. ღ . جيمس يحقق حلم المشاركة أخيراً . ღ .
في الوقت الذي بدأ فيه ديفيد جيمس يخشى أن يصبح حارس المرمى
الوحيد الذي يلازم كرسي الإحتياط خلال ثلاث نسخ لنهائيات كأس العالم FIFA،
حاملاً رقماً مختلفاً خلال كل دورة مونديالية، جاءت الدعوة التي وجهها إليه
فابيو كابيلّو كي يحرس عرين الأسود الثلاثة في مباراتهم أمام ثعالب
الصحراء لتجعل مشاركة جيمس في النهائيات من بين الأمور القليلة التي لم
ينجزها بعد خلال مسيرته اللامعة في عالم الساحرة المستديرة.
وقد كانت مباراة لا يمكن للعديد من الإنجليز، لاعبين
وجهازاً فنياً ومشجعين، تذكرها بعين الرضا، بعكس جيمس بطبيعة الحال. فقد
كانت تلك مشاركته الحقيقية الأولى في منافسات كأس العالم FIFA وتجربة
سيتذكرها بكثير من الفخر والإعتزاز.
وقد صرح في هذا السياق قائلاً: "أنا متحمس جداً للمشاركة
في كأس العالم. لم أعلم أني سأشارك في المباراة إلا قبل خمس دقائق من
الإنطلاق إلى الملعب وهذه هي المرة الثالثة التي أشارك فيها في نهائيات كأس
العالم. كنت أظن أن ما قد يذكره التاريخ عني هو كوني حارس المرمى الوحيد
الذي حمل ثلاثة أرقام مختلفة دون أن يغادر كرسي الإحتياط خلال ثلاث نسخ
متتالية لكأس العالم! لذلك كان من الرائع التواجد على الميدان."
وكان جيمس قد حمل الرقم 22 خلال نهائيات كوريا/اليابان
2002 FIFA وكان بديلاً لديفيد سيمان، بينما حمل بعد أربع سنوات في ألمانيا
الرقم 13، حيث كان بول روبنسن حارس عرين إنجلترا الأول. وفي مقتبل عقده
الرابع، حيث سيبلغ الواحد والأربعين سنة في الأول من آب/أغسطس القادم، ها
هو يحظى أخيراً بمشاركة حقيقية في نهائيات كأس العالم FIFA وهو يحمل رقم 1،
بل وقد أثبت صحة قرار كابيلّو تسليمه المهمة التي أوكلت لروبرت جرين فيما
سبق.
وحين يفكر في نتيجة كايب تاون والتي جعلت المنتخب
الإنجليزي في حاجة إلى تحقيق الإنتصار على سلوفينيا في آخر مباراة عن مرحلة
المجموعات كي يضمن استمرار مسيرته في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا
2010 FIFA ويمر لمرحلة خروج المغلوب، يقول جيمس عنها أنها "مباراة صعبة."
وأضاف قائلاً: "من الواضح أن ذلك ما يعنيه التعادل
السلبي، لكن محاولة التفوق على المنتخب الجزائري لم تكن سهلة. وعلى الرغم
من أن التعادل السلبي كان نتيجة جيدة، إلا أني توقعت فوزنا بهدفين مقابل
هدف واحد. فقد اتضح أن خطتهم لخوض المباراة كانت جيدة جداً، كما أنهم كانوا
مصرّين على منعنا من خلق فرص للتسجيل. وهذا ما يجعل خيارنا في مباراة يوم
الأربعاء محصوراً في الفوز دون غيره."
أنا متحمس
جداً للمشاركة في كأس العالم. لم أعلم أني سأشارك في المباراة إلا قبل خمس
دقائق من الإنطلاق إلى الملعب وهذه هي المرة الثالثة التي أشارك فيها في
نهائيات كأس العالم.
ديفيد
جيمس حول المشاركة في كأس العالم
وتابع قائلاً: "لقد قمنا بما كان علينا فعله على مستوى
الدفاع. ولعل تمكننا من الحفاظ على شباكنا نظيفة وفشل المنتخب الجزائري في
إتمام الفرص التي أتيحت له يدل على أن دفاعنا كان صلباً وهو أمر إيجابي
يمكننا أن ننطلق منه لتحقيق إنجاز أكبر."
وأردف: "وقد أنقذ الحارس الجزائري مرماه بشكل بارع من هدف
محقق خلال الشوط الأول للحفاظ على التعادل السلبي وقد كانت لنا حظوظنا.
غير أن إلحاق الهزيمة بالجزائر استعصت علينا وذلك يحسب لهم. وعلينا الآن أن
نفوز يوم الأربعاء بصراحة وببساطة. لكن هناك منتخب لن يكون عليه الفوز
بالمباراة. لذلك سيكون نزالاً صعباً، لكنني واثق من قدرتنا على تحقيق نتيجة
إيجابية."
جيمس والعمل الخيري
تتنوع خبرات جيمس
في الحياة ولا تتوقف مسؤولياته في مجال كرة القدم. فحارس مرمى بورتسموث
تحدث لنا أيضاً عن دعمه لحملة الهدف الواحد التي تُعنى بالتعليم للجميع.
وقد صرح بهذا الخصوص قائلاً: "إن المبادرة تسعى للضغط على
الحكومات لتخصيص التمويل اللازم كي يستفيد سبعون مليون شخص غير متعلم من
التعليم وكي يحظوا بفرصتهم أيضاً. وهي مبادرة تنسجم ومشروع القرية
التعليمية الذي دشنته في مالاوي."
وتابع: "آمل بكل تأكيد أن تخلف كرة القدم إرثاً دائماً.
ونحن نحظى بدعم ألمع الأسماء في الرياضة العالمية. كما أن لدينا أقوى حضور
تنافسي في العالم في نهائيات كأس العالم."
وأنهى حديثه قائلاً: "لدينا لائحة بالبلدان التي تعد
مستويات التعليم فيها هي الأدنى أو حيث التعليم لا يحظى بالأولوية المرجوة
هنا في أفريقيا؛ لذلك أرى في كل تلك المبادرات انسجاماً واضحاً. وكل ما
تبقى هو أن تصرف الحكومات الإعتمادات اللازمة من أجل بناء عالم أفضل."
في الوقت الذي بدأ فيه ديفيد جيمس يخشى أن يصبح حارس المرمى
الوحيد الذي يلازم كرسي الإحتياط خلال ثلاث نسخ لنهائيات كأس العالم FIFA،
حاملاً رقماً مختلفاً خلال كل دورة مونديالية، جاءت الدعوة التي وجهها إليه
فابيو كابيلّو كي يحرس عرين الأسود الثلاثة في مباراتهم أمام ثعالب
الصحراء لتجعل مشاركة جيمس في النهائيات من بين الأمور القليلة التي لم
ينجزها بعد خلال مسيرته اللامعة في عالم الساحرة المستديرة.
وقد كانت مباراة لا يمكن للعديد من الإنجليز، لاعبين
وجهازاً فنياً ومشجعين، تذكرها بعين الرضا، بعكس جيمس بطبيعة الحال. فقد
كانت تلك مشاركته الحقيقية الأولى في منافسات كأس العالم FIFA وتجربة
سيتذكرها بكثير من الفخر والإعتزاز.
وقد صرح في هذا السياق قائلاً: "أنا متحمس جداً للمشاركة
في كأس العالم. لم أعلم أني سأشارك في المباراة إلا قبل خمس دقائق من
الإنطلاق إلى الملعب وهذه هي المرة الثالثة التي أشارك فيها في نهائيات كأس
العالم. كنت أظن أن ما قد يذكره التاريخ عني هو كوني حارس المرمى الوحيد
الذي حمل ثلاثة أرقام مختلفة دون أن يغادر كرسي الإحتياط خلال ثلاث نسخ
متتالية لكأس العالم! لذلك كان من الرائع التواجد على الميدان."
وكان جيمس قد حمل الرقم 22 خلال نهائيات كوريا/اليابان
2002 FIFA وكان بديلاً لديفيد سيمان، بينما حمل بعد أربع سنوات في ألمانيا
الرقم 13، حيث كان بول روبنسن حارس عرين إنجلترا الأول. وفي مقتبل عقده
الرابع، حيث سيبلغ الواحد والأربعين سنة في الأول من آب/أغسطس القادم، ها
هو يحظى أخيراً بمشاركة حقيقية في نهائيات كأس العالم FIFA وهو يحمل رقم 1،
بل وقد أثبت صحة قرار كابيلّو تسليمه المهمة التي أوكلت لروبرت جرين فيما
سبق.
وحين يفكر في نتيجة كايب تاون والتي جعلت المنتخب
الإنجليزي في حاجة إلى تحقيق الإنتصار على سلوفينيا في آخر مباراة عن مرحلة
المجموعات كي يضمن استمرار مسيرته في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا
2010 FIFA ويمر لمرحلة خروج المغلوب، يقول جيمس عنها أنها "مباراة صعبة."
وأضاف قائلاً: "من الواضح أن ذلك ما يعنيه التعادل
السلبي، لكن محاولة التفوق على المنتخب الجزائري لم تكن سهلة. وعلى الرغم
من أن التعادل السلبي كان نتيجة جيدة، إلا أني توقعت فوزنا بهدفين مقابل
هدف واحد. فقد اتضح أن خطتهم لخوض المباراة كانت جيدة جداً، كما أنهم كانوا
مصرّين على منعنا من خلق فرص للتسجيل. وهذا ما يجعل خيارنا في مباراة يوم
الأربعاء محصوراً في الفوز دون غيره."
أنا متحمس
جداً للمشاركة في كأس العالم. لم أعلم أني سأشارك في المباراة إلا قبل خمس
دقائق من الإنطلاق إلى الملعب وهذه هي المرة الثالثة التي أشارك فيها في
نهائيات كأس العالم.
ديفيد
جيمس حول المشاركة في كأس العالم
وتابع قائلاً: "لقد قمنا بما كان علينا فعله على مستوى
الدفاع. ولعل تمكننا من الحفاظ على شباكنا نظيفة وفشل المنتخب الجزائري في
إتمام الفرص التي أتيحت له يدل على أن دفاعنا كان صلباً وهو أمر إيجابي
يمكننا أن ننطلق منه لتحقيق إنجاز أكبر."
وأردف: "وقد أنقذ الحارس الجزائري مرماه بشكل بارع من هدف
محقق خلال الشوط الأول للحفاظ على التعادل السلبي وقد كانت لنا حظوظنا.
غير أن إلحاق الهزيمة بالجزائر استعصت علينا وذلك يحسب لهم. وعلينا الآن أن
نفوز يوم الأربعاء بصراحة وببساطة. لكن هناك منتخب لن يكون عليه الفوز
بالمباراة. لذلك سيكون نزالاً صعباً، لكنني واثق من قدرتنا على تحقيق نتيجة
إيجابية."
جيمس والعمل الخيري
تتنوع خبرات جيمس
في الحياة ولا تتوقف مسؤولياته في مجال كرة القدم. فحارس مرمى بورتسموث
تحدث لنا أيضاً عن دعمه لحملة الهدف الواحد التي تُعنى بالتعليم للجميع.
وقد صرح بهذا الخصوص قائلاً: "إن المبادرة تسعى للضغط على
الحكومات لتخصيص التمويل اللازم كي يستفيد سبعون مليون شخص غير متعلم من
التعليم وكي يحظوا بفرصتهم أيضاً. وهي مبادرة تنسجم ومشروع القرية
التعليمية الذي دشنته في مالاوي."
وتابع: "آمل بكل تأكيد أن تخلف كرة القدم إرثاً دائماً.
ونحن نحظى بدعم ألمع الأسماء في الرياضة العالمية. كما أن لدينا أقوى حضور
تنافسي في العالم في نهائيات كأس العالم."
وأنهى حديثه قائلاً: "لدينا لائحة بالبلدان التي تعد
مستويات التعليم فيها هي الأدنى أو حيث التعليم لا يحظى بالأولوية المرجوة
هنا في أفريقيا؛ لذلك أرى في كل تلك المبادرات انسجاماً واضحاً. وكل ما
تبقى هو أن تصرف الحكومات الإعتمادات اللازمة من أجل بناء عالم أفضل."
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه