. ღ . ميديل يفرض الهيمنة الدفاعية . ღ .
يحمل جاري ميديل اسم واحد من أعظم هدافي انجلترا في كل
العصور، ولكنه عندما يلعب الآن في جنوب أفريقيا 2010 تتعلق به أنظار
المتتبعين وهو يصول ويجول على الجانب الآخر من الملعب. فقد استحق مدافع
تشيلي أن يتربع على قمة مؤشر Castrol بفضل مهاراته وأدائه القوي المتوازن
في المباراتين اللتين ظهر فيهما حتى الآن.
لقد بدأت تشيلي بكل قوة وحصدت نقاط الفوز كاملة من
مباراتيها الأوليين في أول ظهور لها في كأس العالم FIFA منذ عام 1998، وكان
من أبرز ملامح تفوقها في جنوب أفريقيا وجود ثلاثة من لاعبيها ضمن المراكز
الستة الأولى حسب مؤشر Castrol، ذلك المؤشر المبتكر الذي يستخدم أحدث
تكنولوجيا لتحليل أداء اللاعبين وتصنيفهم بطريقة موضوعية ويتم استخدامه في
كأس العالم FIFA لأول مرة.
وقبل أن تطأ قدماه جنوب أفريقيا، كان ميديل، البالغ من
العمر 22 عاماً، قد أعلن عن نفسه بقوة كواحد من أبرز المواهب الواعدة في
أمريكا الجنوبية، ثم جاء العرس العالمي الآن لتظهر مواهبه تلك أمام جمهور
أكبر يمتد من أقصى الأرض إلى أدناها. وقد سُمي عند مولده باسم المهاجم
الشهير جاري لينيكر، ولكن قوته ومجهوده الكبير وتفوقه في مركز الظهير أو
لاعب الوسط المدافع مع ناديه بوكا جونيورز كانت كلها أسباباً لسطوع نجمه
كواحد من أفضل المدافعين.
وهو حالياً يلعب مع المنتخب كمدافع أوسط، مؤدياً ذلك
الدور بنضج يفوق سنوات عمره ومشكلاً ثنائياً متفاهماً مع والدو بونسي، الذي
يأتي بعده مباشرة حسب مؤشر Castrol. وبونسي هو أحد اللاعبين الذين اعتمد
عليهم مارسيلو بييلسا بصورة أساسية في المباراة الثانية على التوالي التي
أعقب فيها منتخب تشيلي أداءه المتميز أمام هندوراس بفوز آخر على سويسرا.
وتأثر محللو الأداء العاملون في برنامج Castrol كثيراً بتلك المجموعة
الدفاعية التي لم تهتز شباكها حتى الآن والتي لم تخترقها أيضاً إلا ثلاث
تسديدات بعيدة المدى في المباراتين الماضيتين.
للخبرة كلمتها
كما تفوق كارلوس
كارمونا أيضاً وأفاد فريقه كثيراً بخبرته التي اكتسبها من مشاركته في كأس
العالم تحت 20 سنة FIFA مرتين، في هولندا 2005 وكندا 2007، فكان مثالاً
بارزاً للاعبي الوسط المعروفين بمعدلات الأداء المرتفعة والطاقة التي
يلعبون بها دون كلل أو ملل.
وقد استأثر لاعبو أمريكا الجنوبية بالمراكز الأربعة
الأولى، مؤكدين بذلك على أن جنوب أفريقيا 2010 أصبحت بمثابة استعراض لمواهب
تلك القارة اللاتينية وتفوقها الرياضي. حيث عاد لاعب باراجواي أنتولين
ألكاراز ليرسم في مباراة سلوفاكيا بمزيد من الوضوح معالم الصورة المشرقة
التي عرضها في مباراة إيطاليا.
وقد حاول أبطال العالم جاهدين أن يفعلوا أي شيء يماثل ما
فعلوه منذ أربع سنوات ليقفوا على منصة التتويج، ولكن جيانلوكا زامبروتا كان
هو الذي دخل دائرة الضوء للمنافسة على صدارة مؤشر Castrol بمهاراته
المتعددة في نصفيّ الملعب، ولفت انتباه المراقبين بغاراته الهجومية من
الجهة اليمنى وتمريراته ومحاولاته على المرمى أيضاً، فعبَّر محللو الأداء
في برنامج Castrol عن ذلك بتقديرهم الكبير لدوره في خط الدفاع الذي لم يسمح
لنيوزيلندا بالتسديد على المرمى إلا مرة واحدة – رغم أن تلك التسديدة
الوحيدة أسفرت عن هدف.
ولم يكن التصنيف الذي وضع فيه زامبروتا مفاجئاً للمدرب
المحنك أرسين فينجر الذي قال عن نجم إيه سي ميلان: "إنه أكثر مدافعي
إيطاليا ميلاً للهجوم، وربما يكون أقرب المدافعين للكمال على الإطلاق. فهو
مدافع يجيد تنفيذ الهجمات المرتدة ومقاتل صنديد يمكن أن يلعب دوراً مهماً
في البطولة".
صحوة المهاجمين
رغم أن المدافعين
ما زالوا يسيطرون على مؤشر Castrol، فقد كشفت الجولة الثانية من المباريات
عن إصرار اللاعبين المهاجمين والمبدعين على إظهار قدراتهم بعد أن كانت
بدايتهم في جنوب أفريقيا 2010 متوسطة المستوى.
فجاء على رأس الهدافين جونزالو هيجواين الذي أحرز أول
ثلاثية في البطولة عندما احتفلت الأرجنتين بانتصارها 4 – 1 على كوريا
الجنوبية. وجعله ذلك يقفز قفزة كبيرة على مؤشر Castrol متجاوزاً زميله
جابرييل هاينز، الذي كان أبرز لاعبي الجولة الأولى.
وسوف يواصل موقع FIFA.com نشر تحديثات مؤشر Castrol بعد
كل جولة من مباريات جنوب أفريقيا 2010، وفي الوقت نفسه يمكنك أن تقرأ
المزيد من التحاليل الإحصائية وتنقب عن المزيد في هذا النظام التصنيفي
الفريد بالضغط على الروابط التي تظهر إلى اليسار.
يحمل جاري ميديل اسم واحد من أعظم هدافي انجلترا في كل
العصور، ولكنه عندما يلعب الآن في جنوب أفريقيا 2010 تتعلق به أنظار
المتتبعين وهو يصول ويجول على الجانب الآخر من الملعب. فقد استحق مدافع
تشيلي أن يتربع على قمة مؤشر Castrol بفضل مهاراته وأدائه القوي المتوازن
في المباراتين اللتين ظهر فيهما حتى الآن.
لقد بدأت تشيلي بكل قوة وحصدت نقاط الفوز كاملة من
مباراتيها الأوليين في أول ظهور لها في كأس العالم FIFA منذ عام 1998، وكان
من أبرز ملامح تفوقها في جنوب أفريقيا وجود ثلاثة من لاعبيها ضمن المراكز
الستة الأولى حسب مؤشر Castrol، ذلك المؤشر المبتكر الذي يستخدم أحدث
تكنولوجيا لتحليل أداء اللاعبين وتصنيفهم بطريقة موضوعية ويتم استخدامه في
كأس العالم FIFA لأول مرة.
وقبل أن تطأ قدماه جنوب أفريقيا، كان ميديل، البالغ من
العمر 22 عاماً، قد أعلن عن نفسه بقوة كواحد من أبرز المواهب الواعدة في
أمريكا الجنوبية، ثم جاء العرس العالمي الآن لتظهر مواهبه تلك أمام جمهور
أكبر يمتد من أقصى الأرض إلى أدناها. وقد سُمي عند مولده باسم المهاجم
الشهير جاري لينيكر، ولكن قوته ومجهوده الكبير وتفوقه في مركز الظهير أو
لاعب الوسط المدافع مع ناديه بوكا جونيورز كانت كلها أسباباً لسطوع نجمه
كواحد من أفضل المدافعين.
وهو حالياً يلعب مع المنتخب كمدافع أوسط، مؤدياً ذلك
الدور بنضج يفوق سنوات عمره ومشكلاً ثنائياً متفاهماً مع والدو بونسي، الذي
يأتي بعده مباشرة حسب مؤشر Castrol. وبونسي هو أحد اللاعبين الذين اعتمد
عليهم مارسيلو بييلسا بصورة أساسية في المباراة الثانية على التوالي التي
أعقب فيها منتخب تشيلي أداءه المتميز أمام هندوراس بفوز آخر على سويسرا.
وتأثر محللو الأداء العاملون في برنامج Castrol كثيراً بتلك المجموعة
الدفاعية التي لم تهتز شباكها حتى الآن والتي لم تخترقها أيضاً إلا ثلاث
تسديدات بعيدة المدى في المباراتين الماضيتين.
للخبرة كلمتها
كما تفوق كارلوس
كارمونا أيضاً وأفاد فريقه كثيراً بخبرته التي اكتسبها من مشاركته في كأس
العالم تحت 20 سنة FIFA مرتين، في هولندا 2005 وكندا 2007، فكان مثالاً
بارزاً للاعبي الوسط المعروفين بمعدلات الأداء المرتفعة والطاقة التي
يلعبون بها دون كلل أو ملل.
وقد استأثر لاعبو أمريكا الجنوبية بالمراكز الأربعة
الأولى، مؤكدين بذلك على أن جنوب أفريقيا 2010 أصبحت بمثابة استعراض لمواهب
تلك القارة اللاتينية وتفوقها الرياضي. حيث عاد لاعب باراجواي أنتولين
ألكاراز ليرسم في مباراة سلوفاكيا بمزيد من الوضوح معالم الصورة المشرقة
التي عرضها في مباراة إيطاليا.
وقد حاول أبطال العالم جاهدين أن يفعلوا أي شيء يماثل ما
فعلوه منذ أربع سنوات ليقفوا على منصة التتويج، ولكن جيانلوكا زامبروتا كان
هو الذي دخل دائرة الضوء للمنافسة على صدارة مؤشر Castrol بمهاراته
المتعددة في نصفيّ الملعب، ولفت انتباه المراقبين بغاراته الهجومية من
الجهة اليمنى وتمريراته ومحاولاته على المرمى أيضاً، فعبَّر محللو الأداء
في برنامج Castrol عن ذلك بتقديرهم الكبير لدوره في خط الدفاع الذي لم يسمح
لنيوزيلندا بالتسديد على المرمى إلا مرة واحدة – رغم أن تلك التسديدة
الوحيدة أسفرت عن هدف.
ولم يكن التصنيف الذي وضع فيه زامبروتا مفاجئاً للمدرب
المحنك أرسين فينجر الذي قال عن نجم إيه سي ميلان: "إنه أكثر مدافعي
إيطاليا ميلاً للهجوم، وربما يكون أقرب المدافعين للكمال على الإطلاق. فهو
مدافع يجيد تنفيذ الهجمات المرتدة ومقاتل صنديد يمكن أن يلعب دوراً مهماً
في البطولة".
صحوة المهاجمين
رغم أن المدافعين
ما زالوا يسيطرون على مؤشر Castrol، فقد كشفت الجولة الثانية من المباريات
عن إصرار اللاعبين المهاجمين والمبدعين على إظهار قدراتهم بعد أن كانت
بدايتهم في جنوب أفريقيا 2010 متوسطة المستوى.
فجاء على رأس الهدافين جونزالو هيجواين الذي أحرز أول
ثلاثية في البطولة عندما احتفلت الأرجنتين بانتصارها 4 – 1 على كوريا
الجنوبية. وجعله ذلك يقفز قفزة كبيرة على مؤشر Castrol متجاوزاً زميله
جابرييل هاينز، الذي كان أبرز لاعبي الجولة الأولى.
وسوف يواصل موقع FIFA.com نشر تحديثات مؤشر Castrol بعد
كل جولة من مباريات جنوب أفريقيا 2010، وفي الوقت نفسه يمكنك أن تقرأ
المزيد من التحاليل الإحصائية وتنقب عن المزيد في هذا النظام التصنيفي
الفريد بالضغط على الروابط التي تظهر إلى اليسار.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه