ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..

ღ منتديات همس المشاعر ღ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ღ منتديات همس المشاعر ღ

ღ همس المشاعر يرحب بكل عابر ويستضيف كل زائر ღ فهلم وسجل ياشاطر ღ وشارك بكل جديد ونادر ღ واتحفنا بالأفكار والخواطر ღ


أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل haykel layouni فمرحبا به



    خلوة الخطيبين ( أحكام و آداب )

    همسة احساس
    همسة احساس
    نائب المدير العام

    نائب المدير العام


    خلوة الخطيبين ( أحكام و آداب )  25-171
    الحمل سورية
    خلوة الخطيبين ( أحكام و آداب )  141010
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 1727
    تاريخ التسجيل : 20/03/2010

    خلوة الخطيبين ( أحكام و آداب )  Empty خلوة الخطيبين ( أحكام و آداب )

    مُساهمة من طرف همسة احساس الأربعاء يوليو 07, 2010 10:48 pm

    كثيرا ما يتساءل الناس عن علاقة الخاطب بالمخطوبة في تلك الفترة، والناس
    فيها ما بين إفراط وتفريط، والحق هو الوسط، فبتوفيق من الله نقول:

    المخطوبة زوجة غير مدخول بها، ليس بينها وبين الزوجة المدخول بها فرق إلا
    في الأحكام المترتبة على الدخول، هذا بالنسبة للجانب الشرعي، أما من حيث
    الجانب القانوني فالمعقود عليها زوجة، وإن طلقت قبل الدخول ولو بعد
    الانتهاء من تحرير العقد فهي مطلقة.

    ومن حيث الشرع، يحل للخاطب من مخطوبته ما يحل للزوج من زوجته شرعا، فمن
    وُجد في خلوة مع مخطوبته لا يقال عنه أنه آثم، وأنه يعاقب من طرف ولي
    الأمر ـ إلا إذا صاحب اللقاء ما يخالف الشرع ـ وإنما تترتب على لقائه ذلك
    أحكام، يجب عليه أن يتحملها حتى ولو كان لا يريدها.

    فالخلوة تترتب عليها أحكام شرعية يجب على كل خاطب ومخطوبة معرفتها، إن
    كانا يريدان تقوى الله. كما يجب على المخطوبة التي تسلم نفسها لمخطوبها أن
    تكون على استعداد تام لتحمل العاقبة الوخيمة التي قد تلحقها، إن حدث خلل
    في علاقتهما.

    وبناء عليه، فإنه يجب على الخاطب وعلى أهل المخطوبة إن أرادوا لأنفسهم
    السلامة مما قد يترتب على العلاقة بين المخطوبين الإسراع بالدخول، أو
    الاحتراس من اللقاء الذي تنعكس آثاره على المخطوبة وأسرتها، وعلى الأولاد
    في المستقبل، فإن من حق الأولاد على الآباء حفظ سمعتهم كي لا يكونوا معرة
    بين أقرانهم بسبب التصرفات التي يقوم بها آباؤهم.

    والواقع يخبرنا بتصرفات جعلت المخطوبين قطعة تمضعها أفواه الناس، فهناك من
    لم ينظر إلى ما يترتب على اللقاءات حتى فاجأهما الحمل، فحاولا تكميم
    الأفواه بالدخول ولكن الولد خرج إليهم قبل أن تكتمل الأشهر الستة من تاريخ
    الدخول.

    وهناك من مات خطيبها وهي حامل قبل الدخول، فكانت المصيبة على عائلتها،
    فالخاطب توفي قبل أن يدخل بها، والولد في بطنها، وأهله يقولون ليس من
    ابننا!!

    وهناك حادثة أخرى غريبة، مخطوبة حدث بينها وبين أم خطيبها خلاف، فكادت بها
    وهددتها بالانتقام، فطلبت من ابنها أن يجامعها ثم يطلقها، فقام بذلك تلبية
    لطلب أمه فهو الولد "البار"، وطُلقت المخطوبة. وهي في الظاهر بكر وفي
    الحقيقة هي ثيب، ولم يعلم بحالها إلا أمها، فاحتارت أمها في الأمر أتخبر
    أباها بالواقع أم تتجرع آلام المصيبة هي وابنتها لوحدهما، والمصيبة العظمى
    لو حملت من ذلك اللقاء، وأعظم منه إن لم يكن الزواج قد سجل في الحالة
    المدنية. وما أوصلها إلى هذه الورطة إلا التفريط.

    ولقد ذهبت لزيارة شخص بسورية، ولما دخلت بيته علمت أن خطيب ابنته في خلوة
    معها، وكانت الأم من حين لآخر تقدم لهما الخدمات: القهوة، والشاي،
    والحلويات، وكانت تلك الوالدة في غاية ما يكون من الأدب، فلا تدخل إلا بعد
    أن تستأذن عليهما. فأي شيء تركه هؤلاء لليلة الزفاف!!!؟

    ومن جانب آخر من مس خطيبته يجب عليه أن يتحمل ما قد ينعكس على ذلك المس،
    وذلك أن المخطوبة إن لم تكن من ذوات الدين وأتت بولد من غيره، لا يمكنه أن
    يتملص منه إلا باللعان، والله المستعان، وهذا يذكرني بما حكاه لي الشيخ
    النويوات ـ رحمه الله ـ عن ابنه الذي كان في ضيافة الوزير الأول عبد
    الحميد، في سالف الأيام مع نظرائه من شخصيات الدولة ورجالات السلك
    الدبلوماسي، من أبناء البلد ومن غير أبنائها، وكان أحد الصليبيين يتلكم
    بملء فيه مفتخرا بعرقه ودينه المعوج، فقال الوزير الأول لابن الشيخ
    النويوات: انظر كيف تسكت هذا. فقال ابن الشيخ: كان بمصر رجل قبطي "صليبي"
    خطب امرأة ثم سافر إلى أمريكا ولم يدخل بها، وبعد سنتين قالوا له: مبروك
    عليك الولد. فقال: ليس مني. فقالوا له: بل هو ابنك. فرفع دعوى قضائية
    ضدهم. فحكمت المحكمة بإلحاق الولد به. فرفع يديه إلى السماء وقال: يارب
    أنا أقول لهم: هذا الولد ليس ابني وهم يقولون ابنك. والله يقول له: عيسى
    عبد الله وليس ابني وهم يقولون ابنك. فسكت المتبجح.

    وحال الناس في علاقة الخاطب بالمخطوبة هو حال واقعهم المر، تخليط وتخبيص
    لا مثيل له، فالخاطب مع مخطوبته ما داما عسلا على سمن لا يهمهما أي شيء،
    هي له وهو لها، ولا ينظر أي واحد منهما، وكذا عائلتيهما إلى العاقبة إلا
    بعد أن يقع الفأس في الرأس. فعندها يسألون عن الحكم الشرعي!!!



    والخاطب إذا خلا بمخطوبته ترتبت على خلوته بها أمور؛ منها:

    1 ـ وجوب المهر كاملا.

    2 ـ إن لم يستمر الزواج بأن وقع الطلاق، فإنه يجب على الخاطب ما يلي:

    أ ـ المهر كاملا.

    ب ـ إن ولدت ـ ولو من غيره ـ يلحق الولد به، ولا يمكنه التملص منه إلا باللعان.

    3 ـ
    له حق الرجعة ما دامت في عدتها، فإن انقضت عدتها وأراد الرجوع إليها، صار
    لا فضل له على غيره من الخطاب. ولا يرجع إليها إلا بعقد ومهر جديدين.

    ويجب على المخطوبة ما يلي:

    1 ـ العدة كاملة، عدة الطلاق ومدتها على حسب حالها.

    2 ـ إن مات الخاطب اعتدت عدة وفاة، أربعة أشهر وعشرة أيام، إن لم تكن حاملا. فإن كانت حاملا انتقلت إلى وضع الحمل أو أبعد الأجلين.

    3 ـ عليها الحداد.

    4 ـ حرمتها على الخطاب في هذه الفترة، فترة العدة.


    فاتقوا الله في أنفسكم، وحافظوا على سمعتكم، وسمعة أهليكم، وسمعة أبنائكم، واعلموا أن الله سائلكم عن كل ذلك.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:40 am