. ღ . أفريقيا تقف صفاً واحداً خلف منتخباتها المتعثرة . ღ .
رغم الصعوبات الكبيرة التي تواجه منتخبات القارة السمراء في
كأس العالم FIFA 2010 لكي تترك بصمة مشرفة في هذا المحفل الكروي العالمي،
إلا أن لاعبي جميع المنتخبات الستة التي تمثل أفريقيا أعربوا مراراً
وتكراراً في تصريحات أدلوا بها لوسائل الإعلام أنهم يدعمون منتخباتهم
أولاً، ومن ثم الفرق الخمسة الأخرى التي نالت شرف تمثيل مهد الإنسانية في
المونديال.
بعد أن خاضت خمسة منتخبات أفريقية مباراتين حتى الآن،
باستثناء كوت ديفوار التي سيكون عليها اليوم الأحد مقارعة البرازيل، كانت
الحصيلة الإجمالية لفرق القارة السمراء سبع نقاط من إحدى عشرة مباراة، وأتت
ثلاثة نقاط من انتصارٍ أفريقي يتيم لغانا على صربيا. ويُذكر أن منتخب
النجوم السوداء كان الممثل الوحيد للقارة الأفريقية في أدوار خروج المغلوب
في ألمانيا 2006. لكن رغم هذه الانطلاقة المتواضعة، لا تزال خمسة من هذه
المنتخبات (باستثناء الكاميرون) تمنّي النفس بالتأهل إلى الدور الثاني بعد
أن تخوض كلٌّ منها مباراتها الأخيرة في مرحلة المجموعات.
وبغض النظر عما ستؤول إليه الأمور، فقد أظهر الأفارقة
وحدة قلّ نظيرها في جنوب أفريقيا 2010 حيث وقفواً صفاً واحداً لمساندة جميع
منتخبات القارة السمراء. عن ذلك، تحدّث النجم الغاني أسامواه جيان إلى FIFA
قائلاً: "إننا نُصَّلِي لكي تحقق الدول الأفريقية نتائج طيبة فمن المهم
جداً لنا نحن الأفارقة أن نتقدم في البطولة بدرجة أكبر مما حققناه في
السابق،" في إشارة منه إلى وصول الكاميرون والسنغال إلى الدور ربع النهائي
في نسختي 1990 و2002 على التوالي. ثم تابع قائلاً: "ذلك هو طموحنا. ولا
يقتصر هذا على غانا، بل على القارة الأفريقية برمتها."
شعرتُ بسعادة غامرة عندما فازت غانا على صربيا لأن ما يختلج في
نفسي لا ينحصر بمنتخب كوت ديفوار، بل ينطبق على الدول الأفريقية الأخرى
المشاركة في كأس العالم
ديدييه
زوكورا
.
أما ديدييه زوكورا لاعب خط وسط منتخب كوت ديفوار، فقد
اشترك مع جيان بالمشاعر نفسها وإن كان أكثر صراحة في تعبيره عما يختلج في
نفسه إزاء استضافة القارة السمراء لعروس البطولات: "إنها المرة الأولى التي
نخوض فيها كأس العالم في أفريقيا. وبالنظر إلى أني من مواطني هذه القارة،
فإنه يُشرّفني أن أكون جزءاً من هذا المهرجان الكروي الرائع. وبالنسبة لنا
كأفارقة، فإنه من الأهمية بمكان أن نقدم صورة جيدة عن القارة. شعرتُ بسعادة
غامرة عندما فازت غانا على صربيا لأن ما يختلج في نفسي لا ينحصر بمنتخب
كوت ديفوار، بل ينطبق على الدول الأفريقية الأخرى المشاركة في كأس العالم."
ورغم أنه يُقال أحياناً أن شمال أفريقيا تمثل جزءاً
مستقلاً عن باقي القارة، إلا أن اللاعبين الجزائريين، الذين وُلد العديد
منهم في فرنسا، أعربوا وبشكل مماثل عن الأهمية التي يولونها لكي تصل
أفريقيا إلى مستويات جديدة في عالم كرة القدم. حيث قال عنتر يحيى نجم
محاربي الصحراء الذي ينحدر من منطقة الألزاس على الحدود الفرنسية
الألمانية: "إنه أمرٌ مهمٌ لأن أفريقيا قدمت مساهمات كبيرة لعالم كرة
القدم. إن استضافة هذه النسخة من كأس العالم تشكل مصدر فخر لنا كأفارقة.
يتضاعف هذا الشعور بالنظر إلى أني أمثّل الجزائر على التراب الأفريقي."
عُشاقٌ ومعجبون
ما من شكّ في أن
عُشاق المستديرة الساحرة في جنوب أفريقيا بطقوسهم المميزة كان لهم دورٌ
كبيرة ليس في مساندة بافانا بافانا فحسب، بل جميع المنتخبات الأفريقية
الأخرى المشاركة. وقال الغاني ديريك بواتينج أن ذلك لم يكن مفاجئاً له أو
لزملائه في الفريق، لأن "أفريقيا تشكل كتلة واحدة ولذلك فإن جميع منتخباتها
تساند بعضها الآخر. أدرك تماماً أن مواطني القارة السمراء سيُساندوننا
عندما نلعب أمام أي فريق من خارج أفريقيا. ولهذا فنحن سعداء جداً لكوننا
نستضيف كأس العالم في قارّتنا."
لم ينسَ اللاعبون كذلك كون جنوب أفريقيا التي تستقبل هذه
النسخة من المونديال عانت طويلاً من سياسة الفصل العنصري. حيث صرّح
ديدييه دروجبا نجم كوت ديفوار إلى FIFA قائلاً: "إنه
لشرف عظيمٌ بالنسبة لي ولفريقي. عندما كنتُ في المدرسة، درسنا كثيراً عن
تاريخ جنوب أفريقيا وسياسة الفصل العنصري والدور الهام الذي لعبه نيلسون
مانديلا في سبيل تحرير شعبه. إن وجودي هنا اليوم وامتلاك الفرصة للحديث
معه، كفيلٌ بأن تستعيد ذاكرتي كل ما تعلمته في المدرسة وهو ما يجعلني أشعر
بفخر كبير." ورغم أن استضافة البطولة على التراب الأفريقي لم تعد
بنتائج باهرة على المستطيل الأخضر لمنتخبات القارة، إلا أن الكثير من لاعبي
هذه الفرق قالوا بأنهم يشعرون وكأنهم يلعبون "على أرضهم وبين جماهيرهم".
لكن ما من شكّ في أن كلمة فصل في عالم كرة القدم هي النقاط والأهداف، وهذا
ما يجعل كل كبير وصغير في القارة السمراء فخوراً بالفوز الذي حققته غانا.
ونتيجة لروح التفاؤل والتطلع إلى المستقبل، يبدو أن القارة بأسرها سعيدة
بهذا النصر وإن كان متواضعاً، حيث قال حارس عرين النجوم السمراء ريتشارد
كينجسون: "إن ذلك الفوز في غاية الأهمية لنا ولأفريقيا كذلك. أعتقد أنه جلب
معه الكثير من السعادة لأبناء القارة."
رغم الصعوبات الكبيرة التي تواجه منتخبات القارة السمراء في
كأس العالم FIFA 2010 لكي تترك بصمة مشرفة في هذا المحفل الكروي العالمي،
إلا أن لاعبي جميع المنتخبات الستة التي تمثل أفريقيا أعربوا مراراً
وتكراراً في تصريحات أدلوا بها لوسائل الإعلام أنهم يدعمون منتخباتهم
أولاً، ومن ثم الفرق الخمسة الأخرى التي نالت شرف تمثيل مهد الإنسانية في
المونديال.
بعد أن خاضت خمسة منتخبات أفريقية مباراتين حتى الآن،
باستثناء كوت ديفوار التي سيكون عليها اليوم الأحد مقارعة البرازيل، كانت
الحصيلة الإجمالية لفرق القارة السمراء سبع نقاط من إحدى عشرة مباراة، وأتت
ثلاثة نقاط من انتصارٍ أفريقي يتيم لغانا على صربيا. ويُذكر أن منتخب
النجوم السوداء كان الممثل الوحيد للقارة الأفريقية في أدوار خروج المغلوب
في ألمانيا 2006. لكن رغم هذه الانطلاقة المتواضعة، لا تزال خمسة من هذه
المنتخبات (باستثناء الكاميرون) تمنّي النفس بالتأهل إلى الدور الثاني بعد
أن تخوض كلٌّ منها مباراتها الأخيرة في مرحلة المجموعات.
وبغض النظر عما ستؤول إليه الأمور، فقد أظهر الأفارقة
وحدة قلّ نظيرها في جنوب أفريقيا 2010 حيث وقفواً صفاً واحداً لمساندة جميع
منتخبات القارة السمراء. عن ذلك، تحدّث النجم الغاني أسامواه جيان إلى FIFA
قائلاً: "إننا نُصَّلِي لكي تحقق الدول الأفريقية نتائج طيبة فمن المهم
جداً لنا نحن الأفارقة أن نتقدم في البطولة بدرجة أكبر مما حققناه في
السابق،" في إشارة منه إلى وصول الكاميرون والسنغال إلى الدور ربع النهائي
في نسختي 1990 و2002 على التوالي. ثم تابع قائلاً: "ذلك هو طموحنا. ولا
يقتصر هذا على غانا، بل على القارة الأفريقية برمتها."
شعرتُ بسعادة غامرة عندما فازت غانا على صربيا لأن ما يختلج في
نفسي لا ينحصر بمنتخب كوت ديفوار، بل ينطبق على الدول الأفريقية الأخرى
المشاركة في كأس العالم
ديدييه
زوكورا
.
أما ديدييه زوكورا لاعب خط وسط منتخب كوت ديفوار، فقد
اشترك مع جيان بالمشاعر نفسها وإن كان أكثر صراحة في تعبيره عما يختلج في
نفسه إزاء استضافة القارة السمراء لعروس البطولات: "إنها المرة الأولى التي
نخوض فيها كأس العالم في أفريقيا. وبالنظر إلى أني من مواطني هذه القارة،
فإنه يُشرّفني أن أكون جزءاً من هذا المهرجان الكروي الرائع. وبالنسبة لنا
كأفارقة، فإنه من الأهمية بمكان أن نقدم صورة جيدة عن القارة. شعرتُ بسعادة
غامرة عندما فازت غانا على صربيا لأن ما يختلج في نفسي لا ينحصر بمنتخب
كوت ديفوار، بل ينطبق على الدول الأفريقية الأخرى المشاركة في كأس العالم."
ورغم أنه يُقال أحياناً أن شمال أفريقيا تمثل جزءاً
مستقلاً عن باقي القارة، إلا أن اللاعبين الجزائريين، الذين وُلد العديد
منهم في فرنسا، أعربوا وبشكل مماثل عن الأهمية التي يولونها لكي تصل
أفريقيا إلى مستويات جديدة في عالم كرة القدم. حيث قال عنتر يحيى نجم
محاربي الصحراء الذي ينحدر من منطقة الألزاس على الحدود الفرنسية
الألمانية: "إنه أمرٌ مهمٌ لأن أفريقيا قدمت مساهمات كبيرة لعالم كرة
القدم. إن استضافة هذه النسخة من كأس العالم تشكل مصدر فخر لنا كأفارقة.
يتضاعف هذا الشعور بالنظر إلى أني أمثّل الجزائر على التراب الأفريقي."
عُشاقٌ ومعجبون
ما من شكّ في أن
عُشاق المستديرة الساحرة في جنوب أفريقيا بطقوسهم المميزة كان لهم دورٌ
كبيرة ليس في مساندة بافانا بافانا فحسب، بل جميع المنتخبات الأفريقية
الأخرى المشاركة. وقال الغاني ديريك بواتينج أن ذلك لم يكن مفاجئاً له أو
لزملائه في الفريق، لأن "أفريقيا تشكل كتلة واحدة ولذلك فإن جميع منتخباتها
تساند بعضها الآخر. أدرك تماماً أن مواطني القارة السمراء سيُساندوننا
عندما نلعب أمام أي فريق من خارج أفريقيا. ولهذا فنحن سعداء جداً لكوننا
نستضيف كأس العالم في قارّتنا."
لم ينسَ اللاعبون كذلك كون جنوب أفريقيا التي تستقبل هذه
النسخة من المونديال عانت طويلاً من سياسة الفصل العنصري. حيث صرّح
ديدييه دروجبا نجم كوت ديفوار إلى FIFA قائلاً: "إنه
لشرف عظيمٌ بالنسبة لي ولفريقي. عندما كنتُ في المدرسة، درسنا كثيراً عن
تاريخ جنوب أفريقيا وسياسة الفصل العنصري والدور الهام الذي لعبه نيلسون
مانديلا في سبيل تحرير شعبه. إن وجودي هنا اليوم وامتلاك الفرصة للحديث
معه، كفيلٌ بأن تستعيد ذاكرتي كل ما تعلمته في المدرسة وهو ما يجعلني أشعر
بفخر كبير." ورغم أن استضافة البطولة على التراب الأفريقي لم تعد
بنتائج باهرة على المستطيل الأخضر لمنتخبات القارة، إلا أن الكثير من لاعبي
هذه الفرق قالوا بأنهم يشعرون وكأنهم يلعبون "على أرضهم وبين جماهيرهم".
لكن ما من شكّ في أن كلمة فصل في عالم كرة القدم هي النقاط والأهداف، وهذا
ما يجعل كل كبير وصغير في القارة السمراء فخوراً بالفوز الذي حققته غانا.
ونتيجة لروح التفاؤل والتطلع إلى المستقبل، يبدو أن القارة بأسرها سعيدة
بهذا النصر وإن كان متواضعاً، حيث قال حارس عرين النجوم السمراء ريتشارد
كينجسون: "إن ذلك الفوز في غاية الأهمية لنا ولأفريقيا كذلك. أعتقد أنه جلب
معه الكثير من السعادة لأبناء القارة."
الإثنين مارس 02, 2015 1:18 am من طرف الشامخ الكثيري
» دعــــاء
الأحد يناير 04, 2015 4:37 pm من طرف ريتاج
» شرح كيفيه دخول رومات الشات عن طريق برنامج النمبز nimbuzz من جهاز الكمبيوتر
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:01 am من طرف زمن المصالح
» توقف القلم
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف دمعة فرح
» معلــــومه+صورة لنتشارك
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:47 pm من طرف دمعة فرح
» رحيلك ياأمي
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:41 am من طرف دمعة فرح
» اهنيكم بعيدنا الفطر السعيد
الثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:43 am من طرف دمعة فرح
» حنظله غسيل الملائكه رضى الله عنه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 5:28 pm من طرف دمعة فرح
» اي نوع قلمك ؟؟؟
الخميس يونيو 09, 2011 1:53 pm من طرف دمعة فرح
» ترويض الكلب ( قصيرة )
الإثنين مايو 30, 2011 6:56 am من طرف ماهر طلبه