ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..

ღ منتديات همس المشاعر ღ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ღ منتديات همس المشاعر ღ

ღ همس المشاعر يرحب بكل عابر ويستضيف كل زائر ღ فهلم وسجل ياشاطر ღ وشارك بكل جديد ونادر ღ واتحفنا بالأفكار والخواطر ღ


أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل haykel layouni فمرحبا به



    احب لقاء الله سبحانه و تعالى

    همسة احساس
    همسة احساس
    نائب المدير العام

    نائب المدير العام


    احب لقاء الله سبحانه و تعالى  25-171
    الحمل سورية
    احب لقاء الله سبحانه و تعالى  141010
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 1727
    تاريخ التسجيل : 20/03/2010

    احب لقاء الله سبحانه و تعالى  Empty احب لقاء الله سبحانه و تعالى

    مُساهمة من طرف همسة احساس الخميس يوليو 08, 2010 12:49 am

    عن أبي
    هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (قال الله:
    إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه، وإذا كره لقائي كرهت لقاءه). تخريج
    الحديث رواه البخاري بهذا اللفظ، وروي بألفاظ مختلفة




    في البخاري و مسلم عن عائشة و عبادة بن الصامت و أبي هريرة رضي الله عنهم
    أجمعين . الساعة الأخيرة يخبر الحديث عن أحرج الساعات في حياة الإنسان ،
    وهي آخر ساعة يودع فيها الحياة الدنيا ، الساعة التي لا بد وأن تمر على
    الجميع بدون استثناء المؤمن والكافر ، الصغير والكبير ، الغني والفقير ،
    الذكر والأنثى ، إنها ساعة الاحتضار وخروج الروح ، وهي ساعة صدق يصْدُق
    فيها الكاذب ، ويظهر فيها المستور ، وينكشف فيها المخبوء ، فلا تقبل عندها
    التوبة ، ولا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها
    خيراً . وما يحدث للمحتضر حال احتضاره غيب لا نشاهده ولا نراه وإن كنا نرى
    آثاره ، وقد أخبرنا ربنا تبارك وتعالى في كتابه ، وأخبرنا نبينا - صلى
    الله عليه وسلم - في سنته عمَّا يلقاه العبد وما يعاينه في تلك الساعة .
    فإذا حان الأجل وشارفت حياة الإنسان على المغيب ، أرسل الله إلى عبده رسل
    الموت لقبض روحه كما قال سبحانه :{وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة
    حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون } (الأنعام 61) وقال :
    {فلولا إذا بلغت الحلقوم * وأنتم حينئذ تنظرون * ونحن أقرب إليه منكم ولكن
    لا تبصرون }( الواقعة 83- 85) فيكون الإنسان في تلك الحال في موقف من أصعب
    المواقف ، فهو خائف مما سيقدم عليه ، كما أنه خائف على من خلفه ، فتأتي
    الملائكة للمؤمن في صورة حسنة جميلة ، وتبشره برضوان الله وجنته ،
    وتؤَمِّنه وتطمئن قلبه بألا يخاف مما سيستقبله في عالم البرزخ والآخرة ،
    ولا يحزن على ما خلفه من أهل ومال وولد {إن الذين قالوا ربنا الله ثم
    استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي
    كنتم توعدون }(فصلت 30) ، وتأتي الكافرَ والمنافقَ في صورة مخيفة مفزعة ،
    وتبشره بسخط الله وغضبه وأليم عقابه ،{ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا
    الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق }(الأنفال 50) ،
    فحينئذ يفرح المؤمن ويستبشر ويحب لقاء الله ، لِما ينتظره من حسن الجزاء ،
    ويكره الكافر لقاء الله لما يعلم من سوء العاقبة



    لقد جاء في السنة في حديث البراء بن عازب المشهور مزيد بيان وتوضيح لما
    يحدث للصنفين في هذه الساعة يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( إن العبد
    المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة ، نزل إليه ملائكة
    من السماء بيض الوجوه ، كأن وجوههم الشمس ، معهم كفن من أكفان الجنة ،
    وحنوط - وهو ما يخلط من الطيب لأكفان الموتى وأجسامهم - من حنوط الجنة ،
    حتى يجلسوا منه مد البصر ، ثم يجيء ملك الموت عليه السلام ، حتى يجلس عند
    رأسه فيقول : أيتها النفس الطيبة - وفي رواية المطمئنة - اخرجي إلى مغفرة
    من الله ورضوان ، قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من فيِّ السقاء ،
    .........، وإن العبد الكافر - وفي رواية الفاجر - إذا كان في انقطاع من
    الدنيا وإقبال من الآخرة ، نزل إليه من السماء ملائكة ، سود الوجوه - وفي
    رواية غلاظ شداد - معهم المسوح (من النار) - وهو كساء غليظ من الشعر
    والمراد الكفن - ، فيجلسون منه مدَّ البصر ، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس
    عند رأسه ، فيقول : أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب ، قال
    فتفرق في جسده ، فينتزعها كما ينتزع السفود - وهي حديدة ذات شعب متعددة -
    من الصوف المبلول ( فتقطع معها العروق والعصب ) رواه أحمد . المراد
    بالحديث فليس المقصود من الحديث إذاً حب الموت أو كراهيته ، فإن حب الخلود
    والبقاء وكراهة الموت ، أمر فطري لا يلام الإنسان عليه ، ولا يستطيع دفعه
    عن نفسه ، وإنما المقصود منه ما كان في ساعة محددة وذلك عند الاحتضار ،
    ومعاينة الملائكة ، وبلوغ الروح الحلقوم ، وقد جاء تفسيره بذلك في
    الروايات الأخرى لهذا الحديث ففي البخاري أن عائشة رضي الله عنها أو بعض
    أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ظنت أن المقصود منه كراهة الموت ،
    فقالت للنبي - صلى الله عليه وسلم - : إنا لنكره الموت فقال : ( ليس ذاك ،
    ولكن المؤمن إذا حضره الموت ، بشر برضوان الله وكرامته ، فليس شيء أحب
    إليه مما أمامه ، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه ، وإن الكافر إذا حضر
    بشر بعذاب الله وعقوبته ، فليس شيء أكره إليه مما أمامه ، كره لقاء الله
    وكره الله لقاءه ) . وفي رواية مسلم قالت عائشة للذي سألها عن معنى هذا
    الحديث : " ليس بالذي تذهب إليه - تعني كراهية الموت - ولكن إذا شخص البصر
    ، وحشرج الصدر ، واقشعر الجلد ، وتشنجت الأصابع ، فعند ذلك من أحب لقاء
    الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه " . وتبع عبد
    الرحمن بن أبي ليلى جنازة في يوم من الأيام فحدَّث بهذا الحديث ، فأكب
    القوم يبكون ، فقال : ما يبكيكم فقالوا : إنا نكره الموت ، قال : " ليس
    ذلك ، ولكنه إذا حَضَر {فأما إن كان من المقربين * فروح وريحان وجنة نعيم
    }(الواقعة 88- 89) فإذا بُشِّر بذلك أحب لقاء الله ، والله للقائه أحب
    ،{وأما إن كان من المكذبين الضالين * فنزل من حميم }(الواقعة 92- 93) ،
    فإذا بُشِّر بذلك يكره لقاء الله ، والله للقائه أكره " رواه أحمد وحسنه
    الألباني . ولذا فإن العبد الصالح إذا حُمِل فإنه يطالب حامليه بالإسراع
    به إلى القبر شوقاً منه إلى ما أعده الله له من النعيم ، وأما غير الصالح
    فينادي بالويل والثبور من المصير الذي سيقدم عليه ، يقول - صلى الله عليه
    وسلم - : ( إذا وضعت الجنازة فاحتملها الرجال على أعناقهم ، فإن كانت
    صالحة قالت : قَدِّموني ، وإن كانت غير صالحة قالت لأهلها : يا ويلها أين
    يذهبون بها ، يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ، ولو سمع الإنسان لصعق )
    رواه البخاري

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 8:49 pm