. ღ . الثقة هي المفتاح . ღ .
إذا كان الحيادون أو حتى أنصار الكرة الإنجليزية إعتبروا بأن
المنتخب الإنجليزي قدم اداءً سيئاً في مباراتيه ضد الولايات المتحدة
والجزائر، فإن اراءهم هي لسان حال المدرب فابيو كابيلو. لقد صدم المدرب
البالغ الرابع والستين من عمره والذي جمع ثمانية القاب في مسيرته مع أندية
في إيطاليا وأسبانيا، من عدم قدرة فريقه ان ينقل عدوى عروضه الرائعة من
التمارين الى ارض الملعب وسط الضغوطات العالية.
على العموم، شبه كابيلو هذا الواقع بما رآه في غرف
الملابس بعد أن عين مدرباً لإنجلترا خلفاً لستيف ماكلارين بعد فشل الاخير
في قيادة الاسود الثلاثة الى نهائيات كأس اوروبا 2008 EURO. وقتها، تحدث
كابيلو عن "خوف" اللاعبين من اللعب على ملعب ويمبلي، وفي شكل من الاشكال،
هذا ما تكرر في البطولة الحالية في راستنبرج وكايب تاون، حيث حصد نقطتين
فقط من أصل ستة ممكنة.
لكن كل الامور تغيرت فجأة في بورت اليزابيث حيث نجح
المنتخب الانجليزي في التغلب على سلوفينيا بهدف يتيم ليحجز مكانه في دور
الستة عشر، ويضرب موعداً مع غريمه التقليدي المنتخب الالماني. لقد أزاح
المدرب الإيطالي القدير عبئاً كبيراً عن أكتافه ويؤمن بأن فريقه سيلعب من
الآن وصاعداً بحرية اكبر.
ويقول كابيللو لموقع FIFA.com "الثقة
هامة جداً، خصوصا هنا في كأس العالم، من دون ثقة من المستحيل التطلع الى
الامام. إذا لعبت والخوف يتملكك، فمن المستحيل أن تلعب جيداً، من المستحيل
أن تسجل اهدافاً، ومن المستحيل أن تجد العقلية التي تحتاجها لكي تدافع بشكل
جيد. في كل بطولة تخوضها من هذا النوع، يتوجب على أي منتخب أن يكون كتلة
متراصة، يتعين عليك أن تكون قوياً وقوياً جداً ككتلة واحدة".
واضاف "تدرب اللاعبون بشكل جيد بصورة دائمة، لكنهم اصبحوا
الآن أكثر إطمئنانا بعد الفوز. تدربوا دائماً كالمنتخب الانجليزي، والآن
وقبل أيام قليلة (ضد سلوفينيا)، لعبوا بالصورة الحقيقية لمنتخب انجلترا. في
مواجهة الولايات المتحدة والجزائر، لم يكونوا الفريق الذي اعرفه، لكن
الامور تغيرت. لعبنا بشكل جيد جداً، وخلقنا العديد من الفرص لتسجيل الأهداف
والآن اصبحت الثقة بالنفس عالية لدى اللاعبين".
من دون ثقة، من المستحيل التطلع الى الامام
وفي
المؤتمر الصحافي في ملعب فري ستايت عشية المباراة ضد ألمانيا، كان قائد
المنتخب ستيفن جيرارد داعماً لمشاعر مدربه كلاماً وفعلاً. لطالما إنتقدت
الصحافة الانجليزية جيرارد وإعتبرت بأنه يلعب دائما مشدود الاعصاب ويسقط
دائماً في امتحان الرهبة، لكن ابن الثلاثين من عمره كان هادئاً جداً قبل
المباراة.
يملك لاعب وسط ليفربول سجلاً مثالياً ضد المانيا حيث كان
أحد أفراد المنتخب الذي ألحق الهزيمة القاسية بالألمان 5-1 في تصفيات كأس
العالم 2002، ثم نزل إحتياطيا في الشوط الثاني في المباراة التي انتهت بفوز
انجلترا ايضاً 1-صفر في كأس اوروبا عام 2000، في آخر لقاء جمع بين
المنتخبين في بطولة رسمية كبرى. لكن وبحسب جيرارد ماذا يتعين على المنتخب
الانجليزي القيام به للتغلب على داي مانشافت؟
ويقول جيرارد لموقع FIFA.com "يتعين على
كل لاعب أن يبذل قصارى جهده وان يكون في قمة مستواه. المانيا منتخب رائع
وسيكون من الصعب التغلب عليه، لكن يمكن قهره. لدينا لاعبون جيدون وندخل
المباراة بعد أن حققنا عرضاً جيداً توجناه بالفوز، وبالتالي نثق بأنفسنا.
نتطلع قدماً لخوض المباراة ونكاد لا نستطيع انتظار صفارة البداية".
لكن جيرارد، شأنه في ذلك شان كل انجليزي، لديه ذكريات
مؤلمة من الهزائم أمام المانيا وتحديداً في إيطاليا عام 1990 عندما كان في
العاشرة من عمره وتابع المباراة من منزله في ليفربول.
ويتذكر جيرارد تلك المباراة بقوله "كانت أمسية مليئة
بالمشاعر المختلطة، كان الأمر رائعاً رؤية انحلترا في نصف النهائي من كأس
العالم، والواقع اننا قدمنا مباراة جيدة ضد المانيا. قام اللاعبون بعمل
رائع ولم نكن محظوظين بالفوز في الوقت الاصلي. جاء الوقت الاضافي وانتهى ثم
كانت ركلات الترجيح، ثم رحت أبكي "كما فعل غازا صراحة!
بيد ان جيرارد وأمة بأكملها مؤلفة من 51 مليون نسمة
يأملون أن تكون دموع جيرارد في نهاية المباراة غداً الاحد دموع فرح وليس
دموع حزن.
إذا كان الحيادون أو حتى أنصار الكرة الإنجليزية إعتبروا بأن
المنتخب الإنجليزي قدم اداءً سيئاً في مباراتيه ضد الولايات المتحدة
والجزائر، فإن اراءهم هي لسان حال المدرب فابيو كابيلو. لقد صدم المدرب
البالغ الرابع والستين من عمره والذي جمع ثمانية القاب في مسيرته مع أندية
في إيطاليا وأسبانيا، من عدم قدرة فريقه ان ينقل عدوى عروضه الرائعة من
التمارين الى ارض الملعب وسط الضغوطات العالية.
على العموم، شبه كابيلو هذا الواقع بما رآه في غرف
الملابس بعد أن عين مدرباً لإنجلترا خلفاً لستيف ماكلارين بعد فشل الاخير
في قيادة الاسود الثلاثة الى نهائيات كأس اوروبا 2008 EURO. وقتها، تحدث
كابيلو عن "خوف" اللاعبين من اللعب على ملعب ويمبلي، وفي شكل من الاشكال،
هذا ما تكرر في البطولة الحالية في راستنبرج وكايب تاون، حيث حصد نقطتين
فقط من أصل ستة ممكنة.
لكن كل الامور تغيرت فجأة في بورت اليزابيث حيث نجح
المنتخب الانجليزي في التغلب على سلوفينيا بهدف يتيم ليحجز مكانه في دور
الستة عشر، ويضرب موعداً مع غريمه التقليدي المنتخب الالماني. لقد أزاح
المدرب الإيطالي القدير عبئاً كبيراً عن أكتافه ويؤمن بأن فريقه سيلعب من
الآن وصاعداً بحرية اكبر.
ويقول كابيللو لموقع FIFA.com "الثقة
هامة جداً، خصوصا هنا في كأس العالم، من دون ثقة من المستحيل التطلع الى
الامام. إذا لعبت والخوف يتملكك، فمن المستحيل أن تلعب جيداً، من المستحيل
أن تسجل اهدافاً، ومن المستحيل أن تجد العقلية التي تحتاجها لكي تدافع بشكل
جيد. في كل بطولة تخوضها من هذا النوع، يتوجب على أي منتخب أن يكون كتلة
متراصة، يتعين عليك أن تكون قوياً وقوياً جداً ككتلة واحدة".
واضاف "تدرب اللاعبون بشكل جيد بصورة دائمة، لكنهم اصبحوا
الآن أكثر إطمئنانا بعد الفوز. تدربوا دائماً كالمنتخب الانجليزي، والآن
وقبل أيام قليلة (ضد سلوفينيا)، لعبوا بالصورة الحقيقية لمنتخب انجلترا. في
مواجهة الولايات المتحدة والجزائر، لم يكونوا الفريق الذي اعرفه، لكن
الامور تغيرت. لعبنا بشكل جيد جداً، وخلقنا العديد من الفرص لتسجيل الأهداف
والآن اصبحت الثقة بالنفس عالية لدى اللاعبين".
من دون ثقة، من المستحيل التطلع الى الامام
وفي
المؤتمر الصحافي في ملعب فري ستايت عشية المباراة ضد ألمانيا، كان قائد
المنتخب ستيفن جيرارد داعماً لمشاعر مدربه كلاماً وفعلاً. لطالما إنتقدت
الصحافة الانجليزية جيرارد وإعتبرت بأنه يلعب دائما مشدود الاعصاب ويسقط
دائماً في امتحان الرهبة، لكن ابن الثلاثين من عمره كان هادئاً جداً قبل
المباراة.
يملك لاعب وسط ليفربول سجلاً مثالياً ضد المانيا حيث كان
أحد أفراد المنتخب الذي ألحق الهزيمة القاسية بالألمان 5-1 في تصفيات كأس
العالم 2002، ثم نزل إحتياطيا في الشوط الثاني في المباراة التي انتهت بفوز
انجلترا ايضاً 1-صفر في كأس اوروبا عام 2000، في آخر لقاء جمع بين
المنتخبين في بطولة رسمية كبرى. لكن وبحسب جيرارد ماذا يتعين على المنتخب
الانجليزي القيام به للتغلب على داي مانشافت؟
ويقول جيرارد لموقع FIFA.com "يتعين على
كل لاعب أن يبذل قصارى جهده وان يكون في قمة مستواه. المانيا منتخب رائع
وسيكون من الصعب التغلب عليه، لكن يمكن قهره. لدينا لاعبون جيدون وندخل
المباراة بعد أن حققنا عرضاً جيداً توجناه بالفوز، وبالتالي نثق بأنفسنا.
نتطلع قدماً لخوض المباراة ونكاد لا نستطيع انتظار صفارة البداية".
لكن جيرارد، شأنه في ذلك شان كل انجليزي، لديه ذكريات
مؤلمة من الهزائم أمام المانيا وتحديداً في إيطاليا عام 1990 عندما كان في
العاشرة من عمره وتابع المباراة من منزله في ليفربول.
ويتذكر جيرارد تلك المباراة بقوله "كانت أمسية مليئة
بالمشاعر المختلطة، كان الأمر رائعاً رؤية انحلترا في نصف النهائي من كأس
العالم، والواقع اننا قدمنا مباراة جيدة ضد المانيا. قام اللاعبون بعمل
رائع ولم نكن محظوظين بالفوز في الوقت الاصلي. جاء الوقت الاضافي وانتهى ثم
كانت ركلات الترجيح، ثم رحت أبكي "كما فعل غازا صراحة!
بيد ان جيرارد وأمة بأكملها مؤلفة من 51 مليون نسمة
يأملون أن تكون دموع جيرارد في نهاية المباراة غداً الاحد دموع فرح وليس
دموع حزن.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه