كـــــــــارمن
قصه رومانسية تحكي قصة رجل باسيكي عشق امرأة غجرية متقلبة
العواطف حولته من جندي مطيع إلى شقي خارج على القانون مطلوب رأسه،
ليقوده هذا الحب الجارف أخيرا إلى ساحة الإعدام بعد أن طعنها بسكين في صدرها.
تدور أحداث القصة في أسبانيا .. حيث كان الناس يعيشون الحب على حريتهم وسجيتهم
ولا شيء يمنعهم من الوصول إلى رغباتهم وتحقيقها..
وتحكي القصة عن فتاة غجريه جميله فاتنه تدعى كارمن..
ولكنها متعالية وذات مزاج متقلب، لا تهتم بمن يحبها وتسعى لإيقاع الرجال بحبائل جمالها,
وكانت عندما تمشي بالشوارع
يتجمهر الناس من حولها ويقفون للنظر إليها وبالأخص الرجال..
وكانت شديدة الثقة بنفسها مزهوة بجمالها وأنوثـتها
فقد كانت مشهورة بروحــها المرحه ومثــال للحريـــة
وفي يوم مرت من عند جنود .. وكلهم وقفوا يحدقون بها..
كيف تتمايل في مشيتها وتحرك شعرها يمنة ويسرة الواصل لخصرها..
وأغرتهم بإبتسامتها الساحرة
وتبدأ أحداث الرواية من اللحظة التي مرت فيها كارمن على الجنود..
ورأت واحداً منهم كان مشغولاً عنها.. وهو العريف "جوزيه" .. ولم يكن ينظر إليها
بسبب أنه كان يفكر في خطيبته "ميكايل" التي تركها في القريه ووعدها أنه سيعود إليها
وكان يحبها وهي تحبه .. وكانت ميكايل فتاة بسيطه ريفيه.. طيبة القلب وجمالها عادي..
ولم تكن فاتنة مثل كارمن
وعاش معها جوزيف أيام وأوقات جميله قبل أن يسافر إلى هنا
ويلتحق للعمل في الخدمة العسكريه
فنظرت إليه كارمن وقالت في داخلها
"هذا هو بالتأكيد فتى أحلامي والرجل الذي أبحث عنه" ...
ثم مشت كارمن نحو الجندي المسند رأسه على الجدار
وكانت تضع في شعرها وردة حمراء
وعندما صارت واقفة أمامه.. حركت شعرها بيدها ونزعت الوردة ورمتها أمامه
وكانت بالهيئة التي وصفناها بها في البداية، وذهل بجمالها عندما رأها إلى أنه لم يهتم
وتذكر حبه لميكايل.. وقال لها إن خطيبتي تنتظرني وأنا احبها
فضحكت وقالت له "ينبغي أن تكون العاطفة حرة كالعصفور .. تنتقل من شخص لآخر
وليست مقصورة على شخص بعينه "
فقالت له: سأدعوك الليلة لتناول العشاء معي والسهر والرقص حتى الصباح
وكان كل شيء عاديـــاً بينه وبينها.. مجرد إثنين يرقصان مع بعضهما البعض
وفي اليوم التالي.. تشاجرت كارمن مع إحدى الفتيات.. بسبب إن الفتاة قالت لكارمن
" يا سراقة الرجال لقد أغويتي خطيبي وابتعد وتركني"
فأخرجت كارمن سكينها.. وحدث بينها وبين الفتاة شجار عنيف.. فرأها جوزيف.. وقبض عليها متلبسة
بجرم محاولة قتل إحدى النساء.. ويقيدها ,, وكلنها تقوم بخداعه وتقول له القيد يؤلمني.. آآه .. فكه عني
ويقول لها: أخاف أن تخدعيني وتهربين إن فعلت.. فتعده وتقسم له أنها لن تهرب.. فصدقها وفك وثاقها
فدفعته ورمته أرضاً.. وهربت وهي تضحك.. وتقول: أنا لا أفي بوعودي أبداً..
وتتم معاقبة جوزيف لأنه كان السبب في فرارها.. ويتم وضعه بالسجن (تأديــب) لعدة أيــام
وفي السجن كان يفكر فيها بجنون.. وشعر أنه أفتتن بالغجرية وتعلق قلبه بها
وفور خروجه من السجن ذهب يبحث عنها.. ووجدها في المقهى تتراقص على نغمات الموسيقا..
وعدما رأته يحدث فيها بجنون عانقته.. وصرح لها بأنه صار يعشقها.. وصارا يتواعدان
وهي تبالغ في اغوائه،
وفي ليلة كان جالساً معها .. واستأذنها بأنه سيذهب ليرتاح في منزله .. فغداً سيستيقظ من الصباح
من أجل عمله.. فقالت له: أكره الرجل الذي ينصاع لغيره ويعمل ويكون تحت الأوامر.. إن كنت تحبني حقاً
فعليك أن تكون حراً وتترك عملك.. ودعنا نكون مع بعض على الدوام ونعيش كما نحب ونشاء
فرمضى ملابس عمله وفعل ماتريده.. وصار مشرداً بلا عمل..
ويزداد تورط العريف جوزيف في الجرائم التي ترشده اليها كارمن
بعد أن ترك عمله.. ويلتحق بعصابتها ليظل قريبا منها، ويعمل الإثنان في السرقة
ويصيرون مشردين يسكنون الجبال.. وكان جوزيف أو جوزيه.. مرتاحاً معها.. لأنه يشعر بأنها صارت ملكاً له وحده
فهي بعيدة عن كل النـــاس.. ولكنها بدأت تعشر بالملل في الجبال.. فقالت له ما رأيك أن نذهب ونتفرج على مصارعة للثيران
فوافقها.. وكانت تنظر إلى مصارع الثيران وتشجعه بحماس وإثاره... وأبدت إعجابها الشديد به
ومنذ ذلك اليوم تركت جوزيف وأبتعدت عنه.. وصارت تخرج وترافق مصارع الثيران.. الذي اعجب بها
وتحدى جوزيف مصارع الثيران بالخناجر ففاز المصارع عليه..
وصار جوزيف يتوسل لكارمن أن تعود إليه ويخبرها بأنه يحبها حباً شديداً ولا يستطيع العيش بدونها
وهي تهزأ به وتقول له مملت منك ولا رغبة لي فيك..
فيذهب لخيمته بالجبل ويبكي .. وتغط عينه ويرى خطيبته في المنام تقول له عد إلي وانسى هذه الحياة الكريهه
فكارمن لا تحبك انها تخدعك..
وبنفس الليله كانت كارمن جالسه في إحدى المقاهي.. وحبيبها الجديد كان كسراناً .. وهي على طاولة بقربه
وبيدها أوراق الطالع.. فرأت ورقة فيها هيكل عضمي.. تنبأها بأن أجلها قد حان ودنا .. وأنها ستموت قريبــاً
فشعرت بخوف.. ثم ضحكت وقالت مستحيـــل...
كانت كارمن رمزا لكل تحلل اخلاقي، وترفض في النهاية ان تنصاع لعشيقها جوزيه نافارو حين وجدت انه يساهم في تقييدها
وأنا لا أعرف الرواية بكل تفاصيلها
لكن ربما يكون قد عرض عليها الزواج
وفي اليوم التالي .. وفي وقت مصارعة مصارع الثيران.. والناس كلهم مشغولون بالمباراة
أختلى جوزيف مع كارمن وترجاها للمرة الأخيرة في أن تعود إليه.. وعندما رفضت أخرج خنجراً
وحاولت أن تهرب منه وعينها مملوءة بالرعب وتترجاه أن لا يقتلها..
والغريب ان جوزيه نافارو يرتمي عند قدميها ضارعا كي تستجيب لطلباته قبل ان يقتلها،
لكنها تصر على التمسك برأيها، وعندئذ يسحب سكينه ويهددها بالقتل في الخاتمة،
ويطعنها في صدرها، فيقتلها، ويدفنها في البرية بين شجيرات العليق
فما حدث أنها توددت إلى جوزيف وهو عشقها وحولته من شرطي بسيط مطيع إلى شقي خارج على القانون مطلوب رأسه بعد أن ربطته بعصابة من المهربين هي عضوة فيها،
ليقوده هذا الحب الجارف أخيرا إلى ساحة الإعدام.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه