. ღ . الغاني ساربي متحفز لمواجهة ألمانيا . ღ .
يعرف معظم المتابعين لشؤون المستديرة الساحرة أن كيفن برينس
بواتينج وُلد في ألمانيا، لكنه قرر أن يلعب في صفوف المنتخب الوطني لغانا
في كأس العالم 2010 FIFA. لكن اسماً آخر غير مشهورٍ على نطاق واسع قد يلعب
دوراً هاماً في سبيل منع الماكينات من التأهل إلى الدور الثاني. يعرفه
الألمان جيداً كونه نشأ وترعرع في بلادهم، إذ ينتمي إلى ذلك النوع من
اللاعبين المستعدين دوماً لإظهار بصمتهم على المستطيل الأخضر رغم أنهم لا
يسعون إلى خطف الأضواء.
وسيخوض اللاعب المخضرم هانز ساربي مباراته الثالثة في كأس
العالم كظهير أيسر في تشكيلة منتخب النجوم السمراء الذي يُمني النفس بأن
يكون الثاني في القارة الأفريقية الذي يتأهل عن مرحلة المجموعات لأكثر من
مرة في كأس العالم FIFA بعد أن حققت نيجيريا هذا الإنجاز في نسختي 1994
و1998. ولا تقتصر أهمية ابن الثلاثة والثلاثين ربيعاً على مهاراته الخاصة
التي يجلبها معه إلى المنتخب الأصغر سناً في جنوب أفريقيا 20101، إلا أنه
سيحمل معه خبرته التي اكتسبها طوال مشواره الكروي في ألمانيا ليواجه الخصم
المقبل الذي يعرفه جيداً.
وحول ذلك، قال ساربي في حديث حصري خص به FIFA: "أمضيتُ
مسيرتي الكروية كلها في ألمانيا. أعرف الكثير من اللاعبين الألمان وأدرك
تماماً الكيفية التي يلعب بها منتخبهم، لكن مدربنا هو الذي سيحدد الطريقة
التي سنواجه بها الخصم في المباراة المقبلة، ويرشدنا حول ما علينا القيام
به. لكن ما من شك في أن هناك بعض التفاصيل التي سأتحدث عنها إلى لاعبي
فريقي."
عانى
المنتخب الألماني من مشاكل في خط الدفاع خلال المباراة أمام صربيا، وكان
ذلك واضحاً على الجانب الأيسر من الملعب وبخاصة الظهير الأيسر وقلب الدفاع.
وأعتقد أن فرصتنا في الفوز تتمثل باستغلال هذا الأمر.
ساربي حول نقاط الضعف لألمانيا
ويتحدث ساربي عن المنتخب الألماني انطلاقاً من موقعه
كمدافع، مدركاً حجم المهمة الملقاة على عاتقه في المواجهة القادمة التي
ستجمعه مع منتخب اقتحم عرين أستراليا في المباراة الأولى مراراً وتكراراً
مسجلاً أربعة أهداف نظيفة، قبل أن يتسبب طرد أحد أهم لاعبيه في المباراة
التالية أمام صربيا بسقوطه بهدف مقابل لا شيء. وبالنظر إلى ذلك يدرك هذا
اللاعب الفذّ أن التحدي الذي سيواجهه هو وزملاؤه لن يكون سهلاً على
الإطلاق، وأضاف قائلاً: "عندما يُشاهد المرء مباراة ألمانيا الأخيرة، يدرك
أن فريقها يتمتع بمهارات كبيرة على الخط الأمامي، وبخاصة مع تواجد ثلاثي
الهجوم مسعود أوزيل ولوكاس بودولسكي وتوماس مولر."
لكنه تحدث بعد ذلك عن نقاط ضعف وصيف بطل أوروبا، إذ "عانى
المنتخب الألماني من مشاكل في خط الدفاع خلال المباراة أمام صربيا، وكان
ذلك واضحاً على الجانب الأيسر من الملعب وبخاصة الظهير الأيسر وقلب الدفاع.
وأعتقد أن فرصتنا في الفوز تتمثل باستغلال هذا الأمر."
سيكون أمراً عاطفياً لدرجة كبيرة عندما أدخل الملعب، لكن قلبي
ينبض لمنتخب غانا.
ساربي
حول مواجهة ألمانيا
وعندما سُئل نجم نادي باير ليفركوزن عما إذا كانت ستعتري
نفسه مشاعر متناقضة عندما يواجه منتخب موطنه الثاني، أجاب قائلاً: "سيكون
أمراً عاطفياً لدرجة كبيرة عندما أدخل الملعب، لكن قلبي ينبض لمنتخب غانا
وأنا الآن ألعب مع منتخبها الوطني. وحالما تنطلق المباراة، سيصبح كل شيء
آخر في عالم النسيان."
ولا يختلف اثنان على أن المانشافت من عمالقة المنتخبات في
المحافل الكروية الدولية، وقد وصل إلى الدور نصف النهائي في كأس العالم
FIFA إحدى عشرة مرة، بينما يُشارك منتخب النجوم السمراء للمرة الثانية فقط
في تاريخ المونديال. وفي المقابلة السابقة الوحيدة التي جمعت طرفي مباراة
يوم الأربعاء، أسقطت ألمانيا منتخب أبناء غرب القارة السمراء بستة أهداف
مقابل هدف يتيم في لقاء وديّ جمعهما عام 1993. لكن أبطال أفريقيا أربع مرات
يحملون على أكتافهم آمال القارة بأكملها للمضي قُدما في البطولة كما كان
عليه الأمر في ألمانيا 2006. ويبدو أن كتيبة ميلوفان رايفاتش تتجه إلى
مباراتها المقبلة بعزيمة كبيرة على الخروج بنتيجة مشرفة دون أن يرهبها
الخصم القوي الذي ستواجهه في ملعب سوكر سيتي في جوهانسبرج والذي ما من شكّ
في أنه سيغص بالمشجعين عن بكرة أبيه.
ورغم إدراكهم بأن الخروج بتعادل سيكون كافياً لكي يتأهلوا
إلى الدور المقبل، إلا أن ساربي ورفاقه يقولون أنهم مصممون على الفوز،
وأضاف هذا النجم الأسمر المتألق: " يجتاحني شعور عظيم بالنظر إلى أننا
سنواجه ألمانيا في هذا الملعب الكبير. صحيح أن التعادل يكفينا، لكن لا يجب
على أي فريق أن يتجه إلى أية مباراة واضعاً التعادل نصب عينيه. سنخوض هذا
اللقاء للخروج منتصرين وإرسال المنتخب الألماني إلى بلاده."
ما من شكّ في أن هذه التصريحات قوية بالنسبة لموطنه
الحالي كونه يعيش في ألمانيا، لكن هذه هي حال كرة القدم. وأضاف ساربي بأن
الفلسفة الكروية لطرفي المباراة مختلفة تماماً. فالألمان يتبعون نظاماً
دقيقاً على المستطيل الأخضر، إلا أنه بالنسبة للمنتخب الوطني الغاني فإن
"الأمر أكثر بساطة. حيث يسود جوٌّ أكثر مرحاً، وليس كلّ شيء جدياً بدرجة
كبيرة. فما يميّز منتخبنا هو ذلك الفرح والمتعة والرقص على الميدان لكي
نُظهر أداءاً جيداً." ومن المؤكد أن زملاءه في النادي الألماني وخصومه في
مباراة الغد سيكون لهم وجهة نظر أخرى، إلا أن هذا ما يجسّد جمالية وسحر كأس
العالم FIFA.
يعرف معظم المتابعين لشؤون المستديرة الساحرة أن كيفن برينس
بواتينج وُلد في ألمانيا، لكنه قرر أن يلعب في صفوف المنتخب الوطني لغانا
في كأس العالم 2010 FIFA. لكن اسماً آخر غير مشهورٍ على نطاق واسع قد يلعب
دوراً هاماً في سبيل منع الماكينات من التأهل إلى الدور الثاني. يعرفه
الألمان جيداً كونه نشأ وترعرع في بلادهم، إذ ينتمي إلى ذلك النوع من
اللاعبين المستعدين دوماً لإظهار بصمتهم على المستطيل الأخضر رغم أنهم لا
يسعون إلى خطف الأضواء.
وسيخوض اللاعب المخضرم هانز ساربي مباراته الثالثة في كأس
العالم كظهير أيسر في تشكيلة منتخب النجوم السمراء الذي يُمني النفس بأن
يكون الثاني في القارة الأفريقية الذي يتأهل عن مرحلة المجموعات لأكثر من
مرة في كأس العالم FIFA بعد أن حققت نيجيريا هذا الإنجاز في نسختي 1994
و1998. ولا تقتصر أهمية ابن الثلاثة والثلاثين ربيعاً على مهاراته الخاصة
التي يجلبها معه إلى المنتخب الأصغر سناً في جنوب أفريقيا 20101، إلا أنه
سيحمل معه خبرته التي اكتسبها طوال مشواره الكروي في ألمانيا ليواجه الخصم
المقبل الذي يعرفه جيداً.
وحول ذلك، قال ساربي في حديث حصري خص به FIFA: "أمضيتُ
مسيرتي الكروية كلها في ألمانيا. أعرف الكثير من اللاعبين الألمان وأدرك
تماماً الكيفية التي يلعب بها منتخبهم، لكن مدربنا هو الذي سيحدد الطريقة
التي سنواجه بها الخصم في المباراة المقبلة، ويرشدنا حول ما علينا القيام
به. لكن ما من شك في أن هناك بعض التفاصيل التي سأتحدث عنها إلى لاعبي
فريقي."
عانى
المنتخب الألماني من مشاكل في خط الدفاع خلال المباراة أمام صربيا، وكان
ذلك واضحاً على الجانب الأيسر من الملعب وبخاصة الظهير الأيسر وقلب الدفاع.
وأعتقد أن فرصتنا في الفوز تتمثل باستغلال هذا الأمر.
ساربي حول نقاط الضعف لألمانيا
ويتحدث ساربي عن المنتخب الألماني انطلاقاً من موقعه
كمدافع، مدركاً حجم المهمة الملقاة على عاتقه في المواجهة القادمة التي
ستجمعه مع منتخب اقتحم عرين أستراليا في المباراة الأولى مراراً وتكراراً
مسجلاً أربعة أهداف نظيفة، قبل أن يتسبب طرد أحد أهم لاعبيه في المباراة
التالية أمام صربيا بسقوطه بهدف مقابل لا شيء. وبالنظر إلى ذلك يدرك هذا
اللاعب الفذّ أن التحدي الذي سيواجهه هو وزملاؤه لن يكون سهلاً على
الإطلاق، وأضاف قائلاً: "عندما يُشاهد المرء مباراة ألمانيا الأخيرة، يدرك
أن فريقها يتمتع بمهارات كبيرة على الخط الأمامي، وبخاصة مع تواجد ثلاثي
الهجوم مسعود أوزيل ولوكاس بودولسكي وتوماس مولر."
لكنه تحدث بعد ذلك عن نقاط ضعف وصيف بطل أوروبا، إذ "عانى
المنتخب الألماني من مشاكل في خط الدفاع خلال المباراة أمام صربيا، وكان
ذلك واضحاً على الجانب الأيسر من الملعب وبخاصة الظهير الأيسر وقلب الدفاع.
وأعتقد أن فرصتنا في الفوز تتمثل باستغلال هذا الأمر."
سيكون أمراً عاطفياً لدرجة كبيرة عندما أدخل الملعب، لكن قلبي
ينبض لمنتخب غانا.
ساربي
حول مواجهة ألمانيا
وعندما سُئل نجم نادي باير ليفركوزن عما إذا كانت ستعتري
نفسه مشاعر متناقضة عندما يواجه منتخب موطنه الثاني، أجاب قائلاً: "سيكون
أمراً عاطفياً لدرجة كبيرة عندما أدخل الملعب، لكن قلبي ينبض لمنتخب غانا
وأنا الآن ألعب مع منتخبها الوطني. وحالما تنطلق المباراة، سيصبح كل شيء
آخر في عالم النسيان."
ولا يختلف اثنان على أن المانشافت من عمالقة المنتخبات في
المحافل الكروية الدولية، وقد وصل إلى الدور نصف النهائي في كأس العالم
FIFA إحدى عشرة مرة، بينما يُشارك منتخب النجوم السمراء للمرة الثانية فقط
في تاريخ المونديال. وفي المقابلة السابقة الوحيدة التي جمعت طرفي مباراة
يوم الأربعاء، أسقطت ألمانيا منتخب أبناء غرب القارة السمراء بستة أهداف
مقابل هدف يتيم في لقاء وديّ جمعهما عام 1993. لكن أبطال أفريقيا أربع مرات
يحملون على أكتافهم آمال القارة بأكملها للمضي قُدما في البطولة كما كان
عليه الأمر في ألمانيا 2006. ويبدو أن كتيبة ميلوفان رايفاتش تتجه إلى
مباراتها المقبلة بعزيمة كبيرة على الخروج بنتيجة مشرفة دون أن يرهبها
الخصم القوي الذي ستواجهه في ملعب سوكر سيتي في جوهانسبرج والذي ما من شكّ
في أنه سيغص بالمشجعين عن بكرة أبيه.
ورغم إدراكهم بأن الخروج بتعادل سيكون كافياً لكي يتأهلوا
إلى الدور المقبل، إلا أن ساربي ورفاقه يقولون أنهم مصممون على الفوز،
وأضاف هذا النجم الأسمر المتألق: " يجتاحني شعور عظيم بالنظر إلى أننا
سنواجه ألمانيا في هذا الملعب الكبير. صحيح أن التعادل يكفينا، لكن لا يجب
على أي فريق أن يتجه إلى أية مباراة واضعاً التعادل نصب عينيه. سنخوض هذا
اللقاء للخروج منتصرين وإرسال المنتخب الألماني إلى بلاده."
ما من شكّ في أن هذه التصريحات قوية بالنسبة لموطنه
الحالي كونه يعيش في ألمانيا، لكن هذه هي حال كرة القدم. وأضاف ساربي بأن
الفلسفة الكروية لطرفي المباراة مختلفة تماماً. فالألمان يتبعون نظاماً
دقيقاً على المستطيل الأخضر، إلا أنه بالنسبة للمنتخب الوطني الغاني فإن
"الأمر أكثر بساطة. حيث يسود جوٌّ أكثر مرحاً، وليس كلّ شيء جدياً بدرجة
كبيرة. فما يميّز منتخبنا هو ذلك الفرح والمتعة والرقص على الميدان لكي
نُظهر أداءاً جيداً." ومن المؤكد أن زملاءه في النادي الألماني وخصومه في
مباراة الغد سيكون لهم وجهة نظر أخرى، إلا أن هذا ما يجسّد جمالية وسحر كأس
العالم FIFA.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه