. ღ . أستراليا خرجت لكن لم تنكسر . ღ .
(FIFA.com) الخميس 24 يونيو 2010
صحيحٌ أن أستراليا لم تكرّر إنجاز ألمانيا 2006 عندما تأهلّت
إلى الدور الستة عشر لأوّل مرّة، لكنها غادرت جنوب أفريقيا 2010 برأس
مرفوعة.
ولم يكن خسارة فرصة التأهل بفارق الأهداف السيناريو
المتوقّع بعد سقوط السوكيروز الصاعق أمام ألمانيا 0-4 في الجولة الأولى من
المجموعة الرابعة في ديربان. كانت النتيجة مذهلة وكذلك الطريقة التي تحققت
فيها، وهي الأقسى في 33 مباراة تحت إشراف المدرب بيم فيربيك. لم تلعب
أستراليا بأريحيتها المعتادة أمام أسطول ألماني شاب، فوجدت نفسها على شفير
الخروج وهي بالكاد استهلت حملتها.
مع ذلك، استعادت أستراليا روحها العالية، أوّلاً أمام
غانا (1-1) ثم صربيا حيث حقق السوكيروز فوزهم الثاني في عاشر مبارياتهم في
كأس العالم FIFA. وكان أداؤهم مرناً ضدّ الفريق القادم من غرب أفريقيا، حيث
كان بمقدورهم تحصيل النقاط الثلاث رغم إكمالهم المواجهة بعشرة لاعبين لنحو
65 دقيقة جرّاء طرد نجم هجومهم هاري كيويل، وأثبتوا قوتهم الذهنية بعد
النتيجة المحبطة في ديربان.
وكانت أستراليا محظوظة للبقاء متعادلة في الشوط الأوّل
أمام صربيا، لكنها سرّعت من إيقاعها في الثاني وتخلّت عن نهجها الحذر.
وتغلّب السوكيروز على المنتخب المصنف الرقم 15 عالمياً، وهو فوزه الأوّل
على منتخب أوروبي في كأس العالم FIFA.
وأظهرت آخر مباراتين أن أداء أستراليا الباهت أمام
ألمانيا كان شذوذاً عن القاعدة وليس مؤشراً دقيقاً لمكانة الفريق. رغم ذلك،
أكّدت النتيجة مع بطل العالم ثلاث مرات أن السوكيروز لم يستسلموا وتعادلوا
بالنقاط مع غانا التي تأهلت إلى دور الـ16 لملاقاة الولايات المتحدة. ومن
باب العزاء، فإن المنتخب الأسترالي نال نفس عدد النقاط في ألمانيا 2006، مع
الفرق أنه نجح في التأهل في تلك البطولة.
وقال مدرب أستراليا بيم فيربيك: "في النهاية كان فارق
الأهداف هو الفارق، ولا يمكننا سوى لوم أنفسنا بتلقي أربعة أهداف أمام
ألمانيا. أعتقد أننا لعبنا مباراة واحدة ضعيفة (خلال فترة إشرافه على
الفريق)، وكانت أمام ألمانيا وقد كلفتنا كثيراً. من ناحية أخرى فقد
تقدّمنا، لعبنا مباراة رائعة أمام غانا، ومباراة رائعة أيضاً أمام صربيا.
خاب أملي لأجل اللاعبين لأنهم قدموا كلّ شيء في آخر عامين ونصف لبلوغ دور
الـ16 لكن لم تنجح الأمور."
وعانت أستراليا أيضاً لضعف لياقة بعض لاعبيها أمثال هاري
كيويل ومارك بريتشيانو ودافيد كارني وكريج مور الذين غابوا فترات طويلة عن
أنديتهم. ومع استنفاد جميع الموارد، تلقت أستراليا ضربات إضافية بإيقاف
لاعبيها المفاتيح تيم كاهيل وكيويل ومور. وتأثرت أستراليا كثيراً بإيقاف
نجمها تيم كاهيل بعد طرده أمام ألمانيا، وافتقد الفريق أمام غانا كراته
الهجومية الحاسمة التي كان يمكن أن تحوّل تعادل روستنبرج إلى ثلاث نقاط
ثمينة.
تخطيط الخلافة
اعتمدت أستراليا على
ثاني أكبر تشكيلة في جنوب أفريقيا 2010، لذلك فإن خروجها من الدور الأول
سيكون خاتمة المسيرة الدولية لبعض لاعبيها. عددّ كبير من مخضرمي المجموعة
كان ضمن تشكيلة منتخب تحت 23 سنة الذي شارك في أولمبياد سيدني 2000، والذي
وصفه بعض المعلقين في أستراليا بأنه يمثّل "الجيل الذهبي." معظم من شارك في
المباريات الثلاث في جنوب أفريقيا اعتُبر بين المخضرمين منذ أربع سنوات،
مع لاعب وحيد في المجموعة الأساسية التي واجهت ألمانيا كان تحت عمر 28 سنة.
وبرحيل فيربيك لا شكّ أن أستراليا ستمرّ في فترة
انتقالية، خصوصاً بعد أن تخطى سكوت تشيبرفيلد ومارك شفارتس والقائد لوكاس
نيل الثانية والثلاثين. مع ذلك، شارك عدد من لاعبي الجيل الشاب في وقت أكبر
ونجح في مهامه مقارنة مع الأشهر السابقة. وأثبت لاعب الوسط الدفاعي كارل
فاليري الذي لم يكن يُعتبر من نجوم الفريق، أنه الوريث الحقيقي لفينس
جريلا، في حين نال لاعب الوسط الهجومي بريت هولمان الإعجاب لمساهماته التي
تضمّنت تسجيل هدفين من أهداف فريقه الثلاثة. وأظهر الأعسر كارني لمحات من
موهبته الخام رغم تعكّر موسمه المحلّي، كما قدّم قلب الدفاع مايكل بوشان
أداءاً صلباً ضدّ صربيا رغم قلة الفترات التي لعبها.
وبعد تعافيهم من الهزيمة الكبرى أمام ألمانيا، أظهر
السوكيروز الذين عجزوا عن التأهل من المجموعة، أن نجاح ألمانيا 2006 لم يكن
وليد صدفة. ومع دخول الجيل الشاب في إيقاع المستوى العالمي، دون نسيان
الأعداد الهائلة للجماهير الذهبية على المدرجات، يبدو أن أستراليا تملك
مستقبلاً باهراً في أهم حدث كروي عالمي.
(FIFA.com) الخميس 24 يونيو 2010
صحيحٌ أن أستراليا لم تكرّر إنجاز ألمانيا 2006 عندما تأهلّت
إلى الدور الستة عشر لأوّل مرّة، لكنها غادرت جنوب أفريقيا 2010 برأس
مرفوعة.
ولم يكن خسارة فرصة التأهل بفارق الأهداف السيناريو
المتوقّع بعد سقوط السوكيروز الصاعق أمام ألمانيا 0-4 في الجولة الأولى من
المجموعة الرابعة في ديربان. كانت النتيجة مذهلة وكذلك الطريقة التي تحققت
فيها، وهي الأقسى في 33 مباراة تحت إشراف المدرب بيم فيربيك. لم تلعب
أستراليا بأريحيتها المعتادة أمام أسطول ألماني شاب، فوجدت نفسها على شفير
الخروج وهي بالكاد استهلت حملتها.
مع ذلك، استعادت أستراليا روحها العالية، أوّلاً أمام
غانا (1-1) ثم صربيا حيث حقق السوكيروز فوزهم الثاني في عاشر مبارياتهم في
كأس العالم FIFA. وكان أداؤهم مرناً ضدّ الفريق القادم من غرب أفريقيا، حيث
كان بمقدورهم تحصيل النقاط الثلاث رغم إكمالهم المواجهة بعشرة لاعبين لنحو
65 دقيقة جرّاء طرد نجم هجومهم هاري كيويل، وأثبتوا قوتهم الذهنية بعد
النتيجة المحبطة في ديربان.
وكانت أستراليا محظوظة للبقاء متعادلة في الشوط الأوّل
أمام صربيا، لكنها سرّعت من إيقاعها في الثاني وتخلّت عن نهجها الحذر.
وتغلّب السوكيروز على المنتخب المصنف الرقم 15 عالمياً، وهو فوزه الأوّل
على منتخب أوروبي في كأس العالم FIFA.
وأظهرت آخر مباراتين أن أداء أستراليا الباهت أمام
ألمانيا كان شذوذاً عن القاعدة وليس مؤشراً دقيقاً لمكانة الفريق. رغم ذلك،
أكّدت النتيجة مع بطل العالم ثلاث مرات أن السوكيروز لم يستسلموا وتعادلوا
بالنقاط مع غانا التي تأهلت إلى دور الـ16 لملاقاة الولايات المتحدة. ومن
باب العزاء، فإن المنتخب الأسترالي نال نفس عدد النقاط في ألمانيا 2006، مع
الفرق أنه نجح في التأهل في تلك البطولة.
وقال مدرب أستراليا بيم فيربيك: "في النهاية كان فارق
الأهداف هو الفارق، ولا يمكننا سوى لوم أنفسنا بتلقي أربعة أهداف أمام
ألمانيا. أعتقد أننا لعبنا مباراة واحدة ضعيفة (خلال فترة إشرافه على
الفريق)، وكانت أمام ألمانيا وقد كلفتنا كثيراً. من ناحية أخرى فقد
تقدّمنا، لعبنا مباراة رائعة أمام غانا، ومباراة رائعة أيضاً أمام صربيا.
خاب أملي لأجل اللاعبين لأنهم قدموا كلّ شيء في آخر عامين ونصف لبلوغ دور
الـ16 لكن لم تنجح الأمور."
وعانت أستراليا أيضاً لضعف لياقة بعض لاعبيها أمثال هاري
كيويل ومارك بريتشيانو ودافيد كارني وكريج مور الذين غابوا فترات طويلة عن
أنديتهم. ومع استنفاد جميع الموارد، تلقت أستراليا ضربات إضافية بإيقاف
لاعبيها المفاتيح تيم كاهيل وكيويل ومور. وتأثرت أستراليا كثيراً بإيقاف
نجمها تيم كاهيل بعد طرده أمام ألمانيا، وافتقد الفريق أمام غانا كراته
الهجومية الحاسمة التي كان يمكن أن تحوّل تعادل روستنبرج إلى ثلاث نقاط
ثمينة.
تخطيط الخلافة
اعتمدت أستراليا على
ثاني أكبر تشكيلة في جنوب أفريقيا 2010، لذلك فإن خروجها من الدور الأول
سيكون خاتمة المسيرة الدولية لبعض لاعبيها. عددّ كبير من مخضرمي المجموعة
كان ضمن تشكيلة منتخب تحت 23 سنة الذي شارك في أولمبياد سيدني 2000، والذي
وصفه بعض المعلقين في أستراليا بأنه يمثّل "الجيل الذهبي." معظم من شارك في
المباريات الثلاث في جنوب أفريقيا اعتُبر بين المخضرمين منذ أربع سنوات،
مع لاعب وحيد في المجموعة الأساسية التي واجهت ألمانيا كان تحت عمر 28 سنة.
وبرحيل فيربيك لا شكّ أن أستراليا ستمرّ في فترة
انتقالية، خصوصاً بعد أن تخطى سكوت تشيبرفيلد ومارك شفارتس والقائد لوكاس
نيل الثانية والثلاثين. مع ذلك، شارك عدد من لاعبي الجيل الشاب في وقت أكبر
ونجح في مهامه مقارنة مع الأشهر السابقة. وأثبت لاعب الوسط الدفاعي كارل
فاليري الذي لم يكن يُعتبر من نجوم الفريق، أنه الوريث الحقيقي لفينس
جريلا، في حين نال لاعب الوسط الهجومي بريت هولمان الإعجاب لمساهماته التي
تضمّنت تسجيل هدفين من أهداف فريقه الثلاثة. وأظهر الأعسر كارني لمحات من
موهبته الخام رغم تعكّر موسمه المحلّي، كما قدّم قلب الدفاع مايكل بوشان
أداءاً صلباً ضدّ صربيا رغم قلة الفترات التي لعبها.
وبعد تعافيهم من الهزيمة الكبرى أمام ألمانيا، أظهر
السوكيروز الذين عجزوا عن التأهل من المجموعة، أن نجاح ألمانيا 2006 لم يكن
وليد صدفة. ومع دخول الجيل الشاب في إيقاع المستوى العالمي، دون نسيان
الأعداد الهائلة للجماهير الذهبية على المدرجات، يبدو أن أستراليا تملك
مستقبلاً باهراً في أهم حدث كروي عالمي.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه