. ღ . أوقات حاسمة لبودولسكي وشفاينشتايجر . ღ .
قبل خمس سنوات، دخل الساحة وجهان جديدان موهوبان فرضا إجراء
إعادة تقويم لمنتخب ألمانيا الوطني، محليا وخارجيا. فقد لمع الشابان
اليافعان "بولدي" و"شفايني" في كأس القارات 2005 FIFA، في وقت بدأ بطل
العالم ثلاث مرات ينزع عنه السمعة التي لاحقته طويلا كفريق ممل لا يهمه سوى
تحقيق النتائج الجيدة.
إذا تقدّمنا بالشريط بسرعة إلى يومنا الحاضر، نرى أن
"بولدي" و"شفايني" تحوّلا إلى نجمين دوليين هما لوكاس بودولسكي وباستيان
شفاينشتايجر. الأول اختير أفضل لاعب شاب في كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA،
والثاني لعب في صفوف بايرن ميونيخ في نهائي دوري أبطال أوروبا UEFA قبل شهر
أو نحوه. وساعد الإثنان منتخب بلادهما في احتلال المركز الثالث في نهائيات
2006، والمركز الثاني في كاس اوروبا 2008 UEFA. والواقع أن الشابين نضجا
ليكونا من أصحاب المسؤوليات الكبيرة، وتبدو مؤهلاتهما القيادية مطلوبة الآن
أكثر من أي وقت مضى فيما تستعد ألمانيا لمباراتها الأخيرة والحاسمة أمام
غانا في الدور الاول لكأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.
يُنتظر من اللاعبين أن يكونا في طليعة قيادة الفريق.
وجعلت الخسارة – الصفعة امام صربيا 1- 0 ألمانيا في حاجة إلى الفوز على
غانا لتضمن مكاناً لها في دور الـ 16. وقد صرح بودولسكي (25 عاما) في هذا
الصدد في لقاء مع FIFA: "سنحتاج إلى كل روح الفريق لدينا
لأن المبارة هي نهائي بالنسبة إلينا". وأضاف اللاعب الذي صدّ له حارس
المرمى الصربي فلاديمير ستويكوفيتش ركلة جزاء في الشوط الثاني لمباراة
ألمانيا وصربيا، بنبرة متفائلة: "كان التعادل ليخطو بنا خطوة هائلة نحو
مرحلة الإقصاء، لكننا لعبنا جيدا في أي حال، رغم أننا لعبنا بعشرة لاعبين".
المطلوب: قوة ذهنية
أما شفاينتشتايجر
الذي يكبر بودولسكي بسنة واحدة، والذي كان لاهياً يحب المزاح مثله، فيبدو
اكثر رصانة وتفكيرا اليوم. وقد قال لـ FIFA بعد الخسارة
أمام صربيا: "علينا أن نصفّي رؤوسنا ونواصل المسيرة. هذا لن يكون سهلاً.
ولكن علينا ان نهزم غانا". وليس مفاجئا أن تخرج هذه الكلمات الجدية من فم
اللاعب المولود في بافاريا، والذي نقله المدرّب يواكيم لوف من الجناح
الأيسر إلى قلب خط الوسط بعد خسارة جهود ميكايل بالاك بسبب الإصابة. وليس
مطلوبا من شفاينشتايجر والكابتن الجديد فيليب لام قيادة الفريق في الملعب
فحسب، بل العمل على إبقاء المعنويات عالية أيضا.
يستحق اللقاء بين ألمانيا والفريق الغاني القوي بدنيا
والذي يملك قسطا من المفاجآت، وصفه بأنه لقاء حاسم للألمان. وهو لن يحدد ما
إذا كان العملاق الأوروبي سينتقل إلى دور الـ 16 من كأس العالم FIFA هذه
فحسب، ولكن أيضاً ما إذا كان الجيل الجديد من اللاعبين الألمان الذين
يملكون إمكانات خلّاقة ربما أكثر من أي وقت مضى في تاريخ المنتخب، قد ورث
القوة الذهنية التي لطالما تميّز بها أسلافه. وإلى جانب هذا الأمر المتصل
بالمستقبل، سيُظهر اللقاء ما إذا كان بودولسكي وشفاينشتايجر قادرين على
التصدي للمهمة وإثبات الوجود في الأوقات الصعبة.
مستعدّون للإنطلاق
يشرح لوف:
"بالطبع، أردنا أن نتجنب الضغط في المباراة الأخيرة لنا في المجموعة. ولكنه
الموقف نفسه الذي كنا فيه في كأس اوروبا 2008، وفريقي مستعد بشكل أفضل هذه
المرة". ومعلوم أنه في النمسا وسويسرا خسر فريق لوف 2-1 أمام كرواتيا في
مباراته الثانية في المجموعة، قبل أن يفوز على النمسا 1-0 في المباراة
الأخيرة. وكان بالاك الجريح حاليا، صاحب الهدف الحاسم الذي أتى من ركلة حرة
سددها بقوة.
غير أن لوف يبقى واثقا بالنفس، ويقول رئيس الإتحاد
الألماني الدكتور ثيو تسفانتسيجر، من جهته: "لا يجوز أن نطأطئ رؤوسنا.
لدينا فرصة جيدة لبلوغ دور الـ 16، وأعتقد أننا سنفعلها". ويضيف: "كنت في
غرفة الملابس (بعد المباراة مع صربيا) وقلت إننا يمكن أن نسمح لأنفسنا بخمس
دقائق لنبكي الخسارة، لكن الدورة لم تنته على الإطلاق. بل هي من هنا تبدأ
فعليا. أعتقد أننا سنتأهل. فريق شاب كهذا يحتمل دائما أن يرتكب أخطاء يمكن
لمجموعة أكثر خبرة تجنبها". أما بالنسبة إلى بودولسكي وشفاينشتايجر
وزملائهما، فهذا هو بالذات الموقف الذي قد يمثل لهم النقلة النهائية من صفة
لاعب دولي صلب إلى صفة نجم من الطراز العالمي.
قبل خمس سنوات، دخل الساحة وجهان جديدان موهوبان فرضا إجراء
إعادة تقويم لمنتخب ألمانيا الوطني، محليا وخارجيا. فقد لمع الشابان
اليافعان "بولدي" و"شفايني" في كأس القارات 2005 FIFA، في وقت بدأ بطل
العالم ثلاث مرات ينزع عنه السمعة التي لاحقته طويلا كفريق ممل لا يهمه سوى
تحقيق النتائج الجيدة.
إذا تقدّمنا بالشريط بسرعة إلى يومنا الحاضر، نرى أن
"بولدي" و"شفايني" تحوّلا إلى نجمين دوليين هما لوكاس بودولسكي وباستيان
شفاينشتايجر. الأول اختير أفضل لاعب شاب في كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA،
والثاني لعب في صفوف بايرن ميونيخ في نهائي دوري أبطال أوروبا UEFA قبل شهر
أو نحوه. وساعد الإثنان منتخب بلادهما في احتلال المركز الثالث في نهائيات
2006، والمركز الثاني في كاس اوروبا 2008 UEFA. والواقع أن الشابين نضجا
ليكونا من أصحاب المسؤوليات الكبيرة، وتبدو مؤهلاتهما القيادية مطلوبة الآن
أكثر من أي وقت مضى فيما تستعد ألمانيا لمباراتها الأخيرة والحاسمة أمام
غانا في الدور الاول لكأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.
يُنتظر من اللاعبين أن يكونا في طليعة قيادة الفريق.
وجعلت الخسارة – الصفعة امام صربيا 1- 0 ألمانيا في حاجة إلى الفوز على
غانا لتضمن مكاناً لها في دور الـ 16. وقد صرح بودولسكي (25 عاما) في هذا
الصدد في لقاء مع FIFA: "سنحتاج إلى كل روح الفريق لدينا
لأن المبارة هي نهائي بالنسبة إلينا". وأضاف اللاعب الذي صدّ له حارس
المرمى الصربي فلاديمير ستويكوفيتش ركلة جزاء في الشوط الثاني لمباراة
ألمانيا وصربيا، بنبرة متفائلة: "كان التعادل ليخطو بنا خطوة هائلة نحو
مرحلة الإقصاء، لكننا لعبنا جيدا في أي حال، رغم أننا لعبنا بعشرة لاعبين".
المطلوب: قوة ذهنية
أما شفاينتشتايجر
الذي يكبر بودولسكي بسنة واحدة، والذي كان لاهياً يحب المزاح مثله، فيبدو
اكثر رصانة وتفكيرا اليوم. وقد قال لـ FIFA بعد الخسارة
أمام صربيا: "علينا أن نصفّي رؤوسنا ونواصل المسيرة. هذا لن يكون سهلاً.
ولكن علينا ان نهزم غانا". وليس مفاجئا أن تخرج هذه الكلمات الجدية من فم
اللاعب المولود في بافاريا، والذي نقله المدرّب يواكيم لوف من الجناح
الأيسر إلى قلب خط الوسط بعد خسارة جهود ميكايل بالاك بسبب الإصابة. وليس
مطلوبا من شفاينشتايجر والكابتن الجديد فيليب لام قيادة الفريق في الملعب
فحسب، بل العمل على إبقاء المعنويات عالية أيضا.
يستحق اللقاء بين ألمانيا والفريق الغاني القوي بدنيا
والذي يملك قسطا من المفاجآت، وصفه بأنه لقاء حاسم للألمان. وهو لن يحدد ما
إذا كان العملاق الأوروبي سينتقل إلى دور الـ 16 من كأس العالم FIFA هذه
فحسب، ولكن أيضاً ما إذا كان الجيل الجديد من اللاعبين الألمان الذين
يملكون إمكانات خلّاقة ربما أكثر من أي وقت مضى في تاريخ المنتخب، قد ورث
القوة الذهنية التي لطالما تميّز بها أسلافه. وإلى جانب هذا الأمر المتصل
بالمستقبل، سيُظهر اللقاء ما إذا كان بودولسكي وشفاينشتايجر قادرين على
التصدي للمهمة وإثبات الوجود في الأوقات الصعبة.
مستعدّون للإنطلاق
يشرح لوف:
"بالطبع، أردنا أن نتجنب الضغط في المباراة الأخيرة لنا في المجموعة. ولكنه
الموقف نفسه الذي كنا فيه في كأس اوروبا 2008، وفريقي مستعد بشكل أفضل هذه
المرة". ومعلوم أنه في النمسا وسويسرا خسر فريق لوف 2-1 أمام كرواتيا في
مباراته الثانية في المجموعة، قبل أن يفوز على النمسا 1-0 في المباراة
الأخيرة. وكان بالاك الجريح حاليا، صاحب الهدف الحاسم الذي أتى من ركلة حرة
سددها بقوة.
غير أن لوف يبقى واثقا بالنفس، ويقول رئيس الإتحاد
الألماني الدكتور ثيو تسفانتسيجر، من جهته: "لا يجوز أن نطأطئ رؤوسنا.
لدينا فرصة جيدة لبلوغ دور الـ 16، وأعتقد أننا سنفعلها". ويضيف: "كنت في
غرفة الملابس (بعد المباراة مع صربيا) وقلت إننا يمكن أن نسمح لأنفسنا بخمس
دقائق لنبكي الخسارة، لكن الدورة لم تنته على الإطلاق. بل هي من هنا تبدأ
فعليا. أعتقد أننا سنتأهل. فريق شاب كهذا يحتمل دائما أن يرتكب أخطاء يمكن
لمجموعة أكثر خبرة تجنبها". أما بالنسبة إلى بودولسكي وشفاينشتايجر
وزملائهما، فهذا هو بالذات الموقف الذي قد يمثل لهم النقلة النهائية من صفة
لاعب دولي صلب إلى صفة نجم من الطراز العالمي.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه