ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..

ღ منتديات همس المشاعر ღ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ღ منتديات همس المشاعر ღ

ღ همس المشاعر يرحب بكل عابر ويستضيف كل زائر ღ فهلم وسجل ياشاطر ღ وشارك بكل جديد ونادر ღ واتحفنا بالأفكار والخواطر ღ


أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل haykel layouni فمرحبا به



2 مشترك

    اعتنق الاسلام و لكن ...

    همسة احساس
    همسة احساس
    نائب المدير العام

    نائب المدير العام


    اعتنق الاسلام و لكن ... 25-171
    الحمل سورية
    اعتنق الاسلام و لكن ... 141010
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 1727
    تاريخ التسجيل : 20/03/2010

    اعتنق الاسلام و لكن ... Empty اعتنق الاسلام و لكن ...

    مُساهمة من طرف همسة احساس الجمعة مايو 07, 2010 1:43 pm


    جيفري لانج Jeffrey Lang
    الدكتور استاذا الرياضيات في جامعة كنساس الامريكية فيما
    يلي نص مقتبس عن كتاب حتى الملائكة تسأل لمؤلفه البروفسور جفري لانغ . وهو
    أستاذ مساعد للرياضيات في إحدى الجامعات الأمريكية . والكتاب فريد من نوعه
    ، يتراوح بين لحظات روحانية غامرة كالتي نراها هنا ، وبين أفكار فلسفية
    عميقة .في أماكن أخرى ، وبين حلول عملية تلزمنا جميعاً رغم أن المؤلف
    مقلٌّ غير غزير الإنتاج ، إلا أنه بكتابه هذا ينضم إلى جيل نادر من الكتاب
    المسلمين الغربيين ، كمحمد أسد وكتابه الشهير الطريق إلى مكة ، و مراد
    هوفمان وكتبه ومنها الإسلام كبديل ، و يوميات مسلم ألماني ، وعلي عزت
    بيغوفيتش وكتابه الإسلام بين الشرق والغرب . حق لنا أن نتعلم منهم كثيراً
    مما يفيدنا في تجديد حياتنا ومراجعة مواقفنا من كثير من القضايا الهامة
    .في ديننا أما هذا المقطع الذي أمامنا ، فيسمو بالقارئ إلى معانٍ روحية
    ثمينة ، فقدنا كثيراً منها عندما صارت العبادة عادةً وفقدت معناها الذي
    فرضت لأجله، فعادت حركات آلية لا طعم لها ولا لون ولا رائحة .

    القــــصـــه

    فلنقرأ، ولنتأمل في معنى السجود : في اليوم الذي اعتنقت فيه الإسلام ، قدّم إليّ
    إمامُ المسجد كتيباً يشرح كيفية أداء الصلاة . غير أنّي فوجئتُ بما
    رأيتـُه من قلق الطلاب المسلمين ، فقد ألحّوا عليَّ بعباراتٍ مثل: خذ
    راحتك لا تضغط على نفسك كثيراًمن الأفضل أن تأخذ وقتك ببطء .. شيئاً ،
    فشيئاً ...وتساءلتُ في نفسي ، هل الصلاة صعبةٌ إلى هذا الحد ؟ لكنني
    تجاهلت نصائح الطلاب ، فقررت أن أبدأ فوراً بأداء الصلوات الخمس في
    أوقاتها . وفي تلك الليلة ، أمضيت وقتاً طويلاً جالساً على الأريكة في
    غرفتي الصغيرة بإضاءتها الخافتة ، حيث كنت أدرس حركات الصلاة وأكررها ،
    وكذلك الآيات القرآنية التي سأتلوها ، والأدعية الواجب قراءتها في الصلاة
    . وبما أن معظم ما كنت سأتلوه كان باللغة العربية ، فقد لزمني حفظ النصوص
    بلفظها العربي وبمعانيها باللغة الانكليزية . وتفحصتُ الكتيّب ساعاتٍ عدة
    ، قبل أن أجد في نفسي الثقة الكافية لتجربة الصلاة الأولى . وكان الوقت قد
    قارب منتصف الليل ، لذلك قررت أن أصلّي صلاة العشاء .. دخلت الحمام ووضعت
    الكتيب على طرف المغسلة مفتوحاً على الصفحة التي تشرح الوضوء . وتتبعت
    التعليمات الواردة فيه خطوة خطوة ، بتأنٍّ ودقة ، مثل طاهٍ يجرب وصفةً
    لأول مرة في المطبخ . وعندما انتهيت من الوضوء ، أغلقت الصنبور وعدت إلى
    الغرفة والماء يقطر من أطرافي . إذ تقول تعليمات الكتيب بأنه من المستحب
    ألا يجفف المتوضئ نفسه بعد الوضوء . ووقفت في منتصف الغرفة ، متوجهاً إلى
    ما كنت أحسبه اتجاه القبلة . نظرت إلى الخلف لأتأكد من أنني أغلقت باب
    شقتي ، ثم توجهت إلى الأمام ، واعتدلت في وقفتي ، وأخذتُ نفساً عميقاً ،
    ثم رفعت يديّ ، براحتين مفتوحتين ، ملامساً شحمتي الأذنين بإبهاميّ . ثم
    بعد ذلك ، قلت بصوت خافت الله أكبر .كنت آمل ألا يسمعني أحد . فقد كنت
    أشعر بشيء من الانفعال . إذ لم أستطع التخلص من قلقي من كون أحد يتجسس علي
    . وفجأة أدركت أنني تركت الستائر مفتوحة وتساءلت : ماذا لو رآني أحد
    الجيران ؟تركتُ ما كنتُ فيه ، وتوجهتُ إلى النافذة . ثم جلت بنظري في
    الخارج لأتأكد من عدم وجود أحد . وعندما رأيت الباحة الخلفية خالية ،
    أحسست بالارتياح .




    فأغلقت الستائر ، وعدت إلى منتصف الغرفة ..ومرة أخرى ، توجهت إلى القبلة ،
    واعتدلت في وقفتي ، ورفعت يدي إلى أن لامس الإبهامان شحمتي أذنيّ ، ثم
    همست الله أكبر .وبصوت خافت لا يكاد يُسمع ، قرأت فاتحة الكتاب ببطء
    وتلعثم ، ثم أتبعتـُها بسورة قصيرة باللغة العربية ، وإن كنت أظن أن أي
    عربي لم يكن ليفهم شيئاً لو سمع تلاوتي تلك الليلة ! . ثم بعد ذلك تلفظتُ
    بالتكبير مرة أخرى بصوت خافت ، وانحنيت راكعاً حتى صار ظهري متعامداً مع
    ساقي ، واضعاً كفي على ركبتي . وشعرت بالإحراج ، إذ لم أنحن لأحد في حياتي
    . ولذلك فقد سررت لأنني وحدي في الغرفة ..وبينما كنت لا أزال راكعاً ،
    كررت عبارة سبحان ربي العظيم عدة مرات ثم اعتدلت واقفاً وأنا أقرأ سمع
    الله لمن حمده ، ثم ربنا ولك الحمد أحسست بقلبي يخفق بشدة ، وتزايد
    انفعالي عندما كبّرتُ مرةً أخرى بخضوع فقد حان وقت السجود . وتجمدت في
    مكاني ، بينما كنت أحدق في البقعة التي أمامي ، حيث كان علي أن أهوي إليها
    على أطرافي الأربعة وأضع وجهي على الأرض لم أستطع أن أفعل ذلك ! لم أستطع
    أن أنزل بنفسي إلى الأرض ، لم أستطع أن أذل نفسي بوضع أنفي على الأرض ،
    شأنَ العبد الذي يتذلل أمام سيده .. لقد خيل لي أن ساقي مقيدتان لا تقدران
    على الانثناء . لقد أحسست بكثير من العار والخزي وتخيلت ضحكات أصدقائي
    ومعارفي وقهقهاتهم ، وهم يراقبونني وأنا أجعل من نفسي مغفلاً أمامهم .
    وتخيلتُ كم سأكون مثيراً للشفقة والسخرية بينهم . وكدت أسمعهم يقولون :
    مسكين جف ، فقد أصابه العرب بمسّ في سان فرانسيسكو ، أليس كذلك ؟وأخذت
    أدعو: أرجوك ، أرجوك أعنّي على هذا . أخذت نفساً عميقاً ، وأرغمت نفسي على
    النزول . الآن صرت على أربعتي ، ثم ترددت لحظات قليلة ، وبعد ذلك ضغطت
    وجهي على السجادة . أفرغت ذهني من كل الأفكار ، وتلفظت ثلاث مرات بعبارة
    سبحان ربي الأعلى .الله أكبر . قلتها ، ورفعت من السجود جالساً على عقبي .
    وأبقيت ذهني فارغاً، رافضاً السماح لأي شيء أن يصرف انتباهي .الله أكبر .
    ووضعت وجهي على الأرض مرة أخرى . وبينما كان أنفي يلامس الأرض ، رحت أكرر
    عبارة سبحان ربي الأعلى بصورة آلية فقد كنت مصمماً على إنهاء هذا الأمر
    مهما كلفني ذلك .الله أكبر . و انتصبت واقفاً ، فيما قلت لنفسي : لا تزال
    هناك ثلاث جولات أمامي وصارعت عواطفي وكبريائي في ما تبقى لي من الصلاة .
    لكن الأمر صار أهون في كل شوط . حتى أنني كنت في سكينة شبه كاملة في آخر
    سجدة . ثم قرأت التشهد في الجلوس الأخير ، وأخيراً سلـَّمتُ عن يميني
    وشمالي .




    وبينما بلغ بي الإعياء مبلغه ، بقيت جالساً على الأرض ، وأخذت أراجع
    المعركة التي مررت بها . لقد أحسست بالإحراج لأنني عاركت نفسي كل ذلك
    العراك في سبيل أداء الصلاة إلى آخرها . ودعوت برأس منخفض خجلاً: اغفر لي
    تكبري وغبائي ، فقد أتيت من مكان بعيد ، ولا يزال أمامي سبيل طويل لأقطعه
    . وفي تلك اللحظة ، شعرت بشيء لم أجربه من قبل ، ولذلك يصعب علي وصفه
    بالكلمات فقد اجتاحتني موجة لا أستطيع أن أصفها إلا بأنها كالبرودة ، وبدا
    لي أنها تشع من نقطة ما في صدري . وكانت موجة عارمة فوجئت بها في البداية
    ، حتى أنني أذكر أنني كنت أرتعش . غير أنها كانت أكثر من مجرد شعور جسدي ،
    فقد أثـّرت في عواطفي بطريقة غريبة أيضاً . لقد بدا كأن الرحمة قد تجسدت
    في صورة محسوسة وأخذت تغلفني وتتغلغل فيّ . ثم بدأت بالبكاء من غير أن
    أعرف السبب . فقد أخَذَت الدموع تنهمر على وجهي ، ووجدت نفسي أنتحب بشدة .
    وكلما ازداد بكائي ، ازداد إحساسي بأن قوة خارقة من اللطف والرحمة تحتضنني
    . ولم أكن أبكي بدافع من الشعور بالذنب ، رغم أنه يجدر بي ذلك ، ولا بدافع
    من الخزي أو السرور . لقد بدا كأن سداً قد انفتح مطِلقاً عنانَ مخزونٍ
    عظيمٍ من الخوف والغضب بداخلي . وبينما أنا أكتب هذه السطور ، لا يسعني
    إلا أن أتساءل عما لو كانت مغفرة الله عز وجل لا تتضمن مجرد العفو عن
    الذنوب ، بل وكذلك الشفاء والسكينة أيضاً ظللت لبعض الوقت جالساً على
    ركبتي ، منحنياً إلى الأرض ، منتحباً ورأسي بين كفي وعندما توقفت عن
    البكاء أخيراً ، كنت قد بلغت الغاية في الإرهاق . فقد كانت تلك التجربة
    جارفة وغير مألوفة إلى حد لم يسمح لي حينئذ أن أبحث عن تفسيرات عقلانية
    لها . وقد رأيت حينها أن هذه التجربة أغرب من أن أستطيع إخبار أحد بها أما
    أهم ما أدركته في ذلك الوقت : فهو أنني في حاجة ماسة إلى الله ، وإلى
    الصلاة وقبل أن أقوم من مكاني ، دعوت بهذا الدعاء الأخير: اللهم ، إذا
    تجرأتُ على الكفر بك مرة أخرى ، فاقتلني قبل ذلك -- خلصني من هذه الحياة .
    من الصعب جداً أن أحيا بكل ما عندي من النواقص والعيوب ، لكنني لاأستطيع
    أن أعيش يوماً واحداً آخر وأنا أنكر وجودك
    "
    (๏̯͡๏)ღالنورسღ(๏̯͡๏)
    (๏̯͡๏)ღالنورسღ(๏̯͡๏)
    رئيس قسم

    رئيس قسم


    الجدي غير محدد
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 270
    تاريخ التسجيل : 22/03/2010

    اعتنق الاسلام و لكن ... Empty رد: اعتنق الاسلام و لكن ...

    مُساهمة من طرف (๏̯͡๏)ღالنورسღ(๏̯͡๏) الأحد مايو 09, 2010 10:43 am



    {لك اشووووو هاد مكشوووووورة شي رائع سون}


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد يونيو 16, 2024 9:56 pm