ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..

ღ منتديات همس المشاعر ღ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ღ منتديات همس المشاعر ღ

ღ همس المشاعر يرحب بكل عابر ويستضيف كل زائر ღ فهلم وسجل ياشاطر ღ وشارك بكل جديد ونادر ღ واتحفنا بالأفكار والخواطر ღ


أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل haykel layouni فمرحبا به



2 مشترك

    ان صبرت و احتسبت

    همسة احساس
    همسة احساس
    نائب المدير العام

    نائب المدير العام


    ان صبرت و احتسبت  25-171
    الحمل سورية
    ان صبرت و احتسبت  141010
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 1727
    تاريخ التسجيل : 20/03/2010

    ان صبرت و احتسبت  Empty ان صبرت و احتسبت

    مُساهمة من طرف همسة احساس الخميس يوليو 08, 2010 12:59 am

    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة ) رواه البخاري .
    وعن أنس رضي الله عنه قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( إن الله قال : إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة ) رواه البخاري وفي رواية للترمذي ( فصبر واحتسب ) .
    وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( يقول الله سبحانه : ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثوابا دون الجنة ) رواه ابن ماجة حسنه الألباني .
    معاني المفردات
    قبضت صفيه : أي أمتُّ حبيبه وصديقه المصافي من ولد أو والد أو زوجة أو صديق أو نحو ذلك .

    حبيبتيه : عينيه وسماهما حبيبتين لأنهما أحب الأعضاء إلى الإنسان .


    فصبر واحتسب : أي صبر مستحضراً ما وعد الله به الصابرين من الأجر والثواب .

    طبيعة الحياة الدنيا
    اقتضت
    حكمة الله أن تكون حياة البشر على ظهر هذه الأرض مزيجًا من السعادة
    والشقاء ، والفرح والترح ، واللذائذ والآلام ، فيستحيل أن ترى فيها لذة
    غير مشوبة بألم ، أو صحة لا يكدرها سقم ، أو سرور لا ينغصه حزن ، أو راحة
    لا يخالطها تعب ، أو اجتماع لا يعقبه فراق ، كل هذا ينافي طبيعة الحياة
    الدنيا ، ودور الإنسان فيها ، والذي بيَّنه ربنا جل وعلا بقوله :
    {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا }(الإنسان 2) .

    ضرورة الصبر
    ولهذا
    فإن خير ما تواجه به تقلبات الحياة ومصائب الدنيا ، الصبر على الشدائد
    والمصائب ، الصبر الذي يمتنع معه العبد من فعل ما لا يحسن وما لا يليق ،
    وحقيقته حبس النفس عن الجزع ، واللسان عن التشكي ، والجوارح عن لطم الخدود
    ونحوها ، وهو من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، وقد ذُكر في القرآن في
    نحو تسعين موضعاً - كما قال الإمام
    أحمد - وما ذاك إلا لضرورته وحاجة العبد إليه .

    أنواع الصبر
    والصبر
    أنواع ثلاثة صبر على الأوامر والطاعات حتى يؤديها ، وصبر عن المناهي
    والمخالفات حتى لا يقع فيها ، و صبر على الأقضية والأقدار حتى لا يتسخطها
    ، وهذه الأحاديث القدسية في النوع الثالث من أنواع الصبر وهو الصبر على
    أقدار الله المؤلمة .

    عند الصدمة الأولى
    والصبر
    النافع الذي يترتب عليه الثواب والأجر ويؤتي ثماره وآثاره في نفس العبد -
    كما جاء مصرحاً به في الأحاديث - هو ما كان في أول وقوع البلاء ، بأن يفوض
    المؤمن أمره ويسلمه إلى أحكم الحاكمين وأرحم الراحمين ، ويستسلم لأمره
    وقضائه ، فإن للمصيبة روعة تهز القلب ، وتذهب باللُّب ، فإذا صبر العبد
    عند الصدمة الأولى انكسرت حِدَّتها ، وضعفت قوتها ، وهان عليه بعد ذلك
    استدامة الصبر واستمراره ، وقد مر النبي - صلى الله عليه وسلم - بامرأة
    تبكي عند قبر ، فقال لها :

    ( اتقي الله واصبري ، قالت : إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي ، ولم تعرفه ،
    فقيل لها : إنه النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فأتت باب النبي - صلى الله
    عليه وسلم - فلم تجد عنده بوابين ، فقالت : لم أعرفك ، فقال : إنما الصبر
    عند الصدمة الأولى )
    رواه البخاري ، قال بعض الحكماء : " العاقل يصنع في أول يوم من أيام المصيبة ما يفعله الجاهل بعد أيام " .

    وأما
    إذا تضجر وتبرم في أول الأمر ، ثم لما يئس صبر لأنه لم يجد خياراً غيره ،
    فإنه يكون بذلك قد حرم نفسه من أجر الصبر وثوابه ، وأتى بما يشترك فيه
    جميع الناس ، فلا فائدة من الصبر حينئذ .

    صبر واحتساب
    ولو
    تأملنا في الأحاديث السابقة لوجدنا التركيز على قضية مهمة وهي قضية
    الاحتساب في الصبر ، وذلك لأن يقين الإنسان بحسن الجزاء ، وعظم الأجر عند
    الله ، يخفف مرارة المصيبة على النفس ، ويهون وقعها على القلب ، وكلما قوي
    اليقين ضعف الإحساس بألم المصيبة ، حتى تتحول لدى النفس من المكاره إلى
    المحابِّ ، وقد جاء عن
    عمر
    رضي الله عنه قوله : " ما أصبت ببلاء إلا كان لله عليَّ فيه أربع نعم :
    أنه لم يكن في ديني ، وأنه لم يكن أكبر منه ، وأني لم أحرم الرضا به ،
    وأني أرجو الثواب عليه " ، فجعل انتظار الثواب على البلاء من أسباب تخفيفه
    ، ونقله من دائرة المصائب التي توجب الصبر إلى دائرة النعم التي تستحق
    الشكر ، وكان نبينا - صلى الله عليه وسلم - يسأل الله اليقين الذي تهون
    معه المصائب ، فقلما كان يقوم من مجلس إلا ويدعو بهؤلاء الدعوات :

    ( اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ، ومن طاعتك ما
    تبلغنا به جنتك ، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا )
    رواه الترمذي .

    وإذا
    كانت مقادير الله نافذة على العبد رضي أم سخط ، صبر أم جزع ، فإن العاقل
    ينبغي أن يصبر ويحتسب ويرضى بقضاء الله حتى لا يحرم الأجر والمثوبة ، وإلا
    جرى عليه المقدور وهو كاره ، قال
    علي
    رضي الله عنه : " إنك إن صبرت إيماناً واحتساباً ، وإلا سلوت سلو البهائم
    " ، وعزَّى رجلاً في ابن له مات ، فقال : " يا أبا فلان إنك إن صبرت نفذت
    فيك المقادير ، ولك الأجر ، وإن جزعت نفذت فيك المقادير ، وعليك الوزر " .

    وقد بينت هذه الأحاديث عظيم الجزاء للصابرين المحتسبين ، وأن الصبر من أعظم أسباب الفوز بجنة الله ورضوانه .
    avatar
    تلميذة الايام
    رئيسة قسم

    رئيسة قسم


    ان صبرت و احتسبت  25-52
    الثور السعودية
    ان صبرت و احتسبت  141010
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 295
    تاريخ التسجيل : 26/03/2010

    ان صبرت و احتسبت  Empty رد: ان صبرت و احتسبت

    مُساهمة من طرف تلميذة الايام الإثنين يوليو 19, 2010 1:36 pm

    ان صبرت و احتسبت  1137114121_3

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:34 pm