. ღ . المجموعة السادسة: باراجواي في القمة، إيطاليا في الحضيض . ღ .
وصفت المجموعة السادسة بأنها في متناول المنتخب الإيطالي
الساعي إلى خلافة نفسه على العرش الكروي العالمي، فمن المنطقي أن نقول أن
المنتخب الايطالي لم يكن يحلم بالوقوع في مجموعة سهلة ضمت باراجواي
وسلوفاكيا ونيوزيلندا، لكنه سقط من عليائه عندما غادر البطولة من دون أن
يحقق فوزاً واحداً، فتقدم عليه المنتخب الباراجواياني الصلب، والسلوفاكي
الواعي، والنيوزيلندي الذي حقق المفاجأة.
الترتيب النهائي
1- الباراجواي 5
نقاط
2- سلوفاكيا 4
3- نيوزيلندا 3
4-
ايطاليا 2
ماذا حدث
باراجواي: الأمر
أصبح تقليداً لباراجواي: لا نجوم، لكن تشكيلة صلبة، تستطيع أن تدافع بشكل
جيد، وتقوم بشن الهجمات والتسجيل من الهجمات المرتدة. وهذا تماماً ما قام
به منتخب "الجاراني" ضد ايطاليا ليطبقوا الخطة التكتيكية التاريخية
لمنافسيهم. لكن رجال المدرب جيرارد مارتينو اضافوا الصلابة الدفاعية،
والتنشيط الهجومي الفعَال الذي يستطيع أن يقلق راحة دفاع أي منتخب آخر
بوجود نلسون فالديز ولوكاس باريوس وروكي سانتا كروز أو حتى اوسكار كاردوزو.
لكن على الرغم من هذه الترسانة الهجومية، فإن الاهداف الثلاثة التي سجلها
المنتخب الجنوب امريكي سجلت بواسطة مدافع (انتولين الكاراز)، ولاعبي الوسط
(انريكه فيرا وكريستيان فيفيروس). فهل إذن الآتي سيكون أعظم؟
سلوفاكيا: بعد أن أهدرت فوزاً كان في متناولها
في مباراتها الاولى عندما أدركت نيوزيلندا التعادل في الرمق الاخير 1-1،
سقطت سلوفاكيا امام باراجواي 2-0، لكنها لعبت ورقتها الاخيرة امام إيطاليا
ببراعة وخرجت بفوز ثمين 3-2 كان مهندسه روبرت فيتيك الرائع الذي سجل
ثنائية، في حين تألق مارتن سكرتل في الدفاع، وكان ماريك هامسيك حاسما.
نيوزيلندا: لم يقدم منتخب كيوي الكثير على صعيد
اللعب. لكن هل يمكن أن نلومه على ذلك؟ فهو أقل منتخبات المجموعة قوة وربما
الأضعف في البطولة، لكنه غادر جنوب افريقيا بدون خسارة، بعد أن أدرك
التعادل متأخراً امام سلوفاكيا (1-1)، وتقدم على إيطاليا (1-1)، وصمد امام
باراجواي (0-0). لقد تعلم المنتخب الاوقيانوسي كثيراً في مشاركته الاولى
بعد غياب 28 عاماً، وقد أمتع ايضا.
ايطاليا: مؤشرات عدة توقعت صعوبة مهمة ايطاليا
في الإحتفاظ باللقب، وبعضها توقع خيبة أمل كبيرة. لكن في المخيلة الجماعية،
فإن خبرة المدرب مارتشيلو ليبي وموهبة فابيو كانافارو واندريا بيرلو
وجانلويجي بوفون وجينارو جاتوزو كانت كفيلة لتحاشي الغرق. لكن المعجزة لم
تحدث، وفقد المنتخب الايطالي اللقب في الدور الاول، بعد سقوطه في فخ
التعادل مع باراجواي ونيوزيلندا وخسارته امام سلوفاكيا 3-2. انها نهاية
حقبة.
لحظات لا تنسى
التفكير في
الغائبين:اذا كان منتخب بارجواي تألق في التصفيات المؤهلة الى جنوب
أفريقيا 2010، فإنه يدين بالكثير الى مهاجمه سلفادور كاباناس. اصيب كاباناس
بطلقات نارية في رأسه، ولم يكن ضمن التشكيلة الرسمية، لكن زملاءه لم ينسوه
ابداً واهدوه كل فوز وكل هدف سجلوه. لا أحد يشك بأن كاباناس سعيد برؤية
زملائه يتألقون في جنوب افريقيا، لكن في الوقت ذاته يتحسر على
عدم قدرته على مساعدتهم.
بداية صاعقة: في أول مشاركة لها كدولة مستقلة،
نجحت سلوفاكيا في إنتزاع أول نقطة لها، قبل أن تمنى بأول هزيمة لها، قبل أن
تحقق أول فوز لها. لكن الأهم من كل هذا بأنها بلغت الدور الثاني لأول مرة
بعد مباراة مثيرة ضد إيطاليا حبست فيها الانفاس حتى النهاية.
نجاح اداري: بعد تعرضها لثلاث هزائم في مشاركتها
الاولى عام 1982، فإن نيوزيلندا كانت تأمل في تحقيق نتيحة أفضل عام 2010.
وقد نجحت في ذلك بإنتزاعها ثلاثة تعادلات. يعود الفضل في حصول منتخب
نيوزيلندا على ثلاث نقاط الى لاعب وسطها اندي بارون الذي يعمل في أحد
المصارف. إعتاد بارون على ادارة الحسابات المصرفية لعملائه، لكنه في مهنته
كلاعب كرة قدم، نجح في إدارة النتيجة من خلال تمريره الكرات المتقنة بإتجاه
زملائه.
تغيير بلا فائدة: قام مارتشيلو ليبي بتغيير
أسلوب لعب المنتخب الايطالي فتحول من 4-4-2 الى 4-3-3، وبتغيير حارس المرمى
حين اشرك فيديريكو ماركيتي مكان جانلويجي بوفون المصاب، حتى انه اجرى
تبديلا في لباسه، فإستبدل البدلة وربطة العنق باللباس الرياضي. لكن لسوء حظ
أنصار المنتخب الابطالي، لم تتغير النتيجة: كان الازوري قد تلقى هدفين في
سبع مباريات عام 2006 عندما توج بطلا، مقابل خمسة أهداف في ثلاث مباريات
عام 2010.
الرقم
0- لم يتمكن
المنتخب الايطالي من تحقيق أي فوز منذ مطلع عام 2010، وغادر البطولة محتلاً
المركز الاخير في مجموعته.
كلمة الأخيرة
"أتحمل كامل المسؤولية
عن هذا الفشل. عندما يخوض أي منتخب موعداً بهذه الاهمية والخوف في قلبه ولا
يجيد التحرك داخل الملعب، فذلك يعني بأن مدربه لم يحضره جيداً". مارتشيلو
ليبي، مدرب ايطاليا.
وصفت المجموعة السادسة بأنها في متناول المنتخب الإيطالي
الساعي إلى خلافة نفسه على العرش الكروي العالمي، فمن المنطقي أن نقول أن
المنتخب الايطالي لم يكن يحلم بالوقوع في مجموعة سهلة ضمت باراجواي
وسلوفاكيا ونيوزيلندا، لكنه سقط من عليائه عندما غادر البطولة من دون أن
يحقق فوزاً واحداً، فتقدم عليه المنتخب الباراجواياني الصلب، والسلوفاكي
الواعي، والنيوزيلندي الذي حقق المفاجأة.
الترتيب النهائي
1- الباراجواي 5
نقاط
2- سلوفاكيا 4
3- نيوزيلندا 3
4-
ايطاليا 2
ماذا حدث
باراجواي: الأمر
أصبح تقليداً لباراجواي: لا نجوم، لكن تشكيلة صلبة، تستطيع أن تدافع بشكل
جيد، وتقوم بشن الهجمات والتسجيل من الهجمات المرتدة. وهذا تماماً ما قام
به منتخب "الجاراني" ضد ايطاليا ليطبقوا الخطة التكتيكية التاريخية
لمنافسيهم. لكن رجال المدرب جيرارد مارتينو اضافوا الصلابة الدفاعية،
والتنشيط الهجومي الفعَال الذي يستطيع أن يقلق راحة دفاع أي منتخب آخر
بوجود نلسون فالديز ولوكاس باريوس وروكي سانتا كروز أو حتى اوسكار كاردوزو.
لكن على الرغم من هذه الترسانة الهجومية، فإن الاهداف الثلاثة التي سجلها
المنتخب الجنوب امريكي سجلت بواسطة مدافع (انتولين الكاراز)، ولاعبي الوسط
(انريكه فيرا وكريستيان فيفيروس). فهل إذن الآتي سيكون أعظم؟
سلوفاكيا: بعد أن أهدرت فوزاً كان في متناولها
في مباراتها الاولى عندما أدركت نيوزيلندا التعادل في الرمق الاخير 1-1،
سقطت سلوفاكيا امام باراجواي 2-0، لكنها لعبت ورقتها الاخيرة امام إيطاليا
ببراعة وخرجت بفوز ثمين 3-2 كان مهندسه روبرت فيتيك الرائع الذي سجل
ثنائية، في حين تألق مارتن سكرتل في الدفاع، وكان ماريك هامسيك حاسما.
نيوزيلندا: لم يقدم منتخب كيوي الكثير على صعيد
اللعب. لكن هل يمكن أن نلومه على ذلك؟ فهو أقل منتخبات المجموعة قوة وربما
الأضعف في البطولة، لكنه غادر جنوب افريقيا بدون خسارة، بعد أن أدرك
التعادل متأخراً امام سلوفاكيا (1-1)، وتقدم على إيطاليا (1-1)، وصمد امام
باراجواي (0-0). لقد تعلم المنتخب الاوقيانوسي كثيراً في مشاركته الاولى
بعد غياب 28 عاماً، وقد أمتع ايضا.
ايطاليا: مؤشرات عدة توقعت صعوبة مهمة ايطاليا
في الإحتفاظ باللقب، وبعضها توقع خيبة أمل كبيرة. لكن في المخيلة الجماعية،
فإن خبرة المدرب مارتشيلو ليبي وموهبة فابيو كانافارو واندريا بيرلو
وجانلويجي بوفون وجينارو جاتوزو كانت كفيلة لتحاشي الغرق. لكن المعجزة لم
تحدث، وفقد المنتخب الايطالي اللقب في الدور الاول، بعد سقوطه في فخ
التعادل مع باراجواي ونيوزيلندا وخسارته امام سلوفاكيا 3-2. انها نهاية
حقبة.
لحظات لا تنسى
التفكير في
الغائبين:اذا كان منتخب بارجواي تألق في التصفيات المؤهلة الى جنوب
أفريقيا 2010، فإنه يدين بالكثير الى مهاجمه سلفادور كاباناس. اصيب كاباناس
بطلقات نارية في رأسه، ولم يكن ضمن التشكيلة الرسمية، لكن زملاءه لم ينسوه
ابداً واهدوه كل فوز وكل هدف سجلوه. لا أحد يشك بأن كاباناس سعيد برؤية
زملائه يتألقون في جنوب افريقيا، لكن في الوقت ذاته يتحسر على
عدم قدرته على مساعدتهم.
بداية صاعقة: في أول مشاركة لها كدولة مستقلة،
نجحت سلوفاكيا في إنتزاع أول نقطة لها، قبل أن تمنى بأول هزيمة لها، قبل أن
تحقق أول فوز لها. لكن الأهم من كل هذا بأنها بلغت الدور الثاني لأول مرة
بعد مباراة مثيرة ضد إيطاليا حبست فيها الانفاس حتى النهاية.
نجاح اداري: بعد تعرضها لثلاث هزائم في مشاركتها
الاولى عام 1982، فإن نيوزيلندا كانت تأمل في تحقيق نتيحة أفضل عام 2010.
وقد نجحت في ذلك بإنتزاعها ثلاثة تعادلات. يعود الفضل في حصول منتخب
نيوزيلندا على ثلاث نقاط الى لاعب وسطها اندي بارون الذي يعمل في أحد
المصارف. إعتاد بارون على ادارة الحسابات المصرفية لعملائه، لكنه في مهنته
كلاعب كرة قدم، نجح في إدارة النتيجة من خلال تمريره الكرات المتقنة بإتجاه
زملائه.
تغيير بلا فائدة: قام مارتشيلو ليبي بتغيير
أسلوب لعب المنتخب الايطالي فتحول من 4-4-2 الى 4-3-3، وبتغيير حارس المرمى
حين اشرك فيديريكو ماركيتي مكان جانلويجي بوفون المصاب، حتى انه اجرى
تبديلا في لباسه، فإستبدل البدلة وربطة العنق باللباس الرياضي. لكن لسوء حظ
أنصار المنتخب الابطالي، لم تتغير النتيجة: كان الازوري قد تلقى هدفين في
سبع مباريات عام 2006 عندما توج بطلا، مقابل خمسة أهداف في ثلاث مباريات
عام 2010.
الرقم
0- لم يتمكن
المنتخب الايطالي من تحقيق أي فوز منذ مطلع عام 2010، وغادر البطولة محتلاً
المركز الاخير في مجموعته.
كلمة الأخيرة
"أتحمل كامل المسؤولية
عن هذا الفشل. عندما يخوض أي منتخب موعداً بهذه الاهمية والخوف في قلبه ولا
يجيد التحرك داخل الملعب، فذلك يعني بأن مدربه لم يحضره جيداً". مارتشيلو
ليبي، مدرب ايطاليا.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه