[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إن كثيرا من الصحابة ما كانت لهم داخل بيوتهم أماكن للجلوس، فكانوا يجلسون في
أفنيتها وعلى حافة الطريق.
قال أبو طلحة: كنا قعوداً بالأفنية نتحدث، فجاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
فقام علينا، فقال: "ما لكم ولمجالس الصعدات؟ (أي: الطرقات)، اجتنبوا مجالس الصعدات
(وذلك لأن الجلوس فيها قد يضيق الطريق، ويكون فيه من إطلاق البصر ما فيه، إلى غير ذلك من الآفات)،
فقلنا: إنما قعدنا لغير ما بأس، قعدنا نتذاكر ونتحدث، (أي: في أمر القرآن والوحي، وأمر الفقه والأحكام،
وأمر الآخرة وتذكر ما فيها)، قال: "إما لا، فأدوا حقها، (أما إذا أبيتم إلا هذا ولم يكن عندكم غيره فأدوا حق الطريق)،
قال: غض البصر ورد السلام وحسن الكلام". رواه مسلم.
فكانوا يضطرون للجلوس فيها، لكن لأي شيء؟ لأجل أن يتذاكروا؛ ولأجل أن يتفقهوا ويتدارسوا، وهكذا كانوا.
وإذا حصل منهم في مجلس شيء من الخوض في قضية لا يصلح الخوض فيها، أو لا بد لها من ضوابط،
كان التذكير النبوي يأتي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فعن أبي هريرة قال: خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن نتنازع في القدر، (أي: نتباحث في شأنه)،
فغضب حتى احمر وجهه حتى كأنما فقئ في وجهه الرمان، (من شدة الغضب)، فقال:" أبهذا أمرتم،
أم بهذا أرسلت إليكم؟ إنما هلك من كان قبلكم حين تنازعوا في هذا الأمر، عزمت عليكم ألا تتنازعوا فيه".
رواه الترمذي، و حسنه الألباني.
فالدخول في القدر إذا كان بعلم وفقه فلا بأس به، وإذا كان جدالاً ونقاشاً بلا حجة، ولا بيان، فيُنهى الإنسان عنه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وكذلك فإن بعض مجالس أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- كان فيها شيء من شكوى الحال
بين بعضهم البعض، قال أبو الدرداء : خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن نذكر الفقر ونتخوفه،
وفي رواية كنا نتذاكر الدنيا وهمومها ونخشى الفقر، فقال -صلى الله عليه وسلم- لهم: "ألفقر تخافون؟
والذي نفسي بيده لتُصَبن عليكم الدنيا صباً حتى لا يزيغ قلبَ أحدكم إزاغةً إلا هي ،
وايم الله لقد تركتم على مثل البيضاء ليلة ونهارها سواء". (رواه ابن ماجة، وحسنه الألباني )
وفي هذا بشارة من النبي -صلى الله عليه وسلم- للأمة بأن الله سيغنيها من فقرها،
ولكنه حذرهم من فتنة الغنى؛ لأن حب الدنيا يزيغ القلوب بعد استقامتها، ويضلها بعد هداها،
وتكون الفتنة، ولذلك لم يكن يخشى عليهم الفقر وإنما كان يخشى عليهم فتنة الغنى،
هذا بعض ما كان في مجالس أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
م
ن
ق
و
ل
إن كثيرا من الصحابة ما كانت لهم داخل بيوتهم أماكن للجلوس، فكانوا يجلسون في
أفنيتها وعلى حافة الطريق.
قال أبو طلحة: كنا قعوداً بالأفنية نتحدث، فجاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
فقام علينا، فقال: "ما لكم ولمجالس الصعدات؟ (أي: الطرقات)، اجتنبوا مجالس الصعدات
(وذلك لأن الجلوس فيها قد يضيق الطريق، ويكون فيه من إطلاق البصر ما فيه، إلى غير ذلك من الآفات)،
فقلنا: إنما قعدنا لغير ما بأس، قعدنا نتذاكر ونتحدث، (أي: في أمر القرآن والوحي، وأمر الفقه والأحكام،
وأمر الآخرة وتذكر ما فيها)، قال: "إما لا، فأدوا حقها، (أما إذا أبيتم إلا هذا ولم يكن عندكم غيره فأدوا حق الطريق)،
قال: غض البصر ورد السلام وحسن الكلام". رواه مسلم.
فكانوا يضطرون للجلوس فيها، لكن لأي شيء؟ لأجل أن يتذاكروا؛ ولأجل أن يتفقهوا ويتدارسوا، وهكذا كانوا.
وإذا حصل منهم في مجلس شيء من الخوض في قضية لا يصلح الخوض فيها، أو لا بد لها من ضوابط،
كان التذكير النبوي يأتي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فعن أبي هريرة قال: خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن نتنازع في القدر، (أي: نتباحث في شأنه)،
فغضب حتى احمر وجهه حتى كأنما فقئ في وجهه الرمان، (من شدة الغضب)، فقال:" أبهذا أمرتم،
أم بهذا أرسلت إليكم؟ إنما هلك من كان قبلكم حين تنازعوا في هذا الأمر، عزمت عليكم ألا تتنازعوا فيه".
رواه الترمذي، و حسنه الألباني.
فالدخول في القدر إذا كان بعلم وفقه فلا بأس به، وإذا كان جدالاً ونقاشاً بلا حجة، ولا بيان، فيُنهى الإنسان عنه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وكذلك فإن بعض مجالس أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- كان فيها شيء من شكوى الحال
بين بعضهم البعض، قال أبو الدرداء : خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن نذكر الفقر ونتخوفه،
وفي رواية كنا نتذاكر الدنيا وهمومها ونخشى الفقر، فقال -صلى الله عليه وسلم- لهم: "ألفقر تخافون؟
والذي نفسي بيده لتُصَبن عليكم الدنيا صباً حتى لا يزيغ قلبَ أحدكم إزاغةً إلا هي ،
وايم الله لقد تركتم على مثل البيضاء ليلة ونهارها سواء". (رواه ابن ماجة، وحسنه الألباني )
وفي هذا بشارة من النبي -صلى الله عليه وسلم- للأمة بأن الله سيغنيها من فقرها،
ولكنه حذرهم من فتنة الغنى؛ لأن حب الدنيا يزيغ القلوب بعد استقامتها، ويضلها بعد هداها،
وتكون الفتنة، ولذلك لم يكن يخشى عليهم الفقر وإنما كان يخشى عليهم فتنة الغنى،
هذا بعض ما كان في مجالس أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
م
ن
ق
و
ل
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه