. ღ . توفي: نستطيع استعادة الأمجاد . ღ .
سيدخل اسم نيل توفي التاريخ بصفته الرجل الذي قاد جنوب
أفريقيا خلال فترة مجيدة عرفتها كرة القدم في البلاد، حين كان المنتخب
المعروف بـ"بافانا بافانا" قوة في الساحة الأفريقية وكذلك مصنفاً بين
البلدان العشرين الأولى في تصنيف FIFA.
قد يبدو هذا الكلام مجرّد ذكرى بعيدة كون منتخب جنوب
أفريقيا يقف على شفير الإقصاء من كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، لكن
توفي يؤمن بأن الفريق يمكن أن يتحوّل إلى قوة ضاربة، مؤكدا أن هذه العملية
يجب أن تبدأ بفوز يرفع المعنويات على فرنسا في بلومفونتين الثلاثاء.
يقول توفي: "لا أريد أن أقول الكثير عن الفريق الآن لأن
الكل خبير في الأمور بعد وقوعها، لكنني متيقّن من أننا بعد أن نجري تحليلنا
الخاص سنشعر بالتأكيد بأن هناك بعض الأشياء التي كان يمكن القيام بها بشكل
مختلف. هناك الكثير على المحك في كأس العالم FIFA، لكن الأمل لا يزال
قائماً. نحن نستطيع العودة إلى حيث كنا".
تلك
الذكريات ستبقى إلى الأبد بالنسبة إلى اللاعبين الثلاثة والعشرين الذين
كانوا جزءاً من التشكيلة.
لاعب
منتخب جنوب أفريقيا السابق نيل توفي
ربما كانت الأيام القليلة الماضية صعبة على لاعبي "بافانا
بافانا"، غير أن توفي كرجل حمل شارة كابتن المنتخب الوطني يملك خبرة لا
تقدّر بثمن. وهو عاش أوقاتاً صعبة عندما تلقت جنوب أفريقيا غير المعروفة
حينها هزائم من العيار الثقيل بعد السماح لها بالعودة إلى عائلة كرة القدم.
لكن ذكريات الحملة المظفرة في كأس الأمم الأفريقية CAF 1996 لا تزال
ماثلة، خصوصا في ذلك اليوم الذي توقفت فيه الحركة تماما لتنعم "أمة قوس
القزح" الوليدة بأجمل لحظاتها في كرة القدم، بعد ثلاث سنوات فقط من عودتها
إلى الساحة.
تحقق ذلك النصر بفضل مزيج من المثابرة والتفاني والشجاعة.
فجنوب أفريقيا التي كانت وقتها مجهولة للعالم في ظل الحظر الدولي الذي
فرضه عليها FIFA احتجاجاً على قوانين الفصل العنصري، تمكنت من إثارة إعجاب
النقاد والمتابعين بفضل أداء أكسبها الكثير من الثناء. إلى درجة أن فريق
توفي الذي انتصر عام 1996 لا يزال يُعرف حتى اليوم بـ"الجيل الذهبي" لكرة
القدم الجنوب أفريقية.
يقول توفي: "أعتقد أن الكل يقول إن جيله كان الأفضل، لذا
لن أقول إن جيلنا كان الأفضل، بل أترك ذلك للخبراء. إلا أن ما أدركه هو
أننا جلبنا الكثير من الفرح إلى هذه البلاد بعد نصرنا الذي أتى في وقت حساس
عندما كان الجميع يبحثون عن شيء يجلب الفرح والسعادة إلى حياتنا. وفي ذلك
اليوم كان في الإمكان رؤية السعادة في أعين الكثيرين."
قمم وأودية
لم يبرح الحنين إلى ذلك
النصر بال توفي قطّ. وهو يتذكّر كيف دخل الفريق المسابقة باعتباره مستضعفاً
لكنه "فاجأ الجميع". وأضاف: "كان ذلك من أسعد الأيام في حياتنا. وأنا
متأكد من أن تلك الذكريات ستبقى إلى الأبد بالنسبة إلى اللاعبين الثلاثة
والعشرين الذين كانوا جزءا من التشكيلة. كان لدينا بعض اللاعبين الموهوبين
الذين كانوا قادرين على تحقيق الفوز. ومنهم على سبيل المثال دكتور كومالو
الذي كان يمكن أن يكون ساكناً طوال المباراة ولكن حين يتلقّى الكرة يمرر
تمريرة قاتلة."
وثمة تناقض صارخ بين فريق جنوب أفريقيا عام 1996 وفريق
اليوم. فقد جمع "بافانا بافانا" حينذاك الموهبة و القدرة الفائقة على إنهاء
الهجمات. كانت كل نقلة ذكية، والقدرة الخلاقة بدت كأنها في قلب الحمض
النووي لذلك الفريق الذي كان ربما قادراً على رفع راية جنوب أفريقيا إلى
الأعلى على مستوى كأس العالم. بيد أن اللاعبين لم يظهروا في الساحة إلا
عندما كانوا يتقدمون في العمر وبلغوا نهاية المشوار."
وسيحاول منتخب جنوب أفريقيا الثلاثاء أن يحقق المستحيل
ليتجاوز خسارته أمام أوروجواي 3-0 ويواجه بقوة فرنسا المرشحة بالطبع للفوز
عليه. ويبدي كابتن "بافانا بافانا" السابق تفاؤلاً بقدرة الفريق على
استعادة كبريائه. ويقول في هذا الصدد: "علينا أن ننطلق في عملية إعادة
بناء. علينا أن ننظر في جذور مشاكلنا، وبعد أن نحددها يجب أن نتخذ تدابير
كفيلة بجعلنا نتسلق السلّم من جديد. يجب أن تكون جنوب أفريقيا بين القوى
الكبرى في كرة القدم الأفريقية. ينبغي أن نعود إلى أيام المجد."
حقق توفي نقلة ناجحة من كونه لاعبا إلى كونه مدرّباً. وهو
يتولّى الآن إدارة دفّة فريق أمازولو الساحلي من مدينة ديربان.
سيدخل اسم نيل توفي التاريخ بصفته الرجل الذي قاد جنوب
أفريقيا خلال فترة مجيدة عرفتها كرة القدم في البلاد، حين كان المنتخب
المعروف بـ"بافانا بافانا" قوة في الساحة الأفريقية وكذلك مصنفاً بين
البلدان العشرين الأولى في تصنيف FIFA.
قد يبدو هذا الكلام مجرّد ذكرى بعيدة كون منتخب جنوب
أفريقيا يقف على شفير الإقصاء من كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، لكن
توفي يؤمن بأن الفريق يمكن أن يتحوّل إلى قوة ضاربة، مؤكدا أن هذه العملية
يجب أن تبدأ بفوز يرفع المعنويات على فرنسا في بلومفونتين الثلاثاء.
يقول توفي: "لا أريد أن أقول الكثير عن الفريق الآن لأن
الكل خبير في الأمور بعد وقوعها، لكنني متيقّن من أننا بعد أن نجري تحليلنا
الخاص سنشعر بالتأكيد بأن هناك بعض الأشياء التي كان يمكن القيام بها بشكل
مختلف. هناك الكثير على المحك في كأس العالم FIFA، لكن الأمل لا يزال
قائماً. نحن نستطيع العودة إلى حيث كنا".
تلك
الذكريات ستبقى إلى الأبد بالنسبة إلى اللاعبين الثلاثة والعشرين الذين
كانوا جزءاً من التشكيلة.
لاعب
منتخب جنوب أفريقيا السابق نيل توفي
ربما كانت الأيام القليلة الماضية صعبة على لاعبي "بافانا
بافانا"، غير أن توفي كرجل حمل شارة كابتن المنتخب الوطني يملك خبرة لا
تقدّر بثمن. وهو عاش أوقاتاً صعبة عندما تلقت جنوب أفريقيا غير المعروفة
حينها هزائم من العيار الثقيل بعد السماح لها بالعودة إلى عائلة كرة القدم.
لكن ذكريات الحملة المظفرة في كأس الأمم الأفريقية CAF 1996 لا تزال
ماثلة، خصوصا في ذلك اليوم الذي توقفت فيه الحركة تماما لتنعم "أمة قوس
القزح" الوليدة بأجمل لحظاتها في كرة القدم، بعد ثلاث سنوات فقط من عودتها
إلى الساحة.
تحقق ذلك النصر بفضل مزيج من المثابرة والتفاني والشجاعة.
فجنوب أفريقيا التي كانت وقتها مجهولة للعالم في ظل الحظر الدولي الذي
فرضه عليها FIFA احتجاجاً على قوانين الفصل العنصري، تمكنت من إثارة إعجاب
النقاد والمتابعين بفضل أداء أكسبها الكثير من الثناء. إلى درجة أن فريق
توفي الذي انتصر عام 1996 لا يزال يُعرف حتى اليوم بـ"الجيل الذهبي" لكرة
القدم الجنوب أفريقية.
يقول توفي: "أعتقد أن الكل يقول إن جيله كان الأفضل، لذا
لن أقول إن جيلنا كان الأفضل، بل أترك ذلك للخبراء. إلا أن ما أدركه هو
أننا جلبنا الكثير من الفرح إلى هذه البلاد بعد نصرنا الذي أتى في وقت حساس
عندما كان الجميع يبحثون عن شيء يجلب الفرح والسعادة إلى حياتنا. وفي ذلك
اليوم كان في الإمكان رؤية السعادة في أعين الكثيرين."
قمم وأودية
لم يبرح الحنين إلى ذلك
النصر بال توفي قطّ. وهو يتذكّر كيف دخل الفريق المسابقة باعتباره مستضعفاً
لكنه "فاجأ الجميع". وأضاف: "كان ذلك من أسعد الأيام في حياتنا. وأنا
متأكد من أن تلك الذكريات ستبقى إلى الأبد بالنسبة إلى اللاعبين الثلاثة
والعشرين الذين كانوا جزءا من التشكيلة. كان لدينا بعض اللاعبين الموهوبين
الذين كانوا قادرين على تحقيق الفوز. ومنهم على سبيل المثال دكتور كومالو
الذي كان يمكن أن يكون ساكناً طوال المباراة ولكن حين يتلقّى الكرة يمرر
تمريرة قاتلة."
وثمة تناقض صارخ بين فريق جنوب أفريقيا عام 1996 وفريق
اليوم. فقد جمع "بافانا بافانا" حينذاك الموهبة و القدرة الفائقة على إنهاء
الهجمات. كانت كل نقلة ذكية، والقدرة الخلاقة بدت كأنها في قلب الحمض
النووي لذلك الفريق الذي كان ربما قادراً على رفع راية جنوب أفريقيا إلى
الأعلى على مستوى كأس العالم. بيد أن اللاعبين لم يظهروا في الساحة إلا
عندما كانوا يتقدمون في العمر وبلغوا نهاية المشوار."
وسيحاول منتخب جنوب أفريقيا الثلاثاء أن يحقق المستحيل
ليتجاوز خسارته أمام أوروجواي 3-0 ويواجه بقوة فرنسا المرشحة بالطبع للفوز
عليه. ويبدي كابتن "بافانا بافانا" السابق تفاؤلاً بقدرة الفريق على
استعادة كبريائه. ويقول في هذا الصدد: "علينا أن ننطلق في عملية إعادة
بناء. علينا أن ننظر في جذور مشاكلنا، وبعد أن نحددها يجب أن نتخذ تدابير
كفيلة بجعلنا نتسلق السلّم من جديد. يجب أن تكون جنوب أفريقيا بين القوى
الكبرى في كرة القدم الأفريقية. ينبغي أن نعود إلى أيام المجد."
حقق توفي نقلة ناجحة من كونه لاعبا إلى كونه مدرّباً. وهو
يتولّى الآن إدارة دفّة فريق أمازولو الساحلي من مدينة ديربان.
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه