. ღ . كيك: لسنا خائفين من أحد . ღ .
قد يقع العديد من المراقبين في فخ التقليل من قيمة إنجلترا
بعدما ظهر منتخب الأسود الثلاثة بوجه مخيب للآمال في جنوب أفريقيا 2010 حتى
الآن، بيد أن مدرب سلوفينيا ماتياز كيك لا يأبه بما يقال عن كتيبة غريمه
فابيو كابيلُّو، حيث أكد في حديث حصري خص به FIFA: "لا أهتم إطلاقاً بكيفية
لعبهم في المباراتين السابقتين، إذ أعتقد أننا مقبلون على خوض أقوى مباراة
لنا منذ أن توليت تدريب المنتخب."
ربما يقول أحدهم أنه ليس من الغريب أن يتبادل المدربون
عبارات الثناء والاحترام قبل مواجهة بعضم، لكن كيك عودنا دائماً على صراحته
ورزانته وفصاحة تصريحاته، ومن المؤكد أن تقديره للداهية الإيطالي نابع من
القلب وليس ضرباً من المجاملة. لكن "الاحترام" في قاموس ابن الثامنة
والأربعين لا يمكن أن يكون مرادفاً للخوف والارتباك بأي شكل من الأشكال.
وقد أوضح كيك في هذا الصدد: "لا أرى أي ضرورة لكي نكون
خائفين من أي كان. إن لاعبينا يدركون جيداً ما هم قادرون على فعله. فكل ما
شهدناه من حماس وإثارة حول هذا الفريق هو نتيجة لعملهم ومثابرتهم وإنجازهم.
وقد أثبتوا أنهم قادرون على مقارعة أفضل المنتخبات."
حتى في هذه الجملة الأخيرة، يمكن أن نلمس مدى تواضع ابن
مدينة ماريبور، إذ بحديثه عن أحد "أفضل المنتخبات" إنما يقصد كتيبة إنجلترا
التي بات فريقه مقبلاً على مواجهتها، علماً أن بلاده التي تعد الأصغر من
بين الدول المشاركة في المونديال الأفريقي تتربع على قمة المجموعة الثالثة
متفوقة على كل من الأسود الثلاثة وأبناء العم سام بفارق نقطتين ثمينيتين.
لكن تواضع كيك لن يثنيه عن لعب كل أوراقه الرابحة أمام
العملاق الإنجليزي في موقعة الحسم والسعي وراء تأهيل كتيبته باحتلال المركز
الأول، علماً أن رهانه الأكبر يتمثل في الرقي ببلاده الصغيرة إلى مصاف
الدول الكبرى في عالم الساحرة المستديرة.
وقد صرح مدرب أبناء البلقان في هذا الباب قائلاً: "الكل
يدرك أن إنجلترا ستكون مرشحة بقوة، وهذا منطقي للغاية. لكني مقتنع أن
الجميع سيغير نظرته إلى سلوفينيا بعد هذه البطولة. كل ما يتعين على
اللاعبين هو الإيمان بإمكانياتهم. عليهم أن يساعدوا بعضهم وأن يحافظوا على
ثقتهم بأنفسهم وشجاعتهم وعزيمتهم. إذا نجحوا في ذلك، فأنا متأكد أننا سنرى
عرضاً رائعاً آخر، عرض سيجعل من سلوفنيا ولاعبيها حديث الخاص والعام في كل
بقاع العالم. أعتقد أننا حققنا هدفنا الأساسي حتى الآن، لكننا مازلنا نطمح
في التأهل إلى الدور القادم."
ولعل مرارة الحسرة على ضياع الفوز أمام أمريكا مازالت
عالقة بحلوق السلوفينيين، وهم الذين كانوا على بعد ثماني دقائق فقط من خطف
بطاقة التأهل قبل خوض غمار الجولة الثالثة، لولا هدف التعادل الذي سجله
مايكل برادلي في الأنفاس الأخيرة، مانعاً بذلك كيك وأبناءه من حصد النقاط
الثلاث، ومانحاً في المقابل منتخب بلاده فرصة ثمينة للدفاع عن حظوظه إلى
آخر رمق.
وبينما يجد أبناء البلقان في ذلك سبباً للبكاء وندب الحظ،
يفضل كيك التركيز على الجانب الإيجابي في الموقعة التي انتهت بالتعادل
الإيجابي 2-2 أمام الولايات المتحدة، حيث أوضح مبتسماً: "أعتقد أنها كانت
واحدة من أفضل مباريات كأس العالم. إذا كان الناس ينتقدون الطريقة التي
لعبنا بها في اللقاء الأول، أعتقد أننا أظهرنا للعالم لماذا تأهلت سلوفينيا
إلى كأس العالم، كما أظهرنا طريقة لعبنا المتميزة، وهذا هو الأهم بالنسبة
لنا."
ثم تابع الداهية تحليله قائلاً: "صحيح أننا مستاؤون بعض
الشيء لما آلت إليه النتيجة، خاصة وأننا كنا متقدمين بهدفين مقابل لا شيء.
لكن يجب ألا ننسى أننا نلعب في كأس العالم، وهو أرقى مستوى في كرة القدم
على الإطلاق. يجب أن أؤكد أني مرتاح جداً للطريقة التي تعامل بها الفريق مع
هذه الظروف."
وختم كيك حديثه الممتع بالقول: "لقد ارتكبنا بعض الأخطاء،
لكن الأخطاء جزء لا يتجزأ من كرة القدم، بما في ذلك الأخطاء التي ارتكبتها
أنا كذلك. مخطئ من يخاف الوقوع في الأخطاء أومن يعتقد أنه لا يرتكبها. لقد
كان من الأهمية بمكان أن أعيش تلك اللحظة التي وقفت فيها بالممر المؤدي
إلى غرفة الملابس مباشرة بعد نهاية المباراة، حيث رأيت لاعبي الفريقين
متأثرين للغاية. لقد شجعني ذلك كثيراً، لأني رأيت لاعبينا متحسرين فعلاً،
مما يعني أنهم واثقون من قدراتهم ومؤمنون بإمكانياتهم."
قد يقع العديد من المراقبين في فخ التقليل من قيمة إنجلترا
بعدما ظهر منتخب الأسود الثلاثة بوجه مخيب للآمال في جنوب أفريقيا 2010 حتى
الآن، بيد أن مدرب سلوفينيا ماتياز كيك لا يأبه بما يقال عن كتيبة غريمه
فابيو كابيلُّو، حيث أكد في حديث حصري خص به FIFA: "لا أهتم إطلاقاً بكيفية
لعبهم في المباراتين السابقتين، إذ أعتقد أننا مقبلون على خوض أقوى مباراة
لنا منذ أن توليت تدريب المنتخب."
ربما يقول أحدهم أنه ليس من الغريب أن يتبادل المدربون
عبارات الثناء والاحترام قبل مواجهة بعضم، لكن كيك عودنا دائماً على صراحته
ورزانته وفصاحة تصريحاته، ومن المؤكد أن تقديره للداهية الإيطالي نابع من
القلب وليس ضرباً من المجاملة. لكن "الاحترام" في قاموس ابن الثامنة
والأربعين لا يمكن أن يكون مرادفاً للخوف والارتباك بأي شكل من الأشكال.
وقد أوضح كيك في هذا الصدد: "لا أرى أي ضرورة لكي نكون
خائفين من أي كان. إن لاعبينا يدركون جيداً ما هم قادرون على فعله. فكل ما
شهدناه من حماس وإثارة حول هذا الفريق هو نتيجة لعملهم ومثابرتهم وإنجازهم.
وقد أثبتوا أنهم قادرون على مقارعة أفضل المنتخبات."
حتى في هذه الجملة الأخيرة، يمكن أن نلمس مدى تواضع ابن
مدينة ماريبور، إذ بحديثه عن أحد "أفضل المنتخبات" إنما يقصد كتيبة إنجلترا
التي بات فريقه مقبلاً على مواجهتها، علماً أن بلاده التي تعد الأصغر من
بين الدول المشاركة في المونديال الأفريقي تتربع على قمة المجموعة الثالثة
متفوقة على كل من الأسود الثلاثة وأبناء العم سام بفارق نقطتين ثمينيتين.
لكن تواضع كيك لن يثنيه عن لعب كل أوراقه الرابحة أمام
العملاق الإنجليزي في موقعة الحسم والسعي وراء تأهيل كتيبته باحتلال المركز
الأول، علماً أن رهانه الأكبر يتمثل في الرقي ببلاده الصغيرة إلى مصاف
الدول الكبرى في عالم الساحرة المستديرة.
وقد صرح مدرب أبناء البلقان في هذا الباب قائلاً: "الكل
يدرك أن إنجلترا ستكون مرشحة بقوة، وهذا منطقي للغاية. لكني مقتنع أن
الجميع سيغير نظرته إلى سلوفينيا بعد هذه البطولة. كل ما يتعين على
اللاعبين هو الإيمان بإمكانياتهم. عليهم أن يساعدوا بعضهم وأن يحافظوا على
ثقتهم بأنفسهم وشجاعتهم وعزيمتهم. إذا نجحوا في ذلك، فأنا متأكد أننا سنرى
عرضاً رائعاً آخر، عرض سيجعل من سلوفنيا ولاعبيها حديث الخاص والعام في كل
بقاع العالم. أعتقد أننا حققنا هدفنا الأساسي حتى الآن، لكننا مازلنا نطمح
في التأهل إلى الدور القادم."
ولعل مرارة الحسرة على ضياع الفوز أمام أمريكا مازالت
عالقة بحلوق السلوفينيين، وهم الذين كانوا على بعد ثماني دقائق فقط من خطف
بطاقة التأهل قبل خوض غمار الجولة الثالثة، لولا هدف التعادل الذي سجله
مايكل برادلي في الأنفاس الأخيرة، مانعاً بذلك كيك وأبناءه من حصد النقاط
الثلاث، ومانحاً في المقابل منتخب بلاده فرصة ثمينة للدفاع عن حظوظه إلى
آخر رمق.
وبينما يجد أبناء البلقان في ذلك سبباً للبكاء وندب الحظ،
يفضل كيك التركيز على الجانب الإيجابي في الموقعة التي انتهت بالتعادل
الإيجابي 2-2 أمام الولايات المتحدة، حيث أوضح مبتسماً: "أعتقد أنها كانت
واحدة من أفضل مباريات كأس العالم. إذا كان الناس ينتقدون الطريقة التي
لعبنا بها في اللقاء الأول، أعتقد أننا أظهرنا للعالم لماذا تأهلت سلوفينيا
إلى كأس العالم، كما أظهرنا طريقة لعبنا المتميزة، وهذا هو الأهم بالنسبة
لنا."
ثم تابع الداهية تحليله قائلاً: "صحيح أننا مستاؤون بعض
الشيء لما آلت إليه النتيجة، خاصة وأننا كنا متقدمين بهدفين مقابل لا شيء.
لكن يجب ألا ننسى أننا نلعب في كأس العالم، وهو أرقى مستوى في كرة القدم
على الإطلاق. يجب أن أؤكد أني مرتاح جداً للطريقة التي تعامل بها الفريق مع
هذه الظروف."
وختم كيك حديثه الممتع بالقول: "لقد ارتكبنا بعض الأخطاء،
لكن الأخطاء جزء لا يتجزأ من كرة القدم، بما في ذلك الأخطاء التي ارتكبتها
أنا كذلك. مخطئ من يخاف الوقوع في الأخطاء أومن يعتقد أنه لا يرتكبها. لقد
كان من الأهمية بمكان أن أعيش تلك اللحظة التي وقفت فيها بالممر المؤدي
إلى غرفة الملابس مباشرة بعد نهاية المباراة، حيث رأيت لاعبي الفريقين
متأثرين للغاية. لقد شجعني ذلك كثيراً، لأني رأيت لاعبينا متحسرين فعلاً،
مما يعني أنهم واثقون من قدراتهم ومؤمنون بإمكانياتهم."
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه