشهد نهضتها مع مجيء كأس العالم إلى جنوب أفريقيا.
هل يستطيع هذا الحدث أن يساعد جنوب أفريقيا خصوصاً وأفريقيا عموماً؟
إن قيادة جنوب أفريقيا مع الرئيس زوما والرئيس السابق مانديلا هي منارة يمكن أن يهتدي بنورها قادة أفارقة آخرون. وأملي وأمل منظومة الأمم المتحدة كلها أن تكون كأس العالم FIFA هذه حافزا لمزيد من التنمية في البلاد والمنطقة والقارة. وبالفعل، عمل العديد من اللاعبين الدوليين والمحليين – مثل الأجهزة الحكومية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص – على استخدام الزخم الإيجابي الذي تولّدَ لدفع مشاريع التنمية قدماً. وأنا واثق أن هذه المشاريع ستزدهر وتترك إرثا من التنمية الثابتة والمستدامة. وعلى جنوب أفريقيا والقارة الأفريقية كلها الإستفادة من المكاسب التي أوجدتها كأس العالم.
ما هي الأرضية المشتركة التي تتشاطرها الأمم المتحدة مع FIFA؟
يتقاسم FIFA والأمم المتحدة أهدافاً مشتركة يمكن كلينا البناء عليها، ومنها مهمة جمع الناس من مختلف أنحاء العالم في مناخ إيجابي يعزز السلام والتعاون. ويتشاطر FIFA والأمم المتحدة الإيمان المشترك بقدرة كأس العالم هذه على إعلان موقف حول القدرة على إرساء السلام في أفريقيا والقدرة على استخدام كرة القدم وسيلةً لتحقيق هذه الغاية. وبقرار منح تنظيم كأس العالم 2010 لجنوب أفريقيا وكأس العالم 2014 للبرازيل، أثبت FIFA نيته فعل ما هو أكثر من تطوير اللعبة لأن قرارات كهذه تطور قارات بأكملها.
هل تعتقد أن كرة القدم يمكن أن تساعد في توحيد الناس؟
إذا استُخدمت الرياضة، ومن ضمنها كرة القدم، بشكل صحيح فإنها يمكن أن تكون بالتأكيد قوة توحيدية. والمثال الأوضح على ذلك أثر كأس العالم للرجبي في جنوب أفريقيا، إذ إنها أعطت دفعاً لولادة أمة قوس القزح. والمثال الآخر هو عندما فاز المنتخب العراقي لكرة القدم الذي ضم لاعبين من السنة والشيعة والأكراد بكأس آسيا AFC. وكذلك ظهرت الكوريتان المنقسمتان تحت راية واحدة في الألعاب الأولمبية. مثالي الأخير يتحدث عن القوة التوحيدية التي يمكن أن تكون لكرة القدم في بلاد تمزقها النزاعات، لكنها يمكن أن تمتلك التأثير نفسه على المستوى العالمي. وقد عملت الأحداث الرياضية على مدى عقود على التقريب بين بلدان متحاربة، بلدان تملك تاريخيا علاقات متوترة، وبلدان كانت لولا (الأحداث الرياضية) على خلاف بعضها مع بعض.
ما هي القوة الرئيسية لكرة القدم بالنسبة لكم؟
لعبة كرة القدم هي رياضة البساطة والبراعة. ولديها انتشار عالمي، كما تتخطى الجنس ويمكن عملياً ممارستها أينما كان. وتملك كرة القدم، سواء ضمن حدث كبير مثل كأس العالم أو مباراة مرتجلة في الشارع، القدرة على بث الثقة والأمل والفخر في نفوس الضعفاء، وتعزيز العمل الجماعي والتعاضد.
هل لدى الأمم المتحدة برامج تستخدم كرة القدم كأداة لمساعدة الناس؟
تحت إشراف مستشاري الخاص للرياضة كوسيلة للتنمية والسلام السيد فيلفريد ليمكه (الآتي من عالم كرة القدم)، يجري إدخال الرياضة في المسارات الرئيسية لعمل الأمم المتحدة كلها. وأتت البرامج المبتكرة من مختلف وكالات الأمم المتحدة، علما أن العديد منها حاضر الآن في جنوب أفريقيا لمناسبة كأس العالم. وفيما هناك الكثير مما يمكن ذكره، أود التركيز على تأليف أغنية ضمن "أهداف التنمية في الألفية" عنوانها "8 أهداف لأفريقيا" لأنها تمثل مبادرة مشتركة بين العديد من وكالات الأمم المتحدة التي تلاقت تضامنا ومساندة لإقامة كأس العالم في أفريقيا.
هل تعتقد أن FIFA والأمم المتحدة يجب أن يعملا معاً أكثر وكيف؟
لقد برهن FIFA بوضوح - عبر برامجه التنموية على غرار "حركة كرة القدم من أجل الأمل" – رغبته في العمل ليس على تطوير كرة القدم فحسب، ولكن أيضاً من أجل التنمية من خلال كرة القدم. وأنا مقتنع بأن المزيد من التعاون بين منظمتينا يمكن أن يكون مفيداً للإثنتين. وأشجع FIFA، بعد كأس العالم 2010، على مضاعفة جهوده في هذا الحقل والتعاون مع كل أجهزة الأمم المتحدة المعنية.
ما هي أول ذكرياتك مع كأس العالم FIFA؟
ما أثمنه أكثر من أي شيء آخر ليس ذكرى من كأس العالم بل ذكرى هدية. وهي كانت كرة مرتجلة تلقيتها خلال لقاء للمؤتمر الأولمبي الدولي في كوبنهاجن العام الماضي. وقد أتت من كينيا حيث صنعها أولاد من خِرق وبلاستيك وخيوط. ما أثّر فيّ أكثر من أي شيء آخر وأعطاني أملاً في أجيالنا الطالعة هو أن الهدية أتت من أولاد كينيين محرومين لتذهب منهم إلى أطفال فلسطينيين. هذه الكرة أظهرت أن الصغار لن يدعوا أي شيء يقف في طريق تحقيقهم أهدافهم وأحلامهم.
هل يمكنك أن تخبرنا بماذا شعرت خلال نهائيات 2002 التي أقيمت في بلدك؟
أتذكرها بوضوح. بدت مدينة سيئول، بل في الواقع البلاد كلها، كأنها بحر من الأحمر، لون المنتخب الكوري الجنوبي الذي وصل إلى نصف النهائي. كانت الإثارة هائلة، وكذلك الشعور بالفخر والإنجاز لكوننا استضفنا كأس العالم بالشراكة مع اليابان. فقد أظهر هذا الأمر القوة التوحيدية لكرة القدم ليس في بلادي فحسب، بل عبر آسيا وما بعدها.
هل لعبت كرة القدم في شبابك؟
نعم مارستها في ملعب المدرسة. بل أنني أصبت بكسر في ذراعي خلال إحدى مباريات المدرسة عندما كنت تلميذاً في المرحلة المتوسطة. ولا أزال حتى أيامنا هذه ألعب الكرة أحياناً قليلة. وقبل بضعة أيام شاركت في مباراة خيرية في أوغندا مع الرئيس موسيفيني.
هل لديك فريق مفضّل في جنوب أفريقيا 2010؟
لديّ سر آمل أن يحفظه جميع الذين يتابعون FIFA.com. أنا أعرف من هو الفائز بكأس العالم هذه منذ الآن، وهو أيضاً فريقي المفضّل. أفريقيا هي الفائز المجلّي هنا. هو نصر لهذه القارة ولحظة فوز لجميع الذين يرون أن الرياضة محورية في جهودنا لتحقيق السلام والإزدهار في كل زاوية من زوايا العالم.
"يمكن أن تشهد أفريقيا نهضتها." هذا هو أمل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي عبّر عن أفكاره ورأيه في الحماسة التي تثيرها إقامة كأس العالم FIFA للمرة الأولى في القارة الأفريقية. وهو في هذا اللقاء مع موقع FIFA.com يشاركنا أفكاره ورأيه في قدرة الرياضة على توحيد الناس والإرث المحتمل الذي قد تتركه هذه المسابقة.
FIFA.com: ما هو شعورك حيال حضور أول كأس عالم FIFA على أرض أفريقية؟
بان كي مون: إنه لشرف أكيد لي أن أكون هنا لمناسبة إقامة أول كأس عالم على أرض أفريقية. أستطيع أن أشعر بالإثارة والحماسة بين الناس، ولا يسعني إلا أن أشاركهم شعورهم بالتوقع والإثارة تجاه هذه اللحظة الإستثنائية من التاريخ. وأنا أؤمن بقوة بأن أفريقيا يمكن أن تشهد نهضتها مع مجيء كأس العالم إلى جنوب أفريقيا.
هل يستطيع هذا الحدث أن يساعد جنوب أفريقيا خصوصاً وأفريقيا عموماً؟
إن قيادة جنوب أفريقيا مع الرئيس زوما والرئيس السابق مانديلا هي منارة يمكن أن يهتدي بنورها قادة أفارقة آخرون. وأملي وأمل منظومة الأمم المتحدة كلها أن تكون كأس العالم FIFA هذه حافزا لمزيد من التنمية في البلاد والمنطقة والقارة. وبالفعل، عمل العديد من اللاعبين الدوليين والمحليين – مثل الأجهزة الحكومية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص – على استخدام الزخم الإيجابي الذي تولّدَ لدفع مشاريع التنمية قدماً. وأنا واثق أن هذه المشاريع ستزدهر وتترك إرثا من التنمية الثابتة والمستدامة. وعلى جنوب أفريقيا والقارة الأفريقية كلها الإستفادة من المكاسب التي أوجدتها كأس العالم.
ما هي الأرضية المشتركة التي تتشاطرها الأمم المتحدة مع FIFA؟
يتقاسم FIFA والأمم المتحدة أهدافاً مشتركة يمكن كلينا البناء عليها، ومنها مهمة جمع الناس من مختلف أنحاء العالم في مناخ إيجابي يعزز السلام والتعاون. ويتشاطر FIFA والأمم المتحدة الإيمان المشترك بقدرة كأس العالم هذه على إعلان موقف حول القدرة على إرساء السلام في أفريقيا والقدرة على استخدام كرة القدم وسيلةً لتحقيق هذه الغاية. وبقرار منح تنظيم كأس العالم 2010 لجنوب أفريقيا وكأس العالم 2014 للبرازيل، أثبت FIFA نيته فعل ما هو أكثر من تطوير اللعبة لأن قرارات كهذه تطور قارات بأكملها.
هل تعتقد أن كرة القدم يمكن أن تساعد في توحيد الناس؟
إذا استُخدمت الرياضة، ومن ضمنها كرة القدم، بشكل صحيح فإنها يمكن أن تكون بالتأكيد قوة توحيدية. والمثال الأوضح على ذلك أثر كأس العالم للرجبي في جنوب أفريقيا، إذ إنها أعطت دفعاً لولادة أمة قوس القزح. والمثال الآخر هو عندما فاز المنتخب العراقي لكرة القدم الذي ضم لاعبين من السنة والشيعة والأكراد بكأس آسيا AFC. وكذلك ظهرت الكوريتان المنقسمتان تحت راية واحدة في الألعاب الأولمبية. مثالي الأخير يتحدث عن القوة التوحيدية التي يمكن أن تكون لكرة القدم في بلاد تمزقها النزاعات، لكنها يمكن أن تمتلك التأثير نفسه على المستوى العالمي. وقد عملت الأحداث الرياضية على مدى عقود على التقريب بين بلدان متحاربة، بلدان تملك تاريخيا علاقات متوترة، وبلدان كانت لولا (الأحداث الرياضية) على خلاف بعضها مع بعض.
ما هي القوة الرئيسية لكرة القدم بالنسبة لكم؟
لعبة كرة القدم هي رياضة البساطة والبراعة. ولديها انتشار عالمي، كما تتخطى الجنس ويمكن عملياً ممارستها أينما كان. وتملك كرة القدم، سواء ضمن حدث كبير مثل كأس العالم أو مباراة مرتجلة في الشارع، القدرة على بث الثقة والأمل والفخر في نفوس الضعفاء، وتعزيز العمل الجماعي والتعاضد.
هل لدى الأمم المتحدة برامج تستخدم كرة القدم كأداة لمساعدة الناس؟
تحت إشراف مستشاري الخاص للرياضة كوسيلة للتنمية والسلام السيد فيلفريد ليمكه (الآتي من عالم كرة القدم)، يجري إدخال الرياضة في المسارات الرئيسية لعمل الأمم المتحدة كلها. وأتت البرامج المبتكرة من مختلف وكالات الأمم المتحدة، علما أن العديد منها حاضر الآن في جنوب أفريقيا لمناسبة كأس العالم. وفيما هناك الكثير مما يمكن ذكره، أود التركيز على تأليف أغنية ضمن "أهداف التنمية في الألفية" عنوانها "8 أهداف لأفريقيا" لأنها تمثل مبادرة مشتركة بين العديد من وكالات الأمم المتحدة التي تلاقت تضامنا ومساندة لإقامة كأس العالم في أفريقيا.
هل تعتقد أن FIFA والأمم المتحدة يجب أن يعملا معاً أكثر وكيف؟
لقد برهن FIFA بوضوح - عبر برامجه التنموية على غرار "حركة كرة القدم من أجل الأمل" – رغبته في العمل ليس على تطوير كرة القدم فحسب، ولكن أيضاً من أجل التنمية من خلال كرة القدم. وأنا مقتنع بأن المزيد من التعاون بين منظمتينا يمكن أن يكون مفيداً للإثنتين. وأشجع FIFA، بعد كأس العالم 2010، على مضاعفة جهوده في هذا الحقل والتعاون مع كل أجهزة الأمم المتحدة المعنية.
ما هي أول ذكرياتك مع كأس العالم FIFA؟
ما أثمنه أكثر من أي شيء آخر ليس ذكرى من كأس العالم بل ذكرى هدية. وهي كانت كرة مرتجلة تلقيتها خلال لقاء للمؤتمر الأولمبي الدولي في كوبنهاجن العام الماضي. وقد أتت من كينيا حيث صنعها أولاد من خِرق وبلاستيك وخيوط. ما أثّر فيّ أكثر من أي شيء آخر وأعطاني أملاً في أجيالنا الطالعة هو أن الهدية أتت من أولاد كينيين محرومين لتذهب منهم إلى أطفال فلسطينيين. هذه الكرة أظهرت أن الصغار لن يدعوا أي شيء يقف في طريق تحقيقهم أهدافهم وأحلامهم.
هل يمكنك أن تخبرنا بماذا شعرت خلال نهائيات 2002 التي أقيمت في بلدك؟
أتذكرها بوضوح. بدت مدينة سيئول، بل في الواقع البلاد كلها، كأنها بحر من الأحمر، لون المنتخب الكوري الجنوبي الذي وصل إلى نصف النهائي. كانت الإثارة هائلة، وكذلك الشعور بالفخر والإنجاز لكوننا استضفنا كأس العالم بالشراكة مع اليابان. فقد أظهر هذا الأمر القوة التوحيدية لكرة القدم ليس في بلادي فحسب، بل عبر آسيا وما بعدها.
هل لعبت كرة القدم في شبابك؟
نعم مارستها في ملعب المدرسة. بل أنني أصبت بكسر في ذراعي خلال إحدى مباريات المدرسة عندما كنت تلميذاً في المرحلة المتوسطة. ولا أزال حتى أيامنا هذه ألعب الكرة أحياناً قليلة. وقبل بضعة أيام شاركت في مباراة خيرية في أوغندا مع الرئيس موسيفيني.
هل لديك فريق مفضّل في جنوب أفريقيا 2010؟
لديّ سر آمل أن يحفظه جميع الذين يتابعون FIFA.com. أنا أعرف من هو الفائز بكأس العالم هذه منذ الآن، وهو أيضاً فريقي المفضّل. أفريقيا هي الفائز المجلّي هنا. هو نصر لهذه القارة ولحظة فوز لجميع الذين يرون أن الرياضة محورية في جهودنا لتحقيق السلام والإزدهار في كل زاوية من زوايا العالم.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه