الرئيسية
أحدث الصور
عدد المساهمات
من طرف . ღ . وجاء هدف الخلاص بعد طول انتظار . ღ .
الولايات المتحدة الامريكية 1 : 0 الجزائر
كثير ما يدعي لاعبو كرة القدم عندما تعجز فرقهم عن تسجيل
الهدف في مباراة من المباريات أن الكرة رفضت دخول الشباك. وقد عاش المنتخب
الأمريكي هذه التجربة طوال 91 دقيقة من موقعته الأخيرة ضد الجزائر، وكاد
يخرج من أم البطولات صفر اليدين، إلى أن انبرى لاندون دونوفان للكرة وسجل
هدف الخلاص لأبناء العم سام.
وقد خص صاحب القميص رقم 10 في الكتيبة الأمريكية FIFA
بحوار حصري بعد الفوز على محاربي الصحراء 1-0 والتأهل إلى دور الستة عشر:
"هناك بالفعل بعض المباريات التي نحس فيها في لحظة من اللحظات بأننا لن
نتمكن من تسجيل الهدف مهما حاولنا. لكن هذا اليوم كان مختلفا". ثم أكد
مباشرة بعد استقباله في غرفة الملابس لرئيس الولايات المتحدة السابق، بيل
كلينتون: "كنت واثقا أننا سنسجل الهدف آجلا أم عاجلا، لم يفارقني هذا الحدس
طوال المباراة".
لم يخب ظن دونوفان في هذه الموقعة حتى وإن طال انتظاره
للهدف. إذ بعد أن وجه الأمريكيون 21 تسديدة نحو الشباك الجزائرية، وأضاعوا
الكثير من الفرص السانحة للتسجيل طوال المباراة، أتى الفرج في الدقيقة 46
من الشوط الثاني بعد هجمة سريعة من إدسون بادل الذي مرر كرة عرضية أبعدها
الحارس رايس مبولحي قبل أن يتابع لاندون دونوفان الكرة في المرمى بكل هدوء.
وقد علق صانع الألعاب الأمريكي عن هذا الهدف التاريخي
قائلاً: "لا أدري بكل صراحة كيف حصلت على الكرة. لقد مرت الأمور بسرعة
كبيرة، وهذا لحسن الحظ كان في مصلحتنا، لأني لم أجد وقتا كافيا للتفكير.
لقد كانت تسديدتي رد فعل تلقائي، فعلت ما كان سيفعله أي لاعب آخر في
مكاني."
"مهرجان من الركض والإستماتة"
شكلت
هذه الموقعة واحدة من أكثر مباريات الدورة تشويقاً وإثارة رغم انتهائها
بفوز صغير 1-0. إذ لم تكن نهايتها هوليودية فقط، بل شهدت إضاعة كم هائل من
الفرص السانحة للتسجيل من الطرفين، ولا سيما من جانب الأمريكيين. أضف إلى
ذلك أن التعادل السلبي في هذا النزال كان يعني إقصاء الجزائريين
والأمريكيين على السواء بالنظر لفوز إنجلترا على سلوفينيا في مدينة نيلسون
مانديلا باي/بورت إليزابيث. لذلك اتسمت المواجهة بالندية والقوة، ولم تتوقف
الكرة كثيراً في وسط الميدان.
وقد تحدث الحارس الأمريكي، تيم هاوارد، مع موقع FIFA.com
بعد التأهل وقال: "لقد كان الضغط كبيراً على الطرفين. لذلك لم
تكن المباراة في الشوط الثاني على الخصوص مباراة في كرة القدم. لقد كان
مهرجاناً من الركض والإستماتة من أجل بلوغ الهدف. لذلك من المهم في مثل هذه
الظروف تسجيل الهدف أولاً، لأننا تركنا الحيطة والحذر جانبا منذ وقت
طويل."
ولا شك أن المتتبع لاحظ الضغط الذي يقصده الحارس هاوارد،
والذي ألقى بظلاله على اللاعبين 22 المشاركين في هذه الموقعة. رغم ذلك كانت
ستختلف أحوال أبناء العم سام لو خرجوا من الدورة بخفي حنين بعد إهدار
مهاجميهم لهذا الكم الهائل من الفرص. وقد علق المهاجم الأمريكي جوزي
ألتيدور على هذه الفرضية في حوار حصري مع FIFA.com قائلا:
"لا، لا تقل هذا. لا أريد حتى تخيل هذا الأمر. لم أفكر فيه أبداً، كنت
أعلم أننا سنسجل الهدف في نهاية المطاف. أعتقد صراحة أني كنت سأعجز حينها
عن التفكير وعن النوم. لا أريد أن أحمل على عاتقي ذنب الإقصاء من مسابقة
بهذا الحجم."
وأعطى هذا السيناريو وهذا التشويق تأهل الأمريكيين طعماً
خاصاً، كما زاد من روعة نهائيات كأس العالم FIFA في أنظار رجال بوب برادلي،
وقد أقر لاندون دونوفان هذا الأمر حين قال: "إنه أمر مفروغ منه، إنها أسعد
لحظة في مسيرتي الكروية."
الولايات المتحدة الامريكية 1 : 0 الجزائر
كثير ما يدعي لاعبو كرة القدم عندما تعجز فرقهم عن تسجيل
الهدف في مباراة من المباريات أن الكرة رفضت دخول الشباك. وقد عاش المنتخب
الأمريكي هذه التجربة طوال 91 دقيقة من موقعته الأخيرة ضد الجزائر، وكاد
يخرج من أم البطولات صفر اليدين، إلى أن انبرى لاندون دونوفان للكرة وسجل
هدف الخلاص لأبناء العم سام.
وقد خص صاحب القميص رقم 10 في الكتيبة الأمريكية FIFA
بحوار حصري بعد الفوز على محاربي الصحراء 1-0 والتأهل إلى دور الستة عشر:
"هناك بالفعل بعض المباريات التي نحس فيها في لحظة من اللحظات بأننا لن
نتمكن من تسجيل الهدف مهما حاولنا. لكن هذا اليوم كان مختلفا". ثم أكد
مباشرة بعد استقباله في غرفة الملابس لرئيس الولايات المتحدة السابق، بيل
كلينتون: "كنت واثقا أننا سنسجل الهدف آجلا أم عاجلا، لم يفارقني هذا الحدس
طوال المباراة".
لم يخب ظن دونوفان في هذه الموقعة حتى وإن طال انتظاره
للهدف. إذ بعد أن وجه الأمريكيون 21 تسديدة نحو الشباك الجزائرية، وأضاعوا
الكثير من الفرص السانحة للتسجيل طوال المباراة، أتى الفرج في الدقيقة 46
من الشوط الثاني بعد هجمة سريعة من إدسون بادل الذي مرر كرة عرضية أبعدها
الحارس رايس مبولحي قبل أن يتابع لاندون دونوفان الكرة في المرمى بكل هدوء.
وقد علق صانع الألعاب الأمريكي عن هذا الهدف التاريخي
قائلاً: "لا أدري بكل صراحة كيف حصلت على الكرة. لقد مرت الأمور بسرعة
كبيرة، وهذا لحسن الحظ كان في مصلحتنا، لأني لم أجد وقتا كافيا للتفكير.
لقد كانت تسديدتي رد فعل تلقائي، فعلت ما كان سيفعله أي لاعب آخر في
مكاني."
"مهرجان من الركض والإستماتة"
شكلت
هذه الموقعة واحدة من أكثر مباريات الدورة تشويقاً وإثارة رغم انتهائها
بفوز صغير 1-0. إذ لم تكن نهايتها هوليودية فقط، بل شهدت إضاعة كم هائل من
الفرص السانحة للتسجيل من الطرفين، ولا سيما من جانب الأمريكيين. أضف إلى
ذلك أن التعادل السلبي في هذا النزال كان يعني إقصاء الجزائريين
والأمريكيين على السواء بالنظر لفوز إنجلترا على سلوفينيا في مدينة نيلسون
مانديلا باي/بورت إليزابيث. لذلك اتسمت المواجهة بالندية والقوة، ولم تتوقف
الكرة كثيراً في وسط الميدان.
وقد تحدث الحارس الأمريكي، تيم هاوارد، مع موقع FIFA.com
بعد التأهل وقال: "لقد كان الضغط كبيراً على الطرفين. لذلك لم
تكن المباراة في الشوط الثاني على الخصوص مباراة في كرة القدم. لقد كان
مهرجاناً من الركض والإستماتة من أجل بلوغ الهدف. لذلك من المهم في مثل هذه
الظروف تسجيل الهدف أولاً، لأننا تركنا الحيطة والحذر جانبا منذ وقت
طويل."
ولا شك أن المتتبع لاحظ الضغط الذي يقصده الحارس هاوارد،
والذي ألقى بظلاله على اللاعبين 22 المشاركين في هذه الموقعة. رغم ذلك كانت
ستختلف أحوال أبناء العم سام لو خرجوا من الدورة بخفي حنين بعد إهدار
مهاجميهم لهذا الكم الهائل من الفرص. وقد علق المهاجم الأمريكي جوزي
ألتيدور على هذه الفرضية في حوار حصري مع FIFA.com قائلا:
"لا، لا تقل هذا. لا أريد حتى تخيل هذا الأمر. لم أفكر فيه أبداً، كنت
أعلم أننا سنسجل الهدف في نهاية المطاف. أعتقد صراحة أني كنت سأعجز حينها
عن التفكير وعن النوم. لا أريد أن أحمل على عاتقي ذنب الإقصاء من مسابقة
بهذا الحجم."
وأعطى هذا السيناريو وهذا التشويق تأهل الأمريكيين طعماً
خاصاً، كما زاد من روعة نهائيات كأس العالم FIFA في أنظار رجال بوب برادلي،
وقد أقر لاندون دونوفان هذا الأمر حين قال: "إنه أمر مفروغ منه، إنها أسعد
لحظة في مسيرتي الكروية."
» دعــــاء
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
» توقف القلم
» معلــــومه+صورة لنتشارك
» رحيلك ياأمي
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
» اي نوع قلمك ؟؟؟
» ترويض الكلب ( قصيرة )