السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تعرفون من هو
ضيفنا ؟!
انه دب الباندا
دب الباندا
يعيش دب الباندا
في المناخات القاسية وفي المناطق الباردة بشكل خاص يسكن في غابات
القصب الكثيفه
على ارتفاع
بين 2,300 و3,200 متر في منطقة (قغانسو
الجنوبية الشرقية وهو يأكل قصب البامبو .
كان ينتشر سابقاً
في الصين شمالي برمانيا وفيتنام . أما اليوم فنجده فقط في وادي غيالمو
تساوا وعلى قمم
سزونغشو وسزانشو حيث تم استخداث محمية طبيعية الى جانب محمية
لونغو العلمية
التى انشأت عام 1980.
فى عام 1980 هلكت أكثر غابات القصب فى
الصين في ظروف غامضة لم يتمكن العلماء
من تحديد اسبابها
وجراء هذا الأمر مات حوالي 150 دب باندا من الجوع الذي لحق بها
وما زاد المشكله
تعقيداً هو أن أشجار قصب البامبو لاتزهر سوى كل 80 سنة الى 100
سنة وتتطلب
بالتالي 20 سنة لتنبت من جديد.
في البرية لا تلد الانثى سوى
طفل واحد جديد كل سنتين وللأسف تبين أن الولادات نادرة
جدا داخل
المحميات
إن دببة الباندا آكلة لحوم ونباتات معاً،
لكنها كثيراً ما تميل إلى أكل النباتات فقط لا سيما
الخيزران طعامها
المفضل، مع ذلك يتمتع جهازها الهضمي بمزايا الحيوانات اللاحمة.
من مزايا
الحيوانات النباتية أنها تتمتع بجهاز هضمي يفرز البكتيريا التي تساعد على
تفتيت
الألياف النباتية بالغة القسوة، أما دببة
الباندا فما زالت تتمتع بمسار هضم قصير كاحيوانات
اللاحمة وهي تعجز
عن هضم الخيزران، يدفع هذا الأمر دببة الباندا إلى أكل كمية كبيرة
من الخيزران
للحصول على الطاقة التي تحتاجها، يبلغ وزن الباندا البالغ مائة كيلو جرام
أحيانًا ولابد من
أن يأكل ما يعادل خمس وزنه من أوراق الخيزران كل يوم للحفاظ على
نشاطه وصحته،
عندما يتوفر الطعام يستهلك الباندا العملاق الواحد أربعين كيلو جراماً في
اليوم وذلك
بمتابعة دورة من الأكل مدتها ثماني ساعات ينام بعدها أربع ساعات.
لقد وهب الله
تعالى الباندا قوة هائلة في عضلات خديه مما يمنحه الصلابة اللازمة لطحن
ألياف النباتات
القاسية كما منح الله تعالى الباندا أصابع قوية وطويلة في قائمتيه
الأماميتين
فتباعدت عن كفيه لتشكل ما يتفق على تسميته
بأتباع الأصابع، يكمن دورها في منحها
القوائم وبراعة
تتوافق واحتياجات الباندا.
عادة ما
يعيش هذا النوع في غابات مختلطة على ارتفاع يصل إلى ثلاثة آلاف متر حيث
يتوافر الخيزران
بكثرة، كانت منذ زمن طويل تتغذى على نباتات المناطق المنخفضة أيضاً،
لكن تمدد المناطق
الزراعية حد من وصولها إلى هنا، تشارك حيوانات الباندا العملاقة في
بيئتها الجبلية
نوع آخر من الحيوانات المعرضة للخطر، إنه السمندر العملاق الذي يصل
طوله إلى مترين
أحيانًا وهو يعيش ويتكاثر في جداول الجبال المتدفقة سريعًا.
ومع أنه محمي من
قبل الحكومة إلا أن هذه الحيوانات البرمائية مهددة ببيع بعض أعضائها
في السوق السوداء
لصناعة الأدوية الصينية
هناك مائة حيوان باندا من النوع العملاق في
حدائق الحيوان أغلبها في الصين، وتعتبر هذه
المجموعة بالغة
الأهمية مع أن حجمها ضئيل، يجري العمل على جعلها تتوالد في الأسر
منذ سنوات وقد
يعتبر النجاح هنا مهمًّا في حياة هذا النوع، لكن هناك عدة مشاكل تواجه
توالد الباندا في
الأسر، الباندا تعيش عادة حياة منفردة ولا تتزاوج إلا للتوالد بعد سن
البلوغ بعد
الرابعة أو السادسة من العمر، لا يستغرق التقارب بين الزوجين سوى قليل من
الوقت وأحياناً
يصعب على أحدهما إيجاد الظروف الملائمة للتزاوج، وتكون الأنثى مهيئة
للتزاوج خلال
فترة تتراوح ما بين اثني عشر وخسمة وعشرين يوماً كل ربيع، فيما لا
تتمتع بالخصوبة
سوى لأسبوع واحد، يتودد الذكر إلى الأنثى عدة مرات خلال هذه الفترة
ثم يفقد الاهتمام
بها ويعود إلى عزلته المعتادة.
بعد التزاوج تبقى
مسألة الحمل غير مؤكدة إذ إنه لا يكتمل إلا إذا توفر الطعام بكميات
كبيرة أي أن
الحمل في ظروف الجفاف لا يكتمل ليوفر على الأم متاعب الحمل، تخرج
الصغار بعد فترة
تتراوح ما بين اثني عشرة إلى اثنين وعشرين أسبوعا من التزاوج وتكون
الصغار ضئيلة
الحجم جداً حيث يزن كل منها مائة جرام تقريباً أي ما يعادل واحد على
ألف من حجم الأم.
واليكم صور
مراحل نمو الباندا التي بالفعل لم اكن اعلم عنها اي شيء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في هذه الصورة يكون قد اكمل الـ 90 يوما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فلنكمل حديثنا عن هذا الدب الظريف
الأنثى تلد
توأمين على الأغلب ولا يعيش منهما في البراري إلا واحد فقط، لا تغادر صغار
الباندا كنف أمها
قبل الأسابيع الثلاثة الأولى من ولادتها فهي ترضع ست ساعات في
اليوم، الأم لا
تتوقف عن لعق أطفالها وتقوم هذه العملية بدور المضاد الحيوي الفعال وهذا
يوضح الأسباب
التي لم تلمسها أمهاتها أكثر عرضة للأمراض.
يموت نصف
صغار الباندا التي تولد في الأسر في أسابيعها الأولى رغم العناية البشرية
الفائقة، في
أسبوعها الرابع تكتسب الصغار لون البقع البيضاء والسوداء فوق جمسها،
تخضع الأم في
الأسر إلى فترة من المراقبة الدائمة.
أما في البراري
فهي تتبع سلوكها الروتيني الاعتيادي، تبقى الصغار مع أمها حتى تبلغ
الشهر الثامن عشر
من العمر، علماً أن جسمها يكتمل في الشهر التاسع، رغم طبيعته
الأليفة والودودة
يكون الباندا البالغ أحيانًا عدوانيًّا إذا تعرض للاستفزاز، لا يمكن ترك
الصغار الضعيفة
وحدها أما الباندا البالغ والقوي فليس له الكثير من الحيوانات المفترسة
مع أنه أحيانا
يتعرض للاعتداءات
لا يلجأ الباندا
إلى تسلق الأشجار لينجو من أعدائه ولكنه يفعل ذلك رغبة منه في اللهو فقط،
وكثيرًا ما يستلقي فوق الأغصانض ليتشمس أو ليلهو، طبيعة الباندا غير
العدائية هي ما تجعله محبوبا جداً
إن أشد ما يهدد الباندا هو
تدمير بيئتها الطبيعية، فتدمير الغابة لا يحجم مصادرها الغذائية فحسب بل
يحرم الأمهات من الأوجار في تجاويف الأشجار الكثيفة.
لا شك في أن تدمير تلك البيئة
أمر بالغ الخطر على الباندا لأن الخيزران غذاؤها الرئيسي
فقد دون سواه من
النباتات، الخيزران يتكاثر ببطء إذ تموت النبتة بعد أن تطرح البذور
وتلزمها سنوات
حتى تبرعم وتنبت أوراقًا تأكلها الباندا، عملية التوالد هذه تتم ضمن فترات
متباينة تختلف
باختلاف أنواع الخيزران، غالبيتها ضمن فترة تترواح بين ستين إلى مائة
وعشرين عامًا،
عندما كان يحدث ذلك في الماضي لم يكن يشكل خطراً على الباندا إذ إنها
كانت تنتقل إلى
نباتات أخرى تكون في بداية نموها، أما منافسة الإنسان الحالية فتعني أنه
على دببة الباندا
أن تتغذى على نوع واحد من الخيزران في غاباتها حيث إن تقلص
أعدادها يؤدي إلى
الجوع.
يؤكد العلماء أنه إذا لم تتخذ إجراءات
حاسمة فقد تنقرض دببة الباندا في غضون أربعين عاماً، تعمل الحكومة والهيئات
البيئية جنباً إلى جنب على استعمال خطط تحول دون ذلك، هناك احتمالات بألا
يتمتع أحفاد لين برؤية الباندا في البراري.
فلنسعى جميعا
لنقدم اي شيء لها النوع من الدببه خشية ان ينقرضوا نهائيا
رغم ان كل شيء
زائل الا اننا يجب ان نراعي بان لا نقتل هذه الفئات لمجرد التسلية
والحصول على
الثروات من ورائها
منقول من اكثر من مصدر
ولجمال هذا
الحيوان قد جمعت اكثر من صورة
فلنتأمل قليلا في خلق الله سبحانه وتعالى
اليكم الصور
..
هل تعرفون من هو
ضيفنا ؟!
انه دب الباندا
دب الباندا
يعيش دب الباندا
في المناخات القاسية وفي المناطق الباردة بشكل خاص يسكن في غابات
القصب الكثيفه
على ارتفاع
بين 2,300 و3,200 متر في منطقة (قغانسو
الجنوبية الشرقية وهو يأكل قصب البامبو .
كان ينتشر سابقاً
في الصين شمالي برمانيا وفيتنام . أما اليوم فنجده فقط في وادي غيالمو
تساوا وعلى قمم
سزونغشو وسزانشو حيث تم استخداث محمية طبيعية الى جانب محمية
لونغو العلمية
التى انشأت عام 1980.
فى عام 1980 هلكت أكثر غابات القصب فى
الصين في ظروف غامضة لم يتمكن العلماء
من تحديد اسبابها
وجراء هذا الأمر مات حوالي 150 دب باندا من الجوع الذي لحق بها
وما زاد المشكله
تعقيداً هو أن أشجار قصب البامبو لاتزهر سوى كل 80 سنة الى 100
سنة وتتطلب
بالتالي 20 سنة لتنبت من جديد.
في البرية لا تلد الانثى سوى
طفل واحد جديد كل سنتين وللأسف تبين أن الولادات نادرة
جدا داخل
المحميات
إن دببة الباندا آكلة لحوم ونباتات معاً،
لكنها كثيراً ما تميل إلى أكل النباتات فقط لا سيما
الخيزران طعامها
المفضل، مع ذلك يتمتع جهازها الهضمي بمزايا الحيوانات اللاحمة.
من مزايا
الحيوانات النباتية أنها تتمتع بجهاز هضمي يفرز البكتيريا التي تساعد على
تفتيت
الألياف النباتية بالغة القسوة، أما دببة
الباندا فما زالت تتمتع بمسار هضم قصير كاحيوانات
اللاحمة وهي تعجز
عن هضم الخيزران، يدفع هذا الأمر دببة الباندا إلى أكل كمية كبيرة
من الخيزران
للحصول على الطاقة التي تحتاجها، يبلغ وزن الباندا البالغ مائة كيلو جرام
أحيانًا ولابد من
أن يأكل ما يعادل خمس وزنه من أوراق الخيزران كل يوم للحفاظ على
نشاطه وصحته،
عندما يتوفر الطعام يستهلك الباندا العملاق الواحد أربعين كيلو جراماً في
اليوم وذلك
بمتابعة دورة من الأكل مدتها ثماني ساعات ينام بعدها أربع ساعات.
لقد وهب الله
تعالى الباندا قوة هائلة في عضلات خديه مما يمنحه الصلابة اللازمة لطحن
ألياف النباتات
القاسية كما منح الله تعالى الباندا أصابع قوية وطويلة في قائمتيه
الأماميتين
فتباعدت عن كفيه لتشكل ما يتفق على تسميته
بأتباع الأصابع، يكمن دورها في منحها
القوائم وبراعة
تتوافق واحتياجات الباندا.
هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 600x450. |
عادة ما
يعيش هذا النوع في غابات مختلطة على ارتفاع يصل إلى ثلاثة آلاف متر حيث
يتوافر الخيزران
بكثرة، كانت منذ زمن طويل تتغذى على نباتات المناطق المنخفضة أيضاً،
لكن تمدد المناطق
الزراعية حد من وصولها إلى هنا، تشارك حيوانات الباندا العملاقة في
بيئتها الجبلية
نوع آخر من الحيوانات المعرضة للخطر، إنه السمندر العملاق الذي يصل
طوله إلى مترين
أحيانًا وهو يعيش ويتكاثر في جداول الجبال المتدفقة سريعًا.
ومع أنه محمي من
قبل الحكومة إلا أن هذه الحيوانات البرمائية مهددة ببيع بعض أعضائها
في السوق السوداء
لصناعة الأدوية الصينية
هناك مائة حيوان باندا من النوع العملاق في
حدائق الحيوان أغلبها في الصين، وتعتبر هذه
المجموعة بالغة
الأهمية مع أن حجمها ضئيل، يجري العمل على جعلها تتوالد في الأسر
منذ سنوات وقد
يعتبر النجاح هنا مهمًّا في حياة هذا النوع، لكن هناك عدة مشاكل تواجه
توالد الباندا في
الأسر، الباندا تعيش عادة حياة منفردة ولا تتزاوج إلا للتوالد بعد سن
البلوغ بعد
الرابعة أو السادسة من العمر، لا يستغرق التقارب بين الزوجين سوى قليل من
الوقت وأحياناً
يصعب على أحدهما إيجاد الظروف الملائمة للتزاوج، وتكون الأنثى مهيئة
للتزاوج خلال
فترة تتراوح ما بين اثني عشر وخسمة وعشرين يوماً كل ربيع، فيما لا
تتمتع بالخصوبة
سوى لأسبوع واحد، يتودد الذكر إلى الأنثى عدة مرات خلال هذه الفترة
ثم يفقد الاهتمام
بها ويعود إلى عزلته المعتادة.
بعد التزاوج تبقى
مسألة الحمل غير مؤكدة إذ إنه لا يكتمل إلا إذا توفر الطعام بكميات
كبيرة أي أن
الحمل في ظروف الجفاف لا يكتمل ليوفر على الأم متاعب الحمل، تخرج
الصغار بعد فترة
تتراوح ما بين اثني عشرة إلى اثنين وعشرين أسبوعا من التزاوج وتكون
الصغار ضئيلة
الحجم جداً حيث يزن كل منها مائة جرام تقريباً أي ما يعادل واحد على
ألف من حجم الأم.
واليكم صور
مراحل نمو الباندا التي بالفعل لم اكن اعلم عنها اي شيء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في هذه الصورة يكون قد اكمل الـ 90 يوما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فلنكمل حديثنا عن هذا الدب الظريف
الأنثى تلد
توأمين على الأغلب ولا يعيش منهما في البراري إلا واحد فقط، لا تغادر صغار
الباندا كنف أمها
قبل الأسابيع الثلاثة الأولى من ولادتها فهي ترضع ست ساعات في
اليوم، الأم لا
تتوقف عن لعق أطفالها وتقوم هذه العملية بدور المضاد الحيوي الفعال وهذا
يوضح الأسباب
التي لم تلمسها أمهاتها أكثر عرضة للأمراض.
يموت نصف
صغار الباندا التي تولد في الأسر في أسابيعها الأولى رغم العناية البشرية
الفائقة، في
أسبوعها الرابع تكتسب الصغار لون البقع البيضاء والسوداء فوق جمسها،
تخضع الأم في
الأسر إلى فترة من المراقبة الدائمة.
أما في البراري
فهي تتبع سلوكها الروتيني الاعتيادي، تبقى الصغار مع أمها حتى تبلغ
الشهر الثامن عشر
من العمر، علماً أن جسمها يكتمل في الشهر التاسع، رغم طبيعته
الأليفة والودودة
يكون الباندا البالغ أحيانًا عدوانيًّا إذا تعرض للاستفزاز، لا يمكن ترك
الصغار الضعيفة
وحدها أما الباندا البالغ والقوي فليس له الكثير من الحيوانات المفترسة
مع أنه أحيانا
يتعرض للاعتداءات
لا يلجأ الباندا
إلى تسلق الأشجار لينجو من أعدائه ولكنه يفعل ذلك رغبة منه في اللهو فقط،
وكثيرًا ما يستلقي فوق الأغصانض ليتشمس أو ليلهو، طبيعة الباندا غير
العدائية هي ما تجعله محبوبا جداً
إن أشد ما يهدد الباندا هو
تدمير بيئتها الطبيعية، فتدمير الغابة لا يحجم مصادرها الغذائية فحسب بل
يحرم الأمهات من الأوجار في تجاويف الأشجار الكثيفة.
لا شك في أن تدمير تلك البيئة
أمر بالغ الخطر على الباندا لأن الخيزران غذاؤها الرئيسي
فقد دون سواه من
النباتات، الخيزران يتكاثر ببطء إذ تموت النبتة بعد أن تطرح البذور
وتلزمها سنوات
حتى تبرعم وتنبت أوراقًا تأكلها الباندا، عملية التوالد هذه تتم ضمن فترات
متباينة تختلف
باختلاف أنواع الخيزران، غالبيتها ضمن فترة تترواح بين ستين إلى مائة
وعشرين عامًا،
عندما كان يحدث ذلك في الماضي لم يكن يشكل خطراً على الباندا إذ إنها
كانت تنتقل إلى
نباتات أخرى تكون في بداية نموها، أما منافسة الإنسان الحالية فتعني أنه
على دببة الباندا
أن تتغذى على نوع واحد من الخيزران في غاباتها حيث إن تقلص
أعدادها يؤدي إلى
الجوع.
يؤكد العلماء أنه إذا لم تتخذ إجراءات
حاسمة فقد تنقرض دببة الباندا في غضون أربعين عاماً، تعمل الحكومة والهيئات
البيئية جنباً إلى جنب على استعمال خطط تحول دون ذلك، هناك احتمالات بألا
يتمتع أحفاد لين برؤية الباندا في البراري.
فلنسعى جميعا
لنقدم اي شيء لها النوع من الدببه خشية ان ينقرضوا نهائيا
رغم ان كل شيء
زائل الا اننا يجب ان نراعي بان لا نقتل هذه الفئات لمجرد التسلية
والحصول على
الثروات من ورائها
منقول من اكثر من مصدر
ولجمال هذا
الحيوان قد جمعت اكثر من صورة
فلنتأمل قليلا في خلق الله سبحانه وتعالى
اليكم الصور
هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 570x651. |
هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 610x458. |
..
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه