السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى واخواتى فى الله
اصبح اغلب الناس يعتقد ان الاسماء الحسنى
المنتشرة هى الصحيحة
ولا صحيح غيرها
وهذا فكرا مغلوطا تماما
ولذلك سنوضح كل شىء بالدليل الواضح الثابت
من كتاب الله القرأن الكريم الى توعد الله بحفظه
ومن الاحاديث النبوية الشريف الثابته الصحيحة فى اعلى درجات الصحة
..........................
.....................
...
إن من مقامات الدين الرفيعة ومنازله العالية العظيمة
العلم بكمال الرب الكريم
وما يجب له من صفاته العظيمة وأسمائه الحسني الكريمة
الواردة في كتابه وسنة رسوله
والتي أثني بها علي نفسه وأثني بها عليه عبده ورسوله محمد صلي الله عليه وسلم
بل إن هذا العلم بها والإيمان أصل من أصول الدين وركن من أركان التوحيد
وأساس من أسس العقيدة
ولهذا ندب الله سبحانه عباده وحثهم ورغبهم في مواطن كثيرة
القرآن الكريم تعلم أسماء الرب وصفاته ومعرفة صحيحة سليمة
دون ميل بها عن وجهها أو صرف لها عن مقصودها بتحريف أو تعطيل أو تكييف أو تمثيل.
ومذهب أهل السنة والجماعة في هذا الباب يقوم علي
أصلين عظيمين وأساسين متينين هما"
...
الإثبات بلا تمثيل والتنزيه بلا تعطيل بل يؤمنون بأن الله ليس كمثله شيء
وهو السميع البصير والواجب علينا الوقوف في هذا الباب العظيم
مع نصوص الكتاب والسنة دون زيادة أو نقصان بل يؤمن بما ورد فيها.
وبدوري أنا سأتناول كتاب الأسماء الحسني الثابتة في الكتاب والسنة
للدكتور
محمود عبد الرزاق الرضواني محاولا تقريبها بأبسط صورة
فقد أمرنا الله عز وجل في غير موضع من كتابه أن ندعوه بأسمائه الحسنى فقال(1)
(وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)
[الأعراف:180].
(2)قال:
(قُل ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)
[الإسراء:110] .
ولنسأل بداية عدة أسئلة كي تبين الأمر جلياً
******************
*********
س1 ما هي الأسماء الحسنى التي ندعو الله بها ؟
س2"كيف ظهرت الأسماء المشهورة التي يعرفها ملايين المسلمين حتى الآن ؟"
س3"هل هذه الأسماء سمى الله نفسه بها أو سماه رسوله صلى الله عليه وسلم ؟
س4" ماهو المتفق علي ثبوته من الأسماء الحسني؟
*****************
**********
ج"إن المتفق علي ثبوته وصحته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
هو الإشارة إلى العدد تسعة وتسعين ا
لذي ورد عند البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
ن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إِنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ) .
هل ثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه عين الأسماء الحسني التسعة والتسعين
أو سردها في نص واحد؟
ج"لا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عين الأسماء الحسنى التسعة والتسعين
أو سردها في نص واحد
وهذا أمر لا يخفى على العلماء الراسخين قديما وحديثا والمحدثين منهم خصوصا]
مسألة"
كيف ظهرت الأسماء التي يحفظها الناس منذ أكثر من ألف عام؟
في نهاية القرن الثاني ومطلع القرن الثالث الهجري حاول ثلاثة من رواة الحديث
جمعها باجتهادهم.
(1)إما استنباطا من القرآن والسنة
(2)أو نقلا عن اجتهاد الآخرين في زمانهم.
\ س" من هم هؤلاء العلماء الثلاثة ومن أشهرهم؟
( الأول" )منهم وهو أشهرهم وأسبقهم الوليد بن مسلم مولى بني أمية (ت:195هـ)
وهو عند علماء الجرح والتعديل كثير التدليس في الحديث.
(الثاني )"هو عبد الملك الصنعاني
وهو عندهم ممن لا يجوز الاحتجاج بروايته لأنه ينفرد بالموضوعات.
( الثالث )
فهو عبد العزيز بن الحصين وهو ضعيف ذاهب الحديث كما قال الإمام مسلم.
هؤلاء الثلاثة اجتهدوا
وجمع كل منهم قرابة التسعة والتسعين اسما ثم فسر بها الحديث المجمل في الصحيحين.
..........................
• س" ماهو الإحصاء الذي اشتهر بين الناس ؟
ما جمعه الوليد بن مسلم هو الذي اشتهر بين الناس منذ أكثر من ألف عام
فقد جمع ثمانية وتسعين اسما بالإضافة إلى لفظ الجلالة.
...................
س " كيف اشتهرت هذه الأسماء التي اجتهد الوليد بن مسلم في جمعها ؟
ج" الوليد في أغلب الأحيان عندما يحدث الناس بحديث أبي هريرة رضي الله عنه
المتفق عليه - والذي يشير إجمالا إلى إحصاء تسعة وتسعين اسما –
ثم يتبعه في أغلب الأحيان بذكر هذه الأسماء التي توصل إليها
كتفسير شخصي منه للحديث
وقد نُقِلت عنه مدرجة مع كلام النبي صلى الله عليه وسلم ؛
أو بمعنى آخر ألحقت أو ألصقت بالحديث النبوي
وظن أغلب الناس بعد ذلك أنها نص من كلام النبي صلى الله عليه وسلم
فحفظوها وانتشرت بين العامة والخاصة حتى الآن
• اتفق الحفاظ من أئمة الحديث على أن الأسماء المشهورة
لم يرد في تعيينها حديث صحيح
الخلاصة"
أن هذه الأسماء التي يحفظها الناس ليست نصا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم
وإنما هي ملحقة أو ملصقة
أو كما قال المحدثون مدرجة مع قوله صلى الله عليه وسلم :
(إِنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا )
وهذا أمر قد يكون غريبا على عامة الناس لكنه
لا يخفى على أهل العلم والمعرفة بحديثه صلى الله عليه وسلم]
أقوال العلماء حول سرد الأسماء الحسني هل هي من إدراج الرواه
أم من كلام النبي صلي الله ليه وسلم؟]
قال العلامة ابن حجر:
(لتحقيق أن سردها من إدراج الرواة)
[بلوغ المرام 346]
وقال الأمير الصنعاني:
(اتفق الحفاظ من أئمة الحديث أن سردها إدراج من بعض الرواة)
[سبل السلام 4/108.
وقال ابن تيمية :
عن رواية الترمذي وابن ماجه:
(وقد اتفق أهل المعرفة بالحديث على أن هاتين الروايتين
ليستا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما كل منهما من كلام بعض السلف)
[دقائق التفسير 2/473]
وقال أيضا: (لم يرد في تعيينها حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم
وأشهر ما عند الناس فيها حديث الترمذي الذي رواه
الوليد بن مسلم عن شعيب عن أبي حمزة
وحفاظ أهل الحديث يقولون: هذه الزيادة مما جمعه الوليد بن مسلم
عن شيوخه من أهل الحديث
وفيها حديث ثان أضعف من هذا رواه ابن ماجه
وقد روي في عددها غير هذين النوعين من جمع بعض السلف)
[الفتاوى الكبرى 1/217] .
وقال ابن الوزير اليماني:
(تمييز التسعة والتسعين يحتاج إلى نص متفق على صحته أو توفيق رباني
وقد عدم النص المتفق على صحته في تعيينها
فينبغي في تعيين ما تعين منها الرجوع إلى ما ورد في كتاب الله بنصه
أو ما ورد في المتفق على صحته من الحديث)
[العواصم 7/228]،.
....................
..........
تباعونا فالموضوع من الاهمية بمكان
انها
أسماء الله الحسنى
اخوانى واخواتى فى الله
اصبح اغلب الناس يعتقد ان الاسماء الحسنى
المنتشرة هى الصحيحة
ولا صحيح غيرها
وهذا فكرا مغلوطا تماما
ولذلك سنوضح كل شىء بالدليل الواضح الثابت
من كتاب الله القرأن الكريم الى توعد الله بحفظه
ومن الاحاديث النبوية الشريف الثابته الصحيحة فى اعلى درجات الصحة
..........................
.....................
...
إن من مقامات الدين الرفيعة ومنازله العالية العظيمة
العلم بكمال الرب الكريم
وما يجب له من صفاته العظيمة وأسمائه الحسني الكريمة
الواردة في كتابه وسنة رسوله
والتي أثني بها علي نفسه وأثني بها عليه عبده ورسوله محمد صلي الله عليه وسلم
بل إن هذا العلم بها والإيمان أصل من أصول الدين وركن من أركان التوحيد
وأساس من أسس العقيدة
ولهذا ندب الله سبحانه عباده وحثهم ورغبهم في مواطن كثيرة
القرآن الكريم تعلم أسماء الرب وصفاته ومعرفة صحيحة سليمة
دون ميل بها عن وجهها أو صرف لها عن مقصودها بتحريف أو تعطيل أو تكييف أو تمثيل.
ومذهب أهل السنة والجماعة في هذا الباب يقوم علي
أصلين عظيمين وأساسين متينين هما"
...
الإثبات بلا تمثيل والتنزيه بلا تعطيل بل يؤمنون بأن الله ليس كمثله شيء
وهو السميع البصير والواجب علينا الوقوف في هذا الباب العظيم
مع نصوص الكتاب والسنة دون زيادة أو نقصان بل يؤمن بما ورد فيها.
وبدوري أنا سأتناول كتاب الأسماء الحسني الثابتة في الكتاب والسنة
للدكتور
محمود عبد الرزاق الرضواني محاولا تقريبها بأبسط صورة
فقد أمرنا الله عز وجل في غير موضع من كتابه أن ندعوه بأسمائه الحسنى فقال(1)
(وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)
[الأعراف:180].
(2)قال:
(قُل ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)
[الإسراء:110] .
ولنسأل بداية عدة أسئلة كي تبين الأمر جلياً
******************
*********
س1 ما هي الأسماء الحسنى التي ندعو الله بها ؟
س2"كيف ظهرت الأسماء المشهورة التي يعرفها ملايين المسلمين حتى الآن ؟"
س3"هل هذه الأسماء سمى الله نفسه بها أو سماه رسوله صلى الله عليه وسلم ؟
س4" ماهو المتفق علي ثبوته من الأسماء الحسني؟
*****************
**********
ج"إن المتفق علي ثبوته وصحته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
هو الإشارة إلى العدد تسعة وتسعين ا
لذي ورد عند البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
ن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إِنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ) .
هل ثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه عين الأسماء الحسني التسعة والتسعين
أو سردها في نص واحد؟
ج"لا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عين الأسماء الحسنى التسعة والتسعين
أو سردها في نص واحد
وهذا أمر لا يخفى على العلماء الراسخين قديما وحديثا والمحدثين منهم خصوصا]
مسألة"
كيف ظهرت الأسماء التي يحفظها الناس منذ أكثر من ألف عام؟
في نهاية القرن الثاني ومطلع القرن الثالث الهجري حاول ثلاثة من رواة الحديث
جمعها باجتهادهم.
(1)إما استنباطا من القرآن والسنة
(2)أو نقلا عن اجتهاد الآخرين في زمانهم.
\ س" من هم هؤلاء العلماء الثلاثة ومن أشهرهم؟
( الأول" )منهم وهو أشهرهم وأسبقهم الوليد بن مسلم مولى بني أمية (ت:195هـ)
وهو عند علماء الجرح والتعديل كثير التدليس في الحديث.
(الثاني )"هو عبد الملك الصنعاني
وهو عندهم ممن لا يجوز الاحتجاج بروايته لأنه ينفرد بالموضوعات.
( الثالث )
فهو عبد العزيز بن الحصين وهو ضعيف ذاهب الحديث كما قال الإمام مسلم.
هؤلاء الثلاثة اجتهدوا
وجمع كل منهم قرابة التسعة والتسعين اسما ثم فسر بها الحديث المجمل في الصحيحين.
..........................
• س" ماهو الإحصاء الذي اشتهر بين الناس ؟
ما جمعه الوليد بن مسلم هو الذي اشتهر بين الناس منذ أكثر من ألف عام
فقد جمع ثمانية وتسعين اسما بالإضافة إلى لفظ الجلالة.
...................
س " كيف اشتهرت هذه الأسماء التي اجتهد الوليد بن مسلم في جمعها ؟
ج" الوليد في أغلب الأحيان عندما يحدث الناس بحديث أبي هريرة رضي الله عنه
المتفق عليه - والذي يشير إجمالا إلى إحصاء تسعة وتسعين اسما –
ثم يتبعه في أغلب الأحيان بذكر هذه الأسماء التي توصل إليها
كتفسير شخصي منه للحديث
وقد نُقِلت عنه مدرجة مع كلام النبي صلى الله عليه وسلم ؛
أو بمعنى آخر ألحقت أو ألصقت بالحديث النبوي
وظن أغلب الناس بعد ذلك أنها نص من كلام النبي صلى الله عليه وسلم
فحفظوها وانتشرت بين العامة والخاصة حتى الآن
• اتفق الحفاظ من أئمة الحديث على أن الأسماء المشهورة
لم يرد في تعيينها حديث صحيح
الخلاصة"
أن هذه الأسماء التي يحفظها الناس ليست نصا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم
وإنما هي ملحقة أو ملصقة
أو كما قال المحدثون مدرجة مع قوله صلى الله عليه وسلم :
(إِنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا )
وهذا أمر قد يكون غريبا على عامة الناس لكنه
لا يخفى على أهل العلم والمعرفة بحديثه صلى الله عليه وسلم]
أقوال العلماء حول سرد الأسماء الحسني هل هي من إدراج الرواه
أم من كلام النبي صلي الله ليه وسلم؟]
قال العلامة ابن حجر:
(لتحقيق أن سردها من إدراج الرواة)
[بلوغ المرام 346]
وقال الأمير الصنعاني:
(اتفق الحفاظ من أئمة الحديث أن سردها إدراج من بعض الرواة)
[سبل السلام 4/108.
وقال ابن تيمية :
عن رواية الترمذي وابن ماجه:
(وقد اتفق أهل المعرفة بالحديث على أن هاتين الروايتين
ليستا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما كل منهما من كلام بعض السلف)
[دقائق التفسير 2/473]
وقال أيضا: (لم يرد في تعيينها حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم
وأشهر ما عند الناس فيها حديث الترمذي الذي رواه
الوليد بن مسلم عن شعيب عن أبي حمزة
وحفاظ أهل الحديث يقولون: هذه الزيادة مما جمعه الوليد بن مسلم
عن شيوخه من أهل الحديث
وفيها حديث ثان أضعف من هذا رواه ابن ماجه
وقد روي في عددها غير هذين النوعين من جمع بعض السلف)
[الفتاوى الكبرى 1/217] .
وقال ابن الوزير اليماني:
(تمييز التسعة والتسعين يحتاج إلى نص متفق على صحته أو توفيق رباني
وقد عدم النص المتفق على صحته في تعيينها
فينبغي في تعيين ما تعين منها الرجوع إلى ما ورد في كتاب الله بنصه
أو ما ورد في المتفق على صحته من الحديث)
[العواصم 7/228]،.
....................
..........
تباعونا فالموضوع من الاهمية بمكان
انها
أسماء الله الحسنى
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه