. ღ . مباريات كلاسيكو قبل الأوان . ღ .
سيكون لعشاق المستديرة مواعيد هامة ومثيرة في الجولة الثانية من مباريات
ثمن نهائي كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، حيث سيلاقي المنتخب
الإنجليزي نظيره الألماني في كلاسيكو أنجلو-ساكسوني، بينما سيجمع كلاسيكو
أخر بين بلدين يتحدثان اللغة الأسبانية وهما الأرجنتين والمكسيك.
لم يخطط عملاقا كرة القدم الأوروبية لمواجهة بعضهما البعض في وقت مبكر
من منافسات هذه البطولة العالمية. إلا أن احتلال المنتخب الإنجليزي المركز
الثاني في مجموعته أتى ليقلب كل الحسابات. لم يفرض المنتخبان شخصيتهما حتى
الان في البطولة وواجها الكثير من الصعوبات كي يضمنا بطاقة التأهل إلى دور
الستة عشر. فقد راهن يواكيم لوف على مخزون من أبطال أوروبا الشباب لسنة
2009، أقحمهم الى جانب لاعبين يتمتعون بالخبرة. في حين اعتمد فابيو كابيلو،
الذي بدا وكأنه فقد سيطرته على الأمور في بعض الأحيان، على لاعبيه
المتمرسين. أما الآن وقد تخلصا من هاجس مغادرة المنافسات من الدور الأول،
لا بد أن أحد هذين العملاقين الأوروبيين سيبذل الغالي والنفيس في سبيل
تحقيق الفوز والمضي قدماً في هذه البطولة.
أما على الجانب الأرجنتيني، فقد نجح دييجو مارادونا أخيراً، بعد أن خاض
بعض التجارب، في تمرير رسالته للمنتخب الذي يكن له كل الاحترام والتقدير
والذي يعشق الحياة. وبفضل تجربته وحنكته التي لا يشق لها غبار، عهد خلال
مباراة أبنائه أمام المنتخب اليوناني بشارة الكابتن لعبقريّه الصغير ليونيل
ميسي، الذي أضحى قريباً من معانقة دائرة التألق رفقة منتخب بلاده. غير أن
المنتخب المكسيكي، الذي يتكون من خيرة اللاعبين الذين عرفهم التاريخ الكروي
في هذا البلد، لا ينوي أن يكون فريسة سهلة أمام نجوم التانجو.
مباريات
ألمانيا – إنجلترا، مانجوانج/بلومفونتين،
عند الساعة 16:00
الأرجنتين – المكسيك، جوهانسبرج، (سوكر سيتي)، عند
الساعة 20:30
المباراة
ألمانيا – إنجلترا
إن مباراة
تجمع بين هذين المنتخبين تعد متتبعيها بالإثارة والمتعة. لكن ما الذي يمكن
توقعه عندما لا يكون أي من هذين العملاقين الأوروبيين في عالم الساحرة
المستديرة في أحسن أحوالهما؟ فالمنتخب الإنجليزي (الذي سجل هدفين وفاز في
مباراة واحدة وتعادل في اثنتين) لا يريد أن يتخلى عن إيمانه بمكانته كمرشح
للظفر باللقب الغالي. وكي يصح ذلك، عليه أن يبين عن قدر أكبر من المرونة
والواقعية. والقول نفسه ينطبق على نجم الأسود الثلاثة، واين روني، الذي لا
يبدو في أحسن أحواله ومازال يبحث عن الفاعلية التي غابت عنه منذ بداية
البطولة. أما المنتخب الألماني فقد عاش صعودا وهبوطا في مستواه. فبعد سحقه
للمنتخب الأسترالي (4-0)، بدا أداؤه باهتاً أمام المنتخب الصربي (0-1)،
واكتفى بتحقيق الأهم أمام غانا (1-0). وقد عاد أصغر منتخب في نهائيات كأس
العالم FIFA، منذ ستة وسبعين عاماً، ليحمل المشعل من جديد باقتدار، وخير
مثال على ذلك اللاعب مسعود اوزيل الذي يغطي حضوره على غياب مايكل بالاك.
ويبقى أن يثبت هذا المنتخب أنه صعب المراس، على شاكلة، سابقيه في مباريات
مرحلة خروج المغلوب.
لاعبون تحت الضوء
ليونيل ميسي (الأرجنتين) ضد
رافائيل ماركيز (المكسيك)
بعد أربع سنوات وأربعة أيام على ثمن
نهائي كأس العالم ألمانيا FIFA 2006، يعود منتخبا الأرجنتين والمكسيك
ليلتقيا في نفس المرحلة من المنافسات. ففي ليبزيج، كان الفوز حليف منتخب
الألبيسيليستي بهدفين مقابل هدف واحد بعد التمديد بفضل هدف رائع من توقيع
ماكسي رودريجيز. أما ليو ميسي، الذي كان يبلغ آنذاك من العمر تسع عشرة سنة،
فلم يدخل الميدان إلا في الدقيقة الرابعة والثمانين. أما هذه المرة،
فسيكون فتى الأرجنتين المدلل الأداة الهجومية رقم واحد بالنسبة لأبناء
دييجو مارادونا. فمن موقعه كلاعب حر خلف مهاجمين اثنين، سيكون ميسي في
مواجهة زميله في فريق إف سي برشلونة رافايل ماركيز، وسط الميدان الدفاعي في
منتخب الأزتيك. ومن المؤكد أن نتيجة هذه المباراة ستتوقف على نتيجة هذا
النزال الناري بين هذين اللاعبين الموهوبين.
ماذا قالوا
"لقد استعدت المنتخب الإنجليزي الذي
أعرفه. وقد أصبح بإمكاننا الآن خوض المراحل القادمة من المنافسات بهدوء
أكبر. فاللاعبون والطاقم التقني ينعمون بضمير مرتاح. لنذهب إلى ثمن
النهائي،" فابيو كابيلّو، مدرب المنتخب الإنجليزي
سيكون لعشاق المستديرة مواعيد هامة ومثيرة في الجولة الثانية من مباريات
ثمن نهائي كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، حيث سيلاقي المنتخب
الإنجليزي نظيره الألماني في كلاسيكو أنجلو-ساكسوني، بينما سيجمع كلاسيكو
أخر بين بلدين يتحدثان اللغة الأسبانية وهما الأرجنتين والمكسيك.
لم يخطط عملاقا كرة القدم الأوروبية لمواجهة بعضهما البعض في وقت مبكر
من منافسات هذه البطولة العالمية. إلا أن احتلال المنتخب الإنجليزي المركز
الثاني في مجموعته أتى ليقلب كل الحسابات. لم يفرض المنتخبان شخصيتهما حتى
الان في البطولة وواجها الكثير من الصعوبات كي يضمنا بطاقة التأهل إلى دور
الستة عشر. فقد راهن يواكيم لوف على مخزون من أبطال أوروبا الشباب لسنة
2009، أقحمهم الى جانب لاعبين يتمتعون بالخبرة. في حين اعتمد فابيو كابيلو،
الذي بدا وكأنه فقد سيطرته على الأمور في بعض الأحيان، على لاعبيه
المتمرسين. أما الآن وقد تخلصا من هاجس مغادرة المنافسات من الدور الأول،
لا بد أن أحد هذين العملاقين الأوروبيين سيبذل الغالي والنفيس في سبيل
تحقيق الفوز والمضي قدماً في هذه البطولة.
أما على الجانب الأرجنتيني، فقد نجح دييجو مارادونا أخيراً، بعد أن خاض
بعض التجارب، في تمرير رسالته للمنتخب الذي يكن له كل الاحترام والتقدير
والذي يعشق الحياة. وبفضل تجربته وحنكته التي لا يشق لها غبار، عهد خلال
مباراة أبنائه أمام المنتخب اليوناني بشارة الكابتن لعبقريّه الصغير ليونيل
ميسي، الذي أضحى قريباً من معانقة دائرة التألق رفقة منتخب بلاده. غير أن
المنتخب المكسيكي، الذي يتكون من خيرة اللاعبين الذين عرفهم التاريخ الكروي
في هذا البلد، لا ينوي أن يكون فريسة سهلة أمام نجوم التانجو.
مباريات
ألمانيا – إنجلترا، مانجوانج/بلومفونتين،
عند الساعة 16:00
الأرجنتين – المكسيك، جوهانسبرج، (سوكر سيتي)، عند
الساعة 20:30
المباراة
ألمانيا – إنجلترا
إن مباراة
تجمع بين هذين المنتخبين تعد متتبعيها بالإثارة والمتعة. لكن ما الذي يمكن
توقعه عندما لا يكون أي من هذين العملاقين الأوروبيين في عالم الساحرة
المستديرة في أحسن أحوالهما؟ فالمنتخب الإنجليزي (الذي سجل هدفين وفاز في
مباراة واحدة وتعادل في اثنتين) لا يريد أن يتخلى عن إيمانه بمكانته كمرشح
للظفر باللقب الغالي. وكي يصح ذلك، عليه أن يبين عن قدر أكبر من المرونة
والواقعية. والقول نفسه ينطبق على نجم الأسود الثلاثة، واين روني، الذي لا
يبدو في أحسن أحواله ومازال يبحث عن الفاعلية التي غابت عنه منذ بداية
البطولة. أما المنتخب الألماني فقد عاش صعودا وهبوطا في مستواه. فبعد سحقه
للمنتخب الأسترالي (4-0)، بدا أداؤه باهتاً أمام المنتخب الصربي (0-1)،
واكتفى بتحقيق الأهم أمام غانا (1-0). وقد عاد أصغر منتخب في نهائيات كأس
العالم FIFA، منذ ستة وسبعين عاماً، ليحمل المشعل من جديد باقتدار، وخير
مثال على ذلك اللاعب مسعود اوزيل الذي يغطي حضوره على غياب مايكل بالاك.
ويبقى أن يثبت هذا المنتخب أنه صعب المراس، على شاكلة، سابقيه في مباريات
مرحلة خروج المغلوب.
لاعبون تحت الضوء
ليونيل ميسي (الأرجنتين) ضد
رافائيل ماركيز (المكسيك)
بعد أربع سنوات وأربعة أيام على ثمن
نهائي كأس العالم ألمانيا FIFA 2006، يعود منتخبا الأرجنتين والمكسيك
ليلتقيا في نفس المرحلة من المنافسات. ففي ليبزيج، كان الفوز حليف منتخب
الألبيسيليستي بهدفين مقابل هدف واحد بعد التمديد بفضل هدف رائع من توقيع
ماكسي رودريجيز. أما ليو ميسي، الذي كان يبلغ آنذاك من العمر تسع عشرة سنة،
فلم يدخل الميدان إلا في الدقيقة الرابعة والثمانين. أما هذه المرة،
فسيكون فتى الأرجنتين المدلل الأداة الهجومية رقم واحد بالنسبة لأبناء
دييجو مارادونا. فمن موقعه كلاعب حر خلف مهاجمين اثنين، سيكون ميسي في
مواجهة زميله في فريق إف سي برشلونة رافايل ماركيز، وسط الميدان الدفاعي في
منتخب الأزتيك. ومن المؤكد أن نتيجة هذه المباراة ستتوقف على نتيجة هذا
النزال الناري بين هذين اللاعبين الموهوبين.
ماذا قالوا
"لقد استعدت المنتخب الإنجليزي الذي
أعرفه. وقد أصبح بإمكاننا الآن خوض المراحل القادمة من المنافسات بهدوء
أكبر. فاللاعبون والطاقم التقني ينعمون بضمير مرتاح. لنذهب إلى ثمن
النهائي،" فابيو كابيلّو، مدرب المنتخب الإنجليزي
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه