الرئيسية
أحدث الصور
عدد المساهمات
من طرف . ღ . اللعب الجميل أم الواقعي، يجب الإختيار أحياناً . ღ .
الخميس 24 يونيو 2010
في مباراة بين فريقين يقدمان أنماط لعب مختلفة، نجحت أستراليا
في قطف ثمار اللقاء رغم عدم تمكنها من التأهل إلى الدور الثاني. من جهتها،
افتقرت صربيا، التي حاربت كثيراً خلال المواجهة، إلى الشرارة التي كانت
ستوصلها إلى ثمن النهائي.
ففي نيلسبروت، كشف الأستراليون والصرب ما يفرّقهم على أرض
الملعب: ففي وقت اجتاز المنتخب الأسترالي طول الملعب بتمريرتين أو ثلاث
قبل تواجدهم على حدود منطقة الجزاء، فضّل الفريق الصربي تهدئة اللعب وإيجاد
الحلول في المسافات الضيقة، تكثيف اللعب في وسط الملعب الذي ضبطه المخضرم
ديان ستانكوفيتش والتركيز على المراوغات.
البحث عن العلو
مع ذلك، رغم تسديد
الصرب 23 تسديدة بينها 6 أصابت مرمى الخصم، كان يمكنهم الإمتثال بخصمهم
واعتماد الكرات العالية نحو الأمام للإستفادة من طول مهاجمهم نيكولا زيجيتش
(2.02 م). لكنهم فضلوا استغلال سرعة ميلوس كراسيتش وزدرافكو كوزمانوفيتش
على الجهة اليمنى ولكن بدون أي تأثير.
ونتيجة للمماطلة والتسديد على الحارس المتألق مارك
شفارتس، تفاجأ الصرب برغبة الأستراليين. حيث طلب المدرب بيم فيربيك من
لاعبيه تغيير طريقة لعبهم في الشوط الثاني. وقال تيم كاهيل الفائز بجائزة
رجل المباراة لموقع ـFIFA.com بعد خروجه من غرف الملابس: "طلب من المدرب
التقدم بكثافة إلى الأمام. طلب أيضاً الهجوم ونقل الكرة بسرعة باتجاه
المقدمة." وطبّق السوكيروز تعاليم الهولندي بحذافيرها، وأتى الهدف الأول من
كرة طويلة وصلت على رأس لاعب إيفرتون.
خيبة أمل
لعب الأستراليون بواقعية،
اعتمدوا الكرة المباشرة عكس الصرب في نهاية اللقاء، فأجمع معسكر الأخير على
رأي واحد: "سنحت لنا الكثير من الفرص ولم نتمكّن من ترجمتها. الآن يجب أن
نعود إلى منازلنا،" كما تحسّر المدرب رادومير أنتيتش. وردّد كوزمانوفيتش ما
قاله مدربه: "كانت مباراتنا الأفضل، من المؤسف عدم ترجمة كل تلك الفرص.
لقد خاب أملنا كثيراً."
القليل من المنتخبات تملك ترف تقديم العروض الجميلة
وتحقيق الإنتصارات التي ترغب فيها ولكن الأبطال يجب أن يضحّوا أحياناً
باللعب الجميل لمصلحة الواقعية.
الخميس 24 يونيو 2010
في مباراة بين فريقين يقدمان أنماط لعب مختلفة، نجحت أستراليا
في قطف ثمار اللقاء رغم عدم تمكنها من التأهل إلى الدور الثاني. من جهتها،
افتقرت صربيا، التي حاربت كثيراً خلال المواجهة، إلى الشرارة التي كانت
ستوصلها إلى ثمن النهائي.
ففي نيلسبروت، كشف الأستراليون والصرب ما يفرّقهم على أرض
الملعب: ففي وقت اجتاز المنتخب الأسترالي طول الملعب بتمريرتين أو ثلاث
قبل تواجدهم على حدود منطقة الجزاء، فضّل الفريق الصربي تهدئة اللعب وإيجاد
الحلول في المسافات الضيقة، تكثيف اللعب في وسط الملعب الذي ضبطه المخضرم
ديان ستانكوفيتش والتركيز على المراوغات.
البحث عن العلو
مع ذلك، رغم تسديد
الصرب 23 تسديدة بينها 6 أصابت مرمى الخصم، كان يمكنهم الإمتثال بخصمهم
واعتماد الكرات العالية نحو الأمام للإستفادة من طول مهاجمهم نيكولا زيجيتش
(2.02 م). لكنهم فضلوا استغلال سرعة ميلوس كراسيتش وزدرافكو كوزمانوفيتش
على الجهة اليمنى ولكن بدون أي تأثير.
ونتيجة للمماطلة والتسديد على الحارس المتألق مارك
شفارتس، تفاجأ الصرب برغبة الأستراليين. حيث طلب المدرب بيم فيربيك من
لاعبيه تغيير طريقة لعبهم في الشوط الثاني. وقال تيم كاهيل الفائز بجائزة
رجل المباراة لموقع ـFIFA.com بعد خروجه من غرف الملابس: "طلب من المدرب
التقدم بكثافة إلى الأمام. طلب أيضاً الهجوم ونقل الكرة بسرعة باتجاه
المقدمة." وطبّق السوكيروز تعاليم الهولندي بحذافيرها، وأتى الهدف الأول من
كرة طويلة وصلت على رأس لاعب إيفرتون.
خيبة أمل
لعب الأستراليون بواقعية،
اعتمدوا الكرة المباشرة عكس الصرب في نهاية اللقاء، فأجمع معسكر الأخير على
رأي واحد: "سنحت لنا الكثير من الفرص ولم نتمكّن من ترجمتها. الآن يجب أن
نعود إلى منازلنا،" كما تحسّر المدرب رادومير أنتيتش. وردّد كوزمانوفيتش ما
قاله مدربه: "كانت مباراتنا الأفضل، من المؤسف عدم ترجمة كل تلك الفرص.
لقد خاب أملنا كثيراً."
القليل من المنتخبات تملك ترف تقديم العروض الجميلة
وتحقيق الإنتصارات التي ترغب فيها ولكن الأبطال يجب أن يضحّوا أحياناً
باللعب الجميل لمصلحة الواقعية.
» دعــــاء
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
» توقف القلم
» معلــــومه+صورة لنتشارك
» رحيلك ياأمي
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
» اي نوع قلمك ؟؟؟
» ترويض الكلب ( قصيرة )