الرئيسية
أحدث الصور
عدد المساهمات
من طرف . ღ . من أجل كبرياء الأسود . ღ .
خابت آمال عشاق المنتخب الكاميروني الذين كانوا يتوقون لرؤية
الأسود غير المروضة وهي تزأر في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010
FIFA. فبعد التأهل المريح في التصفيات، لم تجدِ خبرة المدرب بول لوجوين ولا
كفاءة 22 لاعبا يخوضون غمار الدوريات الأوروبية لتفادي الخروج المبكر من
المونديال الأفريقي.
وجاء العرض الباهت لأصدقاء صامويل إيتو أمام اليابان
ليكشف حالة الفتور وعدم الانسجام بين اللاعبين، الذين لم يستطيعوا مجاراة
سرعة منتخب بلاد الشمس المشرقة، وانهزموا في مباراة تركت انطباعا غير محمود
لدى عشاق الكرة في القارة السمراء، الذين كانوا يمنون النفس بإعادة
المنتخب الكاميروني الحالي لملحمة سلفه الخالدة في دورة إيطاليا 1990 التي
وصلوا فيها إلى دور الثمانية.
فبعد الإقصاء الذي أصبح مؤكدا، تخوض الكتيبة الكاميرونية
لقاءها الأخير الخميس المقبل أمام هولندا، وتضع نصب أعينها هدفا واحدا هو
إدخال الفرحة إلى قلوب عشاقها الذين لم يبخلوا عليها بالمؤازرة والمساندة
خلال الأشهر الأخيرة. وسيحمل اللاعبون والطاقم التقني على عاتقهم هذه
المسئولية، حيث صرح لاعب وسط ميدان أرسنال ألكسندر سونج في حديثه مع FIFA
في هذا الصدد: "إنها آخر مباراة لنا ويجب أن نترك انطباعا جيدا. فالشعب
الكاميروني بأكمله ينتظر منا الفوز. لا يجب أن ندير ظهورنا لمحبينا لمجرد
أننا أقصينا من المنافسة. لابد لنا من بذل الغالي والنفيس من أجل كرامة
وشرف بلدنا".
نفس الشعور عبر عنه جان ماكون: "سيكون من الرائع تحقيق
الانتصار في مواجهتنا الأخيرة لنخرج من المنافسة مرفوعي الرأس ونمحو الصورة
السيئة والأخطاء القاتلة التي ارتكبناها في المواجهتين السابقتين".
أما بالنسبة للوجوين، فقد كان الإقصاء المبكر بمثابة ضربة
موجعة له، وهو الذي وجد صعوبة في رفع معنويات المنتخب قبل مواجهة
الدنمارك، بعد أن أهدر اللاعبون محاولات جادة للتهديف، ولكن الهزيمة
الثانية أتت على رغبته بالكامل. وقد تحدث لوجوين إلى FIFA
فقال: "لقد خرج المنتخب محبطا بعد الهزيمتين القاسيتين. من المؤسف حقا أن
نخرج مبكرا من المنافسة، ذلك أن اللاعبين بدلوا كل ما في وسعهم ولعبوا بحس
جماعي وصنعوا فرصا للتسجيل. لدينا إحساس بأننا تركنا مهمة دون إكمالها".
وعلى الرغم من أجواء الحزن التي فرضت نفسها، فقد سعى
لوجوين لتحفيز اللاعبين لتوديع جنوب أفريقيا بشكل يليق بسمعة الكاميرون على
الصعيدين الأفريقي والعالمي: "يجب أن نكافح حتى الرمق الأخير لأننا
محترفون. لقد تمرنا بما فيه الكفاية لنفوز على هولندا. إنه لقاء في كأس
العالم وليس لقاء وديا. يجب أن نُظهر للشعب الكاميروني احترامنا لحبه
وتشجيعه وكذلك احترامنا لأنفسنا".
ولا شك أن الانتصار في مباراة الخميس سيجعل المياه تعود
إلى مجاريها وسيمحو من ذاكرة اللاعبين بعضا من المشاكل الداخلية التي بعثرت
أوراق الأسود غير المروضة في منافسة مهمة كنهائيات كأس العالم FIFA.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الفوز سيشكل دافعا للأجيال المقبلة التي ستمثل
بلادها مع المنتخب، وسيكون درسا في التفاني وعدم طأطأة الرأس والتشبث
بالأمل إلى آخر نفس.
وهذا بالضبط هو ما أشار إليه لاعب وسط ميدان ليون، الذي
أضاف قائلا: "واجهنا صعابا جمة أثرت سلبيا على عطائنا. وقد حاولنا ترميم
الصفوف، لكن الوقت خاننا. من المؤسف أن يخرج فريق يعج بالنجوم خاوي الوفاض.
لكننا مازلنا نمني النفس بتحقيق نتيجة إيجابية في المواجهة الأخيرة،
وبالتالي تقييم مستوانا بشكل أفضل لنخرج بعبر ستفيدنا لا محالة في
المستقبل". وسينتظر الشعب الكاميروني بشوق هذه النتيجة الإيجابية، أما ما
سيأتي بعد ذلك، فيسكون إيجابيا كيفما كان.
خابت آمال عشاق المنتخب الكاميروني الذين كانوا يتوقون لرؤية
الأسود غير المروضة وهي تزأر في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010
FIFA. فبعد التأهل المريح في التصفيات، لم تجدِ خبرة المدرب بول لوجوين ولا
كفاءة 22 لاعبا يخوضون غمار الدوريات الأوروبية لتفادي الخروج المبكر من
المونديال الأفريقي.
وجاء العرض الباهت لأصدقاء صامويل إيتو أمام اليابان
ليكشف حالة الفتور وعدم الانسجام بين اللاعبين، الذين لم يستطيعوا مجاراة
سرعة منتخب بلاد الشمس المشرقة، وانهزموا في مباراة تركت انطباعا غير محمود
لدى عشاق الكرة في القارة السمراء، الذين كانوا يمنون النفس بإعادة
المنتخب الكاميروني الحالي لملحمة سلفه الخالدة في دورة إيطاليا 1990 التي
وصلوا فيها إلى دور الثمانية.
فبعد الإقصاء الذي أصبح مؤكدا، تخوض الكتيبة الكاميرونية
لقاءها الأخير الخميس المقبل أمام هولندا، وتضع نصب أعينها هدفا واحدا هو
إدخال الفرحة إلى قلوب عشاقها الذين لم يبخلوا عليها بالمؤازرة والمساندة
خلال الأشهر الأخيرة. وسيحمل اللاعبون والطاقم التقني على عاتقهم هذه
المسئولية، حيث صرح لاعب وسط ميدان أرسنال ألكسندر سونج في حديثه مع FIFA
في هذا الصدد: "إنها آخر مباراة لنا ويجب أن نترك انطباعا جيدا. فالشعب
الكاميروني بأكمله ينتظر منا الفوز. لا يجب أن ندير ظهورنا لمحبينا لمجرد
أننا أقصينا من المنافسة. لابد لنا من بذل الغالي والنفيس من أجل كرامة
وشرف بلدنا".
نفس الشعور عبر عنه جان ماكون: "سيكون من الرائع تحقيق
الانتصار في مواجهتنا الأخيرة لنخرج من المنافسة مرفوعي الرأس ونمحو الصورة
السيئة والأخطاء القاتلة التي ارتكبناها في المواجهتين السابقتين".
أما بالنسبة للوجوين، فقد كان الإقصاء المبكر بمثابة ضربة
موجعة له، وهو الذي وجد صعوبة في رفع معنويات المنتخب قبل مواجهة
الدنمارك، بعد أن أهدر اللاعبون محاولات جادة للتهديف، ولكن الهزيمة
الثانية أتت على رغبته بالكامل. وقد تحدث لوجوين إلى FIFA
فقال: "لقد خرج المنتخب محبطا بعد الهزيمتين القاسيتين. من المؤسف حقا أن
نخرج مبكرا من المنافسة، ذلك أن اللاعبين بدلوا كل ما في وسعهم ولعبوا بحس
جماعي وصنعوا فرصا للتسجيل. لدينا إحساس بأننا تركنا مهمة دون إكمالها".
وعلى الرغم من أجواء الحزن التي فرضت نفسها، فقد سعى
لوجوين لتحفيز اللاعبين لتوديع جنوب أفريقيا بشكل يليق بسمعة الكاميرون على
الصعيدين الأفريقي والعالمي: "يجب أن نكافح حتى الرمق الأخير لأننا
محترفون. لقد تمرنا بما فيه الكفاية لنفوز على هولندا. إنه لقاء في كأس
العالم وليس لقاء وديا. يجب أن نُظهر للشعب الكاميروني احترامنا لحبه
وتشجيعه وكذلك احترامنا لأنفسنا".
ولا شك أن الانتصار في مباراة الخميس سيجعل المياه تعود
إلى مجاريها وسيمحو من ذاكرة اللاعبين بعضا من المشاكل الداخلية التي بعثرت
أوراق الأسود غير المروضة في منافسة مهمة كنهائيات كأس العالم FIFA.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الفوز سيشكل دافعا للأجيال المقبلة التي ستمثل
بلادها مع المنتخب، وسيكون درسا في التفاني وعدم طأطأة الرأس والتشبث
بالأمل إلى آخر نفس.
وهذا بالضبط هو ما أشار إليه لاعب وسط ميدان ليون، الذي
أضاف قائلا: "واجهنا صعابا جمة أثرت سلبيا على عطائنا. وقد حاولنا ترميم
الصفوف، لكن الوقت خاننا. من المؤسف أن يخرج فريق يعج بالنجوم خاوي الوفاض.
لكننا مازلنا نمني النفس بتحقيق نتيجة إيجابية في المواجهة الأخيرة،
وبالتالي تقييم مستوانا بشكل أفضل لنخرج بعبر ستفيدنا لا محالة في
المستقبل". وسينتظر الشعب الكاميروني بشوق هذه النتيجة الإيجابية، أما ما
سيأتي بعد ذلك، فيسكون إيجابيا كيفما كان.
» دعــــاء
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
» توقف القلم
» معلــــومه+صورة لنتشارك
» رحيلك ياأمي
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
» اي نوع قلمك ؟؟؟
» ترويض الكلب ( قصيرة )