. ღ . يوفانوفيتش يتطلع إلى تحقيق إنجاز "كبير" . ღ .
لا يزال ميلان يوفانوفيتش يتذكر مشاركة منتخب بلاده في
ألمانيا 2006. ومثله مثل الملايين في مشارق الأرض ومغاربها، كان لكأس
العالم FIFA مفعول السحر على هذا النجم المتألق.
تابع يوفانوفيتش النسخة السابقة من كأس العالم FIFA عبر
التلفاز. وباعتباره واحداً من الشغوفين بالمستديرة الساحرة في بلاده، كان
يُساند منتخبه الوطني ويأمل في أن يصل فريق صربيا والجبل الأسود إلى أدوار
خروج المغلوب. وكلاعب كرة قدم، دغدغ مخيلة هذا النجم المتألق حُلم المشاركة
في هذه البطولة.
وبعد ثلاث هزائم متتالية على يد هولندا والأرجنتين وكوت
ديفوار، تبدد حلم الملايين عندما حزم أفراد المنتخب حقائبهم باكراً وعادوا
إلى البلاد بخفي حنين دون أي نقطة في جعبتهم. وكانت مجريات الأمور تُشير
إلى أن حلم يوفانوفيتش الشخصي بعيد المنال أيضاً بالنظر إلى أنه كان في
الخامسة والعشرين من عمره ولم يكن قد ارتدى قميص بلاده الوطني أبداً وأمضى
آخر موسمين كرويين جالساً على دكة بدلاء نادي لوكوموتيف موسكو.
إلا أن إيمان يوفانوفيتش بقدراته لم يتزحزح وكان واثقاً
من مهاراته عندما لعب ضمن التشكيلة الأساسية لستاندارد ليج البلجيكي نتيجة
سلسلة إصابات ألمّت بنجوم الصف الأول في هذا النادي الذي انضمّ إليه أواسط
عام 2006. وأثبت ابن بلدة بايينا باستا علوّ كعبه وقدرته على التألق بين
جنبات المستطيل الأخضر، إذ بعد عام واحد فقط تم استدعاؤه للإنضمام إلى صفوف
المنتخب الوطني. استغل يوفانوفيتش الفرصة مجدداً ولم يخيّب الأمل على
الإطلاق مسجلاً هدفاً في المباراة التي انتهت بفوز أبناء البلقان بهدفين
نظيفين أمام فنلندا.
ومنذ ذلك التاريخ شهدت مسيرة لاعب الجناح، الذي كثيراً ما
يكتسح خط الهجوم، الإنجاز تلو الإنجاز. ويتضمن مشواره مع ناديه البلجيكي
التربع على عرش الدوري المحلي لسنتين متتاليتين، ونيله جائزة أفضل لاعب في
العام، وجائزة الحذاء الذهبي. وتشير إنجازاته على الصعيد الدولي إلى الدور
الهام الذي لعبه في سبيل تحقيق صربيا إنجازاً غير متوقع بوصولها إلى جنوب
أفريقيا 2010.
وبعد أن نجحت صربيا في احتلال المركز الأول في مجموعتها
ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2010 FIFA، والتي جمعتها مع
فرنسا والنمسا وليتوانيا ورومانيا، استهلّ المنتخب الصربي مشواره في
النهائيات بمعنويات مرتفعة وتصميم على المنافسة بقوة في مجموعة تضمّ
ألمانيا وغانا وأستراليا. وبعد أن خاضوا أول مباراة وخسروها بهدف مقابل
لاشيء أمام غانا، بدا وكأن أفراد كتيبة رادومير أنتيتش في طريقهم للخروج
مبكراً من عروس البطولات.
وكان على أبناء البلقان مقارعة منتخبٍ متمرسٍ بكأس العالم
FIFA متمثل بالماكينات الألمانية التي كانت قد عمِلت بطاقتها القصوى في
المباراة أمام أستراليا وخرجت بفوز عريض بأربعة أهداف نظيفة. الأغلبية
العظمى من اللاعبين والمراقبين كانت تعتقد أن السيناريو محسوم في المباراة
التالية وسيُفضي إلى إقصاء صربيا من البطولة. لكن يوفانوفيتش كان له رأيٌ
آخر على الميدان عندما سجّل هدف الفوز في الدقيقة الثامنة والثلاثين من عمر
المباراة وكان ذلك كفيلاً بأن يصبح قَدَر أبناء رادومير أنتيتش في أيديهم
مجدداً ويستعيدوا فرصتهم الكبيرة في التأهل إلى الدور الثاني.
وفي مقابلة حصرية مع موقع FIFA.com، قال
يوفانوفيتش: "اللعب في كأس العالم كان بمثابة حلمٍ كبير جداً يُراود
مخيلتنا. أما هزّ الشباك بهدف الفوز فهو أمر يفوق التصوّر. لكن عليّ أن
أتوجه بالشكر إلى زميليّ ميلوش كراسيتش الذي وجه الكرة بتمريرة رائعة، ومن
ثم نيكولا زيجيتش الذي أرسلها برأسه نحوي فهما اللذان صنعا هذا الهدف."
وأضاف قائلاً: "قلائلُ هم من رجّحوا كفة منتخبنا في
المباراة أمام ألمانيا، ورغم أن الضغوط كانت كبيرة، إلا أننا كنا ندرك
تماماً أن باستطاعتنا إلحاق الهزيمة بهم وكانت نتيجة كبيرة. فقد لاحقتنا
لعنة الألمان طيلة 37 سنة لم نتمكن خلالها من الفوز عليهم. لكننا نجحنا في
القيام بذلك ونتطلع الآن إلى إنجاز المهمة التالية والوصول إلى الدور
الثاني."
وعن مباراته القادمة، قال يوفانوفيتش: "لن يكون ذلك
لقاءاً سهلاً. علينا التغلب على أستراليا التي تملك منتخباً جيداً. ورغم
أنهم سقطوا أمام ألمانيا بأربعة أهداف نظيفة، إلا أن السوكيروز فريق جيّد
التنظيم ومن الصعب كسر شوكته. كما يوجد بين صفوفه مجموعة من اللاعبين
المتميزين التي تملك خبرة كروية كبيرة من الإحتراف في أوروبا."
وختم نجم منتخب صربيا حديثه بالقول: "إننا عازمون على
الذهاب بعيداً في هذه البطولة. ينصبّ تركيزنا في هذه الأثناء على التغلب
على أستراليا والوصول إلى دور الـ16. سيكون ذلك إنجازاً كبيراً بالنسبة
لكرة القدم في صربيا ولكل من يُتابعنا في مختلف أنحاء الوطن."
لا يزال ميلان يوفانوفيتش يتذكر مشاركة منتخب بلاده في
ألمانيا 2006. ومثله مثل الملايين في مشارق الأرض ومغاربها، كان لكأس
العالم FIFA مفعول السحر على هذا النجم المتألق.
تابع يوفانوفيتش النسخة السابقة من كأس العالم FIFA عبر
التلفاز. وباعتباره واحداً من الشغوفين بالمستديرة الساحرة في بلاده، كان
يُساند منتخبه الوطني ويأمل في أن يصل فريق صربيا والجبل الأسود إلى أدوار
خروج المغلوب. وكلاعب كرة قدم، دغدغ مخيلة هذا النجم المتألق حُلم المشاركة
في هذه البطولة.
وبعد ثلاث هزائم متتالية على يد هولندا والأرجنتين وكوت
ديفوار، تبدد حلم الملايين عندما حزم أفراد المنتخب حقائبهم باكراً وعادوا
إلى البلاد بخفي حنين دون أي نقطة في جعبتهم. وكانت مجريات الأمور تُشير
إلى أن حلم يوفانوفيتش الشخصي بعيد المنال أيضاً بالنظر إلى أنه كان في
الخامسة والعشرين من عمره ولم يكن قد ارتدى قميص بلاده الوطني أبداً وأمضى
آخر موسمين كرويين جالساً على دكة بدلاء نادي لوكوموتيف موسكو.
إلا أن إيمان يوفانوفيتش بقدراته لم يتزحزح وكان واثقاً
من مهاراته عندما لعب ضمن التشكيلة الأساسية لستاندارد ليج البلجيكي نتيجة
سلسلة إصابات ألمّت بنجوم الصف الأول في هذا النادي الذي انضمّ إليه أواسط
عام 2006. وأثبت ابن بلدة بايينا باستا علوّ كعبه وقدرته على التألق بين
جنبات المستطيل الأخضر، إذ بعد عام واحد فقط تم استدعاؤه للإنضمام إلى صفوف
المنتخب الوطني. استغل يوفانوفيتش الفرصة مجدداً ولم يخيّب الأمل على
الإطلاق مسجلاً هدفاً في المباراة التي انتهت بفوز أبناء البلقان بهدفين
نظيفين أمام فنلندا.
ومنذ ذلك التاريخ شهدت مسيرة لاعب الجناح، الذي كثيراً ما
يكتسح خط الهجوم، الإنجاز تلو الإنجاز. ويتضمن مشواره مع ناديه البلجيكي
التربع على عرش الدوري المحلي لسنتين متتاليتين، ونيله جائزة أفضل لاعب في
العام، وجائزة الحذاء الذهبي. وتشير إنجازاته على الصعيد الدولي إلى الدور
الهام الذي لعبه في سبيل تحقيق صربيا إنجازاً غير متوقع بوصولها إلى جنوب
أفريقيا 2010.
وبعد أن نجحت صربيا في احتلال المركز الأول في مجموعتها
ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2010 FIFA، والتي جمعتها مع
فرنسا والنمسا وليتوانيا ورومانيا، استهلّ المنتخب الصربي مشواره في
النهائيات بمعنويات مرتفعة وتصميم على المنافسة بقوة في مجموعة تضمّ
ألمانيا وغانا وأستراليا. وبعد أن خاضوا أول مباراة وخسروها بهدف مقابل
لاشيء أمام غانا، بدا وكأن أفراد كتيبة رادومير أنتيتش في طريقهم للخروج
مبكراً من عروس البطولات.
وكان على أبناء البلقان مقارعة منتخبٍ متمرسٍ بكأس العالم
FIFA متمثل بالماكينات الألمانية التي كانت قد عمِلت بطاقتها القصوى في
المباراة أمام أستراليا وخرجت بفوز عريض بأربعة أهداف نظيفة. الأغلبية
العظمى من اللاعبين والمراقبين كانت تعتقد أن السيناريو محسوم في المباراة
التالية وسيُفضي إلى إقصاء صربيا من البطولة. لكن يوفانوفيتش كان له رأيٌ
آخر على الميدان عندما سجّل هدف الفوز في الدقيقة الثامنة والثلاثين من عمر
المباراة وكان ذلك كفيلاً بأن يصبح قَدَر أبناء رادومير أنتيتش في أيديهم
مجدداً ويستعيدوا فرصتهم الكبيرة في التأهل إلى الدور الثاني.
وفي مقابلة حصرية مع موقع FIFA.com، قال
يوفانوفيتش: "اللعب في كأس العالم كان بمثابة حلمٍ كبير جداً يُراود
مخيلتنا. أما هزّ الشباك بهدف الفوز فهو أمر يفوق التصوّر. لكن عليّ أن
أتوجه بالشكر إلى زميليّ ميلوش كراسيتش الذي وجه الكرة بتمريرة رائعة، ومن
ثم نيكولا زيجيتش الذي أرسلها برأسه نحوي فهما اللذان صنعا هذا الهدف."
وأضاف قائلاً: "قلائلُ هم من رجّحوا كفة منتخبنا في
المباراة أمام ألمانيا، ورغم أن الضغوط كانت كبيرة، إلا أننا كنا ندرك
تماماً أن باستطاعتنا إلحاق الهزيمة بهم وكانت نتيجة كبيرة. فقد لاحقتنا
لعنة الألمان طيلة 37 سنة لم نتمكن خلالها من الفوز عليهم. لكننا نجحنا في
القيام بذلك ونتطلع الآن إلى إنجاز المهمة التالية والوصول إلى الدور
الثاني."
وعن مباراته القادمة، قال يوفانوفيتش: "لن يكون ذلك
لقاءاً سهلاً. علينا التغلب على أستراليا التي تملك منتخباً جيداً. ورغم
أنهم سقطوا أمام ألمانيا بأربعة أهداف نظيفة، إلا أن السوكيروز فريق جيّد
التنظيم ومن الصعب كسر شوكته. كما يوجد بين صفوفه مجموعة من اللاعبين
المتميزين التي تملك خبرة كروية كبيرة من الإحتراف في أوروبا."
وختم نجم منتخب صربيا حديثه بالقول: "إننا عازمون على
الذهاب بعيداً في هذه البطولة. ينصبّ تركيزنا في هذه الأثناء على التغلب
على أستراليا والوصول إلى دور الـ16. سيكون ذلك إنجازاً كبيراً بالنسبة
لكرة القدم في صربيا ولكل من يُتابعنا في مختلف أنحاء الوطن."
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه