الرئيسية
أحدث الصور
عدد المساهمات
من طرف . ღ . كوبياس: قدموا كل ما لديهم . ღ .
بقلم تيوفيلو كوبياس
بدأت علاقتي بكرة القدم الأمريكية في السبعينات عندما
قبلت عرضاً بالإنضمام إلى الدوري الجديد الذي تم إنشاؤه في الولايات
المتحدة، حيث أعيش إلى يومنا هذا. لقد فهمت حينها أن البلاد كانت تريد
إدخال كرة القدم من الباب الواسع، مما يفسر جلب نجوم عالميين من أمثال
بيليه وإلياس فيجيروا وفرانز بيكنباور ويوهان كرويف وغيرهم. لقد شهد
المشروع نجاحاً كبيراً، إذ ما زلت أتذكر أن سترايكرز، فريقي، كان يلعب أمام
عشرين ألف متفرج في كل مبارياته.
ومع الأسف، كنا جميعنا متقدمين في السن ولم يحدث التغيير
بالطريقة المثلى، مما يفسر تراجع الإهتمام بالدوري، إذ تدنى معه مستوى
التنافس بعد ذلك. يعيش العديد من المهاجرين في الولايات المتحدة، وأغلبهم
ينحدرون من بلدان تتمتع فيها كرة القدم بشعبية كبيرة. فإذا منحتهم عرضاً
كروياً جميلاً، من المؤكد أنهم سيتابعون المنافسات بشغف. وإذا لم تنجح في
ذلك، فإن المباريات ستقام في ملاعب خالية من الجماهير. ولحسن الحظ، عادت
كرة القدم بقوة في السنوات الأخيرة وهذا ينعكس بشكل جيد على مستوى
المنتخبات الوطنية.
أنا معجب بما حققته الولايات المتحدة في جنوب أفريقيا!
لقد ظهرت بمستوى رائع حقاً، وأبانت عن رغبة جامحة في الفوز، وهذا ما مكنها
من العودة بقوة في كل مبارياتها، علماً أنها كانت متراجعة في جميعها. صحيح
أنها دفعت الثمن غالياً أمام غانا في الوقت الإضافي، لكن اللاعبين قدموا كل
ما لديهم. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن الأمريكيين لا يدخلون أبدا في
عداد المرشحين في مجموعتهم قبل انطلاق أي بطولة. ومع ذلك، فإنهم بلغوا ثمن
نهائي كأس القارات وتركوا انطباعاً أفضل من بعض المنتخبات العملاقة.
وفي الختام يجب أن أشيد بتأهل فريق أفريقي إلى
ربع النهائي، إذ كان من المحزن ألا يتواجد أي منتخب في هذا الدور. كل
القارة متحدة خلف غانا، فقد بدا يوم أمس وكأن جنوب أفريقيا هي التي كانت
تخوض المباراة، حيث كان الملعب ممتلئاً عن آخره واحتفل الناس بشغف كبير
وكأن الأمر يتعلق بمنتخبهم. إذا كانت غانا تريد مواصلة المشوار، يتعين
عليها أن تقف في وجه أوروجواي، رغم أن الأمر سيكون مختلفاً هذه المرة.
أعتقد أنها تستحق منا كل الاعتراف، شأنها في ذلك شأن الولايات المتحدة.
بقلم تيوفيلو كوبياس
بدأت علاقتي بكرة القدم الأمريكية في السبعينات عندما
قبلت عرضاً بالإنضمام إلى الدوري الجديد الذي تم إنشاؤه في الولايات
المتحدة، حيث أعيش إلى يومنا هذا. لقد فهمت حينها أن البلاد كانت تريد
إدخال كرة القدم من الباب الواسع، مما يفسر جلب نجوم عالميين من أمثال
بيليه وإلياس فيجيروا وفرانز بيكنباور ويوهان كرويف وغيرهم. لقد شهد
المشروع نجاحاً كبيراً، إذ ما زلت أتذكر أن سترايكرز، فريقي، كان يلعب أمام
عشرين ألف متفرج في كل مبارياته.
ومع الأسف، كنا جميعنا متقدمين في السن ولم يحدث التغيير
بالطريقة المثلى، مما يفسر تراجع الإهتمام بالدوري، إذ تدنى معه مستوى
التنافس بعد ذلك. يعيش العديد من المهاجرين في الولايات المتحدة، وأغلبهم
ينحدرون من بلدان تتمتع فيها كرة القدم بشعبية كبيرة. فإذا منحتهم عرضاً
كروياً جميلاً، من المؤكد أنهم سيتابعون المنافسات بشغف. وإذا لم تنجح في
ذلك، فإن المباريات ستقام في ملاعب خالية من الجماهير. ولحسن الحظ، عادت
كرة القدم بقوة في السنوات الأخيرة وهذا ينعكس بشكل جيد على مستوى
المنتخبات الوطنية.
أنا معجب بما حققته الولايات المتحدة في جنوب أفريقيا!
لقد ظهرت بمستوى رائع حقاً، وأبانت عن رغبة جامحة في الفوز، وهذا ما مكنها
من العودة بقوة في كل مبارياتها، علماً أنها كانت متراجعة في جميعها. صحيح
أنها دفعت الثمن غالياً أمام غانا في الوقت الإضافي، لكن اللاعبين قدموا كل
ما لديهم. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن الأمريكيين لا يدخلون أبدا في
عداد المرشحين في مجموعتهم قبل انطلاق أي بطولة. ومع ذلك، فإنهم بلغوا ثمن
نهائي كأس القارات وتركوا انطباعاً أفضل من بعض المنتخبات العملاقة.
وفي الختام يجب أن أشيد بتأهل فريق أفريقي إلى
ربع النهائي، إذ كان من المحزن ألا يتواجد أي منتخب في هذا الدور. كل
القارة متحدة خلف غانا، فقد بدا يوم أمس وكأن جنوب أفريقيا هي التي كانت
تخوض المباراة، حيث كان الملعب ممتلئاً عن آخره واحتفل الناس بشغف كبير
وكأن الأمر يتعلق بمنتخبهم. إذا كانت غانا تريد مواصلة المشوار، يتعين
عليها أن تقف في وجه أوروجواي، رغم أن الأمر سيكون مختلفاً هذه المرة.
أعتقد أنها تستحق منا كل الاعتراف، شأنها في ذلك شأن الولايات المتحدة.
» دعــــاء
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
» توقف القلم
» معلــــومه+صورة لنتشارك
» رحيلك ياأمي
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
» اي نوع قلمك ؟؟؟
» ترويض الكلب ( قصيرة )