. ღ . رصيد بارون يرتفع مع المنتخب النيوزيلندي . ღ .
كان يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2009 يبدو يوم عمل عادي في
حياة آندي بارون. إلا أن كل زملاءه لاحظوا أنه يبدو مختلفاً بعض الشيء في
ذلك اليوم. وكان السبب بكل بساطة هو أن عمل بارون مع طاقم تليفزيوني لم يكن
شيئاً يحدث كل يوم.
ولكن ذلك لم يكن هو الحدث الوحيد البارز في ذلك الوقت، بل
كان هناك أيضاً ما يدعو لانطلاق الإحتفالات في كل أنحاء البلاد: لقد ساعد
لاعب خط الوسط النيوزيلندي منتخب الكيوي ليتأهل إلى كأس العالم FIFA بعد
غياب 28 سنة. وكم كان وقع المفاجأة هائلاً على العاملين في مصرف ويستباك في
ويلينجتون، الذين لم يكونوا حتى يعرفون بوجود لاعب كرة قدم دولي بين
صفوفهم. وكان على بارون أن يتنازل ويخبرهم بذلك بنفسه.
ويروي بارون مرة أخرى لموقع FIFA.com قصته
كلاعب خط وسط: "لقد حاولت أن أخفي الأمر في الحقيقة. ليس لأنني لم أكن
فخوراً بكوني ألعب باسم بلادي، ولكن لأنني لا أحب التباهي أو تضخيم الأمور.
إلا أن فكرة الإبقاء على الأمر طي الكتمان تبخرت عندما جاء طاقم
التليفزيون ورائي في ذلك اليوم!".
وأضاف أيضاً: "أستطيع أن أتفهم أن الأمر قد يبدو غير
مألوف على الإطلاق، فهم لم يكونوا على علم بأنني لاعب كرة قدم دولي، ولكن
هكذا تسير الأمور في نيوزيلندا. نحن بلد خالي البال، ولم يكن يزعجني ألا
يعرف الناس أنني أحد لاعبي المنتخب. هذه هي طبيعة الأمور – إنها لا تشبه
الأمور في إنجلترا، على سبيل المثال، التي يتمتع لاعبو كرة القدم فيها
بشهرة كبيرة."
ولا شك أن الإنجاز الذي حققه منتخب بلاد الكيوي بتعادله
يوم الأحد مع أبطال العالم لا يقل غرابة عن موقف بارون. فلاعب خط الوسط،
الذي تشمل مهام عمله الأساسي استثمار أموال العملاء في الأسهم والسندات
والصناديق المالية، أبى مع زملائه أن يستسلموا للفريق الإيطالي الزاخر
بأشهر النجوم مثل فابيو كانافارو الذي سبق له أن فاز بجائزة أفضل لاعب في
العالم FIFA.
وقال ابن الثلاثين ربيعاً بشأن تلك المباراة: "إنه جمال
كرة القدم، أليس كذلك؟". ولكن بينما أثبت منتخب نيوزيلندا أنه لم يأت إلى
جنوب أفريقيا لقضاء إجازة، كان هذا هو ما فعله بارون بالفعل، حيث استنفد كل
رصيده من الإجازات السنوية – وأكثر – ليخوض مع المنتخب منافسات كأس العالم
FIFA. وحتى وهو يقضي وقته هنا بين المباريات والتدريبات، فإنه يواصل
متابعة حافظات العملاء المالية ويعترف بأنه يستعد للعودة إلى مكتبه.
حيث يقول: "نعم، سوف أعود إلى العمل فوراً. كان المصرف
كريماً للغاية بمنحي إجازة مدتها ستة أسابيع من أجل هذه البطولة، وإذا
واصلنا العمل هنا على نفس المنوال، فقد أحتاج لأن أطلب منهم المزيد! وهم
يستحقون الشكر على سعة فهمهم، وبالتأكيد لا أعتقد أن أحداً هناك قد يشكو
إذا نجحنا في مواصلة الطريق."
وعلى خلاف ما كان يتوقعه الجميع، أصبحت فرصة نيوزيلندا في
التأهل كبيرة بعد أن كذبت كل تلك التوقعات الساخرة التي سبقت البطولة،
وخرجت من مباراتيها الأوليين بلا هزيمة. ويرى بارون أن ذلك ينطوي على مغزى
معين.
فهو يوضح قائلاً: "لا أحد سيصدق أننا في هذا الوضع لأن
أحداً لم يعطنا أملاً في أن نفعل أي شيء. أما فيما بيننا نحن أعضاء الفريق،
فقد كنا نعرف أننا لم نأت إلى هنا لنخسر ثلاث مباريات. لقد لعبنا جيداً
لنشارك في البطولة، ومنحنا فوزنا في مباريات ودية مثل تلك التي هزمنا فيها
صربيا قدراً هائلاً من الثقة. نعرف أننا كنا فريقاً جديراً بالإحترام،
وأعتقد أننا استمتعنا بإثبات ذلك للجميع. لقد كان شعارنا هو: 'دع النقاد
يخرجوننا من الحسابات'. إن فريقنا شديد الترابط وكنا دائماً نشعر بأننا
نستطيع أن نحقق شيئاً ما."
ولكن الفوز بأول نقطة في كأس العالم FIFA والتعادل بعد
ذلك مع البطل حامل اللقب ليس مجرد "شيء ما"، ويبدو من عظم إنجاز الفريق
الأبيض أن أثره سيمتد لوقت طويل بعد إسدال الستار على هذه البطولة. وقد
انتعشت الآمال بالفعل في أن تكون جنوب أفريقيا 2010 بمثابة فتح جديد
للرياضة النيوزيلندية، مثلما كانت ألمانيا 2006 بداية عهد جديد لكرة القدم
الأسترالية.
وكان هذا هو رأي بارون: "بكل تأكيد. ولم لا؟ كانت بطولة
كأس العالم الأخيرة عظيمة بالنسبة لأستراليا، وليس لدي أدنى شك في أن ما
نفعله هنا يلهب حماس الناس هناك على أرض الوطن. لا أقول إن الأشياء ستتغير
ما بين ليلة وضحاها، ولكن مستقبل كرة القدم في بلادنا يبدو بالفعل مشرقاً."
وربما كان بارون محقاً، ولكن ما يبدو مشرقاً وواضحاً الآن
هو أن زملاءه في العمل أصبحوا يعرفون تماماً ما يفعله في وقت فراغه.
كان يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2009 يبدو يوم عمل عادي في
حياة آندي بارون. إلا أن كل زملاءه لاحظوا أنه يبدو مختلفاً بعض الشيء في
ذلك اليوم. وكان السبب بكل بساطة هو أن عمل بارون مع طاقم تليفزيوني لم يكن
شيئاً يحدث كل يوم.
ولكن ذلك لم يكن هو الحدث الوحيد البارز في ذلك الوقت، بل
كان هناك أيضاً ما يدعو لانطلاق الإحتفالات في كل أنحاء البلاد: لقد ساعد
لاعب خط الوسط النيوزيلندي منتخب الكيوي ليتأهل إلى كأس العالم FIFA بعد
غياب 28 سنة. وكم كان وقع المفاجأة هائلاً على العاملين في مصرف ويستباك في
ويلينجتون، الذين لم يكونوا حتى يعرفون بوجود لاعب كرة قدم دولي بين
صفوفهم. وكان على بارون أن يتنازل ويخبرهم بذلك بنفسه.
ويروي بارون مرة أخرى لموقع FIFA.com قصته
كلاعب خط وسط: "لقد حاولت أن أخفي الأمر في الحقيقة. ليس لأنني لم أكن
فخوراً بكوني ألعب باسم بلادي، ولكن لأنني لا أحب التباهي أو تضخيم الأمور.
إلا أن فكرة الإبقاء على الأمر طي الكتمان تبخرت عندما جاء طاقم
التليفزيون ورائي في ذلك اليوم!".
وأضاف أيضاً: "أستطيع أن أتفهم أن الأمر قد يبدو غير
مألوف على الإطلاق، فهم لم يكونوا على علم بأنني لاعب كرة قدم دولي، ولكن
هكذا تسير الأمور في نيوزيلندا. نحن بلد خالي البال، ولم يكن يزعجني ألا
يعرف الناس أنني أحد لاعبي المنتخب. هذه هي طبيعة الأمور – إنها لا تشبه
الأمور في إنجلترا، على سبيل المثال، التي يتمتع لاعبو كرة القدم فيها
بشهرة كبيرة."
ولا شك أن الإنجاز الذي حققه منتخب بلاد الكيوي بتعادله
يوم الأحد مع أبطال العالم لا يقل غرابة عن موقف بارون. فلاعب خط الوسط،
الذي تشمل مهام عمله الأساسي استثمار أموال العملاء في الأسهم والسندات
والصناديق المالية، أبى مع زملائه أن يستسلموا للفريق الإيطالي الزاخر
بأشهر النجوم مثل فابيو كانافارو الذي سبق له أن فاز بجائزة أفضل لاعب في
العالم FIFA.
وقال ابن الثلاثين ربيعاً بشأن تلك المباراة: "إنه جمال
كرة القدم، أليس كذلك؟". ولكن بينما أثبت منتخب نيوزيلندا أنه لم يأت إلى
جنوب أفريقيا لقضاء إجازة، كان هذا هو ما فعله بارون بالفعل، حيث استنفد كل
رصيده من الإجازات السنوية – وأكثر – ليخوض مع المنتخب منافسات كأس العالم
FIFA. وحتى وهو يقضي وقته هنا بين المباريات والتدريبات، فإنه يواصل
متابعة حافظات العملاء المالية ويعترف بأنه يستعد للعودة إلى مكتبه.
حيث يقول: "نعم، سوف أعود إلى العمل فوراً. كان المصرف
كريماً للغاية بمنحي إجازة مدتها ستة أسابيع من أجل هذه البطولة، وإذا
واصلنا العمل هنا على نفس المنوال، فقد أحتاج لأن أطلب منهم المزيد! وهم
يستحقون الشكر على سعة فهمهم، وبالتأكيد لا أعتقد أن أحداً هناك قد يشكو
إذا نجحنا في مواصلة الطريق."
وعلى خلاف ما كان يتوقعه الجميع، أصبحت فرصة نيوزيلندا في
التأهل كبيرة بعد أن كذبت كل تلك التوقعات الساخرة التي سبقت البطولة،
وخرجت من مباراتيها الأوليين بلا هزيمة. ويرى بارون أن ذلك ينطوي على مغزى
معين.
فهو يوضح قائلاً: "لا أحد سيصدق أننا في هذا الوضع لأن
أحداً لم يعطنا أملاً في أن نفعل أي شيء. أما فيما بيننا نحن أعضاء الفريق،
فقد كنا نعرف أننا لم نأت إلى هنا لنخسر ثلاث مباريات. لقد لعبنا جيداً
لنشارك في البطولة، ومنحنا فوزنا في مباريات ودية مثل تلك التي هزمنا فيها
صربيا قدراً هائلاً من الثقة. نعرف أننا كنا فريقاً جديراً بالإحترام،
وأعتقد أننا استمتعنا بإثبات ذلك للجميع. لقد كان شعارنا هو: 'دع النقاد
يخرجوننا من الحسابات'. إن فريقنا شديد الترابط وكنا دائماً نشعر بأننا
نستطيع أن نحقق شيئاً ما."
ولكن الفوز بأول نقطة في كأس العالم FIFA والتعادل بعد
ذلك مع البطل حامل اللقب ليس مجرد "شيء ما"، ويبدو من عظم إنجاز الفريق
الأبيض أن أثره سيمتد لوقت طويل بعد إسدال الستار على هذه البطولة. وقد
انتعشت الآمال بالفعل في أن تكون جنوب أفريقيا 2010 بمثابة فتح جديد
للرياضة النيوزيلندية، مثلما كانت ألمانيا 2006 بداية عهد جديد لكرة القدم
الأسترالية.
وكان هذا هو رأي بارون: "بكل تأكيد. ولم لا؟ كانت بطولة
كأس العالم الأخيرة عظيمة بالنسبة لأستراليا، وليس لدي أدنى شك في أن ما
نفعله هنا يلهب حماس الناس هناك على أرض الوطن. لا أقول إن الأشياء ستتغير
ما بين ليلة وضحاها، ولكن مستقبل كرة القدم في بلادنا يبدو بالفعل مشرقاً."
وربما كان بارون محقاً، ولكن ما يبدو مشرقاً وواضحاً الآن
هو أن زملاءه في العمل أصبحوا يعرفون تماماً ما يفعله في وقت فراغه.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه