ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ღ منتديات همس المشاعر ღ

اهلا وسهلا بكم في منتديات همس المشاعر

دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا ..

ღ منتديات همس المشاعر ღ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ღ منتديات همس المشاعر ღ

ღ همس المشاعر يرحب بكل عابر ويستضيف كل زائر ღ فهلم وسجل ياشاطر ღ وشارك بكل جديد ونادر ღ واتحفنا بالأفكار والخواطر ღ


أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل haykel layouni فمرحبا به



    المساء

    همسة احساس
    همسة احساس
    نائب المدير العام

    نائب المدير العام


    المساء  25-171
    الحمل سورية
    المساء  141010
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 1727
    تاريخ التسجيل : 20/03/2010

    المساء  Empty المساء

    مُساهمة من طرف همسة احساس الأربعاء يونيو 30, 2010 9:36 pm

    المساء  8545876101579864887

    المساء - لخليل مطران

    قالها الناظم وهو عليل في الاسكندرية










    دَاءٌ أَلَمَّ فخِلْتُ فيهِ شِفَائي


    من صَبْوَتي ، فتَضَاعَفَتْ بُرَحَائي




    يَا لَلضَّعيفَينِ ! اسْتَبَدَّا بي ، ومَا




    في الظُّلْمِ مثلُ تَحَكُّمِ الضُّعَفَاءِ




    قَلْبٌ أَذَابَتْهُ الصَّبَابَةُ وَالجَوَى ،




    وَغِلاَلَةٌ رَثَّتْ مِنَ الأَدْوَاءِ




    وَالرُّوحُ بَيْنَهُمَا نَسِيمُ تَنَهُّدٍ




    في حَالَيِ التَّصْوِيبِ وَالصُّعَدَاءِ




    وَالعَقْلُ كَالمِصْبَاحِ يَغْشَى نُورَهُ




    كَدَرِي ، وَيُضْعِفُهُ نُضُوبُ دِمَائي




    ***




    هذا الذي أَبْقَيْتِهِ يَا مُنْيَتِي




    مِنْ أَضْلُعِي وَحُشَاشَتِي وَذَكَائي




    عُمْرَيْنِ فِيكِ أَضَعْتُ ، لَوْ أَنْصَفْتِني




    لَمْ يَجْدُرَا بتَأَسُّفِي وَبُكَائي




    عُمْرَ الفَتَى الفَانِي ، وَعُمْرَ مُخَلَّدٍ




    ببَيَانِهِ ، لَوْلاَكِ ، في الأَحْيَاءِ




    فَغَدَوْتُ لَمْ أَنْعَمْ ، كَذِي جَهْلٍ ،وَلَمْ




    أَغْنَمْ ، كَذِي عَقْلٍ ، ضَمَانَ بَقَائي




    ***




    يَا كَوْكَبَاً مَنْ يَهْتَدِي بضِيَائِهِ


    يَهْدِيهِ طَالِعُ ضِلَّةٍ وَرِيَاءِ




    يَا مَوْرِدَاً يَسْقِي الوُرُودَ سَرَابُهُ




    ظَمَأً إِلَى أَنْ يَهْلِكُوا بظَمَاءِ




    يَا زَهْرَةً تُحْيي رَوَاعِيَ حُسْنِهَا




    وَتُمِيتُ نَاشِقَهَا بلاَ إِرْعَاءِ




    هَذَا عِتَابُكِ ، غَيْرَ أَنِّي مُخْطِىءٌ




    أَيُرَامُ سَعْدٌ في هَوَى حَسْنَاءِ ؟




    حَاشَاكِ ، بَلْ كُتِبَ الشَّقَاءُ عَلَى الوَرَى




    وَالحُبُّ لَمْ يَبْرَحْ أَحَبَّ شَقَاءِ




    نِعْمَ الضَّلاَلَةُ حَيْثُ تُؤْنِسُ مُقْلَتِي




    أَنْوَارُ تِلْكَ الطَّلْعَةِ الزَّهْرَاءِ


    نِعْمَ الشّفَاءُ إذَا رَوِيتُ برَشْفَةٍ


    مَكْذُوبَةٍ مِنْ وَهْمِ ذَاكَ المَاءِ




    نِعْمَ الحَيَاةُ إذَا قَضَيْتُ بنَشْقَةٍ




    مِنْ طِيبِ تِلْكَ الرَّوْضَةِ الغَنَّاءِ




    ***




    إِنِّي أَقَمْتُ عَلَى التَّعِلَّةِ بالمُنَى


    في غُرْبَةٍ قَالُوا : تَكُونُ دَوَائي




    إِنْ يَشْفِ هَذَا الجسْمَ طِيبُ هَوَائِهَا


    أَيُلَطِّفُ النِّيرَانَ طِيبُ هَوَاءِ ؟




    أَوْ يُمْسِكِ الحَوْبَاءَ حُسْنُ مُقَامِهَا ،




    هَلْ مَسْكَةٌ في البُعْدِ لِلْحَوْبَاءِ ؟




    عَبَثٌ طَوَافِي في البلاَدِ ، وَعِلَّةٌ




    في عِلَّةٍ مَنْفَايَ لاسْتِشْفَاءِ




    مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي ، مُتَفَرِّدٌ


    بكَآبَتي ، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِي




    شَاكٍ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي




    فَيُجيبُني برِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ




    ثَاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمََّ ، وَلَيْتَ لي




    قَلْبَاً كَهَذِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ !




    يَنْتَابُهَا مَوْجٌ كَمَوْجِ مَكَارِهِي ،




    وَيَفتُّهَا كَالسُّقْمِ في أَعْضَائي




    وَالبَحْرُ خَفَّاقُ الجَوَانِبِ ضَائِقٌ




    كَمَدَاً كَصَدْرِي سَاعَةَ الإمْسَاءِ




    تَغْشَى البَرِيَّةَ كُدْرَةٌ ، وَكَأَنَّهَا




    صَعِدَتْ إلَى عَيْنَيَّ مِنْ أَحْشَائي




    وَالأُفْقُ مُعْتَكِرٌ قَرِيحٌ جَفْنُهُ ،




    يُغْضِي عَلَى الغَمَرَاتِ وَالأَقْذَاءِ




    يَا لَلْغُرُوبِ وَمَا بهِ مِنْ عِبْرَةٍ




    لِلْمُسْتَهَامِ ! وَعِبْرَةٍ لِلرَّائي !




    أَوَلَيْسَ نَزْعَاً لِلنَّهَارِ ، وَصَرْعَةً




    لِلشَّمْسِ بَيْنَ مَآتِمِ الأَضْوَاءِ ؟




    أَوَلَيْسَ طَمْسَاً لِلْيَقِينِ ، وَمَبْعَثَاً




    لِلشَّكِّ بَيْنَ غَلائِلِ الظّلْمَاءِ ؟




    أَوَلَيْسَ مَحْوَاً لِلوُجُودِ إلَى مَدَىً ،




    وَإِبَادَةً لِمَعَالِمِ الأَشْيَاءِ ؟




    حَتَّى يَكُونَ النُّورُ تَجْدِيدَاً لَهَا ،




    وَيَكُونَ شِبْهَ البَعْثِ عَوْدُ ذُكَاءِ




    ***




    وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالنَّهَارُ مُوَدِّعٌ ،




    وَالقَلْبُ بَيْنَ مَهَابَةٍ وَرَجَاءِ




    وَخَوَاطِرِي تَبْدُو تُجَاهَ نَوَاظِرِي




    كَلْمَى كَدَامِيَةِ السَّحَابِ إزَائي




    وَالدَّمْعُ مِنْ جَفْني يَسِيلُ مُشَعْشَعَاً




    بسَنَى الشُّعَاعِ الغَارِبِ المُتَرَائي




    وَالشَّمْسُ في شَفَقٍ يَسِيلُ نُضَارُهُ




    فَوْقَ العَقِيقِ عَلَى ذُرَىً سَوْدَاءِ




    مَرَّتْ خِلاَلَ غَمَامَتَيْنِ تَحَدُّرَاً ،




    وَتَقَطَّرَتْ كَالدَّمْعَةِ الحَمْرَاءِ




    فَكَأَنَّ آخِرُ دَمْعَةٍ لِلْكَوْن ِ قَدْ




    مُزِجَتْ بآخِرِ أَدْمُعِي لرِثَائي




    وَكَأَنَّني آنَسْتُ يَوْمِي زَائِلاً ،




    فَرَأَيْتُ في المِرْآةِ كَيْفَ مَسَائي

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 11:10 pm